مشاهدة النسخة كاملة : رفع الحصانة البرلمانية عن صالح عاشور
وافقت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الامة خلال اجتماعها اليوم على رفع الحصانة البرلمانية عن النائب صالح عاشور وفقا للمادة (22) من اللائحة الداخلية للمجلس.
وقال رئيس اللجنة النائب الدكتور فهد الخنه في تصريح إلى الصحافيين عقب الاجتماع ان اللجنة وافقت على طلب النيابة العامة برفع الحصانة عن النائب صالح عاشور.
واوضح الخنة ان عاشور دفع »بعدم وجود ما يبرر طلب رفع الحصانة المستند الى مقال نشر في احدى الصحف ولم يتجاوز فيه حرية الرأي«.
وكان رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي قد تلقى اواخر الشهر الماضي طلبا من النيابة العامة يقضي برفع الحصانة عن النائب صالح عاشور على خلفية قضية جنح صحافة وتم احالة الطلب الى لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية لدراسته ووضع تقرير حوله.
حبيب المصطفى
05-08-2006, 03:46 AM
عاشت الديمقراطية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما هو موضوع المقال المشكلة ؟
منصور
05-08-2006, 08:39 AM
.
المقال كان عن صيام عاشوراء.
وأنا كنت متوقع أن هالمقال راح يسوي مشكلة.
يعني الحين عاشور ما يعرف عقلية هالسلفيين أنهم ما يتقبلون أي نقد للمعتقدات التي أخذوها من أصنامهم؟!
لماذا يكتب مقالات مثيرة للفتن لكي يأتي الكتاب المتأسلمون في جريدة الوطن ويمارسون النباح وتحدث ردرد كثيرة حول الموضوع وهو مسألة تافهة لا تستحق النقاش.
ولكن يبدو أن عاشور أيضا لديه أصنام مثل أصنام السلفيين.
قلت سابقا... مفيش فايدة يا صفية!!!!!!!!!!!!!!!
.
هل هذا هو المقال الذي تم نشره ايام محرم واثار ردود ومقالات مضادة ؟
اعتقد ان المقال موجود في منتدى منار
تعالوا إلى كلمة سواء حول «صيام عاشوراء»
كتب:صالح عاشور
(إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً) الاحزاب:57 .
تمر هذه الايام على المسلمين ومحبي اهل بيت النبوة والعصمة ذكرى اليمة، والا وهي استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) و73 من اهل بيته واصحابه ليس لهم مثيل على الارض في معركة الطف في العاشر من شهر محرم الحرام عام 63 هـ حيث يحرم القتال في هذا الشهر، في ارض كربلاء على يد الجيش الاموي بقيادة عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن مع جيش جرار بلغت عدته ثلاثين الف مقاتل حملوا فيها رؤوس الشهداء بعد فصلها من اجسامهم الزكية من كربلاء الى الكوفة ومن ثم الى مقر الحكم في عاصمة بني امية دمشق.
ففي الوقت الذي يعيش فيه المحبون لاهل بيت النبوة والعصمة الحزن والبكاء على هذه الفادحة الاليمة التي ليس لها مثيل، تطل علينا دعوات بصيام عاشوراء الذي طالما حاول الامويون جعله يوم عيد وابتهاج لقتلهم سيد شباب اهل الجنة واهل بيته،حتى يبعدوا الانظار عن فعلتهم الشنيعة بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حين يتناسون الكثير من قضايا الامة وعلى رأسها شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذلك نقول في صيام عاشوراء:
اولاً - كلام اهل اللغة:
ان كلمة عاشوراء لم تكن معروفة قبل استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته في العاشر من محرم وبرزت كلمة عاشوراء بعد احيائها من قبل ائمة اهل البيت عليهم السلام ومحبيهم، وهذا ما يؤكده ابن الاثير في كتابه النهاية حيث يقول: ان عاشوراء اسم اسلامي.
