السيد مهدي
09-18-2003, 12:57 AM
وقفة تأمل عند عبارة(كان فيناكأحدنا)
--------------------------------------------------------
كان فينا كأحدنا
هكذا وصفوك يا أبا الحسن، وصف سلس سمح، سماحة الرسالة الخاتمة لرسالات
السماء. واضح سهل، سهولة الرسالة المنقذة للبشرية.
يتميز الرجال عادة بنحوين من التمييز، ميزة يصنعونها لأنفسهم، ويصبون إليها ويعملون من أجلها ليكتسبوها. وميزة تصبغهم الظروف والأحداث والخطوب بها.
وإمامنا المفدى كان من النوع الثاني !!
فالعالم يجهد لكي يبز أقرانه بالعلم ليعلو نجمه! ولم لا؟ وفي طلب العلم والوصول إلى مراتبه العليا حث وتبريك وأجر وثواب إذا كان علما نافعا مفيدا!
وأمامنا المفدى كان خريج مدرسة النبوة الأول والحائز على أرفع شهادة علمية نبوية. هذه الشهادة التي لم تمنح لغيره من بني البشر، شهادة آلهية صادقة قلدها له سيد البشر(ص)بقوله:
(أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها)
هذه الشهادة التي جعلت منه المرجع والمفزع لكل نازلة ومعضلة تستعصي على
القيادة الحاكمة بعد الرسول(ص) حتى أشتهر قول الخليفة الثاني:
ما كنت لمعضلة ليس لها أبو الحسن
هذه الشهادة التي كان تطبيقها قول أمامنا المفدى:
(سلوني قبل أن تفقدوني، هذا صفط العلم، هذا ما علمنيه رسول الله..........)
نعم عبارة لم يقلها أحد غيره ممن تقدموه وممن تبعوه ومع ذلك فقد كان أمامنا المفدى في نظر أصحابه.
(كان فينا كأحدنا).
وأيضا القائد العسكري يقتحم الصعاب ويخوض أتون المعارك الضارية بجيشه ليعلو مجده وتبان بسالته ولكن القائد وهو الرمز لجنوده والراعي لفصيله عادة ما يقف في المؤخرة أوفي المكان الحصين الآمن لئلا يصيبه مكروه فينكسر جيشه نتيجة لذلك المكروه إن كبر وإن صغر. وإمامنا على العكس من كل قادة جيوش العالم بلا إستثناء، في المقدمة وبقية الجيش في المؤخرة فهو قائد المقدمة الفدائية والمكتوي بحدة وحديد الصوارم الهندية، وكما يحدثنا التاريخ الإسلامي فها هو يعطي الراية لإبنه محمد بن الحنفية في معركة الجمل قائلا له :
(إعر الله جمجمتك-والإعارة تعني الإسترداد بعد قليل ولا خوف من فقد الجمجمة-
إحمل بني).
ويتردد الشبل أمام الأسد ويأتي النداء ثانية:
إحمل بني
فيجيب الشبل:
(ياأمير المؤمنين أما ترى السهام قادمة كشآبيب المطر)
وتأخد الوالد الرأفة والعاطفة مصحوبة بالغضب ويدفع في صدر الولد قائلا:
)أصابك عرق من أمك(
ثم يتقدم الأسد ويحمل الراية ويهزها ويهزها ثم يحمل ليحمل بعده الناس .
أي قائد هذا الذي يتقدم جيشه فيفديه بنفسه !!! نعم وألف نعم لك يا أبا لحسن. ولا وألف لا لغيرك.
وهكذا الإمام في عين أصحابه.
(كان فينا كأحدنا(
وفي واقعة صفين وقبل أن تلتحم الصفوف وتتطاير الرؤوس وقبل أن يسيل الدم الإسلامي مالئا وديان وسهول صفين، يبرز الأسد لوحده بين الصفين رافعا صوته
يبرز البطل لينادي بين الصفين فيسمع نداءه العسكر:
(معاوية علام تقتتل هذه الجموع والخلائق ؟ معاوية علام تقتتل هذه الجموع والخلائق ؟ أخرج إلي أيهما قتل صاحبه فله الغلبة) !!
ويجيء النداء مكررا ومعادا ولا من مجيب !!!
وإذا كان المنطق الإسلامي والتحدي العقلاني لا يثير إبن هند(صاحبة راية)آكلة الأكباد فليتبعه نداء المنطق البدوي الثأري والذي يستفز العربي فيعاد النداء:
(معاوية أخرج إلي !! وهذا سيفي قتلت فيه أخاك وخالك وجدك !!)
ويتكرر النداء ولا من مجيب،
فيضحك الإمام(ع)ويبتسم لاعن تجبر أو عنجهية، ولاعن شماته وفخر، فليس من أخلاقه المحمدية الشماتة من أحد أو التعالي على مخلوق !!.
