زوربا
05-03-2006, 06:45 AM
كتبت بلقيس مجيد وعبدالله دبي وشروق السوارج وعلياء رجب
مواصفات شريك الحياة تحدد ملامح الانسجام بين طرفي الرباط المقدس، وكل من يقدم على الزواج لابد أن يكون راسما في ذهنه صفات يحبها في نصفه الآخر وطباعا يرتاح إليها ويسعى للاقتران بمن يتسم بها.
طبائع البشر طريق ممتد يحتاج التوغل فيه إلى سبر أغوار النفس وفك طلاسم الآخر.. ولكن الزوجين كلاهما يمتزج في الآخر ويذوب فيه وصالا وتآلفا إلى حد الامتزاج، ومن ثم لابد من معرفة ما تريد ومالا تريد في نصفك الآخر. هل تفضل الزواج من فتاة جريئة.. تقدم على تصرفات تؤكد أنها شجاعة زيادة عن اللزوم..؟.. وأنت أيتها الفتاة هل تفضلين الزوج الجريء أم الخجول.. الذي يغلب على طبعه الحياء؟!..
'قبس الشباب' طرحت السؤال على الشبان والشابات الذين تباينت آراؤهم في مواصفات شريك الحياة.. لكن العامل المشترك بين آراء الجيل الجديد.. أن الفتاة الخجولة أحلى في نظر الشباب.. بينما الشباب الجريء جدا هو فارس أحلام معظم الفتيات.
هناك فرق بين الخجل والحياء.. هذا ما أكده صلاح التميمي.. قائلا الحياء من وجهة نظري مطلوب لكل الناس ويجب ان يتصف به الشباب والشابات على حد السواء.
موضحا أن هذه الصفة تنبع من احترام العادات والتقاليد والخوف من أن يطلع الناس على المرء وهو مخطئ أو في موقف سيئ.. فهذا هو الحياء المحمود.. أما الخجل المبالغ فيه فهو مذموم ويعد مضيعة للحقوق.. وإهدارا لكرامة وشخصية الإنسان.
وبرأيه فإنه لم يعد الكثيرون يتسمون بالخجل ولا الحياء في هذه الأيام، فالناس تخلوا عن كثير من القيم والاحترام المتبادل.. ويؤكد ان الفتاة الجريئة لا تكون رغبتها بارادتها، بل الحياة وتغيراتها هي التي تفرض على بنات اليوم الجرأة والإقدام.
محمد العتيبي يرى أن شخصية الإنسان لابد ان تكون متوازنة فيما بين الجرأة والخجل.. فكلاهما مطلوب في أوقات تتطلب اتخاذ قرار جريء أو الارتكان الى الخجل، مؤكدا أن الفتيات الجريئات يجب ان تكون جرأتهن في مواقف تستدعي هذه الصفة مثل التعرض لموقف صعب أو تجنب مشكلة من المشكلات في الحياة عموما.
العتيبي أكد أنه حينما يفكر في اختيار شريكة الحياة، فلابد أن يلمس فيها قوة الشخصية واللباقة في الحديث والذوق في نظراتها وحركاتها.. الى جانب الخجل والحياء فهما صفتان لازمتان لكل أنثى، وفي نهاية الأمر كل شيء له حدود.. والمبالغة تفسد شخصية الإنسان واشار الى أن مبالغة الفتيات في الجرأة تنقص الأنوثة.
منصور العلي قال بالرغم من أن الخجل الطبيعي غير المصطنع مطلوب، لكن المبالغة فيه بحيث يتحول الى مرض يعد ظاهرة نفسية تترك آثارا سيئة على نفسية من يصاب به، فالخجول زيادة عن الحد يجد صعوبة في خلق علاقات مع أقرانه وأصدقائه وكل من حوله مما يؤدي الى شعوره بالتراجع والنكوص، مما يترتب على ذلك الخوف من الإقدام على خطوة ما حتى وإن كانت بسيطة خوفا من الاخفاق.
