زوربا
04-28-2006, 07:02 AM
بسبب عدم تشدده مع النساء
طالب رجال دين متشددون الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بمراجعة قراره بالسماح للنساء بدخول الاستادات الرياضية. وقالوا ان هذا القرار مخالف لتعاليم الاسلام.
وكان نجاد تعهد بعد انتخابه في العام الماضي بالعودة الى القيم التي نادت بها الثورة الاسلامية في عام 1979 ما دفع بالعديد من العاملين في المؤسسة الدينية الى توقع تطبيق صارم للتعاليم الاسلامية في الملابس وغيره من القواعد الاجتماعية.
ولكن نجاد كان اكثر اعتدالا في القضايا الاجتماعية اكثر مما توقع الكثيرون حيث قال ان قواعد الالتزام بالزي الاسلامي لا يجب ان تفرض بالقوة وانه سيسمح للنساء بدخول الاستادات الرياضية للمرة الاولى منذ قيام الثورة.
وقال اية الله العظمى لطف الله صفي كولبايجاني في رسالة نشرتها صحيفة (توصية) ان »وجود النساء في مثل هذا المكان غير اسلامي.. وستزول دواعي القلق بابطال القرار«.
وردد نفس مضمون هذه التصريحات خمسة على الاقل من كبار رجال الدين حسبما افادت الصحف. ومن بينهم اية الله محمد تاجي مصباح يزدي أحد المؤيدين للتطبيق الصارم للشريعة الاسلامية ويعتبره البعض من مستشاري نجاد.
وقال مصباح يزدي ان واجبه الديني يحتم عليه ان يعرب عن انتقاده. وقال في رسالة لنجاد نشرتها صحيفة (الجمهورية الاسلامية) »الان انت حر في القيام بواجبك الديني (او تجاهله)«.
وقالت صحيفة (كيهان) ان نحو 120 برلماني ارسلوا رسالة للرئيس يحثونه فيها على مراجعة القرار.
وقال محللون انه يتعين على نجاد ان يتعامل بحرص مع مسألة ارضاء أشد مناصريه دون مواجهة خطر حدوث قلاقل اذا ما تم تقليص الحريات التي تمتع بها الايرانيون في ظل حكم سلفه الاصلاحي محمد خاتمي.
وقال محلل سياسي طلب عدم ذكر اسمه ان »نجاد فشل حتى الان في تطبيق اجندة راديكالية ولا يبدو انه سيطبقها«.
وأضاف »لا يمكنه التعامل مع قلاقل في البلاد وهي تواجه ضغوطا دولية بسبب أنشطتها النووية«.
وقال نجاد في الاسبوع الماضي ان الحملة الصيفية السنوية لتطبيق قواعد الالتزام بالزي الاسلامي للنساء يجب ان تنفذ العام الجاري بدون قوة. وتلزم القواعد المرأة بتغطية رأسها وجسدها.
ودعت صحيفة (يا ليسارات) الاسبوعية المتشددة الايرانيين لتنظيم مسيرات اليوم احتجاجا على »الفساد الاجتماعي« الذي يشمل انتهاك قواعد الالتزام بالزي الاسلامي.
طالب رجال دين متشددون الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بمراجعة قراره بالسماح للنساء بدخول الاستادات الرياضية. وقالوا ان هذا القرار مخالف لتعاليم الاسلام.
وكان نجاد تعهد بعد انتخابه في العام الماضي بالعودة الى القيم التي نادت بها الثورة الاسلامية في عام 1979 ما دفع بالعديد من العاملين في المؤسسة الدينية الى توقع تطبيق صارم للتعاليم الاسلامية في الملابس وغيره من القواعد الاجتماعية.
ولكن نجاد كان اكثر اعتدالا في القضايا الاجتماعية اكثر مما توقع الكثيرون حيث قال ان قواعد الالتزام بالزي الاسلامي لا يجب ان تفرض بالقوة وانه سيسمح للنساء بدخول الاستادات الرياضية للمرة الاولى منذ قيام الثورة.
وقال اية الله العظمى لطف الله صفي كولبايجاني في رسالة نشرتها صحيفة (توصية) ان »وجود النساء في مثل هذا المكان غير اسلامي.. وستزول دواعي القلق بابطال القرار«.
وردد نفس مضمون هذه التصريحات خمسة على الاقل من كبار رجال الدين حسبما افادت الصحف. ومن بينهم اية الله محمد تاجي مصباح يزدي أحد المؤيدين للتطبيق الصارم للشريعة الاسلامية ويعتبره البعض من مستشاري نجاد.
وقال مصباح يزدي ان واجبه الديني يحتم عليه ان يعرب عن انتقاده. وقال في رسالة لنجاد نشرتها صحيفة (الجمهورية الاسلامية) »الان انت حر في القيام بواجبك الديني (او تجاهله)«.
وقالت صحيفة (كيهان) ان نحو 120 برلماني ارسلوا رسالة للرئيس يحثونه فيها على مراجعة القرار.
وقال محللون انه يتعين على نجاد ان يتعامل بحرص مع مسألة ارضاء أشد مناصريه دون مواجهة خطر حدوث قلاقل اذا ما تم تقليص الحريات التي تمتع بها الايرانيون في ظل حكم سلفه الاصلاحي محمد خاتمي.
وقال محلل سياسي طلب عدم ذكر اسمه ان »نجاد فشل حتى الان في تطبيق اجندة راديكالية ولا يبدو انه سيطبقها«.
وأضاف »لا يمكنه التعامل مع قلاقل في البلاد وهي تواجه ضغوطا دولية بسبب أنشطتها النووية«.
وقال نجاد في الاسبوع الماضي ان الحملة الصيفية السنوية لتطبيق قواعد الالتزام بالزي الاسلامي للنساء يجب ان تنفذ العام الجاري بدون قوة. وتلزم القواعد المرأة بتغطية رأسها وجسدها.
ودعت صحيفة (يا ليسارات) الاسبوعية المتشددة الايرانيين لتنظيم مسيرات اليوم احتجاجا على »الفساد الاجتماعي« الذي يشمل انتهاك قواعد الالتزام بالزي الاسلامي.