هاشم
04-21-2006, 01:54 PM
صدر مجددا كتاب (آخر الفلاسفة) في طبعته الثانية من بيروت للكاتب السعودي حسن الشيخ وكانت الطبعة الأولى من الكتاب قد صدرت عن مؤسسة الفكر في لبنان. وهو ترجمة لحياة وأفكار الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي، أحد أهم الشخصيات العلمية المعروفة في القرن الثاني عشر الهجري في العالم الإسلامي.
واعتبر كتاب (آخر الفلاسفة) في حينه تجربة جديدة للقاص والروائي حسن الشيخ الذي عرف بكتاباته الإدارية والإبداعية. و اتكأ المؤلف على عشرات المصادر العلمية الهامة لتجلية الأبعاد الحياتية والفكرية لهذه الشخصية العلمية، والتي لا تزال حتى الآن تثير الكثير من الحوار والجدل الفكري.
ويؤكد الكاتب، حسب "الوطن" السعودية، أن الفيلسوف من مواليد قرية (المطيرفي) بالاحساء عام 1166 هـ ويرجع نسبه إلى قبيلة آل صقر بالطائف. وبعد بلوغه العشرين من العمر هاجر من الاحساء لطلب العلم إلى العراق وإيران ودرس هناك، وربطته علاقة وثيقة بالسلطان آنذاك الحاكم في إيران شاه فتح علي القاجاري الذي كرمه واحتفى به.
عرف عن الفيلسوف أحمد الاحسائي الدعوة إلى نقاء العقيدة الإسلامية ونبذ الغلو والتطرف والعودة إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية في العقائد والفقه، الأمر الذي أدى إلى قبول أفكاره الإسلامية وبقائها إلى وقتنا الحاضر.
واعتبر كتاب (آخر الفلاسفة) في حينه تجربة جديدة للقاص والروائي حسن الشيخ الذي عرف بكتاباته الإدارية والإبداعية. و اتكأ المؤلف على عشرات المصادر العلمية الهامة لتجلية الأبعاد الحياتية والفكرية لهذه الشخصية العلمية، والتي لا تزال حتى الآن تثير الكثير من الحوار والجدل الفكري.
ويؤكد الكاتب، حسب "الوطن" السعودية، أن الفيلسوف من مواليد قرية (المطيرفي) بالاحساء عام 1166 هـ ويرجع نسبه إلى قبيلة آل صقر بالطائف. وبعد بلوغه العشرين من العمر هاجر من الاحساء لطلب العلم إلى العراق وإيران ودرس هناك، وربطته علاقة وثيقة بالسلطان آنذاك الحاكم في إيران شاه فتح علي القاجاري الذي كرمه واحتفى به.
عرف عن الفيلسوف أحمد الاحسائي الدعوة إلى نقاء العقيدة الإسلامية ونبذ الغلو والتطرف والعودة إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية في العقائد والفقه، الأمر الذي أدى إلى قبول أفكاره الإسلامية وبقائها إلى وقتنا الحاضر.