وهذا ما اكده ابن دريد ايضاً في الجمهرة، اي عاشوراء اسم اسلامي لا يعرف في الجاهلية، واكده القاضي عياض في مشارق الانوار: ان عاشوراء اسم اسلامي لا يعرف في الجاهلية.
ثانيا - كلام أهل التاريخ:
أ - الفلكي ابو ريحان البيروني في كتابه الآثار الباقية، نقل عنه العلامة الشيخ عباس القمي في الكنى والالقاب قوله: ان بني امية لبسوا وتزينوا واكتحلوا واقاموا الولائم واطعموا الحلاوات في قتلهم الامام الحسين عليه السلام، بينما الشيعة ينوحون ويبكون اسفا لقتل سيد الشهداء عليه السلام.
ب - قال المقريزي في خططه بعد ذكره لحزن العلويين المصريين يوم عاشوراء وتعطيلهم للاسواق: ان الايوبيين اتخذوا عاشوراء يوم سرور وينبسطون في المطاعم جريا على عادة اهل الشام التي سنها لهم الحجاج ليرغموا آناف شيعة علي بن ابي طالب الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن.
وقال: وقد ادركنا بقايا مما علمه بنو ايوب من اتخاذ عاشوراء يوم سرور.
ثالثا: كلام أهل الفلك.
أ - يقوم الفلكي محمود باشا في تقويم العرب قبل الاسلام: ان هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاول من ربيع الاول، ولم يكن يوم العاشر من محرم مع العلم ان اليهود يصومون يوم العاشر من شهرهم المسمى «تشري» وهو يوم الكفارة المزامن لتلقي اللوح الثاني من الواح الشريعة العشرة وخص هذا اليوم في دينهم لتبادل العفو فيما بينهم، وكيفية حياتهم تختلف عنا ايضا، فهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها من اليوم التالي.
ب ـ يقول الفلكي الكويتي د. صالح العجيري: ان بالحساب الفلكي الموثوق ان اليهود كانوا صائمين يوم دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بذات اليوم وليس بيوم اخر سواه حسبما تقدم، وبالحساب الفلكي فان يوم الهجرة النبوية الشريفة هو الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية الموافق 20 سبتمبر 622م المصادف 10 تشري سنة 383 عبرية يوم عاشوراء اليهود وكانوا صائمين نفس اليوم.
فكيف تم نقل صيام عاشوراء من شهر ربيع الاول الى العاشر من محرم يوم مقتل الحسين عليه السلام؟!
ولليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء، اولهما العاشر من شهر «تشري» اول شهور السنة العبرية، والثاني العاشر من شهر «طبت» رابع شهور السنة العبرية الذي يصادف ذو القعدة، فلماذا لا يصومون هذا اليوم بدلا من العاشر من المحرم الحرام يوم استشهاد الامام الحسين عليه السلام؟
رابعاً - كلام أهل الحديث:
(1) أجاب ابن تيمية في الفتاوى الكبرى عن اظهار السرور في يوم عاشوراء وهل ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح، قال: انه لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه، ولا استحب ذلك احد من ائمة المسلمين ولا غيرهم ولا روى اهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئا ولا يعرف شيء من هذه الاحاديث على عهد القرون الفاضلة.
وفي جواب آخر يقول: انما جعلوا يوم عاشوراء يوم افراحهم مقابل الشيعة الذين جعلوه يوم أحزانهم!
(2) يقول ابن الجوزي: «تمذهب قوم من الجهال بمذهب اهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة فوضعوا احاديث في فضل عاشوراء ونحن براء من الفريقين».
(3) عن عائشة ام المؤمنين قالت: «كانوا يصومون عاشوراء قبل ان يفرض رمضان وكان يوما تستر فيه الكعبة، فلما فرض الله رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء ان يصومه فليصمه ومن شاء ان يتركه فليتركه».
