المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بناء كنائس جديدة في الكويت ضرورة ملحة ام وجاهة للانفتاح امام الغرب



عبدالحليم
04-24-2006, 08:27 PM
راعي الكنيسة الإنجيلية يحترم قرار البلدي والعلماء يحيون الخلاف حول اجتماع الأديان في جزيرة العرب
كتب نافل الحميدان وحامد السيد:

أعاد رفض المجلس البلدي طلبا لاستغلال احد المواقع بغرض بناء كنيسة مجددا الحوار الشرعي حول حكم بناء الكنائس في الكويت وما إذا كان ذلك مخالفة للحديث النبوي الداعي لعدم جمع دينين في جزيرة العرب.
وبالتالي اثار ذلك تساؤلات شرعية حول مدى صحة هذا الحديث وانطباقه على الكويت خصوصا بعد تصريح للنائب د.وليد الطبطبائي اشاد فيه بقرار البلدي الذي يراه شرعيا ووطنيا بل وفنيا بعد ان بات في الكويت العديد من الكنائس المرخصة وغير المرخصة، منوها إلى وجود جانب سياسي في بناء تلك الكنائس هو الغالب اضافة الى جانب فئوي لا ديني.
فقد اختلفت الآراء الشرعية في هذا الشأن بين متشدد ومتيح لخيارات عدة كما هو الحال في رأيي كل من الشيخ ناظم المسباح الذي تشدد مؤكدا وجوب الاخذ بالحديث النبوي الذي أكد العلماء صحته، وعميد كلية الشريعة د.محمد الطبطبائي الذي ربط تطبيق الحديث بخريطة الفتوحات الاسلامية موضحا المعني بجزيرة العرب. في وقت اكد فيه راعي الكنيسة الانجيلية القس عمانويل غريب احترامه لقرار المجلس البلدي.
وأضاف انه سيناقش هذا الأمر مع مسؤولي البلدية.
الوطن
.................................................. .................................................. ......................................

سمعنا عن موضوع بناء كنائس جديدة للاخوة المسيحيين وكان هناك اعتراض لاسباب

دينية على ذلك ..

سؤالي .. هل هناك حاجة ملحة لبناء كنائس جديدة ام الاكتفاء بالكنائس الموجودة مع

ترميمها وتوسعتها وهل الامر يتعلق بوجاهة للدولة امام العالم الخارجي حتى يذكر

ان الكويت بلد منفتح على الاديان حتى تبنى كنائس جديدة .. قبل فترة زمنية اثيرت

مسألة المعبد السيخيفي منطقة سلوي .. فما رأيكم في التوسع في بناء المعابد

و الكنائس لبقاي الديانات في الكويت ؟

موالى
04-24-2006, 11:05 PM
فلنحترم الاديان الاخرى فى الكويت وليتم بناء الكنائس لأنهم في بلادهم يسمحون ببناء المساجد والكويت لها علاقات مع الدول الاخرى واضحى العالم قرية واحدة ولا مصلحة لهذا البلد فى اثارة اجواء العداء مع المسيحيين او اليهود من مواطني الدول الاخرى .

آراء المتشددين لا قيمة لها فهم منغلقون يستخدمون الدين لإقصاء الاخرين ، وهم اكبر مروج للدعايات السيئة عن الكويت الحبيبة بسبب دعمهم للأرهاب الدولى والمحلي ، ونطالب الحكومة بالتدخل بمنع تصرفات هذه الاحزاب الفاشستسة المتلبسة بالدين والمستخدمه لقوانينه في غير موضعها .

عبدالحليم
04-25-2006, 12:31 AM
فلنحترم الاديان الاخرى فى الكويت وليتم بناء الكنائس لأنهم في بلادهم يسمحون ببناء المساجد والكويت لها علاقات مع الدول الاخرى واضحى العالم قرية واحدة ولا مصلحة لهذا البلد فى اثارة اجواء العداء مع المسيحيين او اليهود من مواطني الدول الاخرى .

آراء المتشددين لا قيمة لها فهم منغلقون يستخدمون الدين لإقصاء الاخرين ، وهم اكبر مروج للدعايات السيئة عن الكويت الحبيبة بسبب دعمهم للأرهاب الدولى والمحلي ، ونطالب الحكومة بالتدخل بمنع تصرفات هذه الاحزاب الفاشستسة المتلبسة بالدين والمستخدمه لقوانينه في غير موضعها .


كلامك صحيح .. ولكن حسب معلوماتي انه حتى عند العلماء الشيعة التوسع في الكنائس

والمعابد غير جائز.

موالى
04-25-2006, 03:27 PM
اخ عبدالحليم

يعني شنو علماء الشيعة يقولون هذا الشىء من طيب اللي عندنا في الكويت ، ما يدرون عن الدنيا شىء ، كل واحد عباله العالم مقتصر على المسجد ورواد المسجد ، الواحد فيهم ما واجه مشاكل الجاليات المسلمة فى الغرب ، ويطلعون نظريات غير قابلة للتطبيق .