يبتسم الإمام لسخريات القدر وغدر الزمان الذي قرنه بأولاد الطلقاء ومواليد الخنى.
يا طغام أهل الشام، ويا من فيكم من نسميهم الصحابة الكرام وهم لا يستحقون حتى نعتهم بسراب الأوهام، تمر هذه المشاهد الحية أمام أعينكم ولا من ضمير يتحرك ولا من غيرة تثار.
إذا كنتم معذورين وقد طمس الإنحراف الذي تلى رحيل الرسول القائد الحقائق عن أعينكم فما عذر من درس التاريخ من أبناء الحاضر ممن وعوا الحقائق وقبلوا بالمنطق والعلم ؟ ما عذرهم عندما يمرون بكل تلكم الوقائع والحقائق ومع ذلك يترحمون ويعتبرون إبن هند داهية ولكل العصور؟؟
أصحيح إن كل ذلك يحدث ولا من وجدان يتحرك ؟ ولا من إنصاف يتململ؟
لنتابع مهازل القدر التي جمعت النور والظلمة والتبر والتراب !!
يلتفت داهية مأجوري السلطة وعبدة حكام الغدر والجور من كتاب هذا الزمان ليسأل مستشاره وربيبه عمرو بن العاص إبن النابغة(صاحبة راية)عن رأيه فيما عرض عليه أبو الحسن فيجيبه إبن النابغة(الصحابي الكريم في نظر أخوتنا من أهل السنة)كريم الحسب والنسب إبن النابغة!!!
(لقد أنصفك الرجل فليس له أحد غيرك)
فيجيبه الداهية الجبان:
(ما غششتني مذ نصحتني إلا في هذا الموقف وأنت تعرف من هو..إلا أن تخرج له أنت(
فخرج إمتثالا لسيده وربيبه ليعبر عن حسبه الكريم!! وأصله العظيم!! رافعا رجليه وكاشفا عورته.
أهكذا الكرم والسيادة يا كتاب العصر؟!! وهكذا الشجاعة والشهامة يا كتاب العصر!!
إستحى الإمام من هذه المناظر المقززة والمواقف المقرفة ليدير بوجه الكريم قائلا له:
)إذهب أنت عتيق عورتك(
فلنتأمل ونتأمل ثم نتأمل ومهما تأملنا في هذه الشخصية الأعجوبة وفي النهاية سوف يخوننا التأمل بلا شك!!...
فماذا تحدثنا كتب التاريخ والسيرة عمن وصفه أصحابه بعبارة:
(كان فينا كأحدنا)
كان مجمعا لكل المتناقضات.
فها هو مجندل الأبطال ومفرق الأحزاب وبإشارة من أستاذه ومعمله ومربيه الرسول الكريم (ص)وفي معركة أحد وبعد أن إنكسر الجيش الإسلامي فأنهزم الصحابة الكرام ينادي الرسول (ص):
يا علي إكفني شر هؤلاء
ويشد(من كان فينا كأحدنا)على الكتيبة فيجلوها عن رسول الله ويجيء النداء مكررا:
يا علي إكفني شر هؤلاء
ويشد(من كان فينا كأحدنا)على الكتيبة فيجلوها عن رسول الله ويفعل ذلك مرارا ومرارا ليجلو سبعة كتائب من بني عبد الدار عن الرسول الكريم فيسمع النداء الإلهي:
(لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذو الفقار)
ويخاطب الأمين جبرائيل الرسول(ص):
(هكذا المواساة يا رسول الله)
فيجيب الرسول:
(أنه مني وأنا منه).
وماذا تقول عنه دراسات وتحليلات علماء الإجتماع ؟
يقول الدكتور علي الوردي في كتاب وعاظ السلاطين:
ومما يثير التأمل ويستوقف الدارس للتاريخ، بأن يقع الشك في هذه الشخصية بأنها هي الله عز وجل ولا يقع ذلك في الرسول الكريم (ص)مربيه ومعلمه.
وبلغ من حب الإمام الشافعي للأمام قديما مبلغا جعل منتقديه يقولون:
كفى بالفخر مولانا عليا........وقوع الشك فيه أنه الله
ومات الشافعي وليس.......... يدري علي ربه أم ربه الله
وكيف كانت هذه الشخصية في نظر أصحابه؟
(كان فينا كأحدنا)
أصحيح يا سيدي يا أبا الحسن والحسين (أنهم بدلا من يختلفوا إليك إختلفوا فيك)؟
هكذا يخاطبه سلمان كتاني الكاتب المسيحي اللبناني(إسلم لاحقا متشيعا لآل الرسول: في كتابه(الأمام علي نبراس ومتراس).
