المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شريط فيديو يصور عملية ذبح أطوار بهجت من الوريد الى الوريد



مقاتل
05-08-2006, 03:35 PM
حصلت صحيفة صنداي تايمز البريطانية علي شريط صور بكاميرا هاتف نقال رصد اللحظات الأخيرة للصحافية اطوار بهجت وهي تذبح ويمثل بها، ويظهر لأول مرة عمل فرق الموت العراقية في الميدان، لكن دون أن يعرف من يقف وراءها، رغم بعض الإشارات المتناقضة.

ومنعت الحواجز في 22 شباط (فبراير) الماضي الشهيدة أطوار من دخول مسقط رأسها مدينة سامراء لتتابع تفجير مرقد الإمام العسكري، وقد بدا القلق واضحا في آخر تقرير لأطوار.

وفي ذلك اليوم اقترب رجلان علي متن سيارة من جمع صغير من الناس وسألا عنها، واستغاثت أطوار بمن حولها، لكن ما من مغيث.
وقيل حينها إن أطوار قتلت رميا بالرصاص، مع مصورها وفني الصوت، لكن تبين الآن أن معاناتها كانت تفوق ذلك.

وتظهر أطوار في الشريط بين يدي رجلين مفتولي العضلات في لباس عسكري، وقد أوثقت يداها خلف ظهرها، وتجمد الدم في وجهها ذعرا، وعندما بدأ التصوير، كانت عيناها قد عصـــــبتا بعصابة بيضــــاء، والدم ينزف من جرح في الجزء الأيسر من الرأس.

واقترب رجل ضخم بلباس عسكري وجزمة وقلنسوة من أطوار من الوراء وكم فمها بيده اليسري، وأمسك في يده اليمني بسكين كبيرة بمقبض أسود وشفرة طولها ثماني بوصات، وبدأ في ذبحها من الوريد الي الوريد، وتسمع صرخات أطوار تتعالي فوق صيحات الله أكبر التي يرددها حامل الهاتف النقال.
ويأتي بعد ذلك رجل آخر يرتدي قميصا أسود ويضع جزمته اليمني علي بطنها ويدفع بقوة ثماني مرات لينزف الدم من جروحها، وهي تحرك رأسها من اليمين الي اليسار، وحينها فقط يعود ذابحها ليكمل عمله، ويجز الرأس.

تفاصيل أخري لم يلتقطها الفيلم، لكن احتفظ بها أحد أصدقاء بهجت لم يشأ ذكر اسمه، متحدثا عن تسعة ثقوب في يدها اليمني وعشرة في اليسري، وثقوب في رجليها وبطنها وعينها اليمني.
وإذا كانت الملابس التي يرتديها قتلة بهجت هي ملابس الحرس الوطني العراقي فإنها لا تقيم دليلا قاطعا، لأنها قد تكون ملابس مسروقة من أجل التمويه، حسب الصحيفة.

كما أنه رغم أن المصدر الذي زود صنداي تايمز بالفيلم أكد أن الهاتف عثر عليه مع عنصر من مليشيات بدر لقي مصرعه في اشتباك في بغداد، فلا سبيل الي الجزم بأن المنظمة مسؤولة عن قتلها.
وتواصل الصحيفة صحيح أنه يحكي في العراق أن المثقاب هو الطريقة المفضلة لدي عناصر بدر لتعذيب ضحاياهم، لكن لم يعثر علي دليل جازم بتورط جهة معينة.

وقالت صنداي تايمز إن كل ما هناك إذن إشارات متناقضة، والأكيد أن الطريقة التي قتلت بها أطوار شهادة علي حالة الفوضي التي وصل إليها العراق، وشهادة علي أن الانتماء لهذا الفريق أو ذاك لن يحميك، فأطوار كانت شيعية وسنية، في الوقت نفسه، لكنها جمعت في مقتلها عذابات الفريقين.

هاشم
05-08-2006, 11:21 PM
قناة العربية تكذب شريط فيديو "مزعوم" يصور "ذبح" أطوار بهجت


دبي-العربية.نت

نفت قناة العربية الاثنين 8-5-2006م أن تكون الزميلة أطوار بهجت هي المرأة التي تظهر في شريط فيديو، وقد تم ذبحها في مشهد مرعب ومثير للاشمئزاز. وتعرض القناة في نشرة أخبار السادسة مساء بتوقيت غرينتش صورة من وثيقة وفاة أطوار الرسمية والتي تؤكد أن رأسها لم يقطع، كما تعرض شهادة لإحدى قريباتها التي أشرفت على عملية غسل جثمانها حيث تؤكد أيضا أنه لم يتم ابدا قطع رأس أطوار.

وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية زعمت أنها حصلت علي شريط صور بكاميرا هاتف نقال رصد اللحظات الأخيرة للصحفية أطوار بهجت مراسلة قناة العربية وهي تذبح ويمثل بها.

وتم نشر هذا الشريط في منتديات عربية على شبكة الإنترنت، كما نقلت خبر الصحيفة البريطانية صحف عربية عديدة. كما كانت مصادر ذكرت أن هذا الشريط يباع مسجلا على أقراص مضغوطة في شوارع بغداد.

وأبدى عدد من الزملاء الصحفيين في العراق استغرابهم الشديد للقول بأن أطوار بهجت هي التي تظهر في الفيلم، وقال أحدهم إن جميع وسائل الإعلام كانت حاضرة أثناء تشييع جثمانها وقبل ذلك كنا قد استلمنا الجثة وأخذناها للطب العدلي في تكريت ثم إلى مستشفى سامراء، حيث أكد لنا أحد الأطباء أن وفاتها كانت بعد تعرضها لإطلاق رصاص.

وأشار زميل آخر إلى أن عائلة أطوار سمعت بهذا الشريط، ولكنهم استغربوا بشدة هذا الكلام لأنها غسّلوا أطوار بأيديهم ويعرفون أن هذه المعلومات غير صحيحة أبدا وسخروا من هذا الكلام، كما أن كل الصحفيين الذين شاركوا في تشييع جثمانها يعرفون أن هذا الكلام غير صحيح، وقال "نحن نعرف أنها تعرضت للتعذيب، ولكن يظهر أن حكم الإعدام كان عبر إطلاق الرصاص الذي نفذ بها بسرعة".

وكانت أطوار بهجت تقوم مع 2 من الفريق التقني لقناة "العربية" في العراق بتغطية أحداث سامراء، اثر تفجير مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في 22 من فبراير/ شباط 2006م، عندما تعرضوا للخطف ثم عثر على جثثهم اليوم التالي.

هاشم
05-08-2006, 11:23 PM
ايا كان الشخص الموجود في الشريط ، الا ان عملية الذبح عملية وحشية ولا يقول بها الا من نزعت الرحمة من قلبه وحلت عليه لعنة الاله العظيم .

قتل المرء بهذه الطريقة جريمة بشعة وفظيعة للغاية ، ونسال الله ان يشل يديه بما صنعتا بخلق الله

ولا حول ولا قوة الا بالله

سلطان
05-09-2006, 04:25 AM
إننا نسأل...

ما المانع أن يكون هذا الشريط المزعوم مدبلج وغير حقيقي من إنتاج الإعلام الإسرائيلي المصري الذي يتخذ من القاهرة مقرا له...؟

مجاهدون
05-09-2006, 08:33 AM
وما المانع ان تكون انت شخصية وهمية ومرتبط بالموساد والسي اي ايه والكي جي بي واى تي أن تي وسى ان ان وان بى سى وال بى سى ومجلة الشبكة ومجلة اه يا زماني .

لا يوجد
05-09-2006, 11:23 PM
عندما يتحول جيش صدام البعثي الى الاتجاه الاسلامي نجد مثل هذه البشاعات التي لا يقوم بها الا شخص عسكري متمرس بالحروب.

كويتى
08-05-2009, 12:20 AM
ثبت ان الشريط هو لبهجت اطوار
والعربية مطلوب منها الاعتذار لهذا النفي حفظا لحق الشهيدة واهلها

فاطمي
08-05-2009, 10:41 AM
واستغاثت أطوار بمن حولها، لكن ما من مغيث.



انت في العراق
لن يغيثك احد
ولا ادري لماذا قناة العربية تقف في صف قتلة مراسلتها المسكينة
والتي ابتلت بالعمل لهذه القناة الغبية

__________________________________________________


قاتل أطوار بهجت يصف عملية اغتصابها قبل تصفيتها بزخة رصاص في الرأس والعنق والصدر

04 آب 2009

https://www.zamanalwsl.net/CustomImage/get/700/500/eaaaede28eb113cd8f3ab9d643291615.jpg

اعلنت قيادة عمليات بغداد الثلاثاء اعتقال الشخص الذي نفذ قتل مراسلة قناة العربية في العراق اطوار بهجت في شباط/فبراير 2006، موضحة انه اعترف باغتصابها قبل قتلها. وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم القيادة ان "قوات الشرطة الوطنية في الدورة اعتقلت المدعو ياسر محمد الطاخي المتهم الرئيس في قتل اطوار بهجت مراسلة قناة العربية".