فلماذا الاصرار على صيام عاشوراء وعدم الاصرار على صيام يوم ستر الكعبة والتركيز على عاشوراء الحسين عليه السلام؟
وواضح من كلام الرسول عليه السلام «من شاء فليصمه ومن شاء فليتركه» انه عليه السلام يلغي اي خصوصية لصيام يوم عاشوراء ويجعله كباقي ايام السنة.
(4) روى مسلم في صحيحه عن ابن مسعود وعن عبدالله بن عمر: ان اهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء وان رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبل ان يفترض شهر رمضان فلما فرض صيام شهر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان عاشوراء يوم من ايام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه»! وواضح هنا نفي اي خصوصية لصيام يوم عاشوراء وهو كبقية أيام السنة.
(5) وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم.
وواضح من هذا الحديث عدم خصوصية صيام يوم عاشوراء، ولكن كل شهر محرم الحرام بعد شهر رمضان المبارك ليس الا.
(6) وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عباس يقول: حين صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وامر بصيامه قالوا: يا رسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فإذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
ونرى بوضوح اولا: كيف يصوم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وهو يوم يعظمه اليهود. وهل رسول الله جاهل بشريعة نبينا موسى عليه السلام حتى ينبهه اصحابه بذلك وهو العليم بجميع شرائع الله وما نزل منها سبحانه وتعالى؟!
وثانيا: ما علاقة النصارى باليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام كما يقولون في هذا الحديث؟!
ثالثا: كل المسلمين يروون عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا تشبهوا باليهود، ومن تشبه بقوم فهو منهم»! فكيف يتشبه الرسول (صلى الله عليه وسلم) باليهود بصيامه يوم عاشوراء؟!
رابعا: قوله عليه السلام: اذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا يوم التاسع، وهذه دلالة قوية على عدم خصوصية صيام يوم عاشوراء لأنه عليه السلام اشار إلى انه سوف يصوم التاسع فلماذا الاصرار اذن على صيام عاشوراء ومخالفة رغبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمخالفته اليهود وصيامه يوم التاسع منه كما في الحديث؟
وقد ذكر النووي في حكم استحباب صوم تاسوعاء وابن عباس وسعيد بن المسيب، ونص عليه احمد بن حنبل وقال الشافعي: انه يستحب صوم التاسع لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) صام العاشر ونوى صوم التاسع منه.
خامسا: واضح عدم صحة مثل هذه الروايات، حيث قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة في السنة الاولى من الهجرة وعاش فيها الى السنة العاشرة منها، فكيف تقول الرواية «فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)»في حين عاش رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشر سنوات بعد الهجرة؟
ولم تبين الروايات والاحاديث صومه عليه السلام لا يوم التاسع ولا العاشر ولا الجمع بينهما كما في احاديث اخرى موضوعة.
سادسا: ان هذا الحديث يخالف الحديث السابق وغيره: ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم عاشوراء في الجاهلية!
واخيرا وليس اخرا يقول ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري: ان الباعث على امر النبي «صلى الله عليه وسلم» بصومه مخالفة اليهود لأن يوم العيد لا يصام!
وما علاقة المسلمين بعيد اليهود وصيامهم؟ وهل تشريعات المسلمين تبنى على مخالفة تشريعات اليهود او النصارى مع مخالفة ذلك لحديث آخر هو قوله عليه السلام: «فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه».
فكيف يخالفهم رسول الله «صلى الله عليه وسلم» ويصوم يوم صيامهم؟!
فما كل هذه التناقضات في هذه الروايات؟!
الرواة:
بعض رواة حديث صيام يوم عاشوراء مثل ابي موسى الاشعري، لم يدخل المدينة إلا بعد سنوات من هجرة الرسول «صلى الله عليه وسلم» إليها، فكيف يروي عن رسول الله وهو بمكة المكرمة؟!
ومن الرواة ايضاً عبدالله بن الزبير وكان عمره يوم الهجرة دون السابعة.
ومن الرواة ايضاً معاوية بن أبي سفيان! والمعروف ان معاوية وأباه ابو سفيان لم يسلما إلا بعد سنوات من الهجرة النبوية، بل في عام الفتح.
