زوربا
04-22-2006, 07:10 AM
قال لـ«الشرق الأوسط» إن جهات لها أجندات خاصة وراء العنف الطائفي
القاهرة: جيهان الحسيني
رفض الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين (السنية) في العراق، الاتهامات التي توجهها جهات حكومية لما أسماه «المقاومة». كما رفض الضاري الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته الاخيرة للقاهرة، «اختزال المقاومة في الزرقاوي والصداميين فقط». واعتبر الضاري ما يجري في بلاده «عنفا طائفيا وليس حرباً أهلية». وقال إن العنف تقف وراءه بعض المجاميع المتطرفة، تغذيها جهات لديها ميليشيات مسلحة، ولها مصالح وأجندات خاصة لا تتعلق بمصالح الوطن. واضاف «هناك فئات سياسية تعمل على استغلال الموضوع الطائفي لتحقيق مصالحها، واتهمها بأنها تقف وراء الأعمال الإجرامية التي تنفذها بعض المجاميع».
ولفت الضاري إلى أن «المقاومة هي التي تستهدف فقط الاحتلال ومن يعاونه»، مشيراً إلى أن «الإرهاب متعدد يأتي من الاحتلال ومن الحكومة ومن ميليشيات مسلحة». مشدداً على رفضه «للإرهاب الذي يستهدف الأبرياء من أبناء الوطن»، موضحاً أن العراقيين مستهدفون الآن من عدة جهات دولية ومحلية للأسف الشديد.
واعتبر الضاري «أن الاحتلال هو المشكلة الأساسية في العراق، وأن زوال الاحتلال وانسحاب قوات التحالف هو البداية لعودة العراق إلى استقراره»، متهماً قوات الاحتلال بارتكاب أعمال إجرامية. كما اتهم أطرافا عراقية «تسعى للخلط بين الإرهاب والمقاومة وتغذي هذا الشيء لمصالح ذاتية، بل وغلبوا مصالحهم الخاصة على مصالح الوطن»، لافتاً إلى أن هناك عراقيين غرر بهم، مشدداً على أن ما جاء به الاحتلال هو الشر المستطير الذي نقل العراقيين من السيئ الى الأسوأ». وحول مطالب السنة من الحكومة العراقية القادمة قال، «مسألة الحكومة غير واردة بالنسبة لنا على الإطلاق، لأننا لا نتوقع منها خيراً وفي رأيي لن يكون هناك جديد سواء كانت سنية خالصة أو شيعية خالصة أو كردية خالصة».
القاهرة: جيهان الحسيني
رفض الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين (السنية) في العراق، الاتهامات التي توجهها جهات حكومية لما أسماه «المقاومة». كما رفض الضاري الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته الاخيرة للقاهرة، «اختزال المقاومة في الزرقاوي والصداميين فقط». واعتبر الضاري ما يجري في بلاده «عنفا طائفيا وليس حرباً أهلية». وقال إن العنف تقف وراءه بعض المجاميع المتطرفة، تغذيها جهات لديها ميليشيات مسلحة، ولها مصالح وأجندات خاصة لا تتعلق بمصالح الوطن. واضاف «هناك فئات سياسية تعمل على استغلال الموضوع الطائفي لتحقيق مصالحها، واتهمها بأنها تقف وراء الأعمال الإجرامية التي تنفذها بعض المجاميع».
ولفت الضاري إلى أن «المقاومة هي التي تستهدف فقط الاحتلال ومن يعاونه»، مشيراً إلى أن «الإرهاب متعدد يأتي من الاحتلال ومن الحكومة ومن ميليشيات مسلحة». مشدداً على رفضه «للإرهاب الذي يستهدف الأبرياء من أبناء الوطن»، موضحاً أن العراقيين مستهدفون الآن من عدة جهات دولية ومحلية للأسف الشديد.
واعتبر الضاري «أن الاحتلال هو المشكلة الأساسية في العراق، وأن زوال الاحتلال وانسحاب قوات التحالف هو البداية لعودة العراق إلى استقراره»، متهماً قوات الاحتلال بارتكاب أعمال إجرامية. كما اتهم أطرافا عراقية «تسعى للخلط بين الإرهاب والمقاومة وتغذي هذا الشيء لمصالح ذاتية، بل وغلبوا مصالحهم الخاصة على مصالح الوطن»، لافتاً إلى أن هناك عراقيين غرر بهم، مشدداً على أن ما جاء به الاحتلال هو الشر المستطير الذي نقل العراقيين من السيئ الى الأسوأ». وحول مطالب السنة من الحكومة العراقية القادمة قال، «مسألة الحكومة غير واردة بالنسبة لنا على الإطلاق، لأننا لا نتوقع منها خيراً وفي رأيي لن يكون هناك جديد سواء كانت سنية خالصة أو شيعية خالصة أو كردية خالصة».