ويتساءل العلي ما هي حال هذا الشخص الخجول وقت اختلاطه مع أقرانه فعليا أو مع زوجته أو مع زملائه في العمل!
ومن ثم لابد من الاخذ بموقف الوسط في مختلف الصفات وفي كل الأحوال يجب الاتصاف بالأخلاق الحميدة.
أبرار أشكناني تفضل أن يكون شريك حياتها معتدل الطباع هادئا، وفي الوقت نفسه جريئا حتى يسهل التفاهم معه، خصوصا أثناء النقاشات لأن الجرأة، برأيها، تساعد أحيانا في حل المشكلات بين الزوجين، بينما يؤدي الخجل والانطواء الى تفاقم الخلافات في أغلب الأوقات بينهما.
من جانبها تفضل فاطمة محمد بستكي أن يكون شريك حياتها مزيجا من الرجل الخجول والجريء في آن، لأنها ترى أن المواقف المتعددة في الحياة تتفاوت فمنها ما يتطلب الجرأة، ومنها ما يتطلب الخجل والسكوت.
وعموما فالخجل او الجرأة يجب ان يكون في حدود المعقول لأن كل شيء يزيد عن حده ينقلب الى ضده، مؤكدة أن الجريء زيادة عن اللزوم قد يظلم زوجته، وكذلك المبالغ في الخجل فقد يظلمها أيضا.
حنان بدر الشلبي تتمنى ان يكون شريك حياتها معتدل الصفات لأن الخجل والجرأة مطلوبان في شخصية الإنسان، ولكن في النهاية الجرأة هي المحبذة أكثر، خصوصا في الرجل، لأن الخجل صفة أنثوية، وبرأيها فإن هذه الصفة لا تليق بالرجل الذي يفترض فيه أن تكون شخصيته أقوى من شخصية زوجته.
وتعترف حنان ان خجل الزوج سيمنعه من الدفاع عنها في المواقف الصعبة.
لكن ماذا يقول الشباب عن صفات الزوجة..
علاء الموسوي يحب المرأة الجريئة لأن الخجولة ستكون مملة وسلبية، وتساءل الموسوي ما الذي يجبرني على قضاء حياتي مع امرأة سلبية لا تتسم بالايجابية المطلوبة. وهو يطمح الى شريكة حياة جريئة. لتضفي على الحياة حيوية من جميع النواحي، مؤكدا ان الخجول هو إنسان خاسر دائما لأنه لا يعرف متى يقتنص الفرص المؤاتية.
زينب دشتي مقتنعة بالوسطية في كافة أمور الحياة، ولكن هذا لا يمنع من ترى ان زوج المستقبل يجب ان يكون جريئا في بعض المواقف، وخجولا في مواقف أخرى، لأن الحياة تتطلب ذلك، ولو أنها ترجح الجرأة في شخصية زوجها لأن الشخصية القوية لا تكتمل من دون جرأة، كما أن صاحب الشخصية القوية يتمتع بمزيد من الجاذبية.
آمنة محمد شمس تؤيد الزوج الجريء لأنها هي الأخرى جريئة ولا تحب أبدا الشخص الخجول لأنه قد يعجز عن مواجهة وحل المشكلات العصية في حياته الزوجية وحياته العامة المعقدة.
وتعتبر آمنة ان الشخصية الجريئة متفتحة ومتغيرة، أما الخجول فهو ذو شخصية منطوية على نفسها وفي مختلف مواقف الحياة ولا تستطيع المواجهة أو التحاور.
سيف الضاحي لا يجد أي مبرر لخجل الشباب والشابات بسبب ما يسميه بعصرنة الحياة الحديثة بكل متطلباتها وتغيراتها وتشابك علاقاتها، ويرى أن الجيل الحالي دائما لا يجد أمامه حواجز وعقبات تدفعه لأن يخجل من أي شيء، فقد أصبحت الجرأة سمة أساسية لكل من الشاب أو الشابة.