كلمة ( لا يجوز ) يقولها شخص يمتلك القوة في هذا العالم ، وهذا كان متوفرا للنبي محمد ( ص ) وليس متوفرا لأتباعه اليوم الذين يعيشون زمنا غير ذلك الزمان وظروفا مختلفة عن ظروف تلك الايام واصبحت القوة واسبابها ملكا لأمم لا تدين بالاسلام ، والمصالح اصبحت اليوم اكثر تعقيدا وتداخلا بين المسلمين وغير المسلمين .

الفقه لم يتطور كثيرا من زمن نبينا الكريم والائمة من بعده ، بفضل فقهاء لا يعيشون الحياة المعاصرة ويخشون من القطيع الذي يتبعهم وثقافته المتدنية فكريا ، أو يخشون الاتهام بالعمالة ، والضحية الكبرى لكل هذا الضياع هو الدين والمتدينين الذين لا يفقهون ما يجرى ويسيرون فى هذه الدنيا خبط عشواء .

مقاتل
04-25-2006, 10:03 PM
انا من الناس المؤيدين لبناء الكنائس والمعابد في الكويت لأنه لا اكراه في الدين ، والكويت ليست دولة دينية حتى تتبع فتاوي علماء السنة او الشيعة ، الكويت دولة مدنية وبلد يحكم وفقا لاجتهاداته وبناءا على قاعدة تبادل المصالح مع العالم الحر الذي تحتاجه الكويت اكثر من حاجته الى الكويت .

مقاتل
04-25-2006, 10:09 PM
في ايران مثلا هناك طائفة يهودية ولهم اكثر من 80 كنيسا يتعبدون فيها وهناك مقال قرأته عن معابد اليهود في ايران انقله لكم للفائدة


مقدسات اليهود

والأب الروحي ليهود إيران هو الحاخام يديديا شوفط، وأبرز معالمهم المقدسة توجد في مدينة أصفهان ومنها مقبرة النبي دانيال. ويقول ممثلهم في البرلمان موريس معتمد لـ"العربية.نت" إن لدى اليهود 80 كنيسا في إيران وأبرز مقدساتهم مقبرة النبي دانيال والنبي حبقوق ومعابد أخرى أيضا في همدان.

يقول كتاب "اليهود الإيرانيون"، لمؤلفه علي أصغر مصطفوي وتعليق هويدا عزت: "ما يؤكد قدم الرابطة بين الشعب الإيراني واليهود هو وجود بعض الشواهد التاريخية واللغوية والدينية الموجودة في أسفار عزرا، نحميا، استر، ودانيال وتواريخ الأيام. كذلك ماورد حول المخلص أو المنقذ لليهود والتصريح باسمه على لسان الرب في كتاب النبي عزرا (الباب الأول والثاني) بأنه كورش ملك إيران العادل، ومع فتح بابل على يديه وتحريره بني إسرائيل من قبضة ملوكها ودخول اليهود أرض إيران..".

مع إعلان الدستور عام 1906، تمكن يهود إيران من التقاط أنفاسهم بعض الشيء مقارنة بالعهد السابق، فمع افتتاح مجلس الشورى الوطني وضع في الاعتبار منح حرية العقيدة وتأمين حقوق الأقليات، وتم السماح لهم بالترشيح في الانتخابات ودخول المجلس النيابي، لكن سرعان ما اضطر النواب اليهود إلى الاستقالة، وقدم المجتمع اليهودي عبد الله بهبهاني نائبًا عنهم.

يتحدث الكاتب عن وطنية يهود إيران الذين "لم يتوانوا للحظة في الدفاع عن وطنهم، فأرض إيران بالنسبة لهم هي أرض كورش مخلصهم، وعليها ضريح استر ومردخاي، وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق، هي دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجرد الأول، وتحوي أرضها جثمان بنيامين شقيق النبي يوسف عليه السلام، لذا يكن يهود العالم وافر التبجيل لهذه الأرض".

ويأتي اسم النبي حبقوق في‌ الأحاديث‌ و الكتب‌ الإسلامية‌ "حيقوق‌" و حبقوق‌ باللغة‌ العبرية‌ تعني‌ الشخص‌ المحتضن.

ويذكر الكتاب أنه أحد أنبياء بني‌ إسرائيل‌، كان‌ حارسا لمعبد سليمان‌ في‌ القدس‌، وقع‌ والنبي‌ "دانيال" وآخرون‌ في‌ أسر الملك‌ البابلي‌ "نبوخذ نصر"، و أمضى‌ سنوات‌ طويلة‌ في‌ سجن‌ بابل‌. وحين‌ فتح‌ "كوروش‌ الهخامنشي‌" بابل‌ و أطلق‌ الأسرى قدم‌ النبي‌ حبقوق‌ إلى إيران‌ واستقر في‌ همدان‌ حتي‌ توفي‌ فدفن‌ في‌ (تويسركان‌ ).

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن ما يزيد عن 50 ألف يهودي إيراني تركوا البلاد منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، رغم أن الحكومة في طهران تعترف بوضعهم كأقلية دينية، وتسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية وتعليم اللغة العبرية وتشكيل الجمعيات الاجتماعية. وإيران أكبر تجمع لليهود في الشرق الأوسط خارج إسرائيل.