المهدى
04-28-2006, 08:39 AM
القاهرة - أمينة خيري الحياة
28/04/06//
يتوقع أن يكون بعد غد الأحد الحلقة الأخيرة في مسلسل «توحيد الأذان» الذي بدأت أولى حلقاته قبل عامين، حافلاً بآراء ونظريات بين مؤيد ومعارض للفكرة.
«عقد التوريد» الذي سيوقعه وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق، ورئيس «الهيئة العربية للتصنيع» الفريق حمدي وهيبة، سيضع حداً لموجات الاعتراض والتأييد التي سادت المجتمع المصري على مدى نحو 24 شهراً، كلما طُرحت القضية، فمبوجب العقد استوردت الهيئة أربعة آلاف جهاز استقبال لتنفيذ المشروع في مساجد القاهرة الكبرى.
وعلى رغم أن العمل في هذا المشروع بدأ قبل شهور طويلة، وشمل دراسات وقياسات فنية وهندسية، واختبارات عدة، إلا أن توقيت إعلان «عقد التوريد» جاء في أعقاب أحداث الاسكندرية وتفجيرات سيناء التي شغلت وتشغل الرأي العام.
في أعقاب أحداث الاسكندرية، فتحت جهات إعلامية عدة من برامج تلفزيونية ومجلات وصحف ومواقع على الانترنت، حواراً جريئاً بين المسلمين والمسيحيين حول حال الاحتقان السائدة، وعبّر عدد من المسيحيين عن انزعاجهم من مكبرات الصوت التي تبث الأذان، خصوصاً أن الفارق الزمني بين الأذان والآخر دقيقة أو دقيقتان، وهذا يعني أن الأذان الواحد يستمر نحو عشر دقائق.
وكان كثيرون من المسلمين أبدوا اعتراضاً على مكبرات الصوت في المساجد، لا سيما الموجهة الى غرف النوم، إلا أن التعبير عن الاعتراضات يتم على استحياء، خوفاً من نعتهم بـ «معاداة» الدين.
وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق قال إن توقيع «عقد التوريد» سيشهد توزيع شهادات تقدير ومكافآت مالية ودروع على عدد من الذين شاركوا في إعداد هذا المشروع.
وهكذا، ينتصر أنصار «توحيد الأذان» في الجولة الأولى في القاهرة التي يبلغ عدد المؤذنين فيها حوالي 45 ألف مؤذن، أما المعارضون والذين أعربوا عن اعتقادهم بأن مشروع «توحيد الأذان» مؤامرة أميركية تهدف إلى توحيد خطبة الجمعة، ثم إلغاء أذان الفجر، فعليهم الاستعداد لجولة أخرى بعد تقويم هذه التجربة.
وكان مفتي مصر الدكتور علي جمعة أصدر فتوى في أيلول (سبتمبر) 2004 تجيز توحيد الأذان في مساجد القاهرة، مشيراً إلى أن الفقهاء الأربعة: مالك وأبا حنيفة وابن حنبل والشافعي اتفقوا على أن «يكون الأذان واحداً في البلدة كلها، لأن الأصل في الأذان هو الإعلام».
والخوف كل الخوف أن يصل «حرامي الدش» إلى المشروع الجديد، فيجد المصريون من يسرق الوصلة الرئيسية ويبث الأذان في الوقت الذي يريده، على رغم أنف «ديكودر» وزارة الأوقاف.
28/04/06//
يتوقع أن يكون بعد غد الأحد الحلقة الأخيرة في مسلسل «توحيد الأذان» الذي بدأت أولى حلقاته قبل عامين، حافلاً بآراء ونظريات بين مؤيد ومعارض للفكرة.
«عقد التوريد» الذي سيوقعه وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق، ورئيس «الهيئة العربية للتصنيع» الفريق حمدي وهيبة، سيضع حداً لموجات الاعتراض والتأييد التي سادت المجتمع المصري على مدى نحو 24 شهراً، كلما طُرحت القضية، فمبوجب العقد استوردت الهيئة أربعة آلاف جهاز استقبال لتنفيذ المشروع في مساجد القاهرة الكبرى.
وعلى رغم أن العمل في هذا المشروع بدأ قبل شهور طويلة، وشمل دراسات وقياسات فنية وهندسية، واختبارات عدة، إلا أن توقيت إعلان «عقد التوريد» جاء في أعقاب أحداث الاسكندرية وتفجيرات سيناء التي شغلت وتشغل الرأي العام.
في أعقاب أحداث الاسكندرية، فتحت جهات إعلامية عدة من برامج تلفزيونية ومجلات وصحف ومواقع على الانترنت، حواراً جريئاً بين المسلمين والمسيحيين حول حال الاحتقان السائدة، وعبّر عدد من المسيحيين عن انزعاجهم من مكبرات الصوت التي تبث الأذان، خصوصاً أن الفارق الزمني بين الأذان والآخر دقيقة أو دقيقتان، وهذا يعني أن الأذان الواحد يستمر نحو عشر دقائق.
وكان كثيرون من المسلمين أبدوا اعتراضاً على مكبرات الصوت في المساجد، لا سيما الموجهة الى غرف النوم، إلا أن التعبير عن الاعتراضات يتم على استحياء، خوفاً من نعتهم بـ «معاداة» الدين.
وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق قال إن توقيع «عقد التوريد» سيشهد توزيع شهادات تقدير ومكافآت مالية ودروع على عدد من الذين شاركوا في إعداد هذا المشروع.
وهكذا، ينتصر أنصار «توحيد الأذان» في الجولة الأولى في القاهرة التي يبلغ عدد المؤذنين فيها حوالي 45 ألف مؤذن، أما المعارضون والذين أعربوا عن اعتقادهم بأن مشروع «توحيد الأذان» مؤامرة أميركية تهدف إلى توحيد خطبة الجمعة، ثم إلغاء أذان الفجر، فعليهم الاستعداد لجولة أخرى بعد تقويم هذه التجربة.
وكان مفتي مصر الدكتور علي جمعة أصدر فتوى في أيلول (سبتمبر) 2004 تجيز توحيد الأذان في مساجد القاهرة، مشيراً إلى أن الفقهاء الأربعة: مالك وأبا حنيفة وابن حنبل والشافعي اتفقوا على أن «يكون الأذان واحداً في البلدة كلها، لأن الأصل في الأذان هو الإعلام».
والخوف كل الخوف أن يصل «حرامي الدش» إلى المشروع الجديد، فيجد المصريون من يسرق الوصلة الرئيسية ويبث الأذان في الوقت الذي يريده، على رغم أنف «ديكودر» وزارة الأوقاف.