ثقة وشجاعة
ابو عبدالله.. يرى أن الفتاة الجريئة تستطيع مواجهة المواقف والظروف الصعبة والتي تتعدد أشكالها في الحياة عموما، مشيرا الى أنه يربي بناته على الجرأة والإقدام.. فاثنتان منهن تدرسان في الخارج بالجامعات، ولولا أنه عودهما على تحمل المسؤولية ومواجهة المصاعب بجرأة.. لما استطاع ان يتركهما تسافران بمفردهما.. فالجرأة برأيه مهمة للشباب والفتيات على حد السواء
العادات و التقاليد
اتفقت نوف المقلد على ان من أهم مواصفات زوج المستقبل ان يكون متعلما ومثقفا وذا أخلاق عالية. وأن يكون وسيما وجذابا وحريصا على العادات والتقاليد.
واكدت أن الزواج يكون أنجح لو كان عن علاقة حب لأن الطرفين يكونان بمعرفة مسبقة عن طباع كل واحد، وهذا يقلل من المشكلات الزوجية.
زوج وفي
ثريا الشمري تحدثت عن مواصفاتها في زوج المستقبل وقالت: أرغب في رجل يكون وفيا لبيته وأولاده.. يرغب في الاستقرار ويضفي على الجو الاسري المزيد من الهدوء والانسجام.. والأهم من هذاوذاك.. أن يكون من الدوام للبيت.. فلا يقضي معظم الوقت خارج المنزل.
الفضائيات مفسدة
قال حامد البغيلي: أطمح الى الزواج من فتاة متدينة تتصف بالخجل والحياء.
ماكو حياء!
اسراء البدر قالت: كيف تكون الفتاة خجولة وقد تغيرت الحياة وأصبحت تفرض على البنت ان تتحمل مسؤوليات جساما على عكس ما كان سائدا في الماضي، حيث كان الرجل هو المسؤول الأول والأخير عن بيته وزوجته وأولاده.. أما الآن فالحياة أصبحت مشاركة في كل شيء.. والزوجات يقمن بإدارة شؤون المنزل بدلا من الرجال في كثير من الأحيان.
مواصفات خيالية
عبدالرحمن الثامر حدد مواصفات شريكة حياته التي يسعى حاليا الى العثور عليها ليكمل نصف دينه قائلا:
أطمح إلى الاقتران بفتاة جميلة ورشيقة، ولكن الأهم من ذلك اتصافها بالرزانة والهدوء واللياقة في الحديث ورغبتها في الاستقرار الاسري.. بمعنى انها يجب ان تقدس الحياة الزوجية.
عبدالرحمن بعد ان فرغ من سرد مواصفاته في زوجة المستقبل قال: لا تظنوا أنها متطلبات خيالية.. فالكثيرات يتصفن بالأدب والأخلاق.
هادئ وكريم
آلاء المطوع ترى أن مواصفات زوج المستقبل أن يكون متعلما ومثقفا ومتفتحا وجذابا، وأيدت الزواج من رجل كويتي حتى يتمتع أبناؤها بكامل حقوقهم في المستقبل، كما يجب ان يكون هادئا ويقدس الحياة الزوجية، وترى ان صفة الكرم من أهم الصفات في الرجل وعكسها صفة البخل التي ترفضها بشدة.
وأوضحت قائلة ان الزوج لابد أن يشارك زوجته ويساعدها على تربية الابناء وأن يكون أبا وزوجا ناجحا في الوقت نفسه.
استبيان الرباط المقدس تعددت الشروط والغاية الزواج
تتف اوت مواصفات شريك الحياة بين ابناء الجيل الجديد، فمنهم من يفضل الزوجة الهادئة والبعض يفضلها ذات مواصفات متزنة دون مبالغة في اي صفات،وقليل يحبذون جرأة الفتيات، لكن معظم فتيات اليوم يرغبن في الاقتران بمن يتصف بالجرأة وهؤلاء قلن: 'الشاب الجريء فارس احلامي'.
وكشف الاستبيان الذي اجرته 'قبس الشباب' ان 69% من الفتيات يفضلن الزواج من الشاب الذي يتصف بالجرأة فيما اكد 70% من الشباب تفضيلهم للفتاة الخجولة لان جرأة الفتاة برأيهم تجور على الانوثة.
