جمال
05-04-2006, 02:06 AM
ابدى العلامة محمد حسين فضل الله, خشيته من ان مصطلح "المجتمع الدولي" قد تحول الى فزاعة بوجه الشعوب المقهورة لمنعها من تقرير مصيرها وتحقيق استقلالها الناجز.
وقال: لقد تحول مجلس الامن والامم المتحدة الى اداة طيعة لملاحقة الشعوب المستضعفة او الدول الطامحة للتحرر من ضغط السياسة الاميركية, كما تحولت "اللجنة الرباعية الدولية" في المسالة الفلسطينية الى اداة للضغط على الفلسطينيين الذين تصادر اراضيهم من قبل الاحتلال والاستيطان اليهودي وترتكب ضدهم المجازر ويُشاد على ارضهم جدار الفصل والعار ويراد لهم -رغم ذلك كله- الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي الذي لا يعترف بهم كشعب, وكل ذلك تحت مقولة "المجتمع الدولي" الذي لا يتحرك في خط الاجماع او التوافق الا اذا كانت المسالة تستهدف العرب والمسلمين.
وقال فضل الله: اننا نخشى من ان اميركا التي جرت خلفها ما يسمى "المجتمع الدولي" للحرب على العراق تحت عنوان اسلحة الدمار الشامل ان تجر هذا المجتمع الى حرب دامية اخرى في المنطقة من خلال تضخيمها للملف النووي الايراني السلمي وسعيها لتعطيل المبادرات الاوروبية والروسية والصينية بالضغط في كل الاتجاهات, ولكن حربا من هذا النوع لن تحرق المنطقة فحسب, بل ستحرق مشروعا اميركيا كاملا بُني على قاعدة ان نقاتل في مواقع الاخرين ونكسب ثرواتهم. فالعالم تغير وعصر الحروب التي كان يربح فيها طرف دولي على حساب الاخرين لم يعد من وزن له, وباتت مغامرات الادارة الاميركية تمثل نزقا يصيب العالم كله, ولكنها لن تكون في مامن من النتائج القاسية في كل مغامراتها اللاحقة.
وقال: لقد تحول مجلس الامن والامم المتحدة الى اداة طيعة لملاحقة الشعوب المستضعفة او الدول الطامحة للتحرر من ضغط السياسة الاميركية, كما تحولت "اللجنة الرباعية الدولية" في المسالة الفلسطينية الى اداة للضغط على الفلسطينيين الذين تصادر اراضيهم من قبل الاحتلال والاستيطان اليهودي وترتكب ضدهم المجازر ويُشاد على ارضهم جدار الفصل والعار ويراد لهم -رغم ذلك كله- الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي الذي لا يعترف بهم كشعب, وكل ذلك تحت مقولة "المجتمع الدولي" الذي لا يتحرك في خط الاجماع او التوافق الا اذا كانت المسالة تستهدف العرب والمسلمين.
وقال فضل الله: اننا نخشى من ان اميركا التي جرت خلفها ما يسمى "المجتمع الدولي" للحرب على العراق تحت عنوان اسلحة الدمار الشامل ان تجر هذا المجتمع الى حرب دامية اخرى في المنطقة من خلال تضخيمها للملف النووي الايراني السلمي وسعيها لتعطيل المبادرات الاوروبية والروسية والصينية بالضغط في كل الاتجاهات, ولكن حربا من هذا النوع لن تحرق المنطقة فحسب, بل ستحرق مشروعا اميركيا كاملا بُني على قاعدة ان نقاتل في مواقع الاخرين ونكسب ثرواتهم. فالعالم تغير وعصر الحروب التي كان يربح فيها طرف دولي على حساب الاخرين لم يعد من وزن له, وباتت مغامرات الادارة الاميركية تمثل نزقا يصيب العالم كله, ولكنها لن تكون في مامن من النتائج القاسية في كل مغامراتها اللاحقة.