وبالتالي واضح ان هذه الاحاديث سندها ضعيف، واحتمال قوتها ضعيف جداً.
والخلاصة:
إن الاحاديث التي وضعت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل صيام يوم عاشوراء، لا اصل لها وانها موضوعة.
ولم يكن يصوم عاشوراء لا اليهود ولا النصارى ولا المسلمون.
فتعالوا نصوم أياماً اخرى من السنة وهي كثيرة ودعونا في يوم عاشوراء نتذكر تلك التضحيات الكبيرة التي قدمها ابو الشهداء والاحرار الحسين بن علي عليهما السلام في سبيل الحفاظ على الدين من الانحرافات، ولنتذكر في هذا اليوم الحزين جميع الشهداء الذين سقطوا في التاريخ دفاعاً عن الحق والحرية وبالتالي يكون يوم الحسين عليه السلام يوم الشهيد نستذكر فيه الشهادة والشهيد.
وبالتالي نجسد الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي ونشارك بعضنا البعض هذه المؤسسات التاريخية ونواسي ونعزي بعضنا البعض بذكرى استشهاد الحسين وأهل بيته واصحابه دفاعاً عن الاسلام العظيم بدلا من التركيز على صيام عاشوراء والذي يخلق في المجتمع الفرقة فيما بيننا وكأننا فريقان متحاربان.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابهقل لا أسألكم عليه أجراء إلا المودة في القربى).
ويقول عليه السلام:« إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي اهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا».
وقد سئل الامام الصادق عليه السلام حينما سأله عبيد بن زرارة عن صوم عاشوراء فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد.
واخيرا، فقد روى الشيخ الصدوق باسناده الى الامام الرضا عليه السلام كما في امالي الصدوق ومناقب ابن شهر آشوب أنه قال: ان المحرم شهر كان اهل الجاهلية يحرمون فيه القتال واستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرمتنا وسبي فيها ذرارينا واضرمت النيران في مضاربنا وانتهب ما فيها من ثقلنا ولم ترع لرسول الله حرمة في امرنا».
وان يوم الحسين اقرح جفوننا واسبل دموعنا واذل عزيزنا أرض كرب وبلاء وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء. فعلى مثل الحسين فليبكً الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام.
وهذا رابط للنقاش الذي جري حول مقالة صالح عاشور اعلاه
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=9692&highlight=%D5%ED%C7%E3+%DA%C7%D4%E6%D1%C7%C1
حبيب المصطفى
05-08-2006, 09:34 AM
لا اعتقد ان النائب صالح عاشور اخطأ عندما كتب المقال
واستغرب من البعض ان يحاول تبرئة الوهابية و القاء اللوم علينا نحن الشيعة
للاسف الشديد
لكن كل هذا نتاج احتلال الوهابية للبلد و وجود ديمقراطية عرجاء , والشيعة يتفرجون لا بل ينتقدون بعضهم بعض
yasmeen
05-13-2006, 06:21 AM
بعد قرار اللجنة التشريعية البرلمانية برفع الحصانة عنه
عاشور أمام النيابة العامة بتهمة الإساءة للرسول والتشكيك في أحاديثه وإثارة الفتنة بين الطوائف
أوضح تقرير اللجنة التشريعية والقانونية في مجلس الأمة ملابسات رفع الحصانة عن النائب صالح عاشور, وذلك لتمكين النيابة العامة من التحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من احد المواطنين يتهمه فيه »بالإساءة لقدسية الرسول صلى الله عليه وسلم, والتشكيك في احاديثه , والطعن في الصحابة والمسلمين , بما من شأنه إثارة الفتنة بين طوائف المجتمع الكويتي« .
واشار التقرير الى ان اللجنة ليست مخولة بالبحث في مدى قانونية أو عدم قانونية الشكوى المقدمة ضد النائب , وانما يقتصر دورها على تحديد ما اذا كانت الشكوى كيدية ام لا .