مواصفات شريك الحياة تحدد ملامح الانسجام بين طرفي الرباط المقدس، وكل من يقدم على الزواج لابد أن يكون راسما في ذهنه صفات يحبها في نصفه الآخر وطباعا يرتاح إليها ويسعى للاقتران بمن يتسم بها.
طبائع البشر طريق ممتد يحتاج التوغل فيه إلى سبر أغوار النفس وفك طلاسم الآخر.. ولكن الزوجين كلاهما يمتزج في الآخر ويذوب فيه وصالا وتآلفا إلى حد الامتزاج، ومن ثم لابد من معرفة ما تريد ومالا تريد في نصفك الآخر. هل تفضل الزواج من فتاة جريئة.. تقدم على تصرفات تؤكد أنها شجاعة زيادة عن اللزوم..؟.. وأنت أيتها الفتاة هل تفضلين الزوج الجريء أم الخجول.. الذي يغلب على طبعه الحياء؟!..
'قبس الشباب' طرحت السؤال على الشبان والشابات الذين تباينت آراؤهم في مواصفات شريك الحياة.. لكن العامل المشترك بين آراء الجيل الجديد.. أن الفتاة الخجولة أحلى في نظر الشباب.. بينما الشباب الجريء جدا هو فارس أحلام معظم الفتيات.
هناك فرق بين الخجل والحياء.. هذا ما أكده صلاح التميمي.. قائلا الحياء من وجهة نظري مطلوب لكل الناس ويجب ان يتصف به الشباب والشابات على حد السواء.
موضحا أن هذه الصفة تنبع من احترام العادات والتقاليد والخوف من أن يطلع الناس على المرء وهو مخطئ أو في موقف سيئ.. فهذا هو الحياء المحمود.. أما الخجل المبالغ فيه فهو مذموم ويعد مضيعة للحقوق.. وإهدارا لكرامة وشخصية الإنسان.
وبرأيه فإنه لم يعد الكثيرون يتسمون بالخجل ولا الحياء في هذه الأيام، فالناس تخلوا عن كثير من القيم والاحترام المتبادل.. ويؤكد ان الفتاة الجريئة لا تكون رغبتها بارادتها، بل الحياة وتغيراتها هي التي تفرض على بنات اليوم الجرأة والإقدام.
محمد العتيبي يرى أن شخصية الإنسان لابد ان تكون متوازنة فيما بين الجرأة والخجل.. فكلاهما مطلوب في أوقات تتطلب اتخاذ قرار جريء أو الارتكان الى الخجل، مؤكدا أن الفتيات الجريئات يجب ان تكون جرأتهن في مواقف تستدعي هذه الصفة مثل التعرض لموقف صعب أو تجنب مشكلة من المشكلات في الحياة عموما.
العتيبي أكد أنه حينما يفكر في اختيار شريكة الحياة، فلابد أن يلمس فيها قوة الشخصية واللباقة في الحديث والذوق في نظراتها وحركاتها.. الى جانب الخجل والحياء فهما صفتان لازمتان لكل أنثى، وفي نهاية الأمر كل شيء له حدود.. والمبالغة تفسد شخصية الإنسان واشار الى أن مبالغة الفتيات في الجرأة تنقص الأنوثة.
منصور العلي قال بالرغم من أن الخجل الطبيعي غير المصطنع مطلوب، لكن المبالغة فيه بحيث يتحول الى مرض يعد ظاهرة نفسية تترك آثارا سيئة على نفسية من يصاب به، فالخجول زيادة عن الحد يجد صعوبة في خلق علاقات مع أقرانه وأصدقائه وكل من حوله مما يؤدي الى شعوره بالتراجع والنكوص، مما يترتب على ذلك الخوف من الإقدام على خطوة ما حتى وإن كانت بسيطة خوفا من الاخفاق.
ويتساءل العلي ما هي حال هذا الشخص الخجول وقت اختلاطه مع أقرانه فعليا أو مع زوجته أو مع زملائه في العمل!
