yasmeen
04-25-2006, 06:55 AM
قالت إن غزو العراق واحد من «أسوأ كوارث» السياسة الأميركية
قالت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة، مادلين اولبرايت، في مقابلة صحافية ان غزو العراق كان واحدا من «اسوأ الكوارث» في تاريخ السياسة الخارجية الاميركية. وقالت اولبرايت فى حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز» اول من امس ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين «كان فظيعا لكنني لا اعتقد انه كان يشكل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة». وأضافت «لا يمكن شن الحرب على كل شخص لا نحبه»، موضحة «اعتقد ان العراق سيكون في نهاية الامر واحدا من اسوأ الكوارث في السياسة الخارجية الاميركية». وقالت اولبرايت، التي شغلت منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس بيل كلينتون، ان الاخطاء السياسية للرئيس الاميركي، جورج بوش، تثير «اشمئزازها» من وضع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالشؤون الدولية حاليا. وأوضحت ان «ما يثير قلقي خصوصا هو ان الديمقراطية تتحول الى كلمة سيئة لانها باتت تنطبق على الهيمنة والاحتلال»، مؤكدة «انني ادعو الى الديمقراطية لكن فرضها يتضارب مع مفهومها. يجب ان يختار الناس الديمقراطية ويجب ان تأتي من الشعب».
وهنا نص الحوار مع اولبرايت:
> في كتابك «القوي والقوى الخارقة افكار حول اميركا والله والشؤون العالمية» تعترفين بتقليل أهمية الدور الذي يمكن ان يؤديه الدين في الشؤون الخارجية.
ـ لم يكن الناس مُهيئين لذلك. أنا كنت غير مهيأة له. ان ما نشأت عليه هو نموذج «العامل المنطقي» للسياسة الخارجية، أي فكرة انك تتعامل مع شخص ما يجتاز عملية منطقية وليس عملية روحية.
> قد يجادل المرء بأنه من المنطقي تماما ان يكون الأمر روحياً.
ـ المنطقي يعتمد على العقل وليس على الدين. والعامل المنطقي يحسب معدلات كلفة الفائدة في الأشياء.
> لقد تعلمت محاولة احتواء الشيوعية التي كانت لا تؤمن بالله.
ـ الناس من عمري ممن تعلموا التاريخ والسياسة سيقولون دائما ان السياسة الخارجية معقدة جدا، واذا ما وضع الله فيها فأنها ستكون أكثر تعقيدا.
> أجل، كما نعرف من النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي الذي حاولت جاهدة حله. كوزيرة للخارجية في عهد الرئيس كلينتون كيف تشعرين عندما تقرأين الصحف اليوم؟ ـ بالسأم. الكثير من الأشياء التي عملنا عليها فترة ثماني سنوات انهارت. انه لأمر شاق جدا. > ما هي، برأيكِ، الغلطة الكبرى لهذه الادارة؟
ـ ما يقلقني حقا هو ان الديمقراطية تكتسب سمعة سيئة، لأنها تتماثل مع الاجبار والاحتلال. أنا مع الديمقراطية، ولكن «فرض الديمقراطية» هو جمع لفظين متناقضي المعنى. يتعين على الناس اختيار الديمقراطية ويجب ان تأتي من القاعدة. > هل رأيت ان صدام حسين كان يشكل خطرا على هذا البلد؟
ـ انه مرعب. ولكنني لا اعتقد انه كان يشكل خطرا وشيكا على الولايات المتحدة. لا يمكنك الذهاب الى الحرب مع كل من تكره.
اعتقد ان العراق قد ينتهي الى ان يكون من أسوأ الكوارث في السياسة الخارجية الأميركية. > مع ذلك، فانك وكوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الحالية، تعلمتما على يد الأستاذ نفسه، وهو جوزيف كوربل، الدبلوماسي التشيكي الذي كان عميدا لمعهد العلاقات الدولية في جامعة «دنفر»، والذي صادف أن يكون والدك. ـ ما أحبه بشأنها هو انها تواصل منح مصداقية لحقيقة انه كان لوالدي تأثير كبير عليها.
انه لمن المدهش تماما ان هذا الأستاذ التشيكي المهاجر قام بتدريس وزيرتين للخارجية. > أنا تصورت أنك تعرفينها منذ وقت طويل.
ـ توفي والدي عام 1977 وكنت في البيت، وكانت هناك زهور كثيرة ومن بين الزهور مزهرية سيراميك على شكل بيانو مع أوراق شجر الفيلوديندون. سألت أمي من أرسلها، فقالت «إنها من تلميذة أبيك المفضلة كوندوليزا رايس». > أنتِ ترعرعت ككاثوليكية لكنك عرفت بأن والديك تحولا عن اليهودية وأن ثلاثة من أجدادك قتلوا على يد النازيين، هل ترين نفسك يهودية الآن؟
ـ لا، أنا عمدت. واسمي هو ماري يانا. أنا سميت على اسم العذراء مريم. هذا هو كيف ترعرعت. إنه من الصعب تحويل دينك بعد ستين سنة.
> لذلك أنت تشعرين بأنك كاثوليكية في أعماقك؟ ـ أظن أنني مزيج من الكاثوليكية والبروتستانتية التي هي مذهب زوجي السابق.
> أصبح شيئا مألوفا سماع أن النساء القويات يرعبن الأزواج. هل ترين أن ذلك صحيح؟
ـ لا أظن أنني كنت سأكون وزيرة خارجية لو أنني بقيت متزوجة. لكن أنا أحب أن أكون متزوجة. أنا بقيت متزوجة لثلاثة وعشرين عاما. وتألمت كثيرا حينما انتهى الزواج. > هل ستتزوجين ثانية؟ ـ أشك في ذلك. > لِمَ لا؟ ـ لماذا؟ > من باب الرفقة؟ ـ لديَّ رفقة كثيرة. أنا الآن في التاسعة والستين ولديَّ ثلاث بنات وثلاثة أصهار وستة أحفاد. أنا لست ميالة للبحث عن رجل. وأنا أيضا لا أتصور أن هناك شخصا ما قد يكون مهتما بامرأة مثلي. أنا مخيفة. ألا تظنين ذلك؟
قالت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة، مادلين اولبرايت، في مقابلة صحافية ان غزو العراق كان واحدا من «اسوأ الكوارث» في تاريخ السياسة الخارجية الاميركية. وقالت اولبرايت فى حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز» اول من امس ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين «كان فظيعا لكنني لا اعتقد انه كان يشكل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة». وأضافت «لا يمكن شن الحرب على كل شخص لا نحبه»، موضحة «اعتقد ان العراق سيكون في نهاية الامر واحدا من اسوأ الكوارث في السياسة الخارجية الاميركية». وقالت اولبرايت، التي شغلت منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس بيل كلينتون، ان الاخطاء السياسية للرئيس الاميركي، جورج بوش، تثير «اشمئزازها» من وضع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالشؤون الدولية حاليا. وأوضحت ان «ما يثير قلقي خصوصا هو ان الديمقراطية تتحول الى كلمة سيئة لانها باتت تنطبق على الهيمنة والاحتلال»، مؤكدة «انني ادعو الى الديمقراطية لكن فرضها يتضارب مع مفهومها. يجب ان يختار الناس الديمقراطية ويجب ان تأتي من الشعب».
وهنا نص الحوار مع اولبرايت:
> في كتابك «القوي والقوى الخارقة افكار حول اميركا والله والشؤون العالمية» تعترفين بتقليل أهمية الدور الذي يمكن ان يؤديه الدين في الشؤون الخارجية.
ـ لم يكن الناس مُهيئين لذلك. أنا كنت غير مهيأة له. ان ما نشأت عليه هو نموذج «العامل المنطقي» للسياسة الخارجية، أي فكرة انك تتعامل مع شخص ما يجتاز عملية منطقية وليس عملية روحية.
> قد يجادل المرء بأنه من المنطقي تماما ان يكون الأمر روحياً.
ـ المنطقي يعتمد على العقل وليس على الدين. والعامل المنطقي يحسب معدلات كلفة الفائدة في الأشياء.
