المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسلمين و البعثات التبشيرية.اعطي رايك



الأمازيغي
04-28-2006, 04:19 PM
السلام عليكم
التنصير. البعثات التبشيرية. قناة الحياة...
ضجة مفتعلة حول التنصير في العالم الاسلامي من اندونيسيا وماليزيا شرقا وصولا الى الجزائر و المغرب غربا . لما الخوف يا مسلمين?
لما كل هذه الضجة المفتعلة حول البعثات التبشيرية اللتي دخلت الى بلاد الاسلام بمباركة الانظمة الدكتاتورية الحاكمة فيها.
هل بضعة مبشرين وهل توزيع ما يسمى با الكتاب المقدس وهل قناة اسمها قناة الحياة تخيف المسلمين الى هذه الدرجة?
لما يخاف المسلمين وهم على الدين الحق?
وهل يخاف من هو على صراط مستقيم?
ام ان في الامر شيىء?
ان الانسان اللذي هو على بصيرة من دينه لا شك لا تخيفه لا بعثات تبشيرية ولا مبشرين ولا قناة اسمها الحياة ولا توزيع الف كتاب مقدس والف شريط معه لانه على بصيرة من دينه.
لكن ما هو واقع حال المسلمين في عصرنا?
في عالمنا الكبير الكل يرث دينه وعقيدته عن ابيه وامه ولا احد فينا اختار اين يولد ومتى وفي اي بلاد وبا التالي كل الناس تقريبا هم على دين ابائهم تماما كما كان الناس في الجاهلية على دين ابائهم فا اليهودي يلد يهودي و النصراني يلد نصراني و المسلم يلد مسلم
وبا التالي اغلب الناس اخدوا دينهم وراثيا فهم على دينهم عن طريق الوراثة وليس عن قناعة.
و المسلمين في عالمنا غالبيتهم العظمى هم مسلمين وراثيا حتى وان كان الكل يقول انه مسلم عن قناعة وهذا ما يردده ايضا اليهود و النصارى وحتى عباد البقر في الهند الكل مقتنع بدينه طبعا?
والان البعثات التبشيرية تغزو بلاد الاسلام خاصة في اسيا و شمال افريقيا ولكن كيف ينبغي التعامل معها.
هل نسكت ونغض الطرف عنها كما فعلت حكومات بلدان شمال افريقية لمدة سنوات وسنوات?
ام نضع قوانين لمنعها ومطاردة اعضائها كما هدد الرئيس الجزائري ?
لكن ان فعلنا هذا هل سيكفي?
هل سياسة الممنوع و المحظور ستجدي نفعا وهل اجدت نفعا سابقا وهل يمكن لسياسة المنع و الحظر ان تقضي على اي دين او عقيدة او فكرة?
طبعا لا و التاريخ يؤكد هذا.
عندما يكون عندنا مجتمع واعي ومثقف وعلى بصيرة من دينه حينها لن يخيفنا لا جمعية تبشيرية ولا الف جمعية تبشيرية لكن يظهر ان كثير من المسلمين كأنهم غير واثقين من دينهم حيث الاغلبية منهم هم مسلمين وراثيا وليس عن قناعة. طبعا كما هو حال النصارى و اليهود وغيرهم .
الحجة با الحجة و الدليل با الدليل هذا هو السلاح و الحل الامثل لوضع حد لاتباع الاناجيل الاربعة المتناقضة اللذين يجوبون الاراضي الاسلامية اما سياسة الممنوع و المحطور في زمن النت وانفتاح العالم فلن تجدي نفعا با العكس ستزيد من فضول الناس للتعرف على هذا الفكر و العقيدة الممنوعة ونظرا للصورة السيئة جدا اللتي يعطيها العرب و المسلمين عن الاسلام سيزداد الامر تعقيدا.
الشعب المثقف الواعي لا يخاف من اي بعثة تبشيرية اما الشعب الذي يخيم عليه الجهل و التخلف و الخرافة فما اسهل وقوعه في شباك التبشيريين الانجيليين.
حسب رايك ما هو الحل الامثل لوضع حد لظاهرة التنصير في بلاد الاسلام?

fadel
04-28-2006, 04:57 PM
تهويل الجماعات الاسلامية ضد التبشير يدل على اهداف خفية ، والمفروض انه يتم التحذير من تلك الجماعات الدينية التي قتلت ابناء الشعب الجزائري وجعلته يفكر بصلاحية الدين المسيحي بدلا من دينه الاسلامي

هاشم
05-12-2006, 12:04 AM
سياسة التبشيريين تعتمد على بؤس الناس واستغلال حاجتهم المادية واستغلال العواطف اثناء الازمات الشخصية .

