فاتن
04-24-2006, 09:38 AM
الحياة
حلب - خالد زنكلو
لا يزال الغموض يكتنف لغز «الرجل الأصفر»، بحسب تسمية اهالي مدينة حلب السورية، والذي أمضى ربع قرن محافظاً على زيه الأصفر من رأسه حتى قدميه وراح يصبغ شعره وشواربه باللون نفسه في السنوات الأخيرة.
واعتاد الأهالي رؤية الرجل الخمسيني يجوب وسط المدينة في منطقة «باب الفرج» حيث يقيم في احد فنادقها من دون معرفة سبب ظهوره بهذا اللون الفاقع والوحيد لبدلاته وقمصانه وربطات عنقه وجواربه والإكسسوارات التي يعلقها على جسمه، منذ 25 سنة.
وقصد «متطفلون» المنطقة في فترة ما بعد الظهيرة لرؤية الشخص الأحجية للتأكد من صحة الإشاعات الكثيرة التي تدور حول عمله وهواياته المفضلة «وأهمها مرافقة الفتيات الشابات ليلاً»، وفق احد الشبان الذي حاول تقفي أثره.
ورفض «الأصفر» الحديث الى وسائل الإعلام لفك «الشيفرة» التي تحيّر الكثير من سكان المدينة وزوارها، وبدا شعره الأصفر وكذلك شواربه اكثر انسجاماً مع اللون المفضل لرجل «عجوز» حليق الذقن على الدوام.
حلب - خالد زنكلو
لا يزال الغموض يكتنف لغز «الرجل الأصفر»، بحسب تسمية اهالي مدينة حلب السورية، والذي أمضى ربع قرن محافظاً على زيه الأصفر من رأسه حتى قدميه وراح يصبغ شعره وشواربه باللون نفسه في السنوات الأخيرة.
واعتاد الأهالي رؤية الرجل الخمسيني يجوب وسط المدينة في منطقة «باب الفرج» حيث يقيم في احد فنادقها من دون معرفة سبب ظهوره بهذا اللون الفاقع والوحيد لبدلاته وقمصانه وربطات عنقه وجواربه والإكسسوارات التي يعلقها على جسمه، منذ 25 سنة.
وقصد «متطفلون» المنطقة في فترة ما بعد الظهيرة لرؤية الشخص الأحجية للتأكد من صحة الإشاعات الكثيرة التي تدور حول عمله وهواياته المفضلة «وأهمها مرافقة الفتيات الشابات ليلاً»، وفق احد الشبان الذي حاول تقفي أثره.
ورفض «الأصفر» الحديث الى وسائل الإعلام لفك «الشيفرة» التي تحيّر الكثير من سكان المدينة وزوارها، وبدا شعره الأصفر وكذلك شواربه اكثر انسجاماً مع اللون المفضل لرجل «عجوز» حليق الذقن على الدوام.