فاطمي
05-03-2006, 08:33 AM
استطلاع ــ زينة العبدالهادي
تختلف الشخصيات من فرد لآخر، فكل منا لديه مجموعة من الصفات المتناقضة التي إما يحبها وإما يتمنى الخلاص منها لكثرة ما سببت له من إحراجات، ويتشابه الجميع في هذا فلا فرق بين الأشخاص العاديين والمشاهير، بل ان المجموعة الأخيرة دائماً ما يهمهم اكتساب الصفات الجيدة والابتعاد عن كل ما يسبب لهم النقد، فالأضواء التي تسلط عليهم تجعلهم مجبرين على التعامل بشكل جيد دائماً في كل ما يحيط بهم حتى في أصعب ظروفهم.
سألناهم عن عيوبهم والمواقف التي تعرضوا لها وما أسبابها، والصفات التي يودون اكتسابها ومن أصحابها في هذا الاستطلاع وجاءت إجاباتهم كالتالي:
خجل ومبادرة
قال أحمد ايراج: أعاني من الخجل الشديد الذي يسبب لي الكثير من المشاكل بالأخص في العمل، فقد أجامل على حساب نفسي مقابل ارضاء البعض سواء منتج أو فنان آخر، مما يجعلني اقوم بأدوار احياناً لا تناسبني أو اني اشتغل ولا اتقاضى اجري كاملاً، واظل اطالب به لسنين طويلة، وكم اتمنى التخلص من هذا العيب لأنه يسلبني الكثير من حقوقي.
وعلى العكس من هذا، فأتمنى ان امتلك صفة المبادرة واكون صريحاً لأقول كلمة الحق في وجه الجميع، ولكن دون تجريح حتى لا يتأذى أحد مني، وهذه الصفة متوافرة في زميلي وصديقي خالد أمين، فهو على الرغم من كونه انساناً يمشي بطبيعته وطبيته الشديدة في تعامله مع الآخرين، ولكنه لا يسكت عن كلمة الحق أو حقه ابداً، فهو يحارب ويطلق لسانه وقت اللزوم ولكن بأسلوب طيب.
ردة فعلي بطيئة
أما المذيعة سودابة علي فأكدت انها تتأثر جداً بما يدور حولها من أمور فإن كان هناك شخص حزين ويبكي فممكن ان تبكي معه وان كان فرحاً فنجدها تضحك على الرغم من ان الأمر قد لا يخصها أو يعنيها في شيء، كما ان لديها عيباً آخر تحاول التخلص منه بأي شكل ولكن لا فائدة وهو ردة فعلها البطيئة تجاه استيعاب المواقف الكبيرة، فإن تشاجرت مع أحد وألقيت عليها التهم تسكت ولا تعرف كيف ترد، وما ان تذهب الى البيت أو ينتهي الموقف حتى تقول كنت قلت كذا وكذا، وهذا العيب حاولت كثيراً التخلص منه لكن دون فائدة.
وتعتبر الصبر احدى أهم الصفات التي تتمنى امتلاكها فهي بعيدة كل البعد عنها، تحب استعجال الأمور، وتعد والدتها هي القدوة في الصبر فهي دائماً تنصحها بأن تتأنى وتصبر على الشيء الذي تريد الوصول اليه.
عيوبي كثيرة
وضحكت مشاعل الزنكوي عندما سمعت الموضوع وقالت «عيوب وايد ابي اتخلص منها» فأنا عصبية جداً ومن السهل استفزازي وهذا دائماً يضعني في مواقف حرجة، واتخذ قراراتي بسرعة فائقة مما يجعلني اندم على بعضها فيما بعد، أما العيب الأكبر والذي عانى منه أهلي سابقاً وزوجي حالياً فهو التبذير، فراتبي وعليه الضعف ممكن ان اصرفه بسهولة ودون وعي بأني دفعت مبالغ طائلة، واذكر اني ذات مرة تسوقت العديد من الملابس وانهيت كل نقودي يومها وكنت في غاية السعادة بما اشتريته، وكان ينقصني اكسسوار ذهبت للحصول عليه في اليوم التالي لافاجأ ان كل ما تسوقته في اليوم السابق موضوع بنصف السعر الذي دفعته لأصدم.