وكانت مذكرة النيابة العامة بشأن طلب رفع الحصانة النيابية في القضية رقم 24/2006 جنح صحافة التي احالتها وزارة العدل إلى مجلس الأمة قد جاء فيها:
حيث ان الواقعة تتحصل فيما ابلغ به وقرره بالتحقيقات ابراهيم علي الحداد بشأن ما نشر بجريدة الوطن في العدد رقم 20784 الصادر بتاريخ 6/2/2006 لمقال تحت عنوان »تعالوا إلى كلمة سواء حول صيام عاشوراء« ان هذا المقال يتضمن عبارات فيها اساءة لقدسية الرسول صلى الله عليه وسلم والتشكيك في احاديثه ومساساً وطعنا بالصحابة والمسلمين ومن شأن ذلك أن يثير الفتنة بين طوائف المجتمع الكويتي الواحد واضاف بأن كاتب المقال -صالح عاشور يعامل اصحاب أهل السنة المسلمين والموحدين بمنزلة النصارى المشركين غير المسلمين وأن هذا فيه تكفير وازدراء ومهانة وتصغير لأصحاب المذهب السني وأن المقال يتضمن سوء أدب في مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه تساءل (وهل رسول الله جاهل بشريعة نبينا موسى عليه السلام حتى ينبهه أصحابه?) ووصف من يصوم يوم عاشوراء بأن حظه من صيام ذلك اليوم حظ (بين مرجانة وآل زياد) وتلك الاسماء هم قتلة الحسين رضي الله عنه وأنهم من الفرحين بمقتل الحسين وانتهى إلى طلب اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كاتب المقال صالح عاشور ورفع الحصانة عنه وايضا ضد رئيس تحرير صحيفة الوطن الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح.
وحيث ان النيابة العامة خاطبت النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بشأن تفويض النيابة العامة في التحقيق والتصرف والادعاء في الجنحة موضوع البلاغ.
وحيث صدر قرار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع رقم 294 لسنة 2006 بتفويض النيابة العامة بالتحقيق والتصرف والادعاء في البلاغ المقدم من الشاكي ابراهيم علي الحداد.
وحيث انه بسؤال الشاكي تبين ان النائب صالح عاشور كاتب المقال عضو بمجلس الأمة الكويتي وحيث انه ضمانا لعدم سقوط الدعوى الجزائية إذا لم ترفع خلال ثلاثة اشهر من تاريخ النشر , وحيث انه بطلب الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح (رئيس تحرير جريدة الوطن) اكثر من مرة افادت إدارة الجريدة بأنه خارج البلاد حاليا.
وحيث انه لما كان المقرر وفقا لنص المادتين 111 من الدستور الكويتي و 20 من القانون رقم 12 لسنة 1963 بلائحته الداخلية لمجلس الأمة« انه لا يجوز اثناء دور الانعقاد في غير حالة الجرم المشهود ان تتخذ نحو العضو اجراءات التحقيق او التفتيش أو القبض او الحبس أو أي اجراء إجراءات جزائية اثناء انعقاده على النحو السابق كما يجب اخطاره دوما في اول اجتماع له بأي اجراء يتخذ في غيبته ضد اي عضو من أعضائه, وإذا لم يصدر المجلس قراره في طلب الإذن خلال شهر من تاريخ وصوله إليه اعتبر ذلك بمثابة إذن.
كما نصت المادة 21/1 من القانون رقم 12 لسنة 1963 سالف الذكر على انه »يقدم طلب الاذن برفع الحصانة عن العضو الى رئيس المجلس من الوزير المختص او ممن يرد رفع دعواه إلى المحاكم الجزائية«.
