yasmeen
04-25-2006, 06:29 AM
إسرائيل تخشى انتقال عدوى النووي لدول إسلامية
أفاد تقرير اسرائيلي مصنف »سريا للغاية« نشرت صحيفة »هآرتس« خطوطه العريضة الاثنين ان عددا من دول الشرق الاوسط الاسلامية قد تحذو حذو ايران وتسعى لامتلاك السلاح النووي.
والتقرير الواقع في 250 صفحة من اعداد لجنة شكلها رئيس الوزراء السابق ارييل شارون وهو مخصص للتحديات الستراتيجية التي ستواجهها اسرائيل خلال العقد المقبل.
واللجنة برئاسة وزير المالية السابق دان ميريدور وبين اعضائها وزير الدفاع السابق موشيه ارينس والرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) عامي ايالون وقد عقدت 52 اجتماعا خلال 18 شهرا.
وذكر التقرير الذي عرض على مسؤولي الأمن الرئيسيين ان ايران قد تبدل الوضع برمته في الشرق الاوسط مؤكدا انها تشكل »تهديدا على وجود« اسرائيل.
واشار التقرير الى ان دولا إسلامية اخرى من الشرق الاوسط قد تحذو حذو الجمهورية الإسلامية وتسعى لحيازة القنبلة النووية.
واوصى التقرير الدولة العبرية ب¯»ابقاء الالتباس مخيما« بشأن احتمال حيازتها اسلحة ذرية.
كما اوصى الجيش الاسرائيلي بالاعتماد على اسلحته عن بعد واستخباراته بدل تحركات القوات ولا سيما لمواجهة مخاطر هجمات باسلحة غير تقليدية ومخاطر ارهابية.
ودعا التقرير الى تعزيز الاستقرار في الاردن نظرا »للاهمية الستراتيجية« للمملكة.
اوصى التقرير بتحويل المجلس الوطني للدفاع الى هيئة مركزية مكلفة التخطيط لخيارات الحكومة العسكرية.
وأكد ميريدور رداً على اسئلة الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن »الخطر الإيراني« في محور التقرير هو خطر جدي وكبير بالنسبة لنا وللعالم بأسره«.
كما أوضح أن التقرير ينص على أن »عزم إيران على حيازة اسلحة ذرية والمخاطر الأرهابية الناتجة عن الفلسطينيين والإسلاميين باتت تشكل (تحديات) أساسية«.
وقال ميريدور إن »الحرب التقليدية تبقى عاملاً مهما ومن المهم بالتالي أن تحرص إسرائيل على عمقها الستراتيجي ولو أنه من الممكن التخلي عن أراض« فلسطينية.
وأكد أن هذا التقرير الأول من نوعه دقق في »سلسلة واسعة جدا من السيناريوهات والمشكلات بما في ذلك على الصعيد الاقتصادي وعلى صعيد اتخاذ القرارات«.
وأورد ميريدور مثال العمليات الانتحارية التي وقعت في إسرائيل في إطار الانتفاضة المستمرة منذ سبتمبر ,2000 وقال: »أدركنا بالتالي أن الخطوط الخلفية باتت هي الجبهة وتوجب علينا أخذ هذا الأمر في الاعتبار ولا سيما في تنظيم عمليات الإغاثة«.
في تطور متصل قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إن البرنامج النووي الإيراني هو أشد خطر يواجه اليهود منذ المحرقة النازية.
وقال موفاز أمام مؤتمر عن إيران في جامعة تل أبيب »من بين كل الأخطار التي نواجهها فان إيران هي الخطر الأكبر..وينبغي على العالم ألا ينتظر. ينبغي أن يقوم بكل ما هو ضروري على المستوى الديبلوماسي من أجل وقف نشاطها النووي«.
وأضاف: »منذ هتلر لم نواجه قط مثل هذا الخطر«.
وقبله أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف ايهود أولمرت أن البرنامج النووي الإيراني يشكل »تهديداً قوياً لوجود إسرائيل« وذلك في بيان نشرته رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن البرنامج الإيراني يشكل »تهديداً قوياً للحضارة الغربية باسرها« مشيراً إلى أن إسرائيل تعتبر أنه يتوجب على الأسرة الدولية أن تكون في الصف الأمامي للتصدي لهذا البرنامج وليس إسرائيل.
وذكرت صحيفة »جيروزاليم بوست« الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى اليقظة والحذر الخاص بنظام صواريخ »ارو-2« المضادة للصورايخ الباليستية وقام بتعبئة الأفراد في مركز القيادة في قاعدة بالماهيم التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية في شمال اشدود بسبب ما وصفته بالتطورات الإيرانية الأخيرة.
