زهير
05-01-2006, 10:32 AM
GMT 4:00:00 2006 الإثنين 1 مايو
نشرت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم تحقيقا عن مجندي الشرطة العراقية الذين وجدوا طريقا للانضمام إلى بعض المليشيات المسلحة. وساقت الصحيفة مثالا على ذلك بما حدث مع علاء، الذي تخرج من أكاديمية الشرطة العراقية التي تشرف عليها القوات الامريكية.
علاء ترك جهاز الشرطة دون أن يكترث حتى بإبلاغ قادته وتوجه إلى مكتب تجنيد في بغداد ليلتحق مباشرة بجيش المهدي، وهي مليشيات مسلحة تعمل تحت قيادة الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر ويحملها البعض مسؤولية بعض أعمال العنف الوحشية التي وقعت في الاسابيع الاخيرة، بحسب الصحيفة.
ووصف المجند المنشق خطوته بأنها مجرد "تحول في المهنة" وأنه من بين الاسباب التي دفعته لذلك الراتب الافضل والمهام الاقل خطورة، بالاضافة إلى "احتمال التعرض للقتل أقل كثيرا"، كما ذكرت التايمز.
وتناولت الصحيفة وضع المليشيات في العراق قائلة إنه رغم عدم توفر معلومات دقيقة عن حجم قوتها إلى أنها بلا شك تزيد على عدد قوات الشرطة التي تبلغ 120 ألف فرد.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات تقول إن قوات الشرطة تخسر عدة مئات من مجنديها وافرادها شهريا، موضحة أن العراق هو البلد الوحيد الذي تنص فيه عقود تجنيد الافراد في الجيش والشرطة على حق المجندين في ترك الخدمة إذا رغبوا في ذلك دون أدنى عقاب. ورأت أن انشقاق علاء وغيره يمثل ضربة لمحاولات إعادة بناء العراق، وقالت إن الموارد المادية والبشرية الغربية سخرت لاستبدال القوات الامريكية والبريطانية بقوات عراقية لكن تزايد أعداد تاركي الخدمة العسكرية يبدد آمال الانسحاب السريعة لقوات التحالف.
وقد تعهد رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي، بمواجهة المنشقين. ورغم أن هناك تأييدا كبيرا لموقفه في العراق لكن التساؤلات حول قدرة الحكومة على تفكيك المليشيات دون إراقة المزيد من الدماء تبقى قائمة.
وقال علاء في مقابلة مع التايمز وهو يرتدي الزي الموحد الاسود الخاص بجيش المهدي، إنه بعد وفاة والده أصبح العائل الاساسي لعشرة من الابناء هو أكبرهم. وأضاف علاء أنه ترك الخدمة عندما اختير للعمل في القوات الخاصة للتدخل السريع المنوط بها التعامل مع الشغب والهجمات الارهابية، لعلمه بما تحمل من مخاطر.
نشرت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم تحقيقا عن مجندي الشرطة العراقية الذين وجدوا طريقا للانضمام إلى بعض المليشيات المسلحة. وساقت الصحيفة مثالا على ذلك بما حدث مع علاء، الذي تخرج من أكاديمية الشرطة العراقية التي تشرف عليها القوات الامريكية.
علاء ترك جهاز الشرطة دون أن يكترث حتى بإبلاغ قادته وتوجه إلى مكتب تجنيد في بغداد ليلتحق مباشرة بجيش المهدي، وهي مليشيات مسلحة تعمل تحت قيادة الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر ويحملها البعض مسؤولية بعض أعمال العنف الوحشية التي وقعت في الاسابيع الاخيرة، بحسب الصحيفة.
ووصف المجند المنشق خطوته بأنها مجرد "تحول في المهنة" وأنه من بين الاسباب التي دفعته لذلك الراتب الافضل والمهام الاقل خطورة، بالاضافة إلى "احتمال التعرض للقتل أقل كثيرا"، كما ذكرت التايمز.
وتناولت الصحيفة وضع المليشيات في العراق قائلة إنه رغم عدم توفر معلومات دقيقة عن حجم قوتها إلى أنها بلا شك تزيد على عدد قوات الشرطة التي تبلغ 120 ألف فرد.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات تقول إن قوات الشرطة تخسر عدة مئات من مجنديها وافرادها شهريا، موضحة أن العراق هو البلد الوحيد الذي تنص فيه عقود تجنيد الافراد في الجيش والشرطة على حق المجندين في ترك الخدمة إذا رغبوا في ذلك دون أدنى عقاب. ورأت أن انشقاق علاء وغيره يمثل ضربة لمحاولات إعادة بناء العراق، وقالت إن الموارد المادية والبشرية الغربية سخرت لاستبدال القوات الامريكية والبريطانية بقوات عراقية لكن تزايد أعداد تاركي الخدمة العسكرية يبدد آمال الانسحاب السريعة لقوات التحالف.
وقد تعهد رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي، بمواجهة المنشقين. ورغم أن هناك تأييدا كبيرا لموقفه في العراق لكن التساؤلات حول قدرة الحكومة على تفكيك المليشيات دون إراقة المزيد من الدماء تبقى قائمة.
وقال علاء في مقابلة مع التايمز وهو يرتدي الزي الموحد الاسود الخاص بجيش المهدي، إنه بعد وفاة والده أصبح العائل الاساسي لعشرة من الابناء هو أكبرهم. وأضاف علاء أنه ترك الخدمة عندما اختير للعمل في القوات الخاصة للتدخل السريع المنوط بها التعامل مع الشغب والهجمات الارهابية، لعلمه بما تحمل من مخاطر.