yasmeen
05-05-2006, 04:22 AM
حكمتيار يتطلع إلى القتال تحت قيادة بن لادن
كشفت مصادر صحافية باكستانية مطلعة أن 12 عنصراً من تنظيم »القاعدة« غادورا افغانستان في طريقهم إلى الدنمارك لقتل رسامي الكاريكاتير الذين نشروا صوراً مسيئة للرسول في صحيفة »يولاند بوسطن« وذلك بعد أسبوع من دعوة زعيم »القاعدة« أسامة بن لادن إلى تصفية واضعي هذه الرسوم.
ونقل موقع »العربية نت« الإخباري الإلكتروني عن الصحافي الباكستاني حامد مير المتخصص في شؤون »القاعدة« أن قادة حركة طالبان أكدوا له أن 12 عنصراً (9 من الأفغان و3 باكستانيين) دخلوا إيران في طريقهم إلى دولة ثالثة ومنها إلى الدنمارك لقتل رسامي الكاريكاتير المسيئين للرسول.
وأوضح مير, والذي سبق وحاور أسامة بن لادن ويعد كتاباً عنه: »اخبرني أعضاء طالبان أن هؤلاء الأشخاص يجيدون اللغة الإنكليزية بشكل جيد وتلقوا تدريبات في مقاطعة زابول القريبة من قندهار الأفغانية, وزابول خاضعة لسيطرة طالبان«. وتابع: »هؤلاء أعضاء جدد في تنظيم (القاعدة) وقاموا بتسجيل أشرطة لهم يتحدثون فيها عن مهمتهم وستبث بعد تنفيذ أهدافهم«.
في تطور آخر اعلن الزعيم الاسلامي الافغاني قلب الدين حكمتيار في شريط مصور عرضته فضائية »الجزيرة« القطرية أمس انه يتطلع الى القتال تحت قيادة بن لادن وذراعه اليمنى ايمن الظواهري.
وقال حكمتيار في رسالته التي القاها بالعربية »نتمنى ان نشاركهم في معركة يقودونها هم ورايتها بايديهم ونحن واقفون الى جانبهم وانصار لهم«.
وتعتبر الولايات المتحدة قلب الدين حكمتيار الذي كان رئيسا لوزراء افغانستان سابقا »ارهابيا« وهو الان من اشد معارضي نظام الرئيس الافغاني حميد قرضاي.
واضاف حكمتيار في الشريط المصور »نحن نشكر جميع المجاهدين العرب بالاخص الشيخ اسامة بن لادن والدكتور ايمن الظواهري وغيرهما من القادة الذين ساعدونا في جهادنا ضد الروس وقدموا تضحيات باهظة لن ننساها لهم نحن والاجيال القادمة«.
كما اثار حكمتيار موضوع الهدنة التي عرضها بن لادن على الغرب معتبرا انها ضرورية »للبوح للعالم بالحقائق«.
وقال في هذا السياق »علينا ان نبوح للعالم وقتا بعد وقت بالحقائق ونقول لهم ان الاميركيين ورفاقهم الاوروبيين هم الذين اضرموا نار القلوب وهم اعلنوا الحرب على المسلمين واشعلوا فتيل النار في فلسطين وافغانستان والعراق«.
واعتبر الزعيم الاسلامي ان الاميركيين والاوروبيين »يحاولون ان يحكموا الدول الاسلامية حكما مباشرا او عن طريق فرض عملائهم عليها«.
واضاف »ينهبون ثروات المسلمين ويمنعونهم من اقامة حكومات اسلامية ويحرمونهم من حق تقرير المصير«.
كشفت مصادر صحافية باكستانية مطلعة أن 12 عنصراً من تنظيم »القاعدة« غادورا افغانستان في طريقهم إلى الدنمارك لقتل رسامي الكاريكاتير الذين نشروا صوراً مسيئة للرسول في صحيفة »يولاند بوسطن« وذلك بعد أسبوع من دعوة زعيم »القاعدة« أسامة بن لادن إلى تصفية واضعي هذه الرسوم.
ونقل موقع »العربية نت« الإخباري الإلكتروني عن الصحافي الباكستاني حامد مير المتخصص في شؤون »القاعدة« أن قادة حركة طالبان أكدوا له أن 12 عنصراً (9 من الأفغان و3 باكستانيين) دخلوا إيران في طريقهم إلى دولة ثالثة ومنها إلى الدنمارك لقتل رسامي الكاريكاتير المسيئين للرسول.
وأوضح مير, والذي سبق وحاور أسامة بن لادن ويعد كتاباً عنه: »اخبرني أعضاء طالبان أن هؤلاء الأشخاص يجيدون اللغة الإنكليزية بشكل جيد وتلقوا تدريبات في مقاطعة زابول القريبة من قندهار الأفغانية, وزابول خاضعة لسيطرة طالبان«. وتابع: »هؤلاء أعضاء جدد في تنظيم (القاعدة) وقاموا بتسجيل أشرطة لهم يتحدثون فيها عن مهمتهم وستبث بعد تنفيذ أهدافهم«.
في تطور آخر اعلن الزعيم الاسلامي الافغاني قلب الدين حكمتيار في شريط مصور عرضته فضائية »الجزيرة« القطرية أمس انه يتطلع الى القتال تحت قيادة بن لادن وذراعه اليمنى ايمن الظواهري.
وقال حكمتيار في رسالته التي القاها بالعربية »نتمنى ان نشاركهم في معركة يقودونها هم ورايتها بايديهم ونحن واقفون الى جانبهم وانصار لهم«.
وتعتبر الولايات المتحدة قلب الدين حكمتيار الذي كان رئيسا لوزراء افغانستان سابقا »ارهابيا« وهو الان من اشد معارضي نظام الرئيس الافغاني حميد قرضاي.
واضاف حكمتيار في الشريط المصور »نحن نشكر جميع المجاهدين العرب بالاخص الشيخ اسامة بن لادن والدكتور ايمن الظواهري وغيرهما من القادة الذين ساعدونا في جهادنا ضد الروس وقدموا تضحيات باهظة لن ننساها لهم نحن والاجيال القادمة«.
كما اثار حكمتيار موضوع الهدنة التي عرضها بن لادن على الغرب معتبرا انها ضرورية »للبوح للعالم بالحقائق«.
وقال في هذا السياق »علينا ان نبوح للعالم وقتا بعد وقت بالحقائق ونقول لهم ان الاميركيين ورفاقهم الاوروبيين هم الذين اضرموا نار القلوب وهم اعلنوا الحرب على المسلمين واشعلوا فتيل النار في فلسطين وافغانستان والعراق«.
واعتبر الزعيم الاسلامي ان الاميركيين والاوروبيين »يحاولون ان يحكموا الدول الاسلامية حكما مباشرا او عن طريق فرض عملائهم عليها«.
واضاف »ينهبون ثروات المسلمين ويمنعونهم من اقامة حكومات اسلامية ويحرمونهم من حق تقرير المصير«.