جمال
05-05-2006, 10:54 AM
ثلاث وعشرون ساعة في النهار في زنزانة بطول 2.1 مترا وعرض 3.6 مترا ونافذة في أعلى الغرفة تنفتح على السماء، مع جهاز تلفزيون أسود وأبيض يعرض فقط برامج دينية وتعليمية، في سجن يخضع لأكثر التدابير الأمنية تشددا وتطورا، من دون أي اختلاط مع المساجين الآخرين ومع حد أدنى من التعاطي مع الحراس... هكذا سيمضي زكريا موسوي الباقي من عمره في سجن "فلورانس" المعروف باسم "سوبر ماكس" و"الألكاتراز الصخري".
فقد اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالتحري عن السجن الذي يُنقل إليه موسوي بعد صدور حكم المحكمة أول أمس والذي قضى بسجنه لمدى الحياة لدوره في هجمات 9/11، بقدر ما اهتمت بنقل مجريات جلسة الحكم وردود الفعل التي أثارتها.
ووصفت صحيفة "التايمز" قرار المحكمة الأمريكية بأنه "حكم قد يعيش موسوي حياته للندم عليه" إذ يُنقل إلى السجن الذي بُني عام 1994 بكلفة ستين مليون دولار أمريكي والمجهز بـ1400 بوابة يتم التحكم فيها إلكترونيا عن بُعد وبنظام تحسس للحركة.
وبحسب صحيفة الـ"غارديان"، فإن السجن الذي يقع على بُعد حوالي 145 كيلومترا من كولورادو يضم المُدانين الذي يوصفون بأنهم "الأسوأ بين الأسوأ" وبينهم المدانون بالهجمات على مركز التجارة العالمي عام 1993، والهروب منه شبه مستحيل إذ أنه بُني على جانب من الجبل وبمدخل وحيد يمر عبر نفق.
أما الساعة الوحيدة التي يُسمح للموسوي بقضائها خارج زنزانته فستكون في باحة من الإسمنت وحيدا. وتضم غرفة الموسوي مكتبا وكرسيا من غير مسند وسريرا وكلها مصنوعة من الاسمنت. كما أن الزنزانة مجهزة بنظام عازل للصوت.
وتضيف الـ"غارديان": "قد يكون أفضل ما يأمل به موسوي هو أن تطالب فرنسا في مرحلة لاحقة بالسماح له بقضاء عقوبته في سجن فرنسي".
فقد اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالتحري عن السجن الذي يُنقل إليه موسوي بعد صدور حكم المحكمة أول أمس والذي قضى بسجنه لمدى الحياة لدوره في هجمات 9/11، بقدر ما اهتمت بنقل مجريات جلسة الحكم وردود الفعل التي أثارتها.
ووصفت صحيفة "التايمز" قرار المحكمة الأمريكية بأنه "حكم قد يعيش موسوي حياته للندم عليه" إذ يُنقل إلى السجن الذي بُني عام 1994 بكلفة ستين مليون دولار أمريكي والمجهز بـ1400 بوابة يتم التحكم فيها إلكترونيا عن بُعد وبنظام تحسس للحركة.
وبحسب صحيفة الـ"غارديان"، فإن السجن الذي يقع على بُعد حوالي 145 كيلومترا من كولورادو يضم المُدانين الذي يوصفون بأنهم "الأسوأ بين الأسوأ" وبينهم المدانون بالهجمات على مركز التجارة العالمي عام 1993، والهروب منه شبه مستحيل إذ أنه بُني على جانب من الجبل وبمدخل وحيد يمر عبر نفق.
أما الساعة الوحيدة التي يُسمح للموسوي بقضائها خارج زنزانته فستكون في باحة من الإسمنت وحيدا. وتضم غرفة الموسوي مكتبا وكرسيا من غير مسند وسريرا وكلها مصنوعة من الاسمنت. كما أن الزنزانة مجهزة بنظام عازل للصوت.
وتضيف الـ"غارديان": "قد يكون أفضل ما يأمل به موسوي هو أن تطالب فرنسا في مرحلة لاحقة بالسماح له بقضاء عقوبته في سجن فرنسي".