واضافت الزنكوي انها تتمنى اكتساب طول البال من والدها، فهو دائماً ينصحها بذلك، ولكن مع الأسف لا يمكنها الالتزام بالنصيحة كما تجد صعوبة في تغيير عيوبها التي سبق وذكرتها.
كثيرة البكاء
ورغم حداثة سنها، الا ان كويت عالية اكدت انها عصبية تثور بسرعة ان حدث ما يغضبها، ولكنها تحاول السيطرة على هذا العيب بأي شكل، والاقوى من هذا كونها شديدة الحساسية تجاه الآخرين، الأمر الذي يجعلها دائماً كثيرة البكاء في الحزن والفرح، فهي تذكر يوم علمت انها ستقف لتمثل دوراً أمام الفنانة سعاد عبدالله وتضحك كلما استرجعت هذا اليوم فقد ظلت تبكي لأكثر من ساعة من شدة فرحها، وحاول الجميع إسكاتها ولا فائدة، وتكرر المشهد في أول أيام التصوير، لذلك بالفعل اتمنى الخلاص من هذا العيب.
كما قالت انها تحلم باكتساب المزيد من الثقة بالنفس، فهي أحياناً تشعر بالخوف من الخطأ في أي شيء، وهذه الصفة تملكها والدتها التي لا تفارقها ابداً في أي شيء.
حشري
أما أبرز عيوب الفنان الشاب فهد الزايد كما قال فهو انه يتمتع بأسوأ ما في برج العذراء فهو «حشري» يتدخل دائماً فيما لا يعنيه مما يسبب له الكثير جداً من الاحراجات وبشكل يومي، ففي احدى المرات كان يجلس مع فنانة للاتفاق على عمل يجمعهما وكانت تمسك بهاتفها النقال ويبدو ان هناك أحداً يتصل بها وهي لا ترد، وكنت سأموت لأعرف من ولكن الأصعب انها ما ان نطقت بكلمة الشبكة حتى اعتقدت انها تريد نقل هاتفها من مكانه فتناولته مسرعاً ووضعته في اتجاه آخر، لافاجأ بأنها كانت تقول افتحوا الشباك ولكن لتركيزي مع النقال سمعتها الشبكة، والعديد من هذه المواقف، كما انني خجول لدرجة اني لا يمكن ان اسأل عن شيء لا اعرفه وهذا ما حدث مع سلمى في ستار اكاديمي التي كانت كل ليلة قبل الذهاب للنوم تقول «بون وي» وأرد عليها بما لا يتناسب مع الكلمة إلى ان عرفت اني اجهل معنى الكلمة وفسرت لي معناها.
وكم اتمنى ان اكون اجتماعياً وجريئاً لا أخاف من مواجهة الجمهور بالأخص والناس مثل هشام صديقي من الأكاديمية الذي لا يهاب احداً ويكون في منتهى التلقائية والطبيعية مع أي أحد يصادفه.
حساسة ولا أشبه أحداً
واشتركت المذيعة اماني مع كويت عالية في اعتبار حساسيتها المفرطة عيباً كبيراً يجب التخلص منه ولكنها اضافت قائلة: تعرضت لكثير من المواقف بسبب ذلك خصوصاً في العمل فعندما يقول لي المخرج «ركزي يا اماني» كنت اغضب واتضايق بسرعة ويتعكر مزاجي فلا أظهر بشكل جميل على الشاشة، الى ان توصلت لطريقة اتحكم فيها بنفسي واقول فيها انه لا يقصدني ولكنه يريد ان يظهر العمل بالشكل اللائق وان هذا يضيف لنجاحي لذلك اصبحت لا اغضب منه.
واضافت انها لا تعتقد بأن هناك اي صفة تتمنى اكتسابها فهي تحب ان تكون نفسها وليس أحداً آخر، لذلك فهي تحاول التجديد من اسلوبها في الحياة والتخلص من أي عيب تكتشفه فهي تملك ارادة تجعلها قادرة على ذلك.
