سلسبيل
05-07-2006, 07:22 AM
36 طبيبا عراقيا نالوا الدرجات الأعلى بين أقرانهم من جنسيات أخرى
قال البروفسور نزار الحسني، رئيس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، ان 36 طبيباً من طلبة المجلس العلمي للجراحة البولية في المجلس، حققوا نجاحا باهرا في الامتحان التقويمي للبورد الأوروبي، الذي أجري في 11 مارس (آذار) الماضي، بمشاركة (699) طبيباً من أوروبا وخارجها.
وأضاف الحسني في تصريح صحافي امس أن الأطباء العراقيين لم يكتفوا باجتياز هذا الامتحان وتحقيق معدلات عالية فيه مقارنة بتلك التي حققها أقرانهم من الأطباء الأجانب حسب، بل وتمكن أحدهم وهو الدكتور علاء محمد رضا الكواز من الحصول على معدل قدره (86.2%) أهله لإحراز المرتبة الأولى على المشاركين فيه.
وأفاد الحسني بأن الدراسة الإحصائية التي أجراها مركز البورد الأوروبي في هولندا، بشأن نتائج الامتحان، أكدت بوضوح المستوى المتميز للأطباء العراقيين المشاركين فيه، إذ بينت أن معدل الدرجات التي حققها الطالب العراقي هي (74.9%)، في حين بلغ معدل درجات الطالب الأوروبي (59.7%) درجة. وكشف الدكتور الحسني عن تلقي رئيس المجلس العلمي للجراحة البولية في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، رسالة تهنئة وإعجاب من الدكتور كروتنبرج، عميد الجراحة البولية في البورد الأوروبي، وذلك للمستوى الجيد الذي حققه الأطباء العراقيون، ولأن أقل نتيجة حققوها كانت فوق المعدل العام للنجاح هذا العام، على حد وصفه.
على صعيد متصل، بين الحسني أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، كان قد أوعز بتحمل الوزارة نفقات أداء الطلاب هذا الامتحان، كما أوعز بتوجيه كتاب شكر وتقدير لهم مع هدية قيمة، عرفاناً بجهودهم ومثابرتهم وشعورهم الوطني النبيل، فضلاً عما أثبتوه من رصانة في مستوى التعليم الطبي العالي في العراق.
واختتم رئيس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية تصريحه بتأكيد أهمية زج منتسبي التعليم العالي من تدريسيين وباحثين وطلبة دراسات عليا وأولية، في منافسات ونشاطات علمية عالمية متنوعة، تتيح لهم الكشف عن قدراتهم وإمكانياتهم، وتحديد مستواهم، مقارنة مع أقرانهم من الملاكات العلمية والأكاديمية العربية والأجنبية.. وبتأكيد حرص الملاكات التدريسية في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، وعموم تشكيلات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على المضي قدماً بأداء رسالتها التربوية والأكاديمية السامية برغم كل المصاعب والعقبات والمحن، التي يتعرضون لها، إيماناً من هذه الملاكات بأهمية دورها في إعداد جيل مسلح بالعلم والمعرفة، ومؤهل لبناء العراق الجديد وإعلاء شأنه بين الأمم.
قال البروفسور نزار الحسني، رئيس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، ان 36 طبيباً من طلبة المجلس العلمي للجراحة البولية في المجلس، حققوا نجاحا باهرا في الامتحان التقويمي للبورد الأوروبي، الذي أجري في 11 مارس (آذار) الماضي، بمشاركة (699) طبيباً من أوروبا وخارجها.
وأضاف الحسني في تصريح صحافي امس أن الأطباء العراقيين لم يكتفوا باجتياز هذا الامتحان وتحقيق معدلات عالية فيه مقارنة بتلك التي حققها أقرانهم من الأطباء الأجانب حسب، بل وتمكن أحدهم وهو الدكتور علاء محمد رضا الكواز من الحصول على معدل قدره (86.2%) أهله لإحراز المرتبة الأولى على المشاركين فيه.
وأفاد الحسني بأن الدراسة الإحصائية التي أجراها مركز البورد الأوروبي في هولندا، بشأن نتائج الامتحان، أكدت بوضوح المستوى المتميز للأطباء العراقيين المشاركين فيه، إذ بينت أن معدل الدرجات التي حققها الطالب العراقي هي (74.9%)، في حين بلغ معدل درجات الطالب الأوروبي (59.7%) درجة. وكشف الدكتور الحسني عن تلقي رئيس المجلس العلمي للجراحة البولية في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، رسالة تهنئة وإعجاب من الدكتور كروتنبرج، عميد الجراحة البولية في البورد الأوروبي، وذلك للمستوى الجيد الذي حققه الأطباء العراقيون، ولأن أقل نتيجة حققوها كانت فوق المعدل العام للنجاح هذا العام، على حد وصفه.
على صعيد متصل، بين الحسني أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، كان قد أوعز بتحمل الوزارة نفقات أداء الطلاب هذا الامتحان، كما أوعز بتوجيه كتاب شكر وتقدير لهم مع هدية قيمة، عرفاناً بجهودهم ومثابرتهم وشعورهم الوطني النبيل، فضلاً عما أثبتوه من رصانة في مستوى التعليم الطبي العالي في العراق.
واختتم رئيس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية تصريحه بتأكيد أهمية زج منتسبي التعليم العالي من تدريسيين وباحثين وطلبة دراسات عليا وأولية، في منافسات ونشاطات علمية عالمية متنوعة، تتيح لهم الكشف عن قدراتهم وإمكانياتهم، وتحديد مستواهم، مقارنة مع أقرانهم من الملاكات العلمية والأكاديمية العربية والأجنبية.. وبتأكيد حرص الملاكات التدريسية في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، وعموم تشكيلات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على المضي قدماً بأداء رسالتها التربوية والأكاديمية السامية برغم كل المصاعب والعقبات والمحن، التي يتعرضون لها، إيماناً من هذه الملاكات بأهمية دورها في إعداد جيل مسلح بالعلم والمعرفة، ومؤهل لبناء العراق الجديد وإعلاء شأنه بين الأمم.