وزير التربية لموظفي التربية: خاطبوني بـ"الأستاذ الدكتور"!

[سلسبيل]

كتب-إبراهيم الخالدي


بناء على توجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي أصدر وكيل وزارة التربية د.حمود السعدون نشرة إلى جميع الوكلاء المساعدين طالباً فيها الإيعاز إلى جميع الإدارات المندرجة تحت قطاعاتهم بضرورة مخاطبة الوزير بلقب »الاستاذ الدكتور« في جميع مراسلاتهم ومخاطباتهم التحريرية والشفهية.

وسعياً من الوزير الطبطبائي إلى فرض المزيد من الإجراءات القانونية حسب قانون عمل الوزارة أصدر وكيل الوزارة نشرة أخرى يدعو فيها إلى ضرورة التزام إدارات الوزارة بالقنوات الرسمية والتدرج الوظيفي بحيث تنتهي المخاطبات إلى الوكلاء المساعدين الذين ينقلونها بدورهم إلى الوكيل حمود السعدون ليقوم بعرضها على الوزير أو إحالتها إلى الجهات الأخرى.

وجاء في النشرة التي أصدرها السعدون: »إنه نظراً لما لوحظ على بعض مديري المدارس والإدارات في المناطق التعليمية وإدارات ديوان الوزارة أنهم يتوجهون بمخاطباتهم إلى وزير التربية مباشرة من دون مراعاة المرور بالقنوات الرسمية المتعارف عليها وذلك لإجراء مقابلة معه أو طلب رعايته لاحتفال مدرسي أو غير ذلك بالإضافة إلى أن بعضهم يخاطب مسؤولين في وزارات أخرى بطريقة مباشرة لرعاية احتفالات لهم أو المشاركة فيها أو غير ذلك, لذا يرجى الالتزام بالقنوات الرسمية والتدرج الوظيفي«.

[هاشم]

باين عليه شايل وايد على الدكتورة الصبيح ، ويبي يطيرها من الوزارة ، هل هذا العداء لأن توجهه الديني على خلاف مع الوكيلة المساعدة ام لأن مصلحة العمل تقتضي ذلك ؟

[هاشم]

«الأستاذ الدكتور»

salahma@yahoo.com

صلاح الفضلي


في حلقة جديدة من حلقات تصريحاته وقراراته الغريبة اصدر وزير التربية الدكتور عادل الطبطبائي وفقا للزميلة «السياسة» قرارا وزاريا لجميع إدارات وزارة التربية بضرورة مخاطبته بـ «الاستاذ الدكتور»، وعدم الاكتفاء بلفظة دكتور فقط, يبدو ان الامر على درجة كبيرة من الأهمية «لمعالي الوزير» حتى يصدر قرارا وزاريا بهذا الشكل يلزم الجميع فيه بمخاطبته بهذه التسمية.

«الاستاذ الدكتور» لمن لا يعلم هو لقب اكاديمي يستخدم في الجامعات للدلالة على المرتبة العليا من الاستاذية، ولكنه لقب لا يستخدم في العادة خارج المؤسسات الاكاديمية, ولذلك، فإن الكثيرين من القياديين واصحاب المناصب العليا في الدول المتقدمة ممن يحملون لقب الاستاذية لا يستخدمون هذا اللقب، ولا يشيرون حتى الى كونهم من حملة الدكتوراه، لأن ذلك لا يعني لهم شيئا، فاستخدام اللقب هو تحصيل حاصل، وليس هناك فائدة عملية لاستخدام هذا اللقب، وطبعا هذا الأمر لا ينطبق على بيئتنا العربية التي تعيش عقدة «الدكتور» فـ «الدكتور» العربي حديث التخرج يمشي وهو يقول «يا ارضا تهدي ما عليك قدي» فما بالك بمن يصل لمرتبة «استاذ دكتور».

وحتى لا يصدر قرار آخر يوجه للكتاب بضرورة «حفظ المقامات» في مخاطبته، فإننا سوف نستبق ذلك ونخاطب الوزير بما يليق بمقامه ونقول له يا «معالي الوزير الاستاذ الدكتور» بأن الكل يعلم انك استاذ دكتور «أد الدنيا»، والجميع يعلم ايضا انك اصبحت «معالي الوزير»، ولذا، فإن من الأولى ألا تشغل نفسك بهذه الشكليات، لأنها قد تعطي انطباعا سلبيا عن شخصيتك، والاجدر بك ان تركز بدلا من ذلك على الكوارث والمهازل الموجودة في وزارتك وما اكثرها.

وما دمنا نتكلم عن المهازل التي تحدث في مدارس الكويت، فإليكم ما حدث في ثانوية فاطمة بنت الوليد للبنات، وهي حادثة تدعو للسخرية, ما حدث ان ادارة الثانوية قررت تكريم الفائقات من طالباتها، ولكن تصوروا ما هي الجائزة التي تقدم لطالبة مرحلة ثانوية على اعتاب الزواج, وزعت هذه الثانوية على طالباتها الفائقات جائزة قيمة عبارة عن «شباصة + مقص + شامبو» كتقدير لهن على تفوقهن الدراسي, الاعجب من ذلك ان الشامبو ذا الماركة الرديئة والمشط «الحلي» والشباصة «ام مية فلس» دفع ثمنها اولياء امور الطالبات الفائقات خمسة دنانير كاملة, يعني بالمثل الكويتي «اخذ من كيسه وعايده» وبعد ان اشتكى احد اولياء الامور الى الوزارة، وتم التحقيق في الامر تم تحميل الطالبات المسؤولية، وخرجت ادارة الثانوية مثل الشعرة من العجين، ولا عجب في ذلك فأنت تعيش في الكويت.

وعودة الى الموضوع الرئيسي، نتمنى على وزير التربية بدلا من ان يشغل نفسه بأمور شخصانية يفترض انها لا تقدم ولا تؤخر، ان يلتفت الى مستوى التعليم المتردي وكيفية تطويره وتسريع عملية تحديثه، وان يعالج ملفات الخراب الكثيرة في وزارته، التي يعلم عنها القاصي والداني، وألا يجعل على رأس اولوياته «حفظ المقامات» وألا يكرس ثقافة «القائد الأوحد».

كاتب كويتي

[عبدالحليم]

كتب-إبراهيم الخالدي


بناء على توجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي أصدر وكيل وزارة التربية د.حمود السعدون نشرة إلى جميع الوكلاء المساعدين طالباً فيها الإيعاز إلى جميع الإدارات المندرجة تحت قطاعاتهم بضرورة مخاطبة الوزير بلقب »الاستاذ الدكتور« في جميع مراسلاتهم ومخاطباتهم التحريرية والشفهية.

وسعياً من الوزير الطبطبائي إلى فرض المزيد من الإجراءات القانونية حسب قانون عمل الوزارة أصدر وكيل الوزارة نشرة أخرى يدعو فيها إلى ضرورة التزام إدارات الوزارة بالقنوات الرسمية والتدرج الوظيفي بحيث تنتهي المخاطبات إلى الوكلاء المساعدين الذين ينقلونها بدورهم إلى الوكيل حمود السعدون ليقوم بعرضها على الوزير أو إحالتها إلى الجهات الأخرى.

وجاء في النشرة التي أصدرها السعدون: »إنه نظراً لما لوحظ على بعض مديري المدارس والإدارات في المناطق التعليمية وإدارات ديوان الوزارة أنهم يتوجهون بمخاطباتهم إلى وزير التربية مباشرة من دون مراعاة المرور بالقنوات الرسمية المتعارف عليها وذلك لإجراء مقابلة معه أو طلب رعايته لاحتفال مدرسي أو غير ذلك بالإضافة إلى أن بعضهم يخاطب مسؤولين في وزارات أخرى بطريقة مباشرة لرعاية احتفالات لهم أو المشاركة فيها أو غير ذلك, لذا يرجى الالتزام بالقنوات الرسمية والتدرج الوظيفي«.


العنوان الذي نشرته الجريدة فيه استهزاء بالوزير .. الا اعتقد ان بها شئ ان كان الوزير

يريد اعطاء اعتبار للمسميات والمرتبة العلمية وهو امر دارج جدا في المؤسسات و زارات

دول العالم جميعها ..