سمير
04-30-2006, 09:41 AM
الرياض - الوطن - (يو بي أي)
النكاح فاسد ويلزم التفريق بين الطرفين.. بهذه الدعوي حكم قاض سعودي في محكمة محائل عسير جنوب السعودية بتفريق مواطن اسماعيلي المذهب عن زوجته السنية بعد زواج دام عاما كاملا.
جاء ذلك في صك شرعي صادر عن المحكمة قبل نحو عام ونشرته صحيفة (صوت الأخدود) الالكترونية.
ووصف القاضي عادل بن علي الأحيدب زواج المواطن علي الله بن حسن آل فنيس (اسماعيلي المذهب) من المواطنة السنية ليلي محمد عسيري بأنه (نكاح شبهة وهو نكاح فاسد..).
وبرر الأحيدب حكمه برأي مفتي السعودية الأسبق الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ في قضية مشابهة والقائل ان العقد غير صحيح لعدم الكفاءة الدينية لأن الشيعة ليسوا بأكفاء لأهل السنة .
ومع أن الأحيدب أورد وفقا لصك التفريق ما يوحي بصحة عقد الزواج ومنها أن عقد الزواج صادر من مأذون شرعي وبولاية والد الزوجة وبحضور شاهدين الا انه اعتبر مع ذلك العقد باطلا كون الزوج اسماعيليا.
بل ذهب القاضي أبعد من ذلك حين ذكر بحسب الصك ان قول الزوج أن عقيدته في التوحيد الشهادتين لا تسوغ بقاءه مع المدعي عليها).
وأضاف بما أن الزوج أقر بأنه لا يزال علي المذهب الاسماعيلي لذلك كله فقد ثبت لدي أن نكاح المدعي.. هو نكاح شبهة وهو نكاح فاسد.. .
وفي تطور جديد أفادت صوت الأخدود نقلا عن احد أبناء الزوج وهو علي بن علي الله آل فنيس ان الأسرة تلقت الأحد إنذارا من إمارة نجران يخير والدهم بين تسليم عقد النكاح او دخول السجن.
وأفاد آل فنيس الإبن أن والده موجود الآن في العاصمة الرياض لتقديم شكوي للملك عبدالله اعتراضا علي أساس حكم التفريق المبني علي (عدم الكفاءة الدينية).
وتساءل آل فنيس علي خلفية حكم التفريق هذا عن مصير العديد من الزيجات المختلطة الأخري بين السنة والاسماعيلين والشيعة بوجه عام.
وفي الرياض داهمت السلطات السعودية امس فيلا بحي الصفا في جدة غرب المملكة تحولت إلي مستودع للأدوية الجنسية والخلطات العشبية التي يزعم مروجوها صلاحيتها لتكبير أرداف وصدور النساء، وإطالة الأعضاء الذكرية ومعالجة الصرع وداء السكري.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية الصادرة امس الاربعاء عن مساعد مدير الشؤون الصحية للرخص الطبية والصيدلة الدكتور محمود عبدالجواد قوله ان الفيلا تعود لشركة كبيرة تعمل في تصنيع العطور ومستحضرات التجميل.
وأضاف أن الشركة قامت بتصنيع هذه المواد من دون الحصول علي تصريح من وزارة الصحة، فيما يعتقد أنها تروج منتجاتها من خلال زيارة المنازل ومحلات التجميل وبيع الأعشاب.
وكانت اللجنة داهمت الموقع بعد اكتشافه من قبل مندوبين من وزارة الصحة حيث سيتم إتلاف العينات التي ضبطت وتقدر بأكثر من 3 آلاف صندوق تم وضعها في أكثر من ست غرف، إضافة إلي مكتب في الدور الثاني من الفيلا.
وحذر مصدر طبي المواطنين والمقيمين من الادعاءات الطبية غير المبنية علي براهين طبية وغير المرخصة من الجهات الصحية والتي يترتب علي تناولها نتائج خطيرة وعواقب وخيمة.
