مقاتل
04-22-2006, 05:42 PM
التخصصات في واد وتعيين الوكلاء في آخر
22/04/2006
كتب محمد راشد
'الوعود بإنجازات في الوزارة خلال فترة قصيرة يعتبر امرا مبالغا فيه'
بهذه الكلمات بدأ وزير المواصلات د.اسماعيل الشطي مهام عمله كوزير للمواصلات منذ اكثر من شهرين.
ومع اننا منطقيا نتفق مع ما ذكره الشطي لكون فترة توليه هذا المنصب لن تتجاوز العام ونصف العام، فإن ذلك لا يعني بشكل او بأخر ان تبقى الوزارة في حالة من اللااستقرار على المستوى الاداري.
فالاوضاع في الوزارة مازالت غير مستقرة رغم رياح التغيير التي هبت على عدة مناصب مهمة، ونعني هنا عملية تدوير الوكلاء المساعدين وتعيين وكلاء جدد، التي تمت قبل اسبوعين، وحملت في طياتها كثيرا من التساؤلات سواء على مستوى الموظفين او حتى على مستوى الوكلاء المساعدين انفسهم.
تدوير الوكلاء
وبقراءة سريعة لعملية التدوير نجد ان بعض الوكلاء اسندت اليهم قطاعات فنية رغم ان اختصاصاتهم ادارية، والعكس ايضا صحيح تماما، حيث ان هناك وكلاء ذوي تخصص اداري تم تكليفهم بقطاعات فنية بحتة.
اضف الى ذلك انه تم تكليف احد الوكلاء بقطاع مهم رغم انه لم يلتزم بالعمل لعدة سنوات لاكمال دراسته في الخارج، علما بانه لم يحصل على موافقة ديوان الخدمة المدنية على ذلك؟! وهذا ما اثار استياء عدد من الاطراف، الامر الذي ادى بأحد المديرين وهو حاليا في اجازة الى تقديم شكوى الى الوزير تتضمن اعتراضه على هذا القرار. كما اثار هذا التعيين اسئلة حول ما اذا كان الانتماء السياسي للوكيل المساعد هو الذي اوصله الى هذا المكان؟
سيارة للمدير
ومما اثار الاستغراب في اروقة الوزارة قيام احد الوكلاء بعد توليه منصبه الجديد بإصدار قرار يقضي بصرف سيارة لاحد المديرين، الامر الذي قد يفتح الباب على مصراعيه لبقية المديرين في الوزارة الذين يقدر عددهم بالعشرات للمطالبة بالمساواة.
في مقابل كل ذلك نجد ان اهم منصب في الوزارة لم يحسم بعد، ونقصد به وكيل الوزارة رغم توليه هذا المنصب منذ اكثر من سبعة اشهر، بل ان د.الشطي قام بتكليف عبدالمحسن المزيدي بالاضافة الى مهام وكيل الوزارة القيام بعمل الوكيل المساعد لشؤون النقل وهو ما فسره المراقبون بانه تجديد الثقة بالوكيل الذي لم يصدر فيه قرار رسمي بذلك رغم حصوله على الدعم من الوزير السابق الشيخ احمد العبدالله.
اشاعاتباختصار شديد نحن على ا تفاق مع د.الشطي على ان الوعود بإنجازات في وقت قصير تعتبر مبالغة، لكننا في الوقت نفسه نتمنى ان تكون للوزير قرارات واضحة تحد من الإشاعات التي تملأ اروقة الوزارة التي تعتبر من اعلى وزارات الدولة دخلا لها احتكاك مباشر بمختلف القطاعات مع المواطن والمقيم، حتى لا يؤثر ذلك سلبا على سير العمل بصورة او بأخرى، وحتى نعرف جميعا الى اين تسير المواصلات؟!
ضغوط
علمت 'القبس' ان وزير المواصلات كان بصدد اجراء سلسلة تعيينات في وقت سابق تشمل عددا من المحسوبين على التيار الاسلامي، علما بان بعضهم لم يداوم منذ سنوات ولكن تسرب الخبر ادى الى مساءلة الوزير عن حقيقة هذه التعيينات لكن الوزير عاد واكد ان شيئا من هذه التسريبات لم يلامس الحقيقة.
هل صحيح؟
ان احد مسؤولي حركة سياسية اسلامية عين في وزارة المواصلات في المكتب الفني رغم انه مطلوب بقضية خيانة امانة؟.
