المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سرقة فكرية ...من سرق الآخر فرقة جيتارا ام الهنود



لمياء
05-08-2006, 03:12 PM
أعربوا عن سخطهم بعد تلقيهم عشرات الاتصالات
أعضاء فرقة جيتارا لـ «الوطن»: «يا ناس الحقونا الهنود سقونا»


كتب ياسر العيلة - الوطن


http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200605/ar3-050806.pc.jpg

فهد وخالد وريناد نجوم فرقة «جيتارا» الغنائية زارا ديوانية «الوطن» معربين عن غضبهم الشديد بسبب سرقة اغنيتهم الشهيرة «يا غالي» من قبل شركة انتاج افلام سينمائية هندية تدعى «Vishesh Films» حيث قدمت الاغنية في فيلمها الاخير «Gamgster» من بطولة الممثل والمطرب الهندي الشهير Emran Hashmi والممثلة Kanqana وفي البداية تحدث عضو الفرقة فهد شوه قائلا «يا ناس يا هوه احنا انسرقنا عيني عينك» وذكر بأن اغنيتهم الشهيرة «يا غالي» التي قدمتها الفرقة عام 2001 والتي حققت لهم شهرة كبيرة في كل انحاء العالم تم السطو عليها من قبل شركة انتاج هندية حيث كشف فهد عن تلقيه هو وباقي اعضاء الفرقة الكثير من الاتصالات من البحرين وقطر ودبي والكويت يعلن اصحابها لهم بأن اغنيتهم تعرض ضمن احداث فيلم هندي شهير يدعى «Gamgster»

بمعنى زعيم العصابة للمطرب الشهير عمران هاشمي بالاضافة ان كليب هذه الاغنية يعرض على الكثير من القنوات الفضائية العالمية واضاف فهد بأن اكثر ما اقلقهم ان الناس تستفسر منهم اذا كانوا هم الاصحاب الحقيقيون للاغنية أم الهنود خاصة انهم استخدموا في لحن الاغنية «ايقاعات هندية» واشار فهد بأن ردهم كان بأنهم الاصحاب الحقيقيين للاغنية منذ عام 2001، اما الهنود فقدموها عام 2006 وهذا يؤكد ان الهنود هم من قاموا بالسطو على اغنيتهم وتدخل شقيقه خالد عضو الفرقة في الحوار كاشفا بأنه تلقى اتصالات كثيرة بأن الاغنية تعرض على محطة «ذي تي في آريبيا» ولكن بأشخاص آخرين غير فريق جيتارا وبتصوير مختلف واضاف خالد بأن هذا الكليب اعتمد على لحن «يا غالي» بكلمات اخرى وانهم وبكل جرأة وضعوا المقطع الذي لقول فيه بأصواتنا «يا غالي يا غالي» كخلفية موسيقية لأغنيتهم. واضاف خالد بعد ان تلقينا كل هذه الاتصالات دخلنا على الانترنت على الموقع الذي يحمل اسم الفيلم «Gangster» وعرفنا اسماء المنتج والمطرب والمطربة والمخرج والموزع الموسيقي ايضا واشار فهد بأنهم وفور علمهم بعملية السطو قاموا بالاتصال بسالم الهندي مدير الشؤون الفنية بروتانا والذي تفاجأ هو الآخر بهذا الموضوع والذي اكد لهم بوجود قسم في الشركة يتابع الفضائيات سيهتم بهذا الموضوع.

واضاف فهد سبق ان صرحنا من قبل بأن شركة بوليوود الهندية سوف تأخذ اغنية «يا غالي» وحدثت مناقشات ومفاوضات بينهم وبين شركة روتانا لمدة ستة اشهر ولكن في النهاية لم يحدث الاتفاق وبعد ظهور هذا الكليب اعتقد ان هذه الشركة هي التي سرقت اغنيتهم مما اضطرهم للتحدث مع المسؤولين عنها والذين بدورهم اكدوا بأنهم ليس لهم أي علاقة بهذا الموضوع وتدخلت ريناد في الحديث مؤكدة ان اشد ما احزنهم كأعضاء الفرقة هو اعتقاد البعض بأنهم سارقون لهذه الاغنية موضحة ان سرقة الاغنية يدل على نجاحنا كفرقة. معربة في الوقت نفسه انهم كانوا سيغضبون ايضا لو كانت الاغنية المسروقة أي اغنية من اغنياتهم وليس «يا غالي تحديدا»

وعن سبب عدم تقديمهم كفرقة حتى الآن لاغنية ناجحة مثل «يا غالي» ذكر فهد بأنهم يجتهدون وقدموا اغنية «هي هي» التي توقعوا لها ان تحقق نجاحا اكبر من «يا غالي» لكن التوفيق في النهاية من رب العالمين واشار خالد بأنهم لم يشعروا بخيبة امل وان لديهم طموحهم ان يقدموا اعمالا تحقق شهرة يا غالي واكثر وهذا ما حرصوا على تقديمه على حد قوله في ألبومهم القادم حيث كشف بأنهم يقدمون في هذا الألبوم ايقاعا مقسوما كتجربة جديدة عليهم بالاضافة لاعادتهم تقديم اللون المغربي واشار خالد بأن ريناد تقدم في هذا الالبوم اجواء اوروبية خيالية ستكون مفاجأة للجمهور وعن غناء بعض الفنانين الهنود لاغنية الفنان المصري هشام عباس «حبيبي ده» في الهند وعرضها اكثر من مرة وعلى الرغم من ذلك لم يغضب عباس مثلهم قال فهد ان هذه الغنية تشارك فيها من البداية مطربة هندية وعندما غناها الهنود حافظوا على روح الاغنية بالاضافة انهم يكتبون على «التتر» الخاص بالكليب انها لهشام عباس. مؤكدا ان الوضع في حالتهم مختلف لأنهم سرقوا الاغنية واخذوا اللحن وركبوا عليه كلام جديد وتدخل خالد مرة اخرى قائلا المشكلة ان الناس تعتقد ان الفنانين العرب هم فقط الذين يسرقون الاعمال الناجحة من الاجانب خاصة من تركيا والهند وانما الحقيقة ان الهنود هم الذين سرقونا ونحن حضرنا الى مقر جريدة «الوطن» تحديدا لنعرب عن سخطنا عليهم.

الجدير بالذكر ان الفرقة انتهت من عملية المكساج لبعض اغنيات الألبوم وانهم دخلوا في المرحلة النهائية من تجهيز الألبوم وخلال اسبوعين سيختارون الاغنية التي سيقومون بتصويرها وانهم بصدد تصوير غلاف الالبوم قريبا وسيكون تصويرا غريبا وخارجيا.

تاريخ النشر: الاثنين 8/5/2006