> لقد تعلمت محاولة احتواء الشيوعية التي كانت لا تؤمن بالله.
ـ الناس من عمري ممن تعلموا التاريخ والسياسة سيقولون دائما ان السياسة الخارجية معقدة جدا، واذا ما وضع الله فيها فأنها ستكون أكثر تعقيدا.
> أجل، كما نعرف من النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي الذي حاولت جاهدة حله. كوزيرة للخارجية في عهد الرئيس كلينتون كيف تشعرين عندما تقرأين الصحف اليوم؟ ـ بالسأم. الكثير من الأشياء التي عملنا عليها فترة ثماني سنوات انهارت. انه لأمر شاق جدا. > ما هي، برأيكِ، الغلطة الكبرى لهذه الادارة؟
ـ ما يقلقني حقا هو ان الديمقراطية تكتسب سمعة سيئة، لأنها تتماثل مع الاجبار والاحتلال. أنا مع الديمقراطية، ولكن «فرض الديمقراطية» هو جمع لفظين متناقضي المعنى. يتعين على الناس اختيار الديمقراطية ويجب ان تأتي من القاعدة. > هل رأيت ان صدام حسين كان يشكل خطرا على هذا البلد؟
ـ انه مرعب. ولكنني لا اعتقد انه كان يشكل خطرا وشيكا على الولايات المتحدة. لا يمكنك الذهاب الى الحرب مع كل من تكره.
اعتقد ان العراق قد ينتهي الى ان يكون من أسوأ الكوارث في السياسة الخارجية الأميركية. > مع ذلك، فانك وكوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الحالية، تعلمتما على يد الأستاذ نفسه، وهو جوزيف كوربل، الدبلوماسي التشيكي الذي كان عميدا لمعهد العلاقات الدولية في جامعة «دنفر»، والذي صادف أن يكون والدك. ـ ما أحبه بشأنها هو انها تواصل منح مصداقية لحقيقة انه كان لوالدي تأثير كبير عليها.
انه لمن المدهش تماما ان هذا الأستاذ التشيكي المهاجر قام بتدريس وزيرتين للخارجية. > أنا تصورت أنك تعرفينها منذ وقت طويل.
ـ توفي والدي عام 1977 وكنت في البيت، وكانت هناك زهور كثيرة ومن بين الزهور مزهرية سيراميك على شكل بيانو مع أوراق شجر الفيلوديندون. سألت أمي من أرسلها، فقالت «إنها من تلميذة أبيك المفضلة كوندوليزا رايس». > أنتِ ترعرعت ككاثوليكية لكنك عرفت بأن والديك تحولا عن اليهودية وأن ثلاثة من أجدادك قتلوا على يد النازيين، هل ترين نفسك يهودية الآن؟
ـ لا، أنا عمدت. واسمي هو ماري يانا. أنا سميت على اسم العذراء مريم. هذا هو كيف ترعرعت. إنه من الصعب تحويل دينك بعد ستين سنة.
> لذلك أنت تشعرين بأنك كاثوليكية في أعماقك؟ ـ أظن أنني مزيج من الكاثوليكية والبروتستانتية التي هي مذهب زوجي السابق.
> أصبح شيئا مألوفا سماع أن النساء القويات يرعبن الأزواج. هل ترين أن ذلك صحيح؟
ـ لا أظن أنني كنت سأكون وزيرة خارجية لو أنني بقيت متزوجة. لكن أنا أحب أن أكون متزوجة. أنا بقيت متزوجة لثلاثة وعشرين عاما. وتألمت كثيرا حينما انتهى الزواج. > هل ستتزوجين ثانية؟ ـ أشك في ذلك. > لِمَ لا؟ ـ لماذا؟ > من باب الرفقة؟ ـ لديَّ رفقة كثيرة. أنا الآن في التاسعة والستين ولديَّ ثلاث بنات وثلاثة أصهار وستة أحفاد. أنا لست ميالة للبحث عن رجل. وأنا أيضا لا أتصور أن هناك شخصا ما قد يكون مهتما بامرأة مثلي. أنا مخيفة. ألا تظنين ذلك؟