باباك خورمدين
05-12-2006, 02:57 AM
الأخ العزيز / الأمازيغي
الواقع إن نشاط البعثات التبشيرية في هذا التوقيت ليس بهدف التبشير بالمسيحية فقط وإنما يرتبط بمحاولة إسقاط دوافع المقاومة للإمبريالية الموجودة في الإسلام عن طريق استخدام دين آخر يعتمد في حقيقته على المبالغة في المثالية إلى الدرجة التي تفصل بينها وبين المعقولية لتوضع في نطاق السذاجة والهذيان ، لكنها على كل حال تمثل المعتقد الذي يمكن بناء عليه أن يقوم الأمريكيين باستغلال ونهب الثروات في العالم الإسلامي دون مواجهة فكرة الكفاح والجهاد المزعجة لهم .
وفي نفس الوقت تدرك الجماعات المتطرفة أن السياسات التبشيرية لا تصب سوى في مصلحة خطابها المنفعل دون أن يحتوي على أي جوهر ذو قيمة والذي سيجد رواجاً ضخما في هذه الحالة بدلا من اعتمادها على خزعبلات كتعرض فتاة للمسخ لاستهانتها بالقران أو لفظ الأرض لجثمان شاب لم يكن يصلي ولم يبتعد عن سماع الغناء .
إن الوسيلة الأساسية لمواجهة عمليات التبشير في المجتمعات الإسلامية ليس عن طريق تعقبها قانونيا أو منعها من الدخول والذي يعبر عن ضعف المجتمعات الإسلامية وعمق تناقضها الناتج عن خضوعها لأنظمة ديكتاتورية بالإضافة إلى عدم وعيها بحقيقة المعتقد الإسلامي، ولكن المواجهة لا يجب أن تكون منفصلة عن الكفاح ضد ديكتاتورية هذه الأنظمة التي تستخدم الهيئات التنصيرية في إشغال الرأي العام الداخلي بقضايا دينية ثانوية بهدف تحويل الأنظار عن ما تقوم بها من فساد وأرهاب .
بالنسبة لقناة الحياة وخصوصا القمص زكريا بطرس فمن الغريب أن يحتاج لكل هذا العناء رغم ضحالته الفكرية الواضحة وجهلة العميق بالتاريخ، بالإضافة لانتقائيته في اختيار مصادره وأحياناً كذبه المباشر على هذه المصادر مما سبب الإحراج للكثير من المسيحيين في مصر فاتهمومه بأنه السبب في ما يتعرضون له من مشكلات بسبب حديثه الاستفزازي عن النبي ص والقرآن الكريم .
إن الحل - حسب تصوري - يكمن في مواجهة الديكتاتورية والخمول السياسي والاجتماعي الذي يخيم على كل شعوب الشرق الأوسط وتحقيق نهضة اقتصادية وعلمية تؤدي لجعل المجتمع قوي من الناحية الفكرية والعقائدية بما يجعله قادرا على تقبل الاختلافات دون عنف أو اضطراب .
تحياتي
باباك خورمدين

الأمازيغي
05-12-2006, 11:01 PM
تهويل الجماعات الاسلامية ضد التبشير يدل على اهداف خفية ، والمفروض انه يتم التحذير من تلك الجماعات الدينية التي قتلت ابناء الشعب الجزائري وجعلته يفكر بصلاحية الدين المسيحي بدلا من دينه الاسلامي
احيانا هناك تهويل سواء من الجماعات المتطرفة او من الانظمة الحاكمة لاشغال الناس بامور لا تقدم ولا تاخر.
كما ان كثير من المسلمين شوهوا الاسلام لدرجة جعلت بعض ممن لا يعرفون حقيقة وجوهر الاسلام يفكرون في اعتناق ديانة اخرى كما اشرتم
شكرا على مروركم اخ فاضل

الأمازيغي
05-12-2006, 11:03 PM
سياسة التبشيريين تعتمد على بؤس الناس واستغلال حاجتهم المادية واستغلال العواطف اثناء الازمات الشخصية .
كلامكم صحيح اخ هاشم واضيف انهم يستغلون الصورة المشوهة اللتي يعطيها بعض المتخلفين عن الاسلام كا الوهابية مثلا وكا المخبول اللذي يمشي على الجمر في السيرك.

