زهير
04-27-2006, 06:29 AM
الضربات ستكون مرتين أشد من أي ضربة لايران
طهران ـ من أحمد أمين
هدد المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران ايه الله علي خامنئي امس، بضرب كل المصالح الاميركية في العالم اذا تعرضت بلاده لهجوم عسكري من جانب الولايات المتحدة، في وقت اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس، ان بلاده ستتجاهل قرارا محتملا للامم المتحدة يحرمها «حقوقها» على صعيد برنامجها النووي.
وفي خطاب امام مئات العمال في طهران لمناسبة اسبوع العامل، قال خامنئي: «على الاميركيين ان يعلموا انهم في حال شنوا هجوما على ايران الاسلامية، فان مصالحهم ستتعرض لضربات في اي مكان نستطيع بلوغه في العالم».
واضاف ان هذه الضربات «ستكون مرتين اشد من أي ضربة» لايران, واعتبر خامنئي ان «لهجة المسؤولين الاميركيين هي لهجة التهديد والترهيب (,,,) ان الامة والحكومة الايرانيتين يقظتان واتخذتا القرار (,,,) ولا تعيران هذه التهديدات اي انتباه».
في غضون ذلك، اعلن احمدي نجاد مودعا الرئيس السوداني عمر البشير الذي زار طهران «اذا احترمت
المؤسسات الدولية حقوقنا الشرعية فسنحترم قراراتها، لكننا لن نعتبر (هذه القرارات) صالحة في حال هدفت الى حرماننا حقوقنا».
وكرر احمدي نجاد التهديد بأن توقف ايران علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اذا اخضعت لعقوبات.
وقال: «لن نتراجع قيد انملة عن حقوقنا القانونية والتي لا عودة عنها», واعتبر احمدي نجاد ان «الملف النووي الايراني بمثابة اختبار للمؤسسات الدولية، لانه سيثبت اذا كانت تدافع عن حقوق الامم او تتحرك كدمى في ايدي بعض القوى المستبدة».
وفي نيويورك (اف ب)، وصف السفير الاميركي في الامم المتحدة جون بولتون اقتراح طهران نقل خبراتها في المجال النووي الى بلدان اخرى بانه «غير مسؤول».
وقال خامنئي أول من أمس، ان ايران مستعدة لنقل خبراتها في مجال التكنولوجياالنووية الى دول اخرى.
وصرح بولتون للصحافيين: «هذا يدل كيف ان طهران غير مسؤولة ويوضح لماذا تشكل في نظرنا تهديدا خطيرا لانتشار» الاسلحة النووية, اضاف: «هذا بالتحديد النموذج الذي نخشاه، وهذا بالتحديد النموذج الذي يهدد بانتشار التكنولوجيا النووية، وفي نهاية المطاف، انتشار الاسلحة النووية».
إلى ذلك، كشفت القناة الأولى للتلفزيون الاسرائيلي عن قيام رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي مئير داغان بزيارة لواشنطن أحيطت بالكتمان التام.
وأجرى رئيس الموساد مشاورات مع عدد من كبار المسؤولين الامنيين الاميركيين حول تداعيات المشروع النووي الايراني، معربا عن «قلق اسرائيل منه واعتقادها بأن ايران تواصل تضليل الاسرة الدولية».
طهران ـ من أحمد أمين
هدد المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران ايه الله علي خامنئي امس، بضرب كل المصالح الاميركية في العالم اذا تعرضت بلاده لهجوم عسكري من جانب الولايات المتحدة، في وقت اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس، ان بلاده ستتجاهل قرارا محتملا للامم المتحدة يحرمها «حقوقها» على صعيد برنامجها النووي.
وفي خطاب امام مئات العمال في طهران لمناسبة اسبوع العامل، قال خامنئي: «على الاميركيين ان يعلموا انهم في حال شنوا هجوما على ايران الاسلامية، فان مصالحهم ستتعرض لضربات في اي مكان نستطيع بلوغه في العالم».
واضاف ان هذه الضربات «ستكون مرتين اشد من أي ضربة» لايران, واعتبر خامنئي ان «لهجة المسؤولين الاميركيين هي لهجة التهديد والترهيب (,,,) ان الامة والحكومة الايرانيتين يقظتان واتخذتا القرار (,,,) ولا تعيران هذه التهديدات اي انتباه».
في غضون ذلك، اعلن احمدي نجاد مودعا الرئيس السوداني عمر البشير الذي زار طهران «اذا احترمت
المؤسسات الدولية حقوقنا الشرعية فسنحترم قراراتها، لكننا لن نعتبر (هذه القرارات) صالحة في حال هدفت الى حرماننا حقوقنا».
وكرر احمدي نجاد التهديد بأن توقف ايران علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اذا اخضعت لعقوبات.
وقال: «لن نتراجع قيد انملة عن حقوقنا القانونية والتي لا عودة عنها», واعتبر احمدي نجاد ان «الملف النووي الايراني بمثابة اختبار للمؤسسات الدولية، لانه سيثبت اذا كانت تدافع عن حقوق الامم او تتحرك كدمى في ايدي بعض القوى المستبدة».
وفي نيويورك (اف ب)، وصف السفير الاميركي في الامم المتحدة جون بولتون اقتراح طهران نقل خبراتها في المجال النووي الى بلدان اخرى بانه «غير مسؤول».
وقال خامنئي أول من أمس، ان ايران مستعدة لنقل خبراتها في مجال التكنولوجياالنووية الى دول اخرى.
وصرح بولتون للصحافيين: «هذا يدل كيف ان طهران غير مسؤولة ويوضح لماذا تشكل في نظرنا تهديدا خطيرا لانتشار» الاسلحة النووية, اضاف: «هذا بالتحديد النموذج الذي نخشاه، وهذا بالتحديد النموذج الذي يهدد بانتشار التكنولوجيا النووية، وفي نهاية المطاف، انتشار الاسلحة النووية».
إلى ذلك، كشفت القناة الأولى للتلفزيون الاسرائيلي عن قيام رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي مئير داغان بزيارة لواشنطن أحيطت بالكتمان التام.
وأجرى رئيس الموساد مشاورات مع عدد من كبار المسؤولين الامنيين الاميركيين حول تداعيات المشروع النووي الايراني، معربا عن «قلق اسرائيل منه واعتقادها بأن ايران تواصل تضليل الاسرة الدولية».