ومن ثم لابد من الاخذ بموقف الوسط في مختلف الصفات وفي كل الأحوال يجب الاتصاف بالأخلاق الحميدة.
أبرار أشكناني تفضل أن يكون شريك حياتها معتدل الطباع هادئا، وفي الوقت نفسه جريئا حتى يسهل التفاهم معه، خصوصا أثناء النقاشات لأن الجرأة، برأيها، تساعد أحيانا في حل المشكلات بين الزوجين، بينما يؤدي الخجل والانطواء الى تفاقم الخلافات في أغلب الأوقات بينهما.
من جانبها تفضل فاطمة محمد بستكي أن يكون شريك حياتها مزيجا من الرجل الخجول والجريء في آن، لأنها ترى أن المواقف المتعددة في الحياة تتفاوت فمنها ما يتطلب الجرأة، ومنها ما يتطلب الخجل والسكوت.
وعموما فالخجل او الجرأة يجب ان يكون في حدود المعقول لأن كل شيء يزيد عن حده ينقلب الى ضده، مؤكدة أن الجريء زيادة عن اللزوم قد يظلم زوجته، وكذلك المبالغ في الخجل فقد يظلمها أيضا.
حنان بدر الشلبي تتمنى ان يكون شريك حياتها معتدل الصفات لأن الخجل والجرأة مطلوبان في شخصية الإنسان، ولكن في النهاية الجرأة هي المحبذة أكثر، خصوصا في الرجل، لأن الخجل صفة أنثوية، وبرأيها فإن هذه الصفة لا تليق بالرجل الذي يفترض فيه أن تكون شخصيته أقوى من شخصية زوجته.
وتعترف حنان ان خجل الزوج سيمنعه من الدفاع عنها في المواقف الصعبة.
لكن ماذا يقول الشباب عن صفات الزوجة..
علاء الموسوي يحب المرأة الجريئة لأن الخجولة ستكون مملة وسلبية، وتساءل الموسوي ما الذي يجبرني على قضاء حياتي مع امرأة سلبية لا تتسم بالايجابية المطلوبة. وهو يطمح الى شريكة حياة جريئة. لتضفي على الحياة حيوية من جميع النواحي، مؤكدا ان الخجول هو إنسان خاسر دائما لأنه لا يعرف متى يقتنص الفرص المؤاتية.
زينب دشتي مقتنعة بالوسطية في كافة أمور الحياة، ولكن هذا لا يمنع من ترى ان زوج المستقبل يجب ان يكون جريئا في بعض المواقف، وخجولا في مواقف أخرى، لأن الحياة تتطلب ذلك، ولو أنها ترجح الجرأة في شخصية زوجها لأن الشخصية القوية لا تكتمل من دون جرأة، كما أن صاحب الشخصية القوية يتمتع بمزيد من الجاذبية.
آمنة محمد شمس تؤيد الزوج الجريء لأنها هي الأخرى جريئة ولا تحب أبدا الشخص الخجول لأنه قد يعجز عن مواجهة وحل المشكلات العصية في حياته الزوجية وحياته العامة المعقدة.
وتعتبر آمنة ان الشخصية الجريئة متفتحة ومتغيرة، أما الخجول فهو ذو شخصية منطوية على نفسها وفي مختلف مواقف الحياة ولا تستطيع المواجهة أو التحاور.
سيف الضاحي لا يجد أي مبرر لخجل الشباب والشابات بسبب ما يسميه بعصرنة الحياة الحديثة بكل متطلباتها وتغيراتها وتشابك علاقاتها، ويرى أن الجيل الحالي دائما لا يجد أمامه حواجز وعقبات تدفعه لأن يخجل من أي شيء، فقد أصبحت الجرأة سمة أساسية لكل من الشاب أو الشابة.