تختلف الشخصيات من فرد لآخر، فكل منا لديه مجموعة من الصفات المتناقضة التي إما يحبها وإما يتمنى الخلاص منها لكثرة ما سببت له من إحراجات، ويتشابه الجميع في هذا فلا فرق بين الأشخاص العاديين والمشاهير، بل ان المجموعة الأخيرة دائماً ما يهمهم اكتساب الصفات الجيدة والابتعاد عن كل ما يسبب لهم النقد، فالأضواء التي تسلط عليهم تجعلهم مجبرين على التعامل بشكل جيد دائماً في كل ما يحيط بهم حتى في أصعب ظروفهم.
سألناهم عن عيوبهم والمواقف التي تعرضوا لها وما أسبابها، والصفات التي يودون اكتسابها ومن أصحابها في هذا الاستطلاع وجاءت إجاباتهم كالتالي:
خجل ومبادرة
قال أحمد ايراج: أعاني من الخجل الشديد الذي يسبب لي الكثير من المشاكل بالأخص في العمل، فقد أجامل على حساب نفسي مقابل ارضاء البعض سواء منتج أو فنان آخر، مما يجعلني اقوم بأدوار احياناً لا تناسبني أو اني اشتغل ولا اتقاضى اجري كاملاً، واظل اطالب به لسنين طويلة، وكم اتمنى التخلص من هذا العيب لأنه يسلبني الكثير من حقوقي.
وعلى العكس من هذا، فأتمنى ان امتلك صفة المبادرة واكون صريحاً لأقول كلمة الحق في وجه الجميع، ولكن دون تجريح حتى لا يتأذى أحد مني، وهذه الصفة متوافرة في زميلي وصديقي خالد أمين، فهو على الرغم من كونه انساناً يمشي بطبيعته وطبيته الشديدة في تعامله مع الآخرين، ولكنه لا يسكت عن كلمة الحق أو حقه ابداً، فهو يحارب ويطلق لسانه وقت اللزوم ولكن بأسلوب طيب.
ردة فعلي بطيئة
أما المذيعة سودابة علي فأكدت انها تتأثر جداً بما يدور حولها من أمور فإن كان هناك شخص حزين ويبكي فممكن ان تبكي معه وان كان فرحاً فنجدها تضحك على الرغم من ان الأمر قد لا يخصها أو يعنيها في شيء، كما ان لديها عيباً آخر تحاول التخلص منه بأي شكل ولكن لا فائدة وهو ردة فعلها البطيئة تجاه استيعاب المواقف الكبيرة، فإن تشاجرت مع أحد وألقيت عليها التهم تسكت ولا تعرف كيف ترد، وما ان تذهب الى البيت أو ينتهي الموقف حتى تقول كنت قلت كذا وكذا، وهذا العيب حاولت كثيراً التخلص منه لكن دون فائدة.
وتعتبر الصبر احدى أهم الصفات التي تتمنى امتلاكها فهي بعيدة كل البعد عنها، تحب استعجال الأمور، وتعد والدتها هي القدوة في الصبر فهي دائماً تنصحها بأن تتأنى وتصبر على الشيء الذي تريد الوصول اليه.
عيوبي كثيرة
وضحكت مشاعل الزنكوي عندما سمعت الموضوع وقالت «عيوب وايد ابي اتخلص منها» فأنا عصبية جداً ومن السهل استفزازي وهذا دائماً يضعني في مواقف حرجة، واتخذ قراراتي بسرعة فائقة مما يجعلني اندم على بعضها فيما بعد، أما العيب الأكبر والذي عانى منه أهلي سابقاً وزوجي حالياً فهو التبذير، فراتبي وعليه الضعف ممكن ان اصرفه بسهولة ودون وعي بأني دفعت مبالغ طائلة، واذكر اني ذات مرة تسوقت العديد من الملابس وانهيت كل نقودي يومها وكنت في غاية السعادة بما اشتريته، وكان ينقصني اكسسوار ذهبت للحصول عليه في اليوم التالي لافاجأ ان كل ما تسوقته في اليوم السابق موضوع بنصف السعر الذي دفعته لأصدم.