وحيث انه ولما تقدم يتعين احالة ملف القضية إلى معالي وزير العدل لاجراء ما يلزم نحو مخاطبة مجلس الأمة لرفع الحصانة النيابية عن عضو المجلس صالح عاشور وذلك لاستكمال التحقيق والتصرف والادعاء في البلاغ المقدم من الشاكي ابراهيم علي الحداد, لذلك نرى لدى الموافقة: احالة ملف القضية إلى وزير العدل لاجراء ما يلزم نحو مخاطبة مجلس الأمة لرفع الحصانة النيابية عن عضو المجلس صالح عاشور وذلك لامكان سؤاله بالتحقيق والتصرف والادعاء في البلاغ المقدم من الشاكي.
مجاهدون
05-13-2006, 09:52 AM
من المؤكد اننا نعيش في الكويت حالة ارهاب ديني ضد الشيعة ، وكلامي ليس دفاعا عن عاشور او غيره ولكن ما نشاهده من تردي فكري عدائي يحدث على كافة المستويات المحلية ، فممنوع ان تناقش علنا عصر الصحابة او ان تنتقد موقفا تاريخيا معينا حدث قبل 1400 سنة ، والا فإن سيف المحاسبة والبهدلة والتهجير بانتظارك .....هل تسمون هذه ديمقراطية مثلا
انها بالتأكيد ديكتاتورية تستخدم قفازات ديمقراطية وحضارية وهي المحاكم ، فهل تعتقدون انكم تضحكون علينا بمثل هذه الاساليب البالية ؟.
انها ورب الكعبة مهزلة ويجب ان يتدخل العالم الحر ، فحرية التعبير ممنوعة في الكويت على يد الاحزاب الدينية الطائفية وبدعم حكومي .
عبدالحليم
05-13-2006, 10:38 PM
بعد قرار اللجنة التشريعية البرلمانية برفع الحصانة عنه
عاشور أمام النيابة العامة بتهمة الإساءة للرسول والتشكيك في أحاديثه وإثارة الفتنة بين الطوائف
أوضح تقرير اللجنة التشريعية والقانونية في مجلس الأمة ملابسات رفع الحصانة عن النائب صالح عاشور, وذلك لتمكين النيابة العامة من التحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من احد المواطنين يتهمه فيه »بالإساءة لقدسية الرسول صلى الله عليه وسلم, والتشكيك في احاديثه , والطعن في الصحابة والمسلمين , بما من شأنه إثارة الفتنة بين طوائف المجتمع الكويتي« .
واشار التقرير الى ان اللجنة ليست مخولة بالبحث في مدى قانونية أو عدم قانونية الشكوى المقدمة ضد النائب , وانما يقتصر دورها على تحديد ما اذا كانت الشكوى كيدية ام لا .
وكانت مذكرة النيابة العامة بشأن طلب رفع الحصانة النيابية في القضية رقم 24/2006 جنح صحافة التي احالتها وزارة العدل إلى مجلس الأمة قد جاء فيها:
حيث ان الواقعة تتحصل فيما ابلغ به وقرره بالتحقيقات ابراهيم علي الحداد بشأن ما نشر بجريدة الوطن في العدد رقم 20784 الصادر بتاريخ 6/2/2006 لمقال تحت عنوان »تعالوا إلى كلمة سواء حول صيام عاشوراء« ان هذا المقال يتضمن عبارات فيها اساءة لقدسية الرسول صلى الله عليه وسلم والتشكيك في احاديثه ومساساً وطعنا بالصحابة والمسلمين ومن شأن ذلك أن يثير الفتنة بين طوائف المجتمع الكويتي الواحد واضاف بأن كاتب المقال -صالح عاشور يعامل اصحاب أهل السنة المسلمين والموحدين بمنزلة النصارى المشركين غير المسلمين وأن هذا فيه تكفير وازدراء ومهانة وتصغير لأصحاب المذهب السني وأن المقال يتضمن سوء أدب في مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه تساءل (وهل رسول الله جاهل بشريعة نبينا موسى عليه السلام حتى ينبهه أصحابه?) ووصف من يصوم يوم عاشوراء بأن حظه من صيام ذلك اليوم حظ (بين مرجانة وآل زياد) وتلك الاسماء هم قتلة الحسين رضي الله عنه وأنهم من الفرحين بمقتل الحسين وانتهى إلى طلب اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كاتب المقال صالح عاشور ورفع الحصانة عنه وايضا ضد رئيس تحرير صحيفة الوطن الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح.
