جمال
05-05-2006, 10:46 AM
http://www.aawsat.com/2006/05/05/images/news.361677.jpg
دشنت الحكومة الأميركية الليلة قبل الماضية مكتبة الكترونية تتضمن مئات الآلاف من المقالات الموجهة الى العلماء العراقيين لمساعدتهم في إعادة بناء بلدهم والاندماج مجددا في الأسرة العلمية عالميا. وتم تأسيس «المكتبة العلمية الالكترونية العراقية» بمبادرة من علماء اميركيين قدمت ادارة الرئيس جورج بوش ومؤسسات خاصة وجمعيات الدعم لهم.
ويهدف القائمون على المشروع الى ربط شبكة الجامعات العراقية بمكتبة انترنتية يستفيد منها نحو 80 في المائة من اساتذة وطلبة الجامعات العراقية. وهدف هذا المشروع هو مكافحة تدهور الوسائل العلمية التي توفرت للعلماء العراقيين خلال عهد صدام حسين الذي دام ثلاثة عقود والسماح لهم بالمشاركة في اعادة اعمار البلاد. وحاليا، يستخدم مئات الباحثين المكتبة ويساعدون في تطوير موقعها على الشبكة المعلوماتية. ويقول القيمون على المشروع ان المرحلة المقبلة ستشهد تطوير قاعدة استخدام المكتبة من خلال توفير دورات للتوجيه والتدريب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بولا دوبريانسكي، مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية المكلفة ارساء الديمقراطية والشؤون الدولية، قولها خلال تدشين المكتبة في مقر الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن ان هؤلاء العلماء سيتمكنون من الاطلاع «على اكثر من 17000 نشرة، مثلهم مثل أي استاذ في معهد التكنولوجيا في ماساتشوسيتس». واضافت ان «هذه المعلومات اساسية لاعادة تأهيل نخبة العلماء والاساتذة الجامعيين العراقيين الذين تراجع مستواهم نتيجة ثلاثة حروب وفي ظل نظام صدام حسين»، مذكرة بتاريخ العراق الغني في علوم الجبر والطب.
وقال السفير العراقي لدى الولايات المتحدة، سمير محمود الصميدعي، ان «هذه المكتبة الالكترونية مرحلة مهمة في اعادة تأهيل علماء العراق». وأضاف أن «مجموعة العلماء العراقيين عزلت طوال عشرات السنوات (...) وما من تقدم في اجواء العزلة».
واضافة الى كونها بادرة انسانية، تعتبر الحكومة الاميركية ان المشروع سيسمح بتقديم مساعدة للعلماء الذين قد تحاول «دول مارقة» استغلالهم. وقال كنيث كريغ، مساعد وزير الدفاع المكلف شؤون التكنولوجيا واللوجيستية، ان «خبرة الحكومة الاميركية مع الاتحاد السوفياتي السابق أثبتت ان اعادة اندماج علماء النظام السابق في المجتمع العلمي عالميا وسيلة فعالة للحد من انتشار الخبرات في مجال اسلحة الدمار الشامل».
وستوضع في تصرف العلماء العراقيين كلمة سر للدخول الى الموقع. وقال دي جاي باتيل الباحث في جامعة ميريلاند وأحد واضعي المشروع: «علينا التحقق من انهم ينتمون فعلا الى هذه الجامعة وانه يسمح لهم بالدخول الى هذا الموقع الالكتروني». وسيتمكن العلماء العراقيون في هذا الموقع من استخدام كلمات محددة للاطلاع على مقالات علمية تثير اهتمامهم. وبالنقر على اسم كاتب مقالة سيتمكن العلماء من الاطلاع على مقالات اخرى للشخص نفسه وطريقة الاتصال به. إلا ان الدخول الى شبكة الانترنت سيكون مهمة صعبة في بلد ينقطع فيه التيار الكهربائي بانتظام. وقالت سوزان كمبرلدج، الأستاذة في جامعة ماساتشوسيتس والمساهمة في هذا المشروع «سيكون ذلك رهنا بالجامعة»، مشيرة الى ان الاتصال بشبكة الانترنت في جامعتي الموصل والبصرة جيد.
