وزير الاوقاف المصري : لا نفرق بين السنة والشيعة ولا نعرف الطائفية أو التعصب

[موالى]

اكد وزير الاوقاف المصري محمود حمدي زقزوق ان بلاده ترفض اي محاولات مغرضة تستهدف بث الفرقة والتشتت بين ابناء الامة الاسلامية واثارة الانقسامات الطائفية والمذهبية التي تزيد الامة ضعفاً وتحرص كل الحرص على بذل الجهود للتقريب بين المذاهب الاسلامية وتقوية الروابط بين جميع المسلمين.

وشدد وزير الاوقاف خلال استقباله للسفير محمد رضا شيباني سفير ايران لدى القاهرة بمناسبة انتهاء فترة عمله في مصر وانتقاله الى بيروت على ان المساجد في مصر هي بيوت لله يؤدي فيها المسلمون شعائرهم الدينية بعيد عن اي انتماءات الا للاسلام وتعاليمه من دون تفرقة بين سنة او شيعة مؤكدا ان مصر لم تعرف الطائفية او التعصب منذ الفتح الاسلامي لها.

واشاد الجانبان بالتواصل المستمر بين علماء البلدين للتعريف بالاسلام الصحيح.

[باباك خورمدين]

ربما لا يوجد من يستطيع التفوق على المسئولين المصريين في تعمدهم السخرية بكل بجاحة من عقلية المواطنين في تصريحاتهم التي يرددونها بدون وعي والتي تتناقض مع الحقيقة الواقعية بكل وضوح ، بحيث يستطيع الإنسان أن يدرك لن ايا منهم لم يعد يمتلك ولو قدرا قليلاً من الحياء .
فضيلة وزير الأوقاف الذي يتبجح بكل بساطة بالدعوة لوحدة المسلمين أصدر قراراً في سنة 1997 بمنع تعيين إمام شيعي في أي من المساجد المصرية عقب التنظيم الملفق الذي أعلنت عنه الصحافة ، وهو نفس الوزير الذي خرج إلى الصحافة بكل عنترية يؤكد أن مصر مستهدفة من الجماعات الضالة (يقصد الشيعة) ، والآن وبنفس القدرة على التبجح يعلن أنه ليس ثمة تفرقة في مصر بين السنة والشيعة وربما يخبرنا لاحقا أن هذه التنظيمات التي لفقت للشيعة ومنعهم من اقامة حسينيات ومنعهم من تولي الإمامة في المساجد لم تكن سوى مزاح أخوي .
تحياتي
باباك خورمدين

[فيثاغورس]

مصر من اكثر الدول التي تلفق تهما باطلة لمخالفيها ، اكثر من اي دولة عربية

[بركان]

الانتماء الى المذهب الشيعي يعتبر تهمة لدى السلطات الامنية في مصر ، وعندما يتم تكييف اي قضية ضد الشيعة هناك يقال في صحيفة الاتهام ، ( الانتماء الى مذهب هدام يرمي الى هدم النظم الاساسية للجتمع ) وكأن المجتمع هناك عنده اساسات أصلا ، مع احترامي للشعب المصري