الأمازيغي
05-12-2006, 11:06 PM
الأخ العزيز / الأمازيغي
الواقع إن نشاط البعثات التبشيرية في هذا التوقيت ليس بهدف التبشير بالمسيحية فقط وإنما يرتبط بمحاولة إسقاط دوافع المقاومة للإمبريالية الموجودة في الإسلام عن طريق استخدام دين آخر يعتمد في حقيقته على المبالغة في المثالية إلى الدرجة التي تفصل بينها وبين المعقولية لتوضع في نطاق السذاجة والهذيان ، لكنها على كل حال تمثل المعتقد الذي يمكن بناء عليه أن يقوم الأمريكيين باستغلال ونهب الثروات في العالم الإسلامي دون مواجهة فكرة الكفاح والجهاد المزعجة لهم .
وفي نفس الوقت تدرك الجماعات المتطرفة أن السياسات التبشيرية لا تصب سوى في مصلحة خطابها المنفعل دون أن يحتوي على أي جوهر ذو قيمة والذي سيجد رواجاً ضخما في هذه الحالة بدلا من اعتمادها على خزعبلات كتعرض فتاة للمسخ لاستهانتها بالقران أو لفظ الأرض لجثمان شاب لم يكن يصلي ولم يبتعد عن سماع الغناء .
إن الوسيلة الأساسية لمواجهة عمليات التبشير في المجتمعات الإسلامية ليس عن طريق تعقبها قانونيا أو منعها من الدخول والذي يعبر عن ضعف المجتمعات الإسلامية وعمق تناقضها الناتج عن خضوعها لأنظمة ديكتاتورية بالإضافة إلى عدم وعيها بحقيقة المعتقد الإسلامي، ولكن المواجهة لا يجب أن تكون منفصلة عن الكفاح ضد ديكتاتورية هذه الأنظمة التي تستخدم الهيئات التنصيرية في إشغال الرأي العام الداخلي بقضايا دينية ثانوية بهدف تحويل الأنظار عن ما تقوم بها من فساد وأرهاب .
بالنسبة لقناة الحياة وخصوصا القمص زكريا بطرس فمن الغريب أن يحتاج لكل هذا العناء رغم ضحالته الفكرية الواضحة وجهلة العميق بالتاريخ، بالإضافة لانتقائيته في اختيار مصادره وأحياناً كذبه المباشر على هذه المصادر مما سبب الإحراج للكثير من المسيحيين في مصر فاتهمومه بأنه السبب في ما يتعرضون له من مشكلات بسبب حديثه الاستفزازي عن النبي ص والقرآن الكريم .
إن الحل - حسب تصوري - يكمن في مواجهة الديكتاتورية والخمول السياسي والاجتماعي الذي يخيم على كل شعوب الشرق الأوسط وتحقيق نهضة اقتصادية وعلمية تؤدي لجعل المجتمع قوي من الناحية الفكرية والعقائدية بما يجعله قادرا على تقبل الاختلافات دون عنف أو اضطراب .
تحياتي
باباك خورمدين
السؤال اللذي يطرح نفسه يا اخ باباك هو من الذي سيواجه الدكتاتورية?

فاطمة
05-12-2006, 11:16 PM
كلما زاد الجهل والفقر في منطقة ازداد نشاط التبشيريون بانشاء المدارس واقامة المستشفيات ، فلماذا لا يهتم المسلمون بإخوانهم المسلمون او حتى الوثنيون حتى لا يكون هناك مجال للآخرين ليبثوا افكارهم .