دشنت الحكومة الأميركية الليلة قبل الماضية مكتبة الكترونية تتضمن مئات الآلاف من المقالات الموجهة الى العلماء العراقيين لمساعدتهم في إعادة بناء بلدهم والاندماج مجددا في الأسرة العلمية عالميا. وتم تأسيس «المكتبة العلمية الالكترونية العراقية» بمبادرة من علماء اميركيين قدمت ادارة الرئيس جورج بوش ومؤسسات خاصة وجمعيات الدعم لهم.
ويهدف القائمون على المشروع الى ربط شبكة الجامعات العراقية بمكتبة انترنتية يستفيد منها نحو 80 في المائة من اساتذة وطلبة الجامعات العراقية. وهدف هذا المشروع هو مكافحة تدهور الوسائل العلمية التي توفرت للعلماء العراقيين خلال عهد صدام حسين الذي دام ثلاثة عقود والسماح لهم بالمشاركة في اعادة اعمار البلاد. وحاليا، يستخدم مئات الباحثين المكتبة ويساعدون في تطوير موقعها على الشبكة المعلوماتية. ويقول القيمون على المشروع ان المرحلة المقبلة ستشهد تطوير قاعدة استخدام المكتبة من خلال توفير دورات للتوجيه والتدريب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بولا دوبريانسكي، مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية المكلفة ارساء الديمقراطية والشؤون الدولية، قولها خلال تدشين المكتبة في مقر الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن ان هؤلاء العلماء سيتمكنون من الاطلاع «على اكثر من 17000 نشرة، مثلهم مثل أي استاذ في معهد التكنولوجيا في ماساتشوسيتس». واضافت ان «هذه المعلومات اساسية لاعادة تأهيل نخبة العلماء والاساتذة الجامعيين العراقيين الذين تراجع مستواهم نتيجة ثلاثة حروب وفي ظل نظام صدام حسين»، مذكرة بتاريخ العراق الغني في علوم الجبر والطب.
وقال السفير العراقي لدى الولايات المتحدة، سمير محمود الصميدعي، ان «هذه المكتبة الالكترونية مرحلة مهمة في اعادة تأهيل علماء العراق». وأضاف أن «مجموعة العلماء العراقيين عزلت طوال عشرات السنوات (...) وما من تقدم في اجواء العزلة».
واضافة الى كونها بادرة انسانية، تعتبر الحكومة الاميركية ان المشروع سيسمح بتقديم مساعدة للعلماء الذين قد تحاول «دول مارقة» استغلالهم. وقال كنيث كريغ، مساعد وزير الدفاع المكلف شؤون التكنولوجيا واللوجيستية، ان «خبرة الحكومة الاميركية مع الاتحاد السوفياتي السابق أثبتت ان اعادة اندماج علماء النظام السابق في المجتمع العلمي عالميا وسيلة فعالة للحد من انتشار الخبرات في مجال اسلحة الدمار الشامل».
وستوضع في تصرف العلماء العراقيين كلمة سر للدخول الى الموقع. وقال دي جاي باتيل الباحث في جامعة ميريلاند وأحد واضعي المشروع: «علينا التحقق من انهم ينتمون فعلا الى هذه الجامعة وانه يسمح لهم بالدخول الى هذا الموقع الالكتروني». وسيتمكن العلماء العراقيون في هذا الموقع من استخدام كلمات محددة للاطلاع على مقالات علمية تثير اهتمامهم. وبالنقر على اسم كاتب مقالة سيتمكن العلماء من الاطلاع على مقالات اخرى للشخص نفسه وطريقة الاتصال به. إلا ان الدخول الى شبكة الانترنت سيكون مهمة صعبة في بلد ينقطع فيه التيار الكهربائي بانتظام. وقالت سوزان كمبرلدج، الأستاذة في جامعة ماساتشوسيتس والمساهمة في هذا المشروع «سيكون ذلك رهنا بالجامعة»، مشيرة الى ان الاتصال بشبكة الانترنت في جامعتي الموصل والبصرة جيد.