وهكذا الإمام في نظر أصحابه
(كان فينا كأحدنا)!!!!! فتأمل !!!!!
--------------------------------------------------------
كان فينا كأحدنا
هكذا وصفوك يا أبا الحسن، وصف سلس سمح، سماحة الرسالة الخاتمة لرسالات
السماء. واضح سهل، سهولة الرسالة المنقذة للبشرية.
يتميز الرجال عادة بنحوين من التمييز، ميزة يصنعونها لأنفسهم، ويصبون إليها ويعملون من أجلها ليكتسبوها. وميزة تصبغهم الظروف والأحداث والخطوب بها.
وإمامنا المفدى كان من النوع الثاني !!
فالعالم يجهد لكي يبز أقرانه بالعلم ليعلو نجمه! ولم لا؟ وفي طلب العلم والوصول إلى مراتبه العليا حث وتبريك وأجر وثواب إذا كان علما نافعا مفيدا!
وأمامنا المفدى كان خريج مدرسة النبوة الأول والحائز على أرفع شهادة علمية نبوية. هذه الشهادة التي لم تمنح لغيره من بني البشر، شهادة آلهية صادقة قلدها له سيد البشر(ص)بقوله:
(أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها)
هذه الشهادة التي جعلت منه المرجع والمفزع لكل نازلة ومعضلة تستعصي على
القيادة الحاكمة بعد الرسول(ص) حتى أشتهر قول الخليفة الثاني:
ما كنت لمعضلة ليس لها أبو الحسن
هذه الشهادة التي كان تطبيقها قول أمامنا المفدى:
(سلوني قبل أن تفقدوني، هذا صفط العلم، هذا ما علمنيه رسول الله..........)
نعم عبارة لم يقلها أحد غيره ممن تقدموه وممن تبعوه ومع ذلك فقد كان أمامنا المفدى في نظر أصحابه.
(كان فينا كأحدنا).
وأيضا القائد العسكري يقتحم الصعاب ويخوض أتون المعارك الضارية بجيشه ليعلو مجده وتبان بسالته ولكن القائد وهو الرمز لجنوده والراعي لفصيله عادة ما يقف في المؤخرة أوفي المكان الحصين الآمن لئلا يصيبه مكروه فينكسر جيشه نتيجة لذلك المكروه إن كبر وإن صغر. وإمامنا على العكس من كل قادة جيوش العالم بلا إستثناء، في المقدمة وبقية الجيش في المؤخرة فهو قائد المقدمة الفدائية والمكتوي بحدة وحديد الصوارم الهندية، وكما يحدثنا التاريخ الإسلامي فها هو يعطي الراية لإبنه محمد بن الحنفية في معركة الجمل قائلا له :
(إعر الله جمجمتك-والإعارة تعني الإسترداد بعد قليل ولا خوف من فقد الجمجمة-
إحمل بني).
ويتردد الشبل أمام الأسد ويأتي النداء ثانية:
إحمل بني
فيجيب الشبل:
(ياأمير المؤمنين أما ترى السهام قادمة كشآبيب المطر)
وتأخد الوالد الرأفة والعاطفة مصحوبة بالغضب ويدفع في صدر الولد قائلا:
)أصابك عرق من أمك(
ثم يتقدم الأسد ويحمل الراية ويهزها ويهزها ثم يحمل ليحمل بعده الناس .
أي قائد هذا الذي يتقدم جيشه فيفديه بنفسه !!! نعم وألف نعم لك يا أبا لحسن. ولا وألف لا لغيرك.
وهكذا الإمام في عين أصحابه.
(كان فينا كأحدنا(
وفي واقعة صفين وقبل أن تلتحم الصفوف وتتطاير الرؤوس وقبل أن يسيل الدم الإسلامي مالئا وديان وسهول صفين، يبرز الأسد لوحده بين الصفين رافعا صوته
يبرز البطل لينادي بين الصفين فيسمع نداءه العسكر:
(معاوية علام تقتتل هذه الجموع والخلائق ؟ معاوية علام تقتتل هذه الجموع والخلائق ؟ أخرج إلي أيهما قتل صاحبه فله الغلبة) !!
ويجيء النداء مكررا ومعادا ولا من مجيب !!!
وإذا كان المنطق الإسلامي والتحدي العقلاني لا يثير إبن هند(صاحبة راية)آكلة الأكباد فليتبعه نداء المنطق البدوي الثأري والذي يستفز العربي فيعاد النداء:
(معاوية أخرج إلي !! وهذا سيفي قتلت فيه أخاك وخالك وجدك !!)
ويتكرر النداء ولا من مجيب،
فيضحك الإمام(ع)ويبتسم لاعن تجبر أو عنجهية، ولاعن شماته وفخر، فليس من أخلاقه المحمدية الشماتة من أحد أو التعالي على مخلوق !!.