واضاف ان "عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة واعترف بشكل واضح بتفاصيل القتل" وبانه تمكن من "اغتصابها لمرة واحدة".

واكد ان "الطاخي هو الذي نفذ قتلها باعترافه، مؤكدا اعتقال اثنين من اشقائه".

واعرب عطا عن امله "بعدالة القضاء العراقي لمحاسبة الذين يرفعون شعار الإسلام زورا وبهتانا بينما هم يرتكبون أخطر المحرمات".

وعرض عطا شريطا للتحقيقات الاولية مع الطاخي الذي قال فيه انه ينتمي الى "جيش محمد".

وحول تفاصيل الحادثة قال ان "غيث العباسي زعيم المجموعة المباشر طلب منهم تنفيذ هذه المهمة التي رافقه فيها شقيقه محمود وغزوان والسائق نعمان".

واضاف "اوقفنا سيارتهم على الطريق العام بالقرب من سامراء وطلبنا بطاقاتهم وطلبت من المراسلة الترجل من السيارة".



واضاف "اقتادناهم لمسافة 800 متر طلبت توقفنا على جانب الطريق. قلت لها انت جميلة وارغب التمتع معكي، فرفضت، فاخرجت المسدس ووضعته في رأسها، وتمكنت من اغتصابها مرة واحدة".

واضاف "قبل ان انتهي، اطلق محمود وغزوان النار على المصور والمهندس بسلاح البي كي سي وقمت انا باطلاق النار على اطوار بالرأس والعنق والصدر".


ووفقا للناطق باسم قيادة عمليات بغداد ان جيش محمد يدعمه حارث الضاري، الامين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق.

وكانت اطوار بهجت قتلت بعد خطفها مع اثنين من زملائها هما المصور عدنان عبدالله ومهندس الصوت خالد محسن اثناء محاولتهم دخول سامراء بعد تفجير القبة الذهبية للاماميين العسكريين في 2006.

وكانت السلطات العراقية أعلنت في حزيران/يونيو 2006 ان هيثم السبع، أحد قياديي تنظيم القاعدة في سامراء، هو المسؤول عن مقتل أطوار بهجت.

وجيش محمد اول تنظيم مسلح يعلن عن تنفيذ هجوم في بغداد بعد الغزو الاميركي للعراق في مارس/اذار 2003.

فقد تبنى هذا التنظيم الذي يعتقد انه شكل من بعثيين واسلاميين التفجير الانتحاري بشاحنة مفخخة فندق القناة التابع للامم المتحدة واسفر عن مقتل 22 شخص بينهم رئيس البعثة سيرجو دي ميلو في اب/اغسطس.

واكد ان الطاخي انتقل بعد عملية قتل اطوار بهجت الى تنظيم القاعدة.

وتنحدر بهجت من مدينة سامراء من اب سني وام شيعية.

وقال خلال اعترافاته انه اعتقل مرتين من قبل الجيش الاميركي، لكن افرجت عنه القوات الاميركية في 2005، وثم اعتقل مرة اخرى في نهاية 2006 واطلق سراحه في اذار/مارس 2007.

وقال عطا بخصوص الافراج عنه مرتين، انه كان معتقلا لدى القوات الاميركية. وفي ذلك الحين حققت القوات الاميركية معه بالهجمات التي تنفذ ضدها لكن بعد دخول الاتفاقية الامنية حيز التنفيذ بدأت القوات الاميركية تسلم المعتقلين الى القضاء العراقي.

ووقعت بغداد وواشنطن اتفاقية امنية في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 تنص على تسليم جميع المعتقلين لدى القوات الاميركية الى السلطات العراقية.

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2006/05/1_599610_1_23.jpeg

‫المسؤول عن مقتل الصحفية العراقية اطوار بهجت

https://youtu.be/mnXTw2nw8QU

https://youtu.be/kq4G_OnYy0I

https://www.zamanalwsl.net/news/article/11798