أفاد تقرير اسرائيلي مصنف »سريا للغاية« نشرت صحيفة »هآرتس« خطوطه العريضة الاثنين ان عددا من دول الشرق الاوسط الاسلامية قد تحذو حذو ايران وتسعى لامتلاك السلاح النووي.
والتقرير الواقع في 250 صفحة من اعداد لجنة شكلها رئيس الوزراء السابق ارييل شارون وهو مخصص للتحديات الستراتيجية التي ستواجهها اسرائيل خلال العقد المقبل.
واللجنة برئاسة وزير المالية السابق دان ميريدور وبين اعضائها وزير الدفاع السابق موشيه ارينس والرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) عامي ايالون وقد عقدت 52 اجتماعا خلال 18 شهرا.
وذكر التقرير الذي عرض على مسؤولي الأمن الرئيسيين ان ايران قد تبدل الوضع برمته في الشرق الاوسط مؤكدا انها تشكل »تهديدا على وجود« اسرائيل.
واشار التقرير الى ان دولا إسلامية اخرى من الشرق الاوسط قد تحذو حذو الجمهورية الإسلامية وتسعى لحيازة القنبلة النووية.
واوصى التقرير الدولة العبرية ب¯»ابقاء الالتباس مخيما« بشأن احتمال حيازتها اسلحة ذرية.
كما اوصى الجيش الاسرائيلي بالاعتماد على اسلحته عن بعد واستخباراته بدل تحركات القوات ولا سيما لمواجهة مخاطر هجمات باسلحة غير تقليدية ومخاطر ارهابية.
ودعا التقرير الى تعزيز الاستقرار في الاردن نظرا »للاهمية الستراتيجية« للمملكة.
اوصى التقرير بتحويل المجلس الوطني للدفاع الى هيئة مركزية مكلفة التخطيط لخيارات الحكومة العسكرية.
وأكد ميريدور رداً على اسئلة الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن »الخطر الإيراني« في محور التقرير هو خطر جدي وكبير بالنسبة لنا وللعالم بأسره«.
كما أوضح أن التقرير ينص على أن »عزم إيران على حيازة اسلحة ذرية والمخاطر الأرهابية الناتجة عن الفلسطينيين والإسلاميين باتت تشكل (تحديات) أساسية«.
وقال ميريدور إن »الحرب التقليدية تبقى عاملاً مهما ومن المهم بالتالي أن تحرص إسرائيل على عمقها الستراتيجي ولو أنه من الممكن التخلي عن أراض« فلسطينية.
وأكد أن هذا التقرير الأول من نوعه دقق في »سلسلة واسعة جدا من السيناريوهات والمشكلات بما في ذلك على الصعيد الاقتصادي وعلى صعيد اتخاذ القرارات«.
وأورد ميريدور مثال العمليات الانتحارية التي وقعت في إسرائيل في إطار الانتفاضة المستمرة منذ سبتمبر ,2000 وقال: »أدركنا بالتالي أن الخطوط الخلفية باتت هي الجبهة وتوجب علينا أخذ هذا الأمر في الاعتبار ولا سيما في تنظيم عمليات الإغاثة«.
في تطور متصل قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إن البرنامج النووي الإيراني هو أشد خطر يواجه اليهود منذ المحرقة النازية.
وقال موفاز أمام مؤتمر عن إيران في جامعة تل أبيب »من بين كل الأخطار التي نواجهها فان إيران هي الخطر الأكبر..وينبغي على العالم ألا ينتظر. ينبغي أن يقوم بكل ما هو ضروري على المستوى الديبلوماسي من أجل وقف نشاطها النووي«.
وأضاف: »منذ هتلر لم نواجه قط مثل هذا الخطر«.
وقبله أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف ايهود أولمرت أن البرنامج النووي الإيراني يشكل »تهديداً قوياً لوجود إسرائيل« وذلك في بيان نشرته رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن البرنامج الإيراني يشكل »تهديداً قوياً للحضارة الغربية باسرها« مشيراً إلى أن إسرائيل تعتبر أنه يتوجب على الأسرة الدولية أن تكون في الصف الأمامي للتصدي لهذا البرنامج وليس إسرائيل.
وذكرت صحيفة »جيروزاليم بوست« الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى اليقظة والحذر الخاص بنظام صواريخ »ارو-2« المضادة للصورايخ الباليستية وقام بتعبئة الأفراد في مركز القيادة في قاعدة بالماهيم التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية في شمال اشدود بسبب ما وصفته بالتطورات الإيرانية الأخيرة.