يبتسم الإمام لسخريات القدر وغدر الزمان الذي قرنه بأولاد الطلقاء ومواليد الخنى.
يا طغام أهل الشام، ويا من فيكم من نسميهم الصحابة الكرام وهم لا يستحقون حتى نعتهم بسراب الأوهام، تمر هذه المشاهد الحية أمام أعينكم ولا من ضمير يتحرك ولا من غيرة تثار.
إذا كنتم معذورين وقد طمس الإنحراف الذي تلى رحيل الرسول القائد الحقائق عن أعينكم فما عذر من درس التاريخ من أبناء الحاضر ممن وعوا الحقائق وقبلوا بالمنطق والعلم ؟ ما عذرهم عندما يمرون بكل تلكم الوقائع والحقائق ومع ذلك يترحمون ويعتبرون إبن هند داهية ولكل العصور؟؟
أصحيح إن كل ذلك يحدث ولا من وجدان يتحرك ؟ ولا من إنصاف يتململ؟
لنتابع مهازل القدر التي جمعت النور والظلمة والتبر والتراب !!
يلتفت داهية مأجوري السلطة وعبدة حكام الغدر والجور من كتاب هذا الزمان ليسأل مستشاره وربيبه عمرو بن العاص إبن النابغة(صاحبة راية)عن رأيه فيما عرض عليه أبو الحسن فيجيبه إبن النابغة(الصحابي الكريم في نظر أخوتنا من أهل السنة)كريم الحسب والنسب إبن النابغة!!!
(لقد أنصفك الرجل فليس له أحد غيرك)
فيجيبه الداهية الجبان:
(ما غششتني مذ نصحتني إلا في هذا الموقف وأنت تعرف من هو..إلا أن تخرج له أنت(
فخرج إمتثالا لسيده وربيبه ليعبر عن حسبه الكريم!! وأصله العظيم!! رافعا رجليه وكاشفا عورته.
أهكذا الكرم والسيادة يا كتاب العصر؟!! وهكذا الشجاعة والشهامة يا كتاب العصر!!
إستحى الإمام من هذه المناظر المقززة والمواقف المقرفة ليدير بوجه الكريم قائلا له:
)إذهب أنت عتيق عورتك(
فلنتأمل ونتأمل ثم نتأمل ومهما تأملنا في هذه الشخصية الأعجوبة وفي النهاية سوف يخوننا التأمل بلا شك!!...
فماذا تحدثنا كتب التاريخ والسيرة عمن وصفه أصحابه بعبارة:
(كان فينا كأحدنا)
كان مجمعا لكل المتناقضات.
فها هو مجندل الأبطال ومفرق الأحزاب وبإشارة من أستاذه ومعمله ومربيه الرسول الكريم (ص)وفي معركة أحد وبعد أن إنكسر الجيش الإسلامي فأنهزم الصحابة الكرام ينادي الرسول (ص):
يا علي إكفني شر هؤلاء
ويشد(من كان فينا كأحدنا)على الكتيبة فيجلوها عن رسول الله ويجيء النداء مكررا:
يا علي إكفني شر هؤلاء
ويشد(من كان فينا كأحدنا)على الكتيبة فيجلوها عن رسول الله ويفعل ذلك مرارا ومرارا ليجلو سبعة كتائب من بني عبد الدار عن الرسول الكريم فيسمع النداء الإلهي:
(لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذو الفقار)
ويخاطب الأمين جبرائيل الرسول(ص):
(هكذا المواساة يا رسول الله)
فيجيب الرسول:
(أنه مني وأنا منه).
وماذا تقول عنه دراسات وتحليلات علماء الإجتماع ؟
يقول الدكتور علي الوردي في كتاب وعاظ السلاطين:
ومما يثير التأمل ويستوقف الدارس للتاريخ، بأن يقع الشك في هذه الشخصية بأنها هي الله عز وجل ولا يقع ذلك في الرسول الكريم (ص)مربيه ومعلمه.
وبلغ من حب الإمام الشافعي للأمام قديما مبلغا جعل منتقديه يقولون:
كفى بالفخر مولانا عليا........وقوع الشك فيه أنه الله
ومات الشافعي وليس.......... يدري علي ربه أم ربه الله
وكيف كانت هذه الشخصية في نظر أصحابه؟
(كان فينا كأحدنا)
أصحيح يا سيدي يا أبا الحسن والحسين (أنهم بدلا من يختلفوا إليك إختلفوا فيك)؟
هكذا يخاطبه سلمان كتاني الكاتب المسيحي اللبناني(إسلم لاحقا متشيعا لآل الرسول: في كتابه(الأمام علي نبراس ومتراس).
وهكذا الإمام في نظر أصحابه
(كان فينا كأحدنا)!!!!! فتأمل !!!!!