وحيث ان النيابة العامة خاطبت النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بشأن تفويض النيابة العامة في التحقيق والتصرف والادعاء في الجنحة موضوع البلاغ.
وحيث صدر قرار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع رقم 294 لسنة 2006 بتفويض النيابة العامة بالتحقيق والتصرف والادعاء في البلاغ المقدم من الشاكي ابراهيم علي الحداد.
وحيث انه بسؤال الشاكي تبين ان النائب صالح عاشور كاتب المقال عضو بمجلس الأمة الكويتي وحيث انه ضمانا لعدم سقوط الدعوى الجزائية إذا لم ترفع خلال ثلاثة اشهر من تاريخ النشر , وحيث انه بطلب الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح (رئيس تحرير جريدة الوطن) اكثر من مرة افادت إدارة الجريدة بأنه خارج البلاد حاليا.
وحيث انه لما كان المقرر وفقا لنص المادتين 111 من الدستور الكويتي و 20 من القانون رقم 12 لسنة 1963 بلائحته الداخلية لمجلس الأمة« انه لا يجوز اثناء دور الانعقاد في غير حالة الجرم المشهود ان تتخذ نحو العضو اجراءات التحقيق او التفتيش أو القبض او الحبس أو أي اجراء إجراءات جزائية اثناء انعقاده على النحو السابق كما يجب اخطاره دوما في اول اجتماع له بأي اجراء يتخذ في غيبته ضد اي عضو من أعضائه, وإذا لم يصدر المجلس قراره في طلب الإذن خلال شهر من تاريخ وصوله إليه اعتبر ذلك بمثابة إذن.
كما نصت المادة 21/1 من القانون رقم 12 لسنة 1963 سالف الذكر على انه »يقدم طلب الاذن برفع الحصانة عن العضو الى رئيس المجلس من الوزير المختص او ممن يرد رفع دعواه إلى المحاكم الجزائية«.
وحيث انه ولما تقدم يتعين احالة ملف القضية إلى معالي وزير العدل لاجراء ما يلزم نحو مخاطبة مجلس الأمة لرفع الحصانة النيابية عن عضو المجلس صالح عاشور وذلك لاستكمال التحقيق والتصرف والادعاء في البلاغ المقدم من الشاكي ابراهيم علي الحداد, لذلك نرى لدى الموافقة: احالة ملف القضية إلى وزير العدل لاجراء ما يلزم نحو مخاطبة مجلس الأمة لرفع الحصانة النيابية عن عضو المجلس صالح عاشور وذلك لامكان سؤاله بالتحقيق والتصرف والادعاء في البلاغ المقدم من الشاكي.
موضوع غريب حقا ان يصل الامر لرفع قضية ورفع للحصانة !!!
لوكان للاخ بومهدي طرح فكرة صيام عاشوراء في قناة الانوار بطريق غير مباشر لكان
افضل من كتابته مقالة مكتوبة في صحيفة كويتية وربما تطبق عليه قوانين المطبوعات .
موالى
05-13-2006, 11:20 PM
الشيعة يعانون من ارهاب فكري بخصوص نظرتهم وتحليلهم للتاريخ الاسلامي
رفض رفع الحصانة عن عاشور
رفض مجلس الأمة في جلسته العادية أمس تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بشأن رفع الحصانة البرلمانية عن النائب صالح عاشور على خلفية قضية جنح صحافة رفعها ضده أحد المواطنين .
وجاءت نتيجة التصويت برفض 52 نائباً من أصل الحضور البالغ عددهم 65 فيما وافق على رفع الحصانة 12 نائباً.
علي علي
03-07-2008, 09:28 PM
للتاريخ
ما يجري هذه الايام جاء مما سبق
نفس الممارسات ونفس العدوان على الحريات ونفس النظرة الحاقدة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir