جمال
05-04-2006, 02:00 AM
الصوفية دين أميركا الجديد في المنطقة والمتصوفة أفراخ لعبدة الأصنام
كتب ¯ عبدالرحمن الشمري
اعلن النائب الدكتور فهد الخنة ان على وزيري الاعلام والاوقاف والشؤون الاسلامية تحمل المسؤولية كاملة وتحديد المتسببين في منع كتب عدد من المشايخ والعلماء الافاضل من المشاركة في معرض الكتاب الاسلامي والا فإنهما سيواجهان مصير من سبقهم من الوزراء الذين واجهوا الاستجوابات.
وقال الخنة خلال محاضرة نظمها الناشط السياسي والكاتب الصحافي احمد الهيفي في ديوانه بمنطقة العارضية مساء اول من امس والتي حملت عنوان ما هي الصوفية ان الحديث عن الوسطية والعمل على المناداة بها لا يتفق وحقيقة ان البعض يحتكرون الرأي لهم فقط ولا يسمعون الرأي الآخر ووصل بهم الامر الى منع عدد من الكتب لافتا الى ان هذا الفعل لابد ان تكون وراءه ايد صوفية خفية.
واضاف ان الكتب التي منعت هي التي تتحدث عن الشرك في الطواف بالقبور وهو ما يتعارض مع فكرهم الخطير والمنحرف الذي يسعى الغرب المستعمر للترويج له.
وتابع الخنة ان التوحيد هو اساس الدين والركن الاصيل في دعوة الاسلام والانبياء مشيرا الى ان من يدعو الى الدين الاسلامي هم من صمدوا امام التحديات على الرغم من قلتهم في كل زمان ومكان.
واضاف بعد احداث 11 سبتمبر بدأ الغرب يغذون الصوفية للحد من انتشار الدين الاسلامي ويدعمونها بكل الوسائل المتاحة موضحا ان النواب الذين يمثلون الدين الاسلامي يسعون جاهدين لايقاف هذا الفكر الذي يروج للمخدرات والاختلاط والاغاني.
وتابع ان الصوفية الحالية تبني القبور وتدعو الى النذر لغير الله عز وجل وعليه فإنها تدعو الى الشرك والكفر متناسين قول الله عز وجل ادعوني استجب لكم لان الحرية الحقيقية هي ان تكون عبدا لله.
وقال ان دين الاميركان الجديد هو الصوفية التي جاء بها المستعمر لكي يحاربوا وحدة الاسلام وتصديق الخرافات والكذب متسائلا ان بعضهم يحاول ان يلمع نفسه وهو في الحقيقة يكفر السلفية ويدعو الى محاربتها عندما كان في كلية الشريعة الاسلامية.
واضاف ان الوسطية التي ينادون بها لا يمكن التعاطي معها كما يحدث في اللجنة المختصة التي تدعم برامجها في التلفزيون والاذاعة.
ومن جانبه قال النائب الدكتور وليد الطبطبائي ان الموضوع مهم جدا لان الآونة الاخيرة شهدت توصيات من وزارة الاوقاف لمنع بعض الكتب من المشاركة في معرض الكتاب الاسلامي الذي تنظمه جمعية الاصلاح الاجتماعي مشيرا الى ان العقيدة السلفية باتت هي المسيطرة على المجتمع الكويتي بما فيهم الاخوان المسلمين الا ان الجهود باتت غير واضحة عند من يدعو الى الحوار مع الآخر واصبح الهدف اقصاء الآخر واستبعاده والغاء رأيه وهو خطأ كبير يجب الا يعمم او يستمر في مجتمعنا.
وتابع الطبطبائي ان التصوف المحمود الذي كان عليه الامام الجنيد والفضيل بن عياض غير موجود حالياً وانقرض لكن عامة التصوف الحالي هو التصوف البدعي والشركي لافتاً الى ان الجهاد وهو مربط الفرس عند الصوفية فهم ابعد الناس عن الجهاد بل يعاونون اعداءه ويدعون محبته.
واشار الى أن التصوف اصبح افيوناً للمتعاطين لهذا الفكر لانه غارق في الشرك والفسق والفجور حتى بات البعض يزين هذا الفكر على الفضائيات وبلسان حلو لكنهم اذا خلوا الى شياطينهم كالوا السباب الى اهل السنة فهم افراخ عمر بن لحي الذي جاء بالاصنام الى مكة.
