السيد مهدي
09-16-2003, 03:04 AM
شركيات الشيعة:
كثيرا ما نقرأ هذه المفردة عند بعض إخوتنا من أهل السنة، وعندما نقول بعض، نحاول الإيماء إلى أن هذه المفردة ليست من إستعمالات كل أهل السنة.
فالمستوعبون للفكر الشيعي، والمتعقلون لا يشركون الشيعة بالشرك لا من قريب ولا من بعيد. لسبب واحد هوأنهم ضحية النعت بالشرك أنفسهم، من قبل المتحجرين المكفرين لكل من يخالفهم التفكير.
وهذا يجرنا إلى موضوع المنهجية في البحث. فالمتعنت المتحجر الذي يرفض رحابة الصدر ويصر على رؤيته الأحادية في التفكير يكون منهجه نعت كل مخالف له بالتفكير والرؤية بالشركية.
وهذا ما نلاحظه في هذه الساحة المباركة حيث يدور جدالا عنيفا بين متحاورين من أهل السنة أحدهم يحاول التحرر من قيود الماضي ويحاول طرح أفكار جديدة في الرؤية وإبداء الرأي المخالف فيتصدى له من ورث فكرا عتيقا باليا متهما إياه بالخروج على ما قرره السلف ومحذرا أياه من مغبة التمادي في هكذا طرح وكأن هذا الطارح الجديد قد خالف القرآن والعياذ بالله.
يذكر لي أحد الأخوة ممن من الله عليهم بإنفتاح البصيرة والهداية لدين المصطفى من الأمريكيين، بأنه حينما أعتنق الإسلام قيل له هذا هو الإسلام الصحيح.
يقول:
فقادني فضولي (وهذا شأن كل غربي باحث عن الحقيقة)إلى أن أعرف:
ماهو الإسلام المغلوط؟
ولماذا هناك إسلامان إسلام صحيح وإسلام غير صحيح؟
يقول وبعد زيادة إطلاعي على منهجية المدارس الإسلامية إستنتجت خطأهذه الثنائية التي رسموها لي، وهي تسمية إسلام صحيح وإسلام غير صحيح ولكني وجدت بأن هناك:
-إسلام منفتح يواكب التطور، ويتفاعل معه ويؤثر فيه، وهو ما نجده عند الشيعة وعند المتنورين من أهل السنة.
-إسلام منغلق يحاول إجترار الماضي ويكبل نفسه بمقولات القدامى وكأنهم قد أضفوا هالة من القدسية على أقوال القدامى وجعلوها قرآن ثان وهذا ماوجدته عند من يسمون أنفسهم بالسلفيين، وممن كان لهم الفضل في هدايتي إلى الإسلام وأيضا لهم الفضل بفتح بصيرتي إلى خطأ منهجيتهم في تصنيف الإسلام إلى صحيح وغير صحيح.
كثيرا ما نقرأ هذه المفردة عند بعض إخوتنا من أهل السنة، وعندما نقول بعض، نحاول الإيماء إلى أن هذه المفردة ليست من إستعمالات كل أهل السنة.
فالمستوعبون للفكر الشيعي، والمتعقلون لا يشركون الشيعة بالشرك لا من قريب ولا من بعيد. لسبب واحد هوأنهم ضحية النعت بالشرك أنفسهم، من قبل المتحجرين المكفرين لكل من يخالفهم التفكير.
وهذا يجرنا إلى موضوع المنهجية في البحث. فالمتعنت المتحجر الذي يرفض رحابة الصدر ويصر على رؤيته الأحادية في التفكير يكون منهجه نعت كل مخالف له بالتفكير والرؤية بالشركية.
وهذا ما نلاحظه في هذه الساحة المباركة حيث يدور جدالا عنيفا بين متحاورين من أهل السنة أحدهم يحاول التحرر من قيود الماضي ويحاول طرح أفكار جديدة في الرؤية وإبداء الرأي المخالف فيتصدى له من ورث فكرا عتيقا باليا متهما إياه بالخروج على ما قرره السلف ومحذرا أياه من مغبة التمادي في هكذا طرح وكأن هذا الطارح الجديد قد خالف القرآن والعياذ بالله.
يذكر لي أحد الأخوة ممن من الله عليهم بإنفتاح البصيرة والهداية لدين المصطفى من الأمريكيين، بأنه حينما أعتنق الإسلام قيل له هذا هو الإسلام الصحيح.
يقول:
فقادني فضولي (وهذا شأن كل غربي باحث عن الحقيقة)إلى أن أعرف:
ماهو الإسلام المغلوط؟
ولماذا هناك إسلامان إسلام صحيح وإسلام غير صحيح؟
يقول وبعد زيادة إطلاعي على منهجية المدارس الإسلامية إستنتجت خطأهذه الثنائية التي رسموها لي، وهي تسمية إسلام صحيح وإسلام غير صحيح ولكني وجدت بأن هناك:
-إسلام منفتح يواكب التطور، ويتفاعل معه ويؤثر فيه، وهو ما نجده عند الشيعة وعند المتنورين من أهل السنة.
-إسلام منغلق يحاول إجترار الماضي ويكبل نفسه بمقولات القدامى وكأنهم قد أضفوا هالة من القدسية على أقوال القدامى وجعلوها قرآن ثان وهذا ماوجدته عند من يسمون أنفسهم بالسلفيين، وممن كان لهم الفضل في هدايتي إلى الإسلام وأيضا لهم الفضل بفتح بصيرتي إلى خطأ منهجيتهم في تصنيف الإسلام إلى صحيح وغير صحيح.