المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموساد قام بتصفية وديع حداد بشوكولاته مسمومة



JABER
05-04-2006, 02:43 PM
وكالة اأنباء البحرين - بنا

كشف النقاب اليوم عن ان الموساد الاسرائيلى قام بتصفية القيادى فى الجبهة الشعبية الفلسطينية وديع حداد بواسطة شوكولاته مسمومة وذكرت صحيفة " يديعوت احرونوت " نقلا عن كتاب جديد للصحفى الاسرائيلى اهارون كلاين ان اسرائيل قررت تصفية حداد فى اعقاب تدبيره اختطاف طائرة اير فرانس الى عنتيبى فى اوغندا فى عام 1976 .

وقالت الصحيفة ان وديع حداد كان شغوفا بالشوكولاته البلجيكية التى كان يصعب الحصول عليها فى بغداد مقر اقامته انذاك فقام خبراء الموساد بادخال مادة سامة بيلوجية تعمل ببطء الى كمية من الشوكولاته البلجيكية وارسلوها الى حداد بواسطة عميل فلسطينى بحسب زعم الصحيفة لدى عودة هذا العميل من اوروبا الى العراق مما ادى الى وفاة حداد فى مستشفى فى المانيا الشرقية عام 1978 .

جمال
05-05-2006, 10:43 AM
كتاب عن سياسة التصفيات الجسدية: إسرائيل اغتالت وديع حداد بدس السم في شوكولاته بلجيكية مفضلة لديه


كشف باحث اسرائيلي ان الدكتور وديع حداد الرجل الثاني في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المسؤول عن العمليات الخارجية توفي لا لمرض طبيعي، بل من عمل جهاز المخابرات الاسرائيلية الخارجية «الموساد».
وجاء هذا الكشف في كتاب جديد تحت عنوان «حساب مفتوح» سيصدر عن دار النشر التابعة لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في تل أبيب في الأسبوع المقبل، لمؤلفه الكاتب الصحافي أهرون كلاين. ويتكلم الكتاب عن سياسة التصفيات الجسدية التي نفذتها اسرائيل بحق العديد من الشخصيات العربية والفلسطينية بدعوى الانتقام منها على عمليات نفذت ضد اسرائيليين أو بدعوى تخطيطهم لعمليات.

ويكتب كلاين بوضوح ان الاغتيالات التي نفذت بمعظمها لم تكن مبررة، بل راح ضحيتها أناس أبرياء لا علاقة لهم بهذا النوع من العمليات وأن قتلهم تم من دون تدقيق وبلا تحقيق مهني. ويضرب عدة أمثلة على ذلك، أحدها يتعلق باغتيال وائل زعيتر. فيقول الكاتب الاسرائيلي: «أول الذين تم اغتيالهم كان وائل زعيتر، وهو فيلسوف فلسطيني في السادسة والثلاثين من العمر، كان قد ترجم كتاب «ألف ليلة وليلة» الى الايطالية. وعرض الموضوع على غولدا مائير (رئيسة الحكومة الاسرائيلية في حينه) وكان زعيتر قائد منظمة «أيلول الأسود» في ايطاليا. ولم يعرب أحد عن استغرابه من هذه المعلومة ومن معلومات أخرى تبين أن زعيتر، الذي يدعون انه قائد كبير في تنظيم ارهابي يعيش فقيرا وحتى هاتف بيته كان مقطوعا لأنه لم يسدد الرسوم. ففي تلك الفترة كانت المعلومات تصل عبر العملاء اذ لم يكن هناك اجهزة تنصت (على الهواتف). ولا أدوات إلكترونية. ووافقت غولدا مائير على المهمات من يوم ليوم ومن دون معلومات.

وكان العملاء الفلسطينيون يعملون مقابل المال وغيرها من المغريات. فعندما يحتاج العميل للمال كان يخبر بأن زعيتر مثلا يخطط لعمليات. وكانوا في «الموساد» يتلقون المعلومات من دون أن تكون لهم قدرة على التحقق منها وعلى اساسها كانوا يطلقون الاحكام بالإعدام. وزعيتر لم يكن الوحيد».