واضافت الزنكوي انها تتمنى اكتساب طول البال من والدها، فهو دائماً ينصحها بذلك، ولكن مع الأسف لا يمكنها الالتزام بالنصيحة كما تجد صعوبة في تغيير عيوبها التي سبق وذكرتها.
كثيرة البكاء
ورغم حداثة سنها، الا ان كويت عالية اكدت انها عصبية تثور بسرعة ان حدث ما يغضبها، ولكنها تحاول السيطرة على هذا العيب بأي شكل، والاقوى من هذا كونها شديدة الحساسية تجاه الآخرين، الأمر الذي يجعلها دائماً كثيرة البكاء في الحزن والفرح، فهي تذكر يوم علمت انها ستقف لتمثل دوراً أمام الفنانة سعاد عبدالله وتضحك كلما استرجعت هذا اليوم فقد ظلت تبكي لأكثر من ساعة من شدة فرحها، وحاول الجميع إسكاتها ولا فائدة، وتكرر المشهد في أول أيام التصوير، لذلك بالفعل اتمنى الخلاص من هذا العيب.
كما قالت انها تحلم باكتساب المزيد من الثقة بالنفس، فهي أحياناً تشعر بالخوف من الخطأ في أي شيء، وهذه الصفة تملكها والدتها التي لا تفارقها ابداً في أي شيء.
حشري
أما أبرز عيوب الفنان الشاب فهد الزايد كما قال فهو انه يتمتع بأسوأ ما في برج العذراء فهو «حشري» يتدخل دائماً فيما لا يعنيه مما يسبب له الكثير جداً من الاحراجات وبشكل يومي، ففي احدى المرات كان يجلس مع فنانة للاتفاق على عمل يجمعهما وكانت تمسك بهاتفها النقال ويبدو ان هناك أحداً يتصل بها وهي لا ترد، وكنت سأموت لأعرف من ولكن الأصعب انها ما ان نطقت بكلمة الشبكة حتى اعتقدت انها تريد نقل هاتفها من مكانه فتناولته مسرعاً ووضعته في اتجاه آخر، لافاجأ بأنها كانت تقول افتحوا الشباك ولكن لتركيزي مع النقال سمعتها الشبكة، والعديد من هذه المواقف، كما انني خجول لدرجة اني لا يمكن ان اسأل عن شيء لا اعرفه وهذا ما حدث مع سلمى في ستار اكاديمي التي كانت كل ليلة قبل الذهاب للنوم تقول «بون وي» وأرد عليها بما لا يتناسب مع الكلمة إلى ان عرفت اني اجهل معنى الكلمة وفسرت لي معناها.
وكم اتمنى ان اكون اجتماعياً وجريئاً لا أخاف من مواجهة الجمهور بالأخص والناس مثل هشام صديقي من الأكاديمية الذي لا يهاب احداً ويكون في منتهى التلقائية والطبيعية مع أي أحد يصادفه.
حساسة ولا أشبه أحداً
واشتركت المذيعة اماني مع كويت عالية في اعتبار حساسيتها المفرطة عيباً كبيراً يجب التخلص منه ولكنها اضافت قائلة: تعرضت لكثير من المواقف بسبب ذلك خصوصاً في العمل فعندما يقول لي المخرج «ركزي يا اماني» كنت اغضب واتضايق بسرعة ويتعكر مزاجي فلا أظهر بشكل جميل على الشاشة، الى ان توصلت لطريقة اتحكم فيها بنفسي واقول فيها انه لا يقصدني ولكنه يريد ان يظهر العمل بالشكل اللائق وان هذا يضيف لنجاحي لذلك اصبحت لا اغضب منه.
واضافت انها لا تعتقد بأن هناك اي صفة تتمنى اكتسابها فهي تحب ان تكون نفسها وليس أحداً آخر، لذلك فهي تحاول التجديد من اسلوبها في الحياة والتخلص من أي عيب تكتشفه فهي تملك ارادة تجعلها قادرة على ذلك.