فاطمي
04-19-2006, 09:54 AM
حاضر عن العدالة والحرية في عهد الخميني
توسلي: هدف الثورة الإيرانية كان تأسيس حكومة عادلة
خالد الشطي : الخميني ليس معصوما
19/04/2006
اكد آية الله توسلي مدير مكتب مؤسس الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني، ان الهدف من الثورة منذ البداية في ايران هو تأسيس حكومة عادلة رغم محاولات البعض توصيل رسالة للمجتمع بعدم السماح لرجل الدين ان يحكم. لافتا الى ان تغيير حكومة الشاه جاء لتحقيق حكومة عدل اسلامية.
واضاف توسلي في محاضرة بعنوان'العدالة والحرية في نهج الامام الخميني'، مساء امس الاول في ديوان المحامي خالد الشطي في الرميثية، ان الحرية هي اعطاء كل ذي حق حقه، مشددا على ضرورة ان يكون المؤسس في الحكومات الاسلامية عادلا، مشيرا الى ان الامام الخميني وضع نصب عينيه الامام علي بن ابي طالب عليه السلام، عندما حكم، حيث ركز على الاشراف وادارة الاموال على الوجه المطلوب، مبينا ان اعضاء مكتب الامام لم يكن يتجاوز عددهم 18 شخصا، وذلك لاصرار الامام على عدم صرف الاموال في غير مكانها، حتى انه اقام لمدة عشر سنوات في منطقة جمران في بيت متواضع وصغير وبالايجار، وهو الرجل الاول في دولة غنية نفطيا ومائيا وزراعيا..الخ، كما انه كان كثير الاسفار قبل توليه مسؤولية ادارة الدولة، ولكنه فيما بعد لم يسافر لحرصه على الجانب المادي وعدم اسراف اموال بيت المال.
وقال ان الامام الخميني كان ملتزما بحفظ حقوق الناس، وكان يعمل من اجل مالهم وكرامتهم، فكان، رحمه الله، ان سلم احد الاشخاص الذين يعرفهم مسؤولية القضاء بعد الثورة، ولكنه فور علمه بقيام الاخير باعدام اشخاص في عهده، عزله من منصبه رغم عتاب المقربين له.
ولفت توسلي الى ان شعار الثورة قبل الانتصار كان الحرية واعطاء الناس حق تقرير مصيرهم بأنفسهم في حدود الاسلام والشرع، موضحا ان الامام لم تكن له مواقف مسبقة من الاقليات الموجودة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان الجميع كان لهم حقوق كما عليهم واجبات، حتى اليهود كان لهم ممثل في البرلمان الايراني، رغم ان عددهم لا يتجاوز 10 الاف، مؤكدا انه لم تكن لديه حساسية من هذا القبيل، الا في حال ثبوت تورطهم او ارتباطهم باسرائيل، ورغم ذلك كانوا يحاكمون وفقا للقانون.
من جانبه، قال المحامي خالد الشطي ان الامام الخميني كان يطبق مبدأ العدالة والحرية بحذافيرها، كما انه كان نموذجا للحاكم الاسلامي، ورجل الدين في تطبيق العدالة في بلاده وحياته الشخصية، وهو لم يكن معصوما.
الاتحاد السوفيتي
قال توسلي ان الامام الخميني كان اول من تنبأ بسقوط الاتحاد السوفيتي، مشيرا الى انه قد دعا الرئيس ميخائيل غورباتشوف الى تعلم الثقافة الاسلامية للتهيؤ لهذا الواقع.
توسلي: هدف الثورة الإيرانية كان تأسيس حكومة عادلة
خالد الشطي : الخميني ليس معصوما
19/04/2006
اكد آية الله توسلي مدير مكتب مؤسس الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني، ان الهدف من الثورة منذ البداية في ايران هو تأسيس حكومة عادلة رغم محاولات البعض توصيل رسالة للمجتمع بعدم السماح لرجل الدين ان يحكم. لافتا الى ان تغيير حكومة الشاه جاء لتحقيق حكومة عدل اسلامية.
واضاف توسلي في محاضرة بعنوان'العدالة والحرية في نهج الامام الخميني'، مساء امس الاول في ديوان المحامي خالد الشطي في الرميثية، ان الحرية هي اعطاء كل ذي حق حقه، مشددا على ضرورة ان يكون المؤسس في الحكومات الاسلامية عادلا، مشيرا الى ان الامام الخميني وضع نصب عينيه الامام علي بن ابي طالب عليه السلام، عندما حكم، حيث ركز على الاشراف وادارة الاموال على الوجه المطلوب، مبينا ان اعضاء مكتب الامام لم يكن يتجاوز عددهم 18 شخصا، وذلك لاصرار الامام على عدم صرف الاموال في غير مكانها، حتى انه اقام لمدة عشر سنوات في منطقة جمران في بيت متواضع وصغير وبالايجار، وهو الرجل الاول في دولة غنية نفطيا ومائيا وزراعيا..الخ، كما انه كان كثير الاسفار قبل توليه مسؤولية ادارة الدولة، ولكنه فيما بعد لم يسافر لحرصه على الجانب المادي وعدم اسراف اموال بيت المال.
وقال ان الامام الخميني كان ملتزما بحفظ حقوق الناس، وكان يعمل من اجل مالهم وكرامتهم، فكان، رحمه الله، ان سلم احد الاشخاص الذين يعرفهم مسؤولية القضاء بعد الثورة، ولكنه فور علمه بقيام الاخير باعدام اشخاص في عهده، عزله من منصبه رغم عتاب المقربين له.
ولفت توسلي الى ان شعار الثورة قبل الانتصار كان الحرية واعطاء الناس حق تقرير مصيرهم بأنفسهم في حدود الاسلام والشرع، موضحا ان الامام لم تكن له مواقف مسبقة من الاقليات الموجودة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان الجميع كان لهم حقوق كما عليهم واجبات، حتى اليهود كان لهم ممثل في البرلمان الايراني، رغم ان عددهم لا يتجاوز 10 الاف، مؤكدا انه لم تكن لديه حساسية من هذا القبيل، الا في حال ثبوت تورطهم او ارتباطهم باسرائيل، ورغم ذلك كانوا يحاكمون وفقا للقانون.
من جانبه، قال المحامي خالد الشطي ان الامام الخميني كان يطبق مبدأ العدالة والحرية بحذافيرها، كما انه كان نموذجا للحاكم الاسلامي، ورجل الدين في تطبيق العدالة في بلاده وحياته الشخصية، وهو لم يكن معصوما.
الاتحاد السوفيتي
قال توسلي ان الامام الخميني كان اول من تنبأ بسقوط الاتحاد السوفيتي، مشيرا الى انه قد دعا الرئيس ميخائيل غورباتشوف الى تعلم الثقافة الاسلامية للتهيؤ لهذا الواقع.