ويضرب الكاتب عدة أمثلة عن عمليات يعتبرها ظالمة وأخرى يعتبرها صحيحة. ومن العمليات «الصحيحة» يذكر اغتيال وديع حداد، الذي كان يقف وراء عدد من عمليات خطف الطائرات، ويعتقد انه صاحب القرار في تصفية الرهائن في الطائرة التي حطت في مطار اللد في اسرائيل سنة 1972، فيكشف أن «الموساد» خطط لاغتياله منذ فترة طويلة لكنه اصطدم بمشكلة مكوثه الدائم في بغداد وامتناعه تقريبا عن السفر الى الخارج. ولذلك تم تجنيد أحد المقربين اليه من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كان قد أرسل في مهمة الى الخارج.ويضيف كلاين ان «الموساد» الذي راقب وتعقب تصرفات حداد عن كثب، عرف انه يحب الشوكولاته كثيرا وخاصة البلجيكية منها، رغم انه كان يعاني من السمنة الزائدة. فوضعوا سما خاصا ذا مفعول بطيء في علبة للشكولاته البلجيكية، وأرسلوها اليه بواسطة ذلك الشاب. وكما توقعوا فإن حداد احتفظ بها وأكل كل ما فيها. وقد تم تركيب السم بطريقة تجعل الموت بطيئا، تماما كالسم الذي استخدم فيما بعد لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان سنة 1997. وعانى حداد من الألم الذي لم يعرف أطباؤه في بغداد سره، فأرسلوه للعلاج في ألمانيا الشرقية. وهناك اكتشفوا انه فقد المناعة تماما وبدا انقاذه متأخرا. فتوفي والفلسطينيون يعتقدون ان وفاته كانت بسبب المرض.

ويوضح كلاين ان عمليات الاغتيال في اسرائيل تنفذ بمصادقة رئيس الحكومة فقط. وأن هناك رئيسي حكومة لم يتحمسا للاغتيالات ورفضا اقتراحات بالاغتيال تقدم بها «الموساد» وغيره من أجهزة الأمن، هما ليفي اشكول واسحق رابين.

جمال
05-05-2006, 10:50 AM
في كتاب جديد عن «التصفية الوقائية» يكشف أول عملية قتل بيولوجية اسرائيلية ويطرح تساؤلات عن أسباب وفاة عرفات ... «موساد» اغتالت وديع حداد بشوكولا مسمومة نقلها «عميل فلسطيني»


الناصرة - الحياة

05/05/06//



القى كتاب جديد صدر في اسرائيل الاسبوع الجاري من تأليف الصحافي اهارون كلاين مزيداً من الضوء على الاغتيالات التي نفذها عملاء جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية (موساد) منذ سبعينات القرن الماضي، واستهدفت قياديين وناشطين فلسطينيين بارزين في ارجاء العالم. وكشف المؤلف ان «موساد» هو الذي قام بتصفية القيادي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وديع حداد العام 1978 بواسطة شوكولا مسمومة.

ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» امس عن المؤلف ان اسرائيل قررت تصفية حداد لاتهامه بتنطيم خطف طائرة تابعة للشركة الفرنسية «اير فرانس» كانت في طريقها من باريس الى تل أبيب، الى عنتيبي (اوغندا) العام 1976، وبأنه كان مسؤولاً عن «سلسلة من العمليات الارهابية الخطيرة». واضاف ان «موساد» علم بشغف حداد بالشوكولا البلجيكية التي كان صعباً الحصول عليها آنذاك في بغداد، مقر اقامته، فأدخل خبراء «موساد» مادة سامة بيولوجية تعمل ببطء الى كمية من الشوكولا البلجيكية ارسلوها الى حداد بواسطة عميل فلسطيني لدى عودته من اوروبا الى العراق. وبعدما تناول حداد هذه الشوكولا تدهورت حاله الصحية بصورة خطيرة وعانى كثيراً في مستشفى في المانيا الشرقية الى ان توفي العام 1978.

وبعدما اشار كلاين الى ان عملية التصفية هذه «كانت اول عملية تصفية بيولوجية» تنفذها اسرائيل، قال ان الدولة العبرية التي تصف حداد بـ «الإرهابي المتمرس والمتعدد المواهب»، اتهمته بأنه كان اول من خطف طائرة تابعة لشركة الطيران الاسرائيلية «العال» العام 1968 التي تم الافراج عن ركابها الرهائن فقط بعد خضوع الحكومة الاسرائيلية لشرطه الافراج عن أسرى فلسطينيين. كما اتهمه «موساد» بالمسؤولية عن انشاء علاقات بين التنظيمات الفلسطينية و «منظمات ارهابية عالمية»، وانه دعا افرادها للتدرب في لبنان، وكانت إحدى نتائجها قيام «الجيش الأحمر» الياباني بمذبحة في مطار اللد (تل ابيب) العام 1972.

وقال كلاين ان خطف طائرة «اير فرانس» الى عنتيبي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، اذ قرر قادة «موساد» وجهاز المخابرات العسكرية فوراً تصفية حداد. وصادق رئيس الحكومة في حينه مناحيم بيغن على العملية.

وأشار الكاتب، الذي عنون كتابه بـ «حساب مفتوح»، الى ولع حداد بالشوكولا، خصوصاً البلجيكية الصنع. وقال ان اسرائيل عرفت كيف تستغل «ضعفه» هذا واستعانت بعميل فلسطيني ناشط في «الجبهة الشعبية» ليحمل معه من اوروبا شوكولا بلجيكية، بعدما ادخل فيها عملاء «موساد» سماً بيولوجياً قاتلاً يظهر أثره بعد اسابيع من تناوله ويتسبب بأذى لجهاز المناعة في الجسم. واضاف انه بعد تصفية حداد، سجل انخفاض حاد في عدد العمليات التي استهدفت اسرائيل في انحاء العالم. وزاد ان «موساد» رأى في عملية التصفية هذه تجسيداً لنظرية «التصفية الوقائية» أو تصفية قنبلة موقوتة تمثلت بـ «دماغ خلاّق لم يتوقف عن التخطيط للعملية المقبلة»، في اشارة الى حداد.

وأعاد الصحافي موشيه رونن، الذي قدم عرضاً للكتاب، الى الاذهان محاولة اسرائيل تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في عمان قبل ثماني سنوات، متسائلاً عن كون الرئيس ياسر عرفات تعرض لتصفية «بسمّ اسرائيلي غامض». لكن المؤلف نفى ذلك، مدعياً ان الأمر لم يخطر على باله وانه لا يعلم شيئاً عن سبب وفاة عرفات. ويضيف الصحافي ان الكتاب الجديد قد يكون لائحة اتهام ضد اسرائيل، اذ انه باستثناء اثنين او ثلاثة من القياديين الذين اغتيلوا، فإن سائر من استهدفهم «موساد» كانوا من «الصف الثاني» ولم يعرضوا اسرائيل الى الخطر ولم يكونوا ضالعين في عمل ضدها. لكن المؤلف يرى ان من اتخذ القرارات بالتصفية ونفذها رأى في التنفيذ «عملاً مقدساً».

ومن الشخصيات الفلسطينية التي اغتالها جهاز «موساد» المفكر وائل زعيتر الذي ترجم «ألف ليلة وليلة» الى الايطالية، للاشتباه بأنه قائد منظمة «أيلول الاسود» في ايطاليا، ما دفع رئيسة الحكومة في حينه غولدا مئير الى اقرار عملية تصفيته من دون تردد. ومن ضحايا جرائم «موساد» ايضاً عاطف بسيسو الذي اغتيل العام 1992 «انتقاماً» في باريس بدعوى ضلوعه في عملية خطف رياضيين اسرائيليين في اولمبياد ميونيخ العام 1972. وتابع المؤلف ان معظم عمليات الاغتيال الاخرى نفذت بحجة منع عمليات في المستقبل ضد اهداف اسرائيلية منهم محمد بوديه ممثل وصاحب مسرح في باريس.

وقارن المؤلف بين رؤساء حكومات اسرائيل السابقين في مسألة اقرارهم عمليات الاغتيال، ليشير الى ان اسحق شامير رحب بكل طلب للتصفية، لافتاً الى خلفيته كعضو بارز في عصابات «ليحي» الصهيونية. ولم تختلف غولدا مئير كثيراً عنه. في المقابل، اشار الكاتب الى ان اسحق رابين وشمعون بيريز طلبا التدقيق في تفاصيل ملف الشخص المستهدف قبل الموافقة على تصفيته.