سلسبيل
05-01-2006, 09:41 AM
01/05/2006
كتب أحمد الحيدر
أكد الخبير الاستراتيجي البروفيسور آندرو تيريل ضرورة عدم تحديد موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في الوقت الحالي، مشيرا الى ان ذلك يقضي على فرص الخبراء في رسم الطريقة الصحيحة لعمل وآلية انسحاب هذه القوات 'ويهدم كل ما بنيناه'.
واضاف تيريل وهو أستاذ في معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن وعضو المجموعة المعنية بإدارة الأزمة العراقية، ان العراقيين غير قادرين حاليا على ضبط المهام الأمنية لوحدهم دون مساعدة من احد، وهناك من يعتقد ان اعلان موعد الانسحاب يحث العراقيين على سرعة رص صفوفهم والالتحام فيما بينهم 'بينما نعتقد نحن بعدم صواب هذا الاعتقاد'، مذكرا بما حدث عام 2004 حين سلمت احدى المدن العراقية للقوات العراقية فكادت ان تنهار فجأة 'فكيف تسلم لهم البلاد بأكملها'.
وشدد تيريل الذي كان في ضيافة وزير الإعلام الأسبق سعد بن طفله على ان آراءه خاصة ونشرها في دراسة ولا تعبر عن وجهة نظر الحكومة الأميركية، موضحا ان تجاهل الخبراء وآرائهم في مسألة مهمة كالانسحاب من العراق سيكون له اثر سلبي غير منتظر ليس في العراق فقط، بل في كل حلفائنا ومنهم الكويت.
ولفت الى ان الصراحة والشفافية مطلوبتان عند الحديث حول العراقيين وقدراتهم السياسية والعسكرية، مشددا على أهمية وجود حكومة عراقية قوية.
وأعلن انه ضد وجود قواعد عسكرية دائمة في العراق وغيرها من الدول المكتظة بالسكان، مطالبا الرئيس الأميركي باعلان ذلك عاجلا 'لأن وجود القواعد الدائمة يشكك في شرعية أي حكومة عراقية'.
واستدرك بقوله: 'يمكننا دعم الديموقراطية في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية دون ان ندير كل تفاصيل الحياة، كما يمكننا ايجاد علاقة مع العراق مثلما أوجدناها مع الكويت، حيث اننا لا نتدخل في شؤونها الداخلية، بينما نساهم في رسم معالم وليس تفاصيل'.
وطالب بان تسود الشفافية تقارير الجيش الأميركي، وألا يفرض عليه اي ضغط للانسحاب قبل التأكد من جهوزية الجيش العراقي والتأكد من قدرته على ضبط الأمن في البلاد، لافتا الى اهمية تمثيل الجيش لكل شرائح المجتمع وطوائفه
كتب أحمد الحيدر
أكد الخبير الاستراتيجي البروفيسور آندرو تيريل ضرورة عدم تحديد موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في الوقت الحالي، مشيرا الى ان ذلك يقضي على فرص الخبراء في رسم الطريقة الصحيحة لعمل وآلية انسحاب هذه القوات 'ويهدم كل ما بنيناه'.
واضاف تيريل وهو أستاذ في معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن وعضو المجموعة المعنية بإدارة الأزمة العراقية، ان العراقيين غير قادرين حاليا على ضبط المهام الأمنية لوحدهم دون مساعدة من احد، وهناك من يعتقد ان اعلان موعد الانسحاب يحث العراقيين على سرعة رص صفوفهم والالتحام فيما بينهم 'بينما نعتقد نحن بعدم صواب هذا الاعتقاد'، مذكرا بما حدث عام 2004 حين سلمت احدى المدن العراقية للقوات العراقية فكادت ان تنهار فجأة 'فكيف تسلم لهم البلاد بأكملها'.
وشدد تيريل الذي كان في ضيافة وزير الإعلام الأسبق سعد بن طفله على ان آراءه خاصة ونشرها في دراسة ولا تعبر عن وجهة نظر الحكومة الأميركية، موضحا ان تجاهل الخبراء وآرائهم في مسألة مهمة كالانسحاب من العراق سيكون له اثر سلبي غير منتظر ليس في العراق فقط، بل في كل حلفائنا ومنهم الكويت.
ولفت الى ان الصراحة والشفافية مطلوبتان عند الحديث حول العراقيين وقدراتهم السياسية والعسكرية، مشددا على أهمية وجود حكومة عراقية قوية.
وأعلن انه ضد وجود قواعد عسكرية دائمة في العراق وغيرها من الدول المكتظة بالسكان، مطالبا الرئيس الأميركي باعلان ذلك عاجلا 'لأن وجود القواعد الدائمة يشكك في شرعية أي حكومة عراقية'.
واستدرك بقوله: 'يمكننا دعم الديموقراطية في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية دون ان ندير كل تفاصيل الحياة، كما يمكننا ايجاد علاقة مع العراق مثلما أوجدناها مع الكويت، حيث اننا لا نتدخل في شؤونها الداخلية، بينما نساهم في رسم معالم وليس تفاصيل'.
وطالب بان تسود الشفافية تقارير الجيش الأميركي، وألا يفرض عليه اي ضغط للانسحاب قبل التأكد من جهوزية الجيش العراقي والتأكد من قدرته على ضبط الأمن في البلاد، لافتا الى اهمية تمثيل الجيش لكل شرائح المجتمع وطوائفه