زوربا
05-05-2006, 09:42 AM
http://www.alraialaam.com/05-05-2006/ie5/first5.jpg
عادت إلى السطح مجدداً القضية التي أخذت كثيراً من الجدل حول اسم الخليج الذي يفصل بين شبه الجزيرة العربية وإيران، حيث يصر سكان الجزيرة على اطلاق اسم «الخليج العربي» عليه، بينما يطلق عليه الإيرانيون اسم «الخليج الفارسي».
وأثيرت هذه القضية مرة أخرى، أول من أمس، حيث تجادل في شأنها الرئىس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي كان في زيارة رسمية لطهران، حسب «وكالة اسوشيتد برس للأنباء».
وقد أطلق بعض الجغرافيين عليه اسم «الخليج الفارسي» نسبة إلى امبراطورية فارس القديمة، التي أصبحت إيران حالياً، وهو الاسم الذي تمسك به الايرانيون، بينما يواجه معارضة من الجانب العربي.
وذكرت إذاعة طهران ان هذا الجدل تجدد مرة أخرى، قبل يوم من الموعد الذي كان مقرراً لإقامة مراسم وداع رسمية لأمير قطر في ختام زيارته لإيران، أول من أمس.
وكان الشيخ حمد ذكر خلال لقائه الرئيس الإيراني، انه يأمل في أن يحقق المنتخب الإيراني لكرة القدم الفخر لسكان منطقة «الخليج الفارسي العربي» خلال مشاركته في بطولة كأس العالم 2006 في المانيا، ولم يترك احمدي نجاد الفرصة، فرد معقبا عليه بقوله «أعتقد انك كنت تقرأ اسمه الخليج الفارسي عندما كنت في المدرسة».
وحاول أمير قطر، الذي قام بالتوقيع على العديد من الاتفاقات الاقتصادية والتقى كبار المسؤولين الإيرانيين خلال الزيارة، الخروج من هذا الجدل بقوله «على فكرة، الخليج ينتمي لكل الدول المجاورة له».
وتتشارك خمس دول عربية، اضافة إلى قطر، مياه الخليج مع ايران.
ونقلت «وكالة اسوشيتد برس» ان رد احمدي نجاد جاء سريعا في اطار دفاعه عن اسم «الخليج الفارسي»، ضد التسمية العربية التي تقول طهران إن بعض المؤرخين العرب أخطأوا باطلاق اسم «الخليج العربي» عليه.
وكانت ايران أثارت احتجاجات واسعة في العام 2004، عندما صدر الجزء الثامن من «أطلس الجغرافيا الطبيعية» متضمناً اسم «الخليج العربي» على إحدى المناطق بالخليج، إلى جانب اسم «الخليج الفارسي»، حيث قررت طهران في ذلك الوقت، حظر دخول هذه النسخة إلى أراضيها، كما منعت دخول الصحافيين العاملين في مجلة «ناشيونال جيوغرافيك»، حتى يتم تعديل اسم الخليج على الخريطة.
عادت إلى السطح مجدداً القضية التي أخذت كثيراً من الجدل حول اسم الخليج الذي يفصل بين شبه الجزيرة العربية وإيران، حيث يصر سكان الجزيرة على اطلاق اسم «الخليج العربي» عليه، بينما يطلق عليه الإيرانيون اسم «الخليج الفارسي».
وأثيرت هذه القضية مرة أخرى، أول من أمس، حيث تجادل في شأنها الرئىس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي كان في زيارة رسمية لطهران، حسب «وكالة اسوشيتد برس للأنباء».
وقد أطلق بعض الجغرافيين عليه اسم «الخليج الفارسي» نسبة إلى امبراطورية فارس القديمة، التي أصبحت إيران حالياً، وهو الاسم الذي تمسك به الايرانيون، بينما يواجه معارضة من الجانب العربي.
وذكرت إذاعة طهران ان هذا الجدل تجدد مرة أخرى، قبل يوم من الموعد الذي كان مقرراً لإقامة مراسم وداع رسمية لأمير قطر في ختام زيارته لإيران، أول من أمس.
وكان الشيخ حمد ذكر خلال لقائه الرئيس الإيراني، انه يأمل في أن يحقق المنتخب الإيراني لكرة القدم الفخر لسكان منطقة «الخليج الفارسي العربي» خلال مشاركته في بطولة كأس العالم 2006 في المانيا، ولم يترك احمدي نجاد الفرصة، فرد معقبا عليه بقوله «أعتقد انك كنت تقرأ اسمه الخليج الفارسي عندما كنت في المدرسة».
وحاول أمير قطر، الذي قام بالتوقيع على العديد من الاتفاقات الاقتصادية والتقى كبار المسؤولين الإيرانيين خلال الزيارة، الخروج من هذا الجدل بقوله «على فكرة، الخليج ينتمي لكل الدول المجاورة له».
وتتشارك خمس دول عربية، اضافة إلى قطر، مياه الخليج مع ايران.
ونقلت «وكالة اسوشيتد برس» ان رد احمدي نجاد جاء سريعا في اطار دفاعه عن اسم «الخليج الفارسي»، ضد التسمية العربية التي تقول طهران إن بعض المؤرخين العرب أخطأوا باطلاق اسم «الخليج العربي» عليه.
وكانت ايران أثارت احتجاجات واسعة في العام 2004، عندما صدر الجزء الثامن من «أطلس الجغرافيا الطبيعية» متضمناً اسم «الخليج العربي» على إحدى المناطق بالخليج، إلى جانب اسم «الخليج الفارسي»، حيث قررت طهران في ذلك الوقت، حظر دخول هذه النسخة إلى أراضيها، كما منعت دخول الصحافيين العاملين في مجلة «ناشيونال جيوغرافيك»، حتى يتم تعديل اسم الخليج على الخريطة.