22/04/2006
كتب محمد راشد
'الوعود بإنجازات في الوزارة خلال فترة قصيرة يعتبر امرا مبالغا فيه'
بهذه الكلمات بدأ وزير المواصلات د.اسماعيل الشطي مهام عمله كوزير للمواصلات منذ اكثر من شهرين.
ومع اننا منطقيا نتفق مع ما ذكره الشطي لكون فترة توليه هذا المنصب لن تتجاوز العام ونصف العام، فإن ذلك لا يعني بشكل او بأخر ان تبقى الوزارة في حالة من اللااستقرار على المستوى الاداري.
فالاوضاع في الوزارة مازالت غير مستقرة رغم رياح التغيير التي هبت على عدة مناصب مهمة، ونعني هنا عملية تدوير الوكلاء المساعدين وتعيين وكلاء جدد، التي تمت قبل اسبوعين، وحملت في طياتها كثيرا من التساؤلات سواء على مستوى الموظفين او حتى على مستوى الوكلاء المساعدين انفسهم.
تدوير الوكلاء
وبقراءة سريعة لعملية التدوير نجد ان بعض الوكلاء اسندت اليهم قطاعات فنية رغم ان اختصاصاتهم ادارية، والعكس ايضا صحيح تماما، حيث ان هناك وكلاء ذوي تخصص اداري تم تكليفهم بقطاعات فنية بحتة.
اضف الى ذلك انه تم تكليف احد الوكلاء بقطاع مهم رغم انه لم يلتزم بالعمل لعدة سنوات لاكمال دراسته في الخارج، علما بانه لم يحصل على موافقة ديوان الخدمة المدنية على ذلك؟! وهذا ما اثار استياء عدد من الاطراف، الامر الذي ادى بأحد المديرين وهو حاليا في اجازة الى تقديم شكوى الى الوزير تتضمن اعتراضه على هذا القرار. كما اثار هذا التعيين اسئلة حول ما اذا كان الانتماء السياسي للوكيل المساعد هو الذي اوصله الى هذا المكان؟
سيارة للمدير
ومما اثار الاستغراب في اروقة الوزارة قيام احد الوكلاء بعد توليه منصبه الجديد بإصدار قرار يقضي بصرف سيارة لاحد المديرين، الامر الذي قد يفتح الباب على مصراعيه لبقية المديرين في الوزارة الذين يقدر عددهم بالعشرات للمطالبة بالمساواة.
في مقابل كل ذلك نجد ان اهم منصب في الوزارة لم يحسم بعد، ونقصد به وكيل الوزارة رغم توليه هذا المنصب منذ اكثر من سبعة اشهر، بل ان د.الشطي قام بتكليف عبدالمحسن المزيدي بالاضافة الى مهام وكيل الوزارة القيام بعمل الوكيل المساعد لشؤون النقل وهو ما فسره المراقبون بانه تجديد الثقة بالوكيل الذي لم يصدر فيه قرار رسمي بذلك رغم حصوله على الدعم من الوزير السابق الشيخ احمد العبدالله.
اشاعاتباختصار شديد نحن على ا تفاق مع د.الشطي على ان الوعود بإنجازات في وقت قصير تعتبر مبالغة، لكننا في الوقت نفسه نتمنى ان تكون للوزير قرارات واضحة تحد من الإشاعات التي تملأ اروقة الوزارة التي تعتبر من اعلى وزارات الدولة دخلا لها احتكاك مباشر بمختلف القطاعات مع المواطن والمقيم، حتى لا يؤثر ذلك سلبا على سير العمل بصورة او بأخرى، وحتى نعرف جميعا الى اين تسير المواصلات؟!
ضغوط
علمت 'القبس' ان وزير المواصلات كان بصدد اجراء سلسلة تعيينات في وقت سابق تشمل عددا من المحسوبين على التيار الاسلامي، علما بان بعضهم لم يداوم منذ سنوات ولكن تسرب الخبر ادى الى مساءلة الوزير عن حقيقة هذه التعيينات لكن الوزير عاد واكد ان شيئا من هذه التسريبات لم يلامس الحقيقة.
هل صحيح؟
ان احد مسؤولي حركة سياسية اسلامية عين في وزارة المواصلات في المكتب الفني رغم انه مطلوب بقضية خيانة امانة؟.