باباك خورمدين
05-13-2006, 12:58 AM
الأخ العزيز / الأمازيغي
لا أعتقد أنه من الصحيح طرح السؤال بهذه الصيغة، لكن السؤال الحقيقي هو كيف تصل الشعوب إلى درجة من الوعي تؤهلها لإدراك مدى قوتها وقدرتها على مواجهة الديكتاتورية والاستبداد بنفس الأسلوب الذي استخدمته شعوب أخرى كإيران وروسيا والصين ؟
إن المشكلة تكمن في عدم الوعي والناتج عن وجود عقيدة دينية تسمح للسلطة باستغلالها في إيجاد شرعية لبقائها ، وعدم وجود زعيم قادر على أن يكون الشخصية المحورية والملهمة للجماهير الغاضبة
في خطواتها تجاه هذه المواجهة .
في مرحلة التأزم الاقتصادي ووصول التناقض الاجتماعي إلى حدوده القصوى تتجه الديكتاتوريات عموما إلى محاولة استغلال الأوضاع المتأزمة في الإشارة لعدو بديل مؤقتاً ، كإثارة العصبية القومية أو الدينية بين العرب والأمازيغ أو العرب والأكراد أو بين الشيعة والسنة والتي تتبناها عموما أنظمة شوفينية تسعى في مثل هذا الوضع إلى الارتكان على أي قاعدة حتى لو كان على حساب مكون آخر من الشعب ، وهذا لا يتحقق إلا بإثارة عنصر ضد آخر بحيث تبدو مدافعة عن أحدهما ، ويتمثل الوعي الجماهيري في قدرة الشعوب على تجاوز مثل هذه المحاولات وعدم الانزلاق في عصبيات غير مجدية بحيث يتحول مسار الصراع من مواجهة الكادحين للديكتاتورية إلى مواجهة داخلية بين الطبقات المستضعفة ذاتها .
على أن نهايات الاستبداد دائما تفرز قياداتها المناسبة والقادرة على المواجهة والانتصار، كما أنها تستطيع أيضاً أن تحول التصور التقليدي للدين والعقيدة لدى الجماهير إلى تصورات أكثر ثورية وتقدمية ، وربما كانت الثورة الإسلامية في إيران هي من أكثر الأدلة على صحة هذا التصور .
تحياتي
باباك خورمدين

الأمازيغي
05-13-2006, 11:34 AM
الاخ الفاضل باباك خورمدين
المشكلة هي كما اشرتم بانفسكم شعوبنا غير واعية ومازالت تؤمن با الخرافة و الجهل يخيم عليها. شعوبنا متخلفة ورجعية ولازالت تقدس الخرافات و الخزعبلات فأين هي من الشعوب الواعية المتحضرة اللتي تستطيع مواجهة الكتاتورية?

JABER
05-13-2006, 12:12 PM
تحصين المجتمع اقتصاديا وفكريا هو افضل حل ضد التبشير والعكس صحيح

باباك خورمدين
05-13-2006, 05:20 PM
الأخ العزيز / الأمازيغي
مشكلة التطور والوعي تنتج عن التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع عموما ، وفي مرحلة النهضة يفترض بالطبقة البورجوازية أن تقود عملية التنوير تمهيداً للقيام بثورة اجتماعية وعلمية شاملة ، إلا أن خضوع شعوب الشرق الأوسط للنهب الاستعماري الأوروبي والأمريكي لفترات طويلة أدى إلى تأخر هذا التطور بسبب حرص هذه الدول والمجتمعات على حرمان الشعوب الإسلامية من الحصول على التكنولوجيا بما يضمن لهم وجود حالة من التفوق الدائم ، وسعي هذه الدول لسرقة العقليات العلمية الشرقية بل وقتل العقليات العلمية التي قد ترفض التعاون معها كما فعلوا من الخبراء المصريين " المشد " والدكتور " مصطفى مشرفة " والدكتورة " سميرة موسى " ودكتور " السيد بدير " ، وخبير الصواريخ المصري " مصطفى عبد القادر " الذي تم تلفيق تهم له بعد إعلانه عن نيته بالتعاون مع مصر لتطوير برامج الصواريخ بها .
على أن التجربة أثبتت أن السعي لاحتكار العلم والثروة وهو من صفات الليبرالية والرأسمالية الغربية لا يمثل حائلاً أمام الدول للحصول على التكنولوجيا والتطور العلمي ولعل التطورات الأخيرة في إيران تثبت ذلك .
تحياتي
باباك خورمدين