المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكويتيون وصديقاتهم في تايلند دموع وابتسامات .. ولكل ثمن



زهير
05-06-2006, 10:09 AM
عيالنا مفتحون بالتيزاب بالنسبة لبنات الكويت مغمضون بالنسبة للغير

مسن كويتى مات في تايلند فطلب ابنه تغيير مكان الوفاة في شهادة الوفاة الكويتية درءا للفضيحة

كتب:عزيزة المفرج


almufarej@alwatan.com.kw


في مطار بانكوك وقفت فتاة تايلندية تودع حبيبها الكويتي بدموع انهمرت كشلالات نياجرا على الجانب الكندي، في الصيف. البطل الهمام كان سعيدا بالموقف الذي يبين (معزته وغلاته عندها) ولكنه صنديد، متماسك وكل ما فعله انه اخذ يمسح دموعها الغالية، ولإسكاتها اخرج ما تبقى معه من باتات (عملتهم الوطنية هناك) ودسها في يدها، ثم ودعها، وركب الطائرة المغادرة الى الكويت. الفتاة لم تغادر، وانما كانت بانتظار حبيب آخر من دولة خليجية اخرى، وما ان وصل هذا حتى شقت الابتسامات الحلج، وعلت الضحكات، وغادرت الحبيبة معه في جولة اخرى من جولات الضحك على ذقون الخليجيين ممن تركوا زوجاتهم وبيوتهم، وهيلا هوب على ملاهي، ومواخير تايلند.

الناظر في شأن عيالنا يجدهم، بسم الله ما شاء الله، مفتحين بالتيزاب بالنسبة لبنات الكويت، ولكنهم يصلون عند البنات في شرق آسيا، وغير شرق آسيا، ويغمضون عيونهم اغماضة عين من انتقل الى رحمته تعالى. الكويتية المتجهة الى بانكوك عادة ما تكون مكتظة بالمسافرين، سواء من فئة المتقاعدين كبار السن، او الشباب الصغار السائرين على خطى هؤلاء الكبار الذين توفي احدهم هناك فطفق احد ابنائه يبحث عن واسطة لتغيير مكان الوفاة في شهادة الوفاة لانها ستظل فضيحة في الاوراق حتى ان كان سفره لجلب بعض الشباصات، وكريمات التبييض، ولكن الناس لها الظاهر. قد يضرب الحظ ضربته مع واحدة من اولئك الفتيات ممن عملت كاحدى محطات استراحة لعابري السبيل الذين مروا عليها بالعشرات، فيطلب يدها صديقها الكويتي المردم، ويطير بها الى السفارة بعد ان يغطي رأسها بحجاب وهو شيء لزوم الشيء، كما فعل احدهم مع سفارتنا في بانكوك.

في الكويت، قد لا تتوفق فتاة صغيرة في السن في زواجها فتتطلق، وتكون ملتزمة، وبنت ناس، وتنتمي لعائلة محترمة ومع ذلك، فإن الراغبين بالزواج يبتعدون عنها على اساس انها مطلقة وربما تكون مشبوهة.

ان يمر مئة شخص على فتاة تايلندية او فلبينية عادي، اما ان يمر شخص واحد بالحلال على فتاة كويتية، فلابد من وجود «ان». يااخي «ان» في عينك، والا على ماذا ارتبطت بتلك الآسيوية التي هي لا حسب ولا نسب ولا جمال ولا دين ولا مال. تلك النوعية من الرجال عليها ان تضع في عينها حصوة ملح، وتستحي من ضم تلك الاشكال الى نسيج وطنها، اما ان كانت لا تستحي فعلى الدولة ان تتخذ هذا الموقف، ولا تسمح بزواج رجال الكويت من هكذا نسوان.

تاريخ النشر: السبت 6/5/2006

JABER
05-07-2006, 03:09 PM
في شباب بالكويت اذا تقدموا حق بنت عايلة يصيرون يدققون على اصلها وفصلها وليش لابسة جذي وليش حجابها موعدل وليش ماتلبس برقع وليش ماتلبس دلاغات وتعقيدات وايد

لكن لما يروحون يدرسون بأمريكا او بريطانيا تشوفه يتزوج وحده امريكية او بريطانية تكون نايمة مع نص شباب الجامعة ، يتزوجها ويفتخر جدام الربع انه متزوج امريكية ، يعني مسوى انجاز الاخ

اسمح لي اقوله مالت عليك