ثقة وشجاعة
ابو عبدالله.. يرى أن الفتاة الجريئة تستطيع مواجهة المواقف والظروف الصعبة والتي تتعدد أشكالها في الحياة عموما، مشيرا الى أنه يربي بناته على الجرأة والإقدام.. فاثنتان منهن تدرسان في الخارج بالجامعات، ولولا أنه عودهما على تحمل المسؤولية ومواجهة المصاعب بجرأة.. لما استطاع ان يتركهما تسافران بمفردهما.. فالجرأة برأيه مهمة للشباب والفتيات على حد السواء
العادات و التقاليد
اتفقت نوف المقلد على ان من أهم مواصفات زوج المستقبل ان يكون متعلما ومثقفا وذا أخلاق عالية. وأن يكون وسيما وجذابا وحريصا على العادات والتقاليد.
واكدت أن الزواج يكون أنجح لو كان عن علاقة حب لأن الطرفين يكونان بمعرفة مسبقة عن طباع كل واحد، وهذا يقلل من المشكلات الزوجية.
زوج وفي
ثريا الشمري تحدثت عن مواصفاتها في زوج المستقبل وقالت: أرغب في رجل يكون وفيا لبيته وأولاده.. يرغب في الاستقرار ويضفي على الجو الاسري المزيد من الهدوء والانسجام.. والأهم من هذاوذاك.. أن يكون من الدوام للبيت.. فلا يقضي معظم الوقت خارج المنزل.
الفضائيات مفسدة
قال حامد البغيلي: أطمح الى الزواج من فتاة متدينة تتصف بالخجل والحياء.
ماكو حياء!
اسراء البدر قالت: كيف تكون الفتاة خجولة وقد تغيرت الحياة وأصبحت تفرض على البنت ان تتحمل مسؤوليات جساما على عكس ما كان سائدا في الماضي، حيث كان الرجل هو المسؤول الأول والأخير عن بيته وزوجته وأولاده.. أما الآن فالحياة أصبحت مشاركة في كل شيء.. والزوجات يقمن بإدارة شؤون المنزل بدلا من الرجال في كثير من الأحيان.
مواصفات خيالية
عبدالرحمن الثامر حدد مواصفات شريكة حياته التي يسعى حاليا الى العثور عليها ليكمل نصف دينه قائلا:
أطمح إلى الاقتران بفتاة جميلة ورشيقة، ولكن الأهم من ذلك اتصافها بالرزانة والهدوء واللياقة في الحديث ورغبتها في الاستقرار الاسري.. بمعنى انها يجب ان تقدس الحياة الزوجية.
عبدالرحمن بعد ان فرغ من سرد مواصفاته في زوجة المستقبل قال: لا تظنوا أنها متطلبات خيالية.. فالكثيرات يتصفن بالأدب والأخلاق.
هادئ وكريم
آلاء المطوع ترى أن مواصفات زوج المستقبل أن يكون متعلما ومثقفا ومتفتحا وجذابا، وأيدت الزواج من رجل كويتي حتى يتمتع أبناؤها بكامل حقوقهم في المستقبل، كما يجب ان يكون هادئا ويقدس الحياة الزوجية، وترى ان صفة الكرم من أهم الصفات في الرجل وعكسها صفة البخل التي ترفضها بشدة.
وأوضحت قائلة ان الزوج لابد أن يشارك زوجته ويساعدها على تربية الابناء وأن يكون أبا وزوجا ناجحا في الوقت نفسه.
استبيان الرباط المقدس تعددت الشروط والغاية الزواج
تتف اوت مواصفات شريك الحياة بين ابناء الجيل الجديد، فمنهم من يفضل الزوجة الهادئة والبعض يفضلها ذات مواصفات متزنة دون مبالغة في اي صفات،وقليل يحبذون جرأة الفتيات، لكن معظم فتيات اليوم يرغبن في الاقتران بمن يتصف بالجرأة وهؤلاء قلن: 'الشاب الجريء فارس احلامي'.
وكشف الاستبيان الذي اجرته 'قبس الشباب' ان 69% من الفتيات يفضلن الزواج من الشاب الذي يتصف بالجرأة فيما اكد 70% من الشباب تفضيلهم للفتاة الخجولة لان جرأة الفتاة برأيهم تجور على الانوثة.