النكاح فاسد ويلزم التفريق بين الطرفين.. بهذه الدعوي حكم قاض سعودي في محكمة محائل عسير جنوب السعودية بتفريق مواطن اسماعيلي المذهب عن زوجته السنية بعد زواج دام عاما كاملا.
جاء ذلك في صك شرعي صادر عن المحكمة قبل نحو عام ونشرته صحيفة (صوت الأخدود) الالكترونية.
ووصف القاضي عادل بن علي الأحيدب زواج المواطن علي الله بن حسن آل فنيس (اسماعيلي المذهب) من المواطنة السنية ليلي محمد عسيري بأنه (نكاح شبهة وهو نكاح فاسد..).
وبرر الأحيدب حكمه برأي مفتي السعودية الأسبق الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ في قضية مشابهة والقائل ان العقد غير صحيح لعدم الكفاءة الدينية لأن الشيعة ليسوا بأكفاء لأهل السنة .
ومع أن الأحيدب أورد وفقا لصك التفريق ما يوحي بصحة عقد الزواج ومنها أن عقد الزواج صادر من مأذون شرعي وبولاية والد الزوجة وبحضور شاهدين الا انه اعتبر مع ذلك العقد باطلا كون الزوج اسماعيليا.
بل ذهب القاضي أبعد من ذلك حين ذكر بحسب الصك ان قول الزوج أن عقيدته في التوحيد الشهادتين لا تسوغ بقاءه مع المدعي عليها).
وأضاف بما أن الزوج أقر بأنه لا يزال علي المذهب الاسماعيلي لذلك كله فقد ثبت لدي أن نكاح المدعي.. هو نكاح شبهة وهو نكاح فاسد.. .
وفي تطور جديد أفادت صوت الأخدود نقلا عن احد أبناء الزوج وهو علي بن علي الله آل فنيس ان الأسرة تلقت الأحد إنذارا من إمارة نجران يخير والدهم بين تسليم عقد النكاح او دخول السجن.
وأفاد آل فنيس الإبن أن والده موجود الآن في العاصمة الرياض لتقديم شكوي للملك عبدالله اعتراضا علي أساس حكم التفريق المبني علي (عدم الكفاءة الدينية).
وتساءل آل فنيس علي خلفية حكم التفريق هذا عن مصير العديد من الزيجات المختلطة الأخري بين السنة والاسماعيلين والشيعة بوجه عام.
وفي الرياض داهمت السلطات السعودية امس فيلا بحي الصفا في جدة غرب المملكة تحولت إلي مستودع للأدوية الجنسية والخلطات العشبية التي يزعم مروجوها صلاحيتها لتكبير أرداف وصدور النساء، وإطالة الأعضاء الذكرية ومعالجة الصرع وداء السكري.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية الصادرة امس الاربعاء عن مساعد مدير الشؤون الصحية للرخص الطبية والصيدلة الدكتور محمود عبدالجواد قوله ان الفيلا تعود لشركة كبيرة تعمل في تصنيع العطور ومستحضرات التجميل.
وأضاف أن الشركة قامت بتصنيع هذه المواد من دون الحصول علي تصريح من وزارة الصحة، فيما يعتقد أنها تروج منتجاتها من خلال زيارة المنازل ومحلات التجميل وبيع الأعشاب.
وكانت اللجنة داهمت الموقع بعد اكتشافه من قبل مندوبين من وزارة الصحة حيث سيتم إتلاف العينات التي ضبطت وتقدر بأكثر من 3 آلاف صندوق تم وضعها في أكثر من ست غرف، إضافة إلي مكتب في الدور الثاني من الفيلا.
وحذر مصدر طبي المواطنين والمقيمين من الادعاءات الطبية غير المبنية علي براهين طبية وغير المرخصة من الجهات الصحية والتي يترتب علي تناولها نتائج خطيرة وعواقب وخيمة.