زوربا
05-08-2006, 06:33 AM
حذر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي من انتشار ايديولوجية خلفه المتشدد محمود احمدي نجاد الراديكالية المنظمة إلى خارج الجمهورية الإسلامية عبر الشعارات السطحية والعنيفة, في الوقت الذي طالب فيه الرئيس الأميركي جورج بوش بأخذ تهديدات أحمدي نجاد بإزالة إسرائيل على محمل الجد, محذراً من أن الرئيس الإيراني قد يستهدف دولاً أخرى.
وذكرت وكالة انباء الطلبة الإيرانية (اسنا) أن الرئيس الإصلاحي السابق وجه انتقادات حادة لخلفه محذراً مما أسماه »الراديكالية المنظمة« في إيران.
وقال خاتمي خلال لقاء مع طلبة جامعة طهران: »الراديكالية في إيران اليوم منظمة حتى أكثر من ذي قبل وهناك جماعة معينة تحاول فرض ايديولوجية معينة«.
ورغم أن خاتمي لم يذكر أحمدي نجاد صراحة إلا أن تصريحاته أوضحت جلياً انتقادات إلى الرئيس وسياساته الراديكالية.
وقال: »حتى بعض الأصوليين المعروفين غير راضين عن الوضع الراهن«. معتبراً أنه رغم أن الأصولية ايديولوجية تتمسك بمبادئها فإنه حتى الأصوليين يجب أن يكونوا متقبلين للنقد ومستعدين للانتقال إلى إطار أفضل إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وقال خاتمي: »اليوم بعض الشعارات السطحية والعنيفة قد تؤثر على الشباب في بلادنا وحتى في أجزاء من العالم الإسلامي ولكن هؤلاء الذين يصدرون هذه الشعارات يجب الا يبالغوا في تقدير انفسهم«.
ويقول المراقبون إنه لم يتم حتى الآن تطبيق ما وعد به أحمدي نجاد بتحقيق الشعبية والانتعاش الاجتماعي للإيرانيين فيما ينظر إلى مطالبة الرئيس بالمقاومة البطولية ضد الغرب بشأن الخلاف النووي على أنها جهود للتغطية على فشله الاقتصادي.
وذكرت وكالة انباء الطلبة الإيرانية (اسنا) أن الرئيس الإصلاحي السابق وجه انتقادات حادة لخلفه محذراً مما أسماه »الراديكالية المنظمة« في إيران.
وقال خاتمي خلال لقاء مع طلبة جامعة طهران: »الراديكالية في إيران اليوم منظمة حتى أكثر من ذي قبل وهناك جماعة معينة تحاول فرض ايديولوجية معينة«.
ورغم أن خاتمي لم يذكر أحمدي نجاد صراحة إلا أن تصريحاته أوضحت جلياً انتقادات إلى الرئيس وسياساته الراديكالية.
وقال: »حتى بعض الأصوليين المعروفين غير راضين عن الوضع الراهن«. معتبراً أنه رغم أن الأصولية ايديولوجية تتمسك بمبادئها فإنه حتى الأصوليين يجب أن يكونوا متقبلين للنقد ومستعدين للانتقال إلى إطار أفضل إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وقال خاتمي: »اليوم بعض الشعارات السطحية والعنيفة قد تؤثر على الشباب في بلادنا وحتى في أجزاء من العالم الإسلامي ولكن هؤلاء الذين يصدرون هذه الشعارات يجب الا يبالغوا في تقدير انفسهم«.
ويقول المراقبون إنه لم يتم حتى الآن تطبيق ما وعد به أحمدي نجاد بتحقيق الشعبية والانتعاش الاجتماعي للإيرانيين فيما ينظر إلى مطالبة الرئيس بالمقاومة البطولية ضد الغرب بشأن الخلاف النووي على أنها جهود للتغطية على فشله الاقتصادي.