مقتدى الصدر لنواب كتلته: صفوا البرلمان والحكومة من البعثيين

[yasmeen]

طالب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، بالعمل على «تصفية البرلمان والحكومة وأي مكان من البعثيين». وقال مصدر مقرب من الصدر، إن الزعيم الشيعي اجتمع في منزله اول من أمس مع أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب، بينهم سلام المالكي وبهاء الاعرجي، وطلب منهم «إبعاد العناصر البعثية وعدم استثناء أي شخص منهم وتصفيتهم من البرلمان والحكومة وأي مكان». وقال المصدر «إن الصدر شدد على أن البعث يجب ألا يسري بيننا ويجب إبعاد البعثيين عن الوزارات وتفعيل قرار اجتثاث البعث».

[مقاتل]

لماذا لا يصفي صفوف جيشه من البعثيين اولا ام انه لا يعلم هذا الامر شيئا ؟

[لا يوجد]

مقتدى الصدر اثبت عبر الاحداث التى مرت على العراق انه ضعيف سياسيا وغير ملم بالألاعيب السياسية التى كانت تجري هناك ، فلم تكن لديه رؤية واضحة حول ما ينبغي فعله ، وكل ما صنعه هو استغلال المشاعر وترديد الشعارات العاطفية المتعلقة بخروج ما اسماه المحتل الامريكي في الوقت الذي كان يسمح بتعزيز قوة المحتل الاخطر على العراقيين وهو المحتل الوهابي ، الى ان وصل لمرحلة الاضطرار الى مواجهة خطر الارهابيين السلفيين مع عدم القدرة لفعل الكثير بسبب تمكن العدو الوهابي من ترسيخ قواعده اللوجستية في ارض العراق ، فكل ما صنعه لمواجهة الوضع المتردى والمذابح التي كانت تجري هو المشاركة في بعض فرق الموت لتخفيف النقد الموجه الى حركته التى فقدت الكثير من رصيدها الشعبى بفضل التخبط في السياسات العامة .

هو الآن يطالب بتصفية البعثيين من الحكومة ولكن اتباعه يكثر فيهم البعثيين وهذا دليل اضافي على قلة وعيه وجهله بمجريات الامور

ومن الامور التي تشير الى ضعفه السياسي ترديده للإشاعات التي كان يروجها الزرقاويون للتعتيم على زعيمهم من انه شخصية وهمية ، وقد عجزنا لإفهام القوم ان هذه لعبة دعائية مقصودة وليست حقيقة ، والآن يبدو ان مقتدى الصدر قد اقتنع واتباعه متأخرين بوجود الزرقاوي بعد ان تجاهلوه وتجاهلوا خطره طويلا وقد ترتب على ذلك الكثير من الخسائر في صفوف الشيعة واتاحة الفرصة للزرقاوي بحرية الحركة تحت وطأة الاشاعة بعدم وجوده وعدم جدوى مكافحة شخصية وهمية .