سلسبيل
05-07-2006, 07:31 AM
مواطن: دليل الهاتف الملحق به يختصر الزمن
صحافي: بعض المسؤولين لا يستجيب للهاتف الثابت
محصل: العملاء المتعثرون لا يستجيبون لاتصالاتنا
سعد الغشام - الرياض
لم يثني السعوديين ارتفاع تكلفة المكالمات الصادرة عن الهاتف الجوال مقارنة بالثابت، في تفضيل استخدام الثاني، كونه الوسيلة الأسهل في الاتصال، مع ما يوفره من حرية في التقل من مكان إلى آخر بهدف الحصول على الخصوصية.
ويقول احمد إبراهيم (معلم) «استخدم هاتفي الجوال أثناء وجودي في المنزل بمعدل 10 ـ 15 مرة في اليوم، لسهولة تخزين الرقم المراد الاتصال به». مشيرا، إلى أن البحث عن الرقم الذي يريد الاتصال به يأخذ بعضا من الوقت في نوتة الأرقام لديه.
وأكد محمد أن فاتورة منزله الشهرية لا تتجاوز مبلغ 300 ريال، كل شهرين، مرجعا أسباب ذلك إلى سهولة استخدام الجوال، ولالتصاقه به، حيث أنه لا يغادر يده إلا عند النوم.
أما محسن عبد الله (طالب ثانوي) فيقول: «إنني من الأشخاص الذين يستخدمون الجوال بصفة مستمرة، كون الاتصال عبر الهاتف الثابت يأخذ الكثير من وقتي، إما لصعوبة تذكر الأرقام المراد الاتصال بها، أو لانشغاله من قبل أخوته.
مشيرا إلى أن هاتفه الثابت بالرغم من إمكانية الاتصال المحلي به، إلا أنه استمرأ الاتصال بهاتفه الجوال. وعن معدل مكالماته عبر الجوال وهو في المنزل أشار الى أنها تتراوح بين 20 ـ30 مكالمة يوميا، ما يعني إضافة مبالغ أخرى على هاتفه الجوال، بخلاف الاشتراك الشهري والرسوم الأخرى الموجودة على هاتفه الثابت.
أما محمد عسيري (صحافي) فيؤكد أنه أصبح يستخدام هاتفه الجوال كثيرا مرغما، مبررا ذلك بأنه وبحسب طبيعة عمله يحتاج إلى استخدام الهاتف الثابت لإجراء لقاءات صحافية أو الاستفسار من أحد المسؤولين عن أمر ما، لتوثيق هذا الحوار والرجوع عليه عند الحاجة، غير أن بعض المسؤولين أصبحوا لا يتجاوبون مع الأرقام التي تصلهم عبر الهواتف الثابتة، ما يضطرنا إلى محادثتهم عبر هواتفنا الجوالة.
ويؤكد العسيري أنه تبعا لهذا التغيير في سلوكيات بعض المسؤولين عمد إلى شراء هاتف جوال ملحقة به خاصية التسجيل الصوتي، حتى يتمكن من توثيق الحوارات التي يجريها معهم ويعدها للنشر في صحيفته.
الأمر ذاته يؤكده سعد القحطاني، محصل في شركة تقسيط، أن بعض العملاء المتعثرين في السداد أصبحوا لا يستجيبون لاتصالاتهم التي يجروها من هواتف الشركة، ما يضطره في بعض الأحيان، وتحت ضغط العمل والمطالبة بالانجاز، إلى إجراء بعض من هذه الاتصالات عبر هاتفه الجوال، مع بعض الأشخاص المتعثرين ممن تجاوزوا الحدود المقبولة في التأخير، مفيدا أنه بسبب هذا الاجراء قد تتجاوز فاتورة هاتفه حدها الائتماني المسموح به، وبالتالي يكون مضطر الرد لسماع رسالة شركة الاتصالات، المطالبة له بالسداد أو تعرض هاتفه للفصل المؤقت أو النهائي إن لم يبادر بالسداد.
صحافي: بعض المسؤولين لا يستجيب للهاتف الثابت
محصل: العملاء المتعثرون لا يستجيبون لاتصالاتنا
سعد الغشام - الرياض
لم يثني السعوديين ارتفاع تكلفة المكالمات الصادرة عن الهاتف الجوال مقارنة بالثابت، في تفضيل استخدام الثاني، كونه الوسيلة الأسهل في الاتصال، مع ما يوفره من حرية في التقل من مكان إلى آخر بهدف الحصول على الخصوصية.
ويقول احمد إبراهيم (معلم) «استخدم هاتفي الجوال أثناء وجودي في المنزل بمعدل 10 ـ 15 مرة في اليوم، لسهولة تخزين الرقم المراد الاتصال به». مشيرا، إلى أن البحث عن الرقم الذي يريد الاتصال به يأخذ بعضا من الوقت في نوتة الأرقام لديه.
وأكد محمد أن فاتورة منزله الشهرية لا تتجاوز مبلغ 300 ريال، كل شهرين، مرجعا أسباب ذلك إلى سهولة استخدام الجوال، ولالتصاقه به، حيث أنه لا يغادر يده إلا عند النوم.
أما محسن عبد الله (طالب ثانوي) فيقول: «إنني من الأشخاص الذين يستخدمون الجوال بصفة مستمرة، كون الاتصال عبر الهاتف الثابت يأخذ الكثير من وقتي، إما لصعوبة تذكر الأرقام المراد الاتصال بها، أو لانشغاله من قبل أخوته.
مشيرا إلى أن هاتفه الثابت بالرغم من إمكانية الاتصال المحلي به، إلا أنه استمرأ الاتصال بهاتفه الجوال. وعن معدل مكالماته عبر الجوال وهو في المنزل أشار الى أنها تتراوح بين 20 ـ30 مكالمة يوميا، ما يعني إضافة مبالغ أخرى على هاتفه الجوال، بخلاف الاشتراك الشهري والرسوم الأخرى الموجودة على هاتفه الثابت.
أما محمد عسيري (صحافي) فيؤكد أنه أصبح يستخدام هاتفه الجوال كثيرا مرغما، مبررا ذلك بأنه وبحسب طبيعة عمله يحتاج إلى استخدام الهاتف الثابت لإجراء لقاءات صحافية أو الاستفسار من أحد المسؤولين عن أمر ما، لتوثيق هذا الحوار والرجوع عليه عند الحاجة، غير أن بعض المسؤولين أصبحوا لا يتجاوبون مع الأرقام التي تصلهم عبر الهواتف الثابتة، ما يضطرنا إلى محادثتهم عبر هواتفنا الجوالة.
ويؤكد العسيري أنه تبعا لهذا التغيير في سلوكيات بعض المسؤولين عمد إلى شراء هاتف جوال ملحقة به خاصية التسجيل الصوتي، حتى يتمكن من توثيق الحوارات التي يجريها معهم ويعدها للنشر في صحيفته.
الأمر ذاته يؤكده سعد القحطاني، محصل في شركة تقسيط، أن بعض العملاء المتعثرين في السداد أصبحوا لا يستجيبون لاتصالاتهم التي يجروها من هواتف الشركة، ما يضطره في بعض الأحيان، وتحت ضغط العمل والمطالبة بالانجاز، إلى إجراء بعض من هذه الاتصالات عبر هاتفه الجوال، مع بعض الأشخاص المتعثرين ممن تجاوزوا الحدود المقبولة في التأخير، مفيدا أنه بسبب هذا الاجراء قد تتجاوز فاتورة هاتفه حدها الائتماني المسموح به، وبالتالي يكون مضطر الرد لسماع رسالة شركة الاتصالات، المطالبة له بالسداد أو تعرض هاتفه للفصل المؤقت أو النهائي إن لم يبادر بالسداد.