وطالب اهل السنة بزيادة العمل على زيادة التركيز على تزكية النفوس والقلوب لا ان تترك الفرصة للصوفية تروج افكارها الهدامة التي باتت تنتشر يوماً بعد يوم وتنشر الشرك والبدع والخرافات.
ومن جانبه قال الداعية الاسلامي ناظم سلطان المسباح ان هذا الفكر معارض من قبلنا ويجب ان نتصدى له من منطلق ديني والحفاظ على الشريعة لان الدين ما جاء في كتاب الله عز وجل وما جاء في السنة النبوية واراء العلماء.
واضاف ان للمتصوفة مصادر اخرى يتلقون عن طريقها دين الله عز وجل كما عندهم العمل على اصلاح النفوس وتطهيرها يأتي من خلال علوم اخرى ليست من الكتاب والسنة كما قال ابو حامد الغزالي ان هناك رجلاً لا يفارق ابي يزيد وقال منذ ثلاثين سنة اصوم الدهر وما اجد الذي تجدونه فرد عليه لو صمت 300 سنة ما وجدت من هذا ولو ذرة الا بذهابك للمزين وحلقت رأسك.
وتابع المسباح ان الرسول صلى الله عليه وسلم حدد لنا الطريق الذي يصفي النفوس ويزكيها من خلال الكتاب والسنة لا كمن يقول ان الجلوس بين القمامة وحلق اللحى والرؤوس هو الطريق الى تصفية النفوس وطهارتها وهو ما لا يمكن ان يقبله العقل الذي ملؤه الايمان واستوطنه الدين الاسلامي والكتاب والسنة.
واضاف ان الدول الكبرى باتت تعطي الضوء الاخضر لهذا الفكر الذي يريدون ان يحطموا به الدين الاسلامي ويضلوا من اعتنقه وهو اسلوب مذموم اتبعه غير المسلمين.
واضاف المسباح ان لانشغال بعضنا ببعض انتشر هذا الفكر في الكويت التي كان فيها الحديث عن الصوفية امر محرج الا ان البعض بات يجاهر في الصوفية عبر الصحف والمحطات والفضائية دون خجل او حياء والامر يحتاج الى وقفة صادقة للحد من انتشار هذا الفكر الصوفي.
ومن جانبه, قال الناشط السياسي والكاتب الصحافي احمد براك الهيفي ان الاونة الاخيرة شهدت ظهوراً لبعض من اعتنق الصوفية بوجه الدين والدين منهم براء الامر الذي دعانا الى اقامة هذه المحاضرة من باب الشفقة على هؤلاء المتصوفين وللحد من انتشارها في هذا البلد الذي علمنا وانشأنا على التوحيد والسنة.
واضاف, كما ان الواجب التحذير من الحفلات الماجنة والاختلاط والربا فإن الواجب التحذير ايضا من هذه الجماعات التي تعتنق الشرك والكفر لانهم تبنوا افكارا ضالة كمن اعتنق ان الطواف حول القبور مستحب والدعاء للميت من دون الله وزيارة القبور والجلوس معها امر مبالغ فيه لكن المؤسف ان هناك من يعتنق هذا الفكر ويمجد ويدعو الى تزيينه امام الناس.
وقال الهيفي ان المتصوفة يدعون ان لديهم علما ليس عند احد غيرهم فوزارة الاوقاف اتت بأئمة صوفية في المساجد وهو الحال بالنسبة لوزارة الاعلام التي قامت بمنع كتب ابن باز الذي يعتبر علما من اعلام المسلمين لكن تأتي اقزام من المتصوفة تمنع هذه الكتب الامر الذي يدعوني الى توجيه نداء الى رئيس الحكومة اننا شعب وحكام ملتزمون بالكتاب والسنة كما اوجه الشكر الى وزير الاوقاف الذي اعلن انه ليس صوفيا وعليه واجب الحد من تعيين الصوفيين في مساجد الاوقاف كما يجب على وزير الاعلام التحرك السريع للحد من الفكر الصوفي في وزارته واجتثاثه من قبل استفحاله في وزارته حتى لا تتحول هاتين الوزارتين مرتعا لاصحاب هذا الفكر الخطير لافتا الى اهمية هاتين الوزارتين.
ومن جانبه قال الشيخ فيصل قزار الجاسم ان الصوفية مرت بمراحل عدة بدأت بالمغالاة في التعبد حتى وصلت الى ما هي عليه الان والتي تدعو الى الضلال بكل ابواب الدين التي ادخلوا بها البدع.
واضاف الجاسم ان احد دكاترة الشريعة قال عن ابن عربي انه طور شامخ في حين يصفه شيخ الاسلام ابن تيمية بانه امام الزندقة »لافتا الى ان الطرق الصوفية نشأت في الدولة العبيدية الباطنية لتصد الناس عن الدين الصحيح.
وتابع ان العالم كله بات يشهد نشاطا صوفيا كبيرا وها هم يحاولون ان ينسبوا القاعدة وابن لادن الى السلفية واننا نؤكد ان السلفية منهم براء لان السلفية تكفر من يكفره الله عز وجل ويحاولون ان يمجدوا من طاف بالقبور.
وقال ان حقيقة الصوفية انها لا تميز بين انواع المعصية ولا يعترفون بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واضاف ان الصوفية لاتوجد عندها دعوة ثابتة غير الطبول والزار وهو مايدعون اليه في المحطات الفضائية والتي باتت متزامنة مع دعوة الكفار والمستعمرين وتابع ان الصوفية وحدها التي تدعو الى التسامح مع الديانات الاخرى التي لا تفرق بين المسلم والكافر فهم يدعون الى عدم الجهاد بل التخلي عنه.
واشار الى ان التقرير الاميركي يرى ان الصوفية هي اقوى الاسلحة التي يجب استخدامها في محاربة الاسلام من خلال دعوة الدول الاسلامية التي تشجع الصوفية في بلدانهم.
وقال ان الحملة الاعلامية التي تقدم الان في خدمة الصوفية جاءت لدعم الدين الجديد الذي يريده الغرب لنا في بلداننا حتى تحل الصوفية محل الدين الاسلامي.
كتب ¯ عبدالرحمن الشمري
اعلن النائب الدكتور فهد الخنة ان على وزيري الاعلام والاوقاف والشؤون الاسلامية تحمل المسؤولية كاملة وتحديد المتسببين في منع كتب عدد من المشايخ والعلماء الافاضل من المشاركة في معرض الكتاب الاسلامي والا فإنهما سيواجهان مصير من سبقهم من الوزراء الذين واجهوا الاستجوابات.
وقال الخنة خلال محاضرة نظمها الناشط السياسي والكاتب الصحافي احمد الهيفي في ديوانه بمنطقة العارضية مساء اول من امس والتي حملت عنوان ما هي الصوفية ان الحديث عن الوسطية والعمل على المناداة بها لا يتفق وحقيقة ان البعض يحتكرون الرأي لهم فقط ولا يسمعون الرأي الآخر ووصل بهم الامر الى منع عدد من الكتب لافتا الى ان هذا الفعل لابد ان تكون وراءه ايد صوفية خفية.
واضاف ان الكتب التي منعت هي التي تتحدث عن الشرك في الطواف بالقبور وهو ما يتعارض مع فكرهم الخطير والمنحرف الذي يسعى الغرب المستعمر للترويج له.
وتابع الخنة ان التوحيد هو اساس الدين والركن الاصيل في دعوة الاسلام والانبياء مشيرا الى ان من يدعو الى الدين الاسلامي هم من صمدوا امام التحديات على الرغم من قلتهم في كل زمان ومكان.
واضاف بعد احداث 11 سبتمبر بدأ الغرب يغذون الصوفية للحد من انتشار الدين الاسلامي ويدعمونها بكل الوسائل المتاحة موضحا ان النواب الذين يمثلون الدين الاسلامي يسعون جاهدين لايقاف هذا الفكر الذي يروج للمخدرات والاختلاط والاغاني.
وتابع ان الصوفية الحالية تبني القبور وتدعو الى النذر لغير الله عز وجل وعليه فإنها تدعو الى الشرك والكفر متناسين قول الله عز وجل ادعوني استجب لكم لان الحرية الحقيقية هي ان تكون عبدا لله.
وقال ان دين الاميركان الجديد هو الصوفية التي جاء بها المستعمر لكي يحاربوا وحدة الاسلام وتصديق الخرافات والكذب متسائلا ان بعضهم يحاول ان يلمع نفسه وهو في الحقيقة يكفر السلفية ويدعو الى محاربتها عندما كان في كلية الشريعة الاسلامية.
واضاف ان الوسطية التي ينادون بها لا يمكن التعاطي معها كما يحدث في اللجنة المختصة التي تدعم برامجها في التلفزيون والاذاعة.
ومن جانبه قال النائب الدكتور وليد الطبطبائي ان الموضوع مهم جدا لان الآونة الاخيرة شهدت توصيات من وزارة الاوقاف لمنع بعض الكتب من المشاركة في معرض الكتاب الاسلامي الذي تنظمه جمعية الاصلاح الاجتماعي مشيرا الى ان العقيدة السلفية باتت هي المسيطرة على المجتمع الكويتي بما فيهم الاخوان المسلمين الا ان الجهود باتت غير واضحة عند من يدعو الى الحوار مع الآخر واصبح الهدف اقصاء الآخر واستبعاده والغاء رأيه وهو خطأ كبير يجب الا يعمم او يستمر في مجتمعنا.
وتابع الطبطبائي ان التصوف المحمود الذي كان عليه الامام الجنيد والفضيل بن عياض غير موجود حالياً وانقرض لكن عامة التصوف الحالي هو التصوف البدعي والشركي لافتاً الى ان الجهاد وهو مربط الفرس عند الصوفية فهم ابعد الناس عن الجهاد بل يعاونون اعداءه ويدعون محبته.
واشار الى أن التصوف اصبح افيوناً للمتعاطين لهذا الفكر لانه غارق في الشرك والفسق والفجور حتى بات البعض يزين هذا الفكر على الفضائيات وبلسان حلو لكنهم اذا خلوا الى شياطينهم كالوا السباب الى اهل السنة فهم افراخ عمر بن لحي الذي جاء بالاصنام الى مكة.
وطالب اهل السنة بزيادة العمل على زيادة التركيز على تزكية النفوس والقلوب لا ان تترك الفرصة للصوفية تروج افكارها الهدامة التي باتت تنتشر يوماً بعد يوم وتنشر الشرك والبدع والخرافات.
ومن جانبه قال الداعية الاسلامي ناظم سلطان المسباح ان هذا الفكر معارض من قبلنا ويجب ان نتصدى له من منطلق ديني والحفاظ على الشريعة لان الدين ما جاء في كتاب الله عز وجل وما جاء في السنة النبوية واراء العلماء.
واضاف ان للمتصوفة مصادر اخرى يتلقون عن طريقها دين الله عز وجل كما عندهم العمل على اصلاح النفوس وتطهيرها يأتي من خلال علوم اخرى ليست من الكتاب والسنة كما قال ابو حامد الغزالي ان هناك رجلاً لا يفارق ابي يزيد وقال منذ ثلاثين سنة اصوم الدهر وما اجد الذي تجدونه فرد عليه لو صمت 300 سنة ما وجدت من هذا ولو ذرة الا بذهابك للمزين وحلقت رأسك.
وتابع المسباح ان الرسول صلى الله عليه وسلم حدد لنا الطريق الذي يصفي النفوس ويزكيها من خلال الكتاب والسنة لا كمن يقول ان الجلوس بين القمامة وحلق اللحى والرؤوس هو الطريق الى تصفية النفوس وطهارتها وهو ما لا يمكن ان يقبله العقل الذي ملؤه الايمان واستوطنه الدين الاسلامي والكتاب والسنة.
واضاف ان الدول الكبرى باتت تعطي الضوء الاخضر لهذا الفكر الذي يريدون ان يحطموا به الدين الاسلامي ويضلوا من اعتنقه وهو اسلوب مذموم اتبعه غير المسلمين.
واضاف المسباح ان لانشغال بعضنا ببعض انتشر هذا الفكر في الكويت التي كان فيها الحديث عن الصوفية امر محرج الا ان البعض بات يجاهر في الصوفية عبر الصحف والمحطات والفضائية دون خجل او حياء والامر يحتاج الى وقفة صادقة للحد من انتشار هذا الفكر الصوفي.
ومن جانبه, قال الناشط السياسي والكاتب الصحافي احمد براك الهيفي ان الاونة الاخيرة شهدت ظهوراً لبعض من اعتنق الصوفية بوجه الدين والدين منهم براء الامر الذي دعانا الى اقامة هذه المحاضرة من باب الشفقة على هؤلاء المتصوفين وللحد من انتشارها في هذا البلد الذي علمنا وانشأنا على التوحيد والسنة.
واضاف, كما ان الواجب التحذير من الحفلات الماجنة والاختلاط والربا فإن الواجب التحذير ايضا من هذه الجماعات التي تعتنق الشرك والكفر لانهم تبنوا افكارا ضالة كمن اعتنق ان الطواف حول القبور مستحب والدعاء للميت من دون الله وزيارة القبور والجلوس معها امر مبالغ فيه لكن المؤسف ان هناك من يعتنق هذا الفكر ويمجد ويدعو الى تزيينه امام الناس.
وقال الهيفي ان المتصوفة يدعون ان لديهم علما ليس عند احد غيرهم فوزارة الاوقاف اتت بأئمة صوفية في المساجد وهو الحال بالنسبة لوزارة الاعلام التي قامت بمنع كتب ابن باز الذي يعتبر علما من اعلام المسلمين لكن تأتي اقزام من المتصوفة تمنع هذه الكتب الامر الذي يدعوني الى توجيه نداء الى رئيس الحكومة اننا شعب وحكام ملتزمون بالكتاب والسنة كما اوجه الشكر الى وزير الاوقاف الذي اعلن انه ليس صوفيا وعليه واجب الحد من تعيين الصوفيين في مساجد الاوقاف كما يجب على وزير الاعلام التحرك السريع للحد من الفكر الصوفي في وزارته واجتثاثه من قبل استفحاله في وزارته حتى لا تتحول هاتين الوزارتين مرتعا لاصحاب هذا الفكر الخطير لافتا الى اهمية هاتين الوزارتين.
ومن جانبه قال الشيخ فيصل قزار الجاسم ان الصوفية مرت بمراحل عدة بدأت بالمغالاة في التعبد حتى وصلت الى ما هي عليه الان والتي تدعو الى الضلال بكل ابواب الدين التي ادخلوا بها البدع.
واضاف الجاسم ان احد دكاترة الشريعة قال عن ابن عربي انه طور شامخ في حين يصفه شيخ الاسلام ابن تيمية بانه امام الزندقة »لافتا الى ان الطرق الصوفية نشأت في الدولة العبيدية الباطنية لتصد الناس عن الدين الصحيح.
وتابع ان العالم كله بات يشهد نشاطا صوفيا كبيرا وها هم يحاولون ان ينسبوا القاعدة وابن لادن الى السلفية واننا نؤكد ان السلفية منهم براء لان السلفية تكفر من يكفره الله عز وجل ويحاولون ان يمجدوا من طاف بالقبور.
وقال ان حقيقة الصوفية انها لا تميز بين انواع المعصية ولا يعترفون بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واضاف ان الصوفية لاتوجد عندها دعوة ثابتة غير الطبول والزار وهو مايدعون اليه في المحطات الفضائية والتي باتت متزامنة مع دعوة الكفار والمستعمرين وتابع ان الصوفية وحدها التي تدعو الى التسامح مع الديانات الاخرى التي لا تفرق بين المسلم والكافر فهم يدعون الى عدم الجهاد بل التخلي عنه.
واشار الى ان التقرير الاميركي يرى ان الصوفية هي اقوى الاسلحة التي يجب استخدامها في محاربة الاسلام من خلال دعوة الدول الاسلامية التي تشجع الصوفية في بلدانهم.
وقال ان الحملة الاعلامية التي تقدم الان في خدمة الصوفية جاءت لدعم الدين الجديد الذي يريده الغرب لنا في بلداننا حتى تحل الصوفية محل الدين الاسلامي.