هاشم
05-09-2006, 03:24 PM
GMT 6:31:25 2006 الثلائاء 9 مايو
رويترز
نشر الجيش الامريكي ما قال انه وثيقة ضبطت لتنظيم القاعدة تظهر أن أعضاء التنظيم يقرون بأنهم ضعفاء ولا يتمتعون بتأييد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال الجيش في بيان يوم الاثنين ان الوثيقة وهي فيما يبدو مراجعة لاستراتيجية التنظيم في العاصمة العراقية صودرت مع شرائط مصورة في 16 ابريل نيسان قرب منطقة اليوسفية الى الجنوب الشرقي من بغداد مباشرة.
وتشير ترجمة للوثيقة غير المؤرخة المكونة من ثلاث صفحات والتي لم يمكن تقييم مصداقيتها من جهة مستقلة الى أن تنظيم القاعدة يراجع تكتيكاته في بغداد والتي تركز حاليا على استخدام السيارات الملغومة وغيرها من تكتيكات المسلحين.
وتقترح الوثيقة دعم قدرات التنظيم العسكرية للسيطرة على مناطق فيما بدا أنه استعداد لأي حرب أهلية.
ووردت الاشارة الى المذكرة الاسبوع الماضي خلال بيان صحفي والذي بث خلاله الجيش الامريكي أيضا ما قال انه مقتطفات مختارة من شريط مصور يروج لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي نشر على شبكة الانترنت.
وسخر متحدث باسم الجيش الامريكي خلال عرض المقتطفات من كفاءة الزرقاوي الاردني الجنسية في التعامل مع البندقية واختياره حذاء رياضيا أمريكيا في الشريط المصور الاصلي.
ونقل بيان صدر يوم الاثنين مصحوبا بنص مترجم للوثيقة التي حملت عنوان "استراتيجية بغداد" عن البريجادير جنرال رودي رايت وهو متحدث اخر باسم الجيش الامريكي قوله "هذه المعلومات تؤكد ما تدركه بالفعل الحكومة العراقية وقوات التحالف وشعب العراق من أن دور تنظيم القاعدة في العراق-الزرقاوي هو فقط محاولة منع العراقيين من مواصلة طريقهم نحو الرخاء والامن والوحدة الوطنية."
ونقل البيان أيضا عن الوثيقة الاصلية قولها "يهاجم تنظيم القاعدة في العراق المساجد وغيرها من الاماكن العامة للفت انتباه وسائل الاعلام وهو يواجه صعوبة في تجنيد اتباع له لان شعب العراق لا يؤيد قضيته."
ولم تتضمن الوثيقة المرفقة تلك الجملة.
وكان الجيش الامريكي الذي يخوض معركة لكسب الرأي العام لا تقل عن معركته مع المسلحين السنة في العراق نشر من قبل ما يقول انها وثائق مصادرة تظهر انشقاقا أو احباطا في صفوف المسلحين.
وجاء في الترجمة التي قدمها الجيش الامريكي ان كاتب الوثيقة غير المعروف يقدر قوام المقاتلين النشطين الذين يشير اليهم باسم "المجاهدين" بنحو 110 في بغداد موزعين بين 40 في الشمال الغربي و40 في الجنوب الغربي و30 في الشرق.
وتخلص الوثيقة الى ان "هذه أرقام ضئيلة جدا مقارنة بعشرات الالاف من قوات العدو."
وتتساءل "كيف يمكن أن نزيد هذه الاعداد."
وحيث ان المسؤولين الامريكيين والعراقيين يقدرون بصفة عامة أعداد المسلحين السنة بالالاف فان تلك الارقام التي نقلت عن الوثيقة ربما تشير الى المتشددين الاسلاميين وليس الى اجمالي المسلحين السنة.
ويظهر التقييم بحسب ما جاء في أجزاء أبرزها الجيش الامريكي في البيان أن "كل عام هو أسوأ من سابقه" بالنسبة للمسلحين فيما يتعلق بسيطرتهم داخل بغداد مقارنة بسيطرة القوات الامريكية وجيش وشرطة العراق ويهيمن عليهما "الشيعيون".
وتوجه الوثيقة انتقادات للهجمات بالسيارات الملغومة وغيرها من "الهجمات المباغتة" والتي تعد "القوة الرئيسية للاخوة في بغداد."
وفي أحد فقراتها التي لم يذكرها البيان الامريكي تحث الوثيقة التنظيم على الاستعداد للسيطرة على أراض ربما في حال اندلاع حرب أهلية شاملة.
ويقول كاتب الوثيقة حسب الترجمة الامريكية "السياسة التي يتبعها الاخوة في بغداد هي سياسة موجهة اعلاميا ولا تحتوي على خطة شاملة وواضحة للسيطرة على منطقة أو على مركز للعدو.
"هذا التوجه له تأثيرات ايجابية كبيرة.. غير أن الانشغال به وحده يؤخر عمليات أكثر أهمية مثل السيطرة على بعض المناطق وحمايتها والسعي للسلطة في بغداد (مثلا.. السيطرة على جامعة أو مستشفى أو موقع ديني تابع للسنة)."
وتوجه الوثيقة أيضا انتقادات للحزب الاسلامي العراقي وهو الجماعة السنية الرئيسية التي يتوقع مشاركتها في حكومة وحدة وطنية جديدة كما تنتقد هيئة علماء المسلمين وهي هيئة سنية أيضا. وتصفهم الوثيقة بأنهم يتنافسون على الهيمنة على الاقلية السنية كما تتحدث عن قضية ولاء القوات العراقية السنية.
من الستير مكدونالد
رويترز
نشر الجيش الامريكي ما قال انه وثيقة ضبطت لتنظيم القاعدة تظهر أن أعضاء التنظيم يقرون بأنهم ضعفاء ولا يتمتعون بتأييد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال الجيش في بيان يوم الاثنين ان الوثيقة وهي فيما يبدو مراجعة لاستراتيجية التنظيم في العاصمة العراقية صودرت مع شرائط مصورة في 16 ابريل نيسان قرب منطقة اليوسفية الى الجنوب الشرقي من بغداد مباشرة.
وتشير ترجمة للوثيقة غير المؤرخة المكونة من ثلاث صفحات والتي لم يمكن تقييم مصداقيتها من جهة مستقلة الى أن تنظيم القاعدة يراجع تكتيكاته في بغداد والتي تركز حاليا على استخدام السيارات الملغومة وغيرها من تكتيكات المسلحين.
وتقترح الوثيقة دعم قدرات التنظيم العسكرية للسيطرة على مناطق فيما بدا أنه استعداد لأي حرب أهلية.
ووردت الاشارة الى المذكرة الاسبوع الماضي خلال بيان صحفي والذي بث خلاله الجيش الامريكي أيضا ما قال انه مقتطفات مختارة من شريط مصور يروج لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي نشر على شبكة الانترنت.
وسخر متحدث باسم الجيش الامريكي خلال عرض المقتطفات من كفاءة الزرقاوي الاردني الجنسية في التعامل مع البندقية واختياره حذاء رياضيا أمريكيا في الشريط المصور الاصلي.
ونقل بيان صدر يوم الاثنين مصحوبا بنص مترجم للوثيقة التي حملت عنوان "استراتيجية بغداد" عن البريجادير جنرال رودي رايت وهو متحدث اخر باسم الجيش الامريكي قوله "هذه المعلومات تؤكد ما تدركه بالفعل الحكومة العراقية وقوات التحالف وشعب العراق من أن دور تنظيم القاعدة في العراق-الزرقاوي هو فقط محاولة منع العراقيين من مواصلة طريقهم نحو الرخاء والامن والوحدة الوطنية."
ونقل البيان أيضا عن الوثيقة الاصلية قولها "يهاجم تنظيم القاعدة في العراق المساجد وغيرها من الاماكن العامة للفت انتباه وسائل الاعلام وهو يواجه صعوبة في تجنيد اتباع له لان شعب العراق لا يؤيد قضيته."
ولم تتضمن الوثيقة المرفقة تلك الجملة.
وكان الجيش الامريكي الذي يخوض معركة لكسب الرأي العام لا تقل عن معركته مع المسلحين السنة في العراق نشر من قبل ما يقول انها وثائق مصادرة تظهر انشقاقا أو احباطا في صفوف المسلحين.
وجاء في الترجمة التي قدمها الجيش الامريكي ان كاتب الوثيقة غير المعروف يقدر قوام المقاتلين النشطين الذين يشير اليهم باسم "المجاهدين" بنحو 110 في بغداد موزعين بين 40 في الشمال الغربي و40 في الجنوب الغربي و30 في الشرق.
وتخلص الوثيقة الى ان "هذه أرقام ضئيلة جدا مقارنة بعشرات الالاف من قوات العدو."
وتتساءل "كيف يمكن أن نزيد هذه الاعداد."
وحيث ان المسؤولين الامريكيين والعراقيين يقدرون بصفة عامة أعداد المسلحين السنة بالالاف فان تلك الارقام التي نقلت عن الوثيقة ربما تشير الى المتشددين الاسلاميين وليس الى اجمالي المسلحين السنة.
ويظهر التقييم بحسب ما جاء في أجزاء أبرزها الجيش الامريكي في البيان أن "كل عام هو أسوأ من سابقه" بالنسبة للمسلحين فيما يتعلق بسيطرتهم داخل بغداد مقارنة بسيطرة القوات الامريكية وجيش وشرطة العراق ويهيمن عليهما "الشيعيون".
وتوجه الوثيقة انتقادات للهجمات بالسيارات الملغومة وغيرها من "الهجمات المباغتة" والتي تعد "القوة الرئيسية للاخوة في بغداد."
وفي أحد فقراتها التي لم يذكرها البيان الامريكي تحث الوثيقة التنظيم على الاستعداد للسيطرة على أراض ربما في حال اندلاع حرب أهلية شاملة.
ويقول كاتب الوثيقة حسب الترجمة الامريكية "السياسة التي يتبعها الاخوة في بغداد هي سياسة موجهة اعلاميا ولا تحتوي على خطة شاملة وواضحة للسيطرة على منطقة أو على مركز للعدو.
"هذا التوجه له تأثيرات ايجابية كبيرة.. غير أن الانشغال به وحده يؤخر عمليات أكثر أهمية مثل السيطرة على بعض المناطق وحمايتها والسعي للسلطة في بغداد (مثلا.. السيطرة على جامعة أو مستشفى أو موقع ديني تابع للسنة)."
وتوجه الوثيقة أيضا انتقادات للحزب الاسلامي العراقي وهو الجماعة السنية الرئيسية التي يتوقع مشاركتها في حكومة وحدة وطنية جديدة كما تنتقد هيئة علماء المسلمين وهي هيئة سنية أيضا. وتصفهم الوثيقة بأنهم يتنافسون على الهيمنة على الاقلية السنية كما تتحدث عن قضية ولاء القوات العراقية السنية.
من الستير مكدونالد