yasmeen
04-17-2006, 09:35 AM
الحسينيات احتفلت بالمولد النبوي الشريف والامام الصادق
وطنية الشيعة ثابتة بالأدلة التاريخية
كتب عباس دشتي
احتفلت مساجد الحسينيات التابعة لآية الله الميرزا عبدالله الاحقاقي بذكرى المولد النبوي الشريف وكذلك مولد حفيده وامام المذهب الجعفري الامام جعفر الصادق.
وتناول الخطباء والشعراء والرواويد فضائل ومناقب الاسرة الهاشمية وكيف ان الله تعالى ارسل النبي الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - ليكون هاديا ونبراسا للحق واخراج البشرية من الظلمة الى النور وكيف استطاع هذا النبي الامي ان يرفع حقوق الانسان، وكذلك اهل البيت الذين كانوا امتدادا للرسالة النبوية.
وشجب البعض منهم تصريحات الرئيس المصري بشأن ولاء الشيعة مشيرين الى دور الشيعة في الكويت في الدفاع عن الارض والشرعية مع اخوانهم السنة وكذلك دور المرجعية في اصدار الفتاوى دون النظر الى المكان بل الولاء الاساسي للوطن والارض والحكومة.
واقامت لجنة الاحتفالات والندوات الدينية احتفالا كبيرا في الحسينية الجعفرية العامة بهذه المناسبة الجليلة حضرها الشيخ عبدالله المزيدي وكيل الميرزا عبدالله الاحقاقي وكذلك ابراهيم بحر الاعلوم من العراق وعدد كبير من رجال الدين الذين قاموا بتهنئة احفاد الرسول الاكرم - عليه الصلاة والسلام - وحضر كذلك الخطباء ومجموعة من الرجال والنساء.
رحمة للعالمين
وقال الشيخ ابراهيم النصيراوي انه يوم عظيم ذلك اليوم الذي ولد فيه الهدى واشرقت الدنيا بقدوم النبي المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - هذا النبي الذي شاء الله ان يختاره خاتما للانبياء والمرسلين ويكون دينه الخالد خاتم الاديان الذي يستمر مع الانسان ليرث الله الارض ومن عليها، واثنى الله عليه ثناء لم يثنه على بشر قط نبيا كان او وليا.
وفي الحسينية العباسية بمنطقة المنصورية وبحضور عدد من رجال الدين والخطباء والقائم بالاعمال بالسفارة العراقية بالكويت حامد الشريفي وجمع غفير من المؤمنين والمؤمنات اشار حسين الجريدان الى ان احياء مثل هذه المناسبات المتعلقة بأهل البيت هي من باب تعظيم شعائر الله، فهؤلاء جميعا من بيت العصمة والطهارة بيت انزل فيه الوحي والقرآن الكريم.
الولاء الكويتي الشيعي
وهنأ حامد الشريفي القائم بالاعمال بالسفارة العراقية بالكويت الشعب الكويتي الموالي لوطنه وارضه وحكومته بذكرى موالد سيد البشرية ورسول الانسانية وسيد الكونين وخاتم الأنبياء والمرسلين النبي الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - وكذلك ذكرى مولد صاحب المذهب واستاذ حفيد الرسول الامام جعفر الصادق.
كما هنأ الشعب الكويتي الذي ضحى الكثير من ابنائه والبررة في سبيل الوطن ضد الجيش البعثي الصدامي واستطاع ان يسطر للتاريخ هذا الولاء للارض والوطن والحكومة وعلى ولائه لامير القلوب الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح طيب الله ثراه، هذا الشعب الذي وقف كالاسد الضرغام في وجه الصداميين من اجل ارجاع الكويت ومجدها واستقلالها لتعود افضل مما كانت عليه، مضيفا اليوم جئنا جميعا لتهنئة الكويت بالصباح المشرق المتمثل بالامير الشيخ صباح الاحمد راعيا لهذا الشعب الوفي حفظه الله لكم ولنا نحن العراقيين.
واشار الى مايعانيه الشعب العراقي من صعوبات في حياته، ولكن لا انسى كلمات سمو امير البلاد المفدى موجها كلمته للعراقيين جميعا « يا اخوان احنا حاضرين» تلك الكلمات التي تركت اثرا كبيرا في قلوب العراقيين لما لها من معان عميقة تدل على كبر النفس، حيث اثلج صدور العراقيين بتلك الكلمات وهو يسير على هذا الدعم المعنوي بعد ان ولد جديدا بعد سقوط صدام وزبانيته وازلامه.
واكد ان العراقيين لا يقاتل بعضهم بعضا كما يتصور البعض فالشيعي يدافع عن السني والسني يدافع عن الشيعي وكذلك كافة الاطياف والجميع يقفون صفا واحدا لمحاربة البعثيين التكفيريين، كما قدم الشكر لدولة الكويت التي كانت بوابة التحرير والشكر الى قوات التحالف واختتم كلمته بتقديم جزيل الشكر والامتنان الى الشعب الكويتي الكريم والى مقام سمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد والى اسرة آل الصباح الكرام والحكومة الكريمة.
الشيعة والرسالة النبوية
والقى حمد بوحمد نيابة عن لجنة الاحتفالات والندوات الدينية بجامع الامام الصادق كلمة هنأ فيها الامة الاسلامية والشعب الكويتي بذكرى مولد البشرية ومنقذ الانسانية من الضلال والضياع والمبعوث رحمة للعالمين خاتم الانبياء والمرسلين النبي الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - وكذلك ذكرى مولد حفيده امام المذهب الجعفري الامام جعفر الصادق.
واشار الى ان الله تعالى بعث النبي الاكرم - عليه الصلاة والسلام - ليبدد الجهل والظلمة بالعلم والمعرفة وتقبل الكفر والطغيان بالرحمة والايمان ليزرع العزة والكرامة وجاء بكلمات ثورانية وجمل عرفانية وتصرفات ملائكية حمل الرسالة التي عجزت عن حملها الجبال الراسية، من اجل ترابط الحياة الاجتماعية ونبذ العنصرية ونقل الطائفية والقضاء على الفتن في اوكارها، مشيرا الى تصريح الرئيس المصري الذي هيج العالم بشكل عام والشارع الاسلامي والعربي بشكل خاص عندما اتهم الشيعة والموالين لهم بعدم الولاء لاوطانهم وارضهم وحكوماتهم كان ذلك تجريحا في ولائهم ونوعا من التصعيد الطائفي واثارة الفتنة بين الامة الاسلامية، وقال: انه لما يؤسف عليه ان يأتي التصريح من قبل رئيس اكبر دولة عربية متناسيا سيرة علماء الامة ومراجعها العظام وسيرتهم وتضحياتهم ومواقفهم وتآلفهم ومحبتهم لاوطانهم.
ويكفي شيعة الكويت فخرا عندما وقفوا مع ابناء وطنهم اخوانهم السنة ليكونوا صدا منيعا امام الغزاة الطامعين منذ التاريخ القديم وكذلك في حرب الجهراء عندما قام الشيعة في بناء السور مع الاخرين، ولا ننسى مجالس التنديد والاستنكار بالاحداث ضد الوطنية، واستمر العطاء حتى الغزو الصدامي البغيض حيث كانوا سدا ذريعا لتراب هذا الوطن ومنهم الشهداء والاسرى الشهداء وغيرهم كما كان لمراجع الدين العظام دور كبير حول الغزو البغيض، وعند اسقاط نظام صدام الكافر اقيم مهرجان كبير في الحسينية الجعفرية شاركت فيه كل القيادات الشيعة والسنية والحكومية، كما أقيمت مجالس تأبين في الحسينيات الكمويتية على روح امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد.
وتساءل: اين كان الرئيس المصري عندما ثاب الارهابيون بتفجير مكتب حفيدي الرسول الاكرم - عليه الصلاة والسلام - الامامين العسكريين؟، اين كان عندما هدم جسر الائمة وذهبت الضحايا بالالاف؟ واين الرئيس من الاهوال والمصاعب لابناء الشيعة في العراق.
وفي الختام قال بوحمد إن الشيعة في الكويت يفتخرون بصد اقتهم ومحبتهم للشعب المصري وكل المسلمين. وشارك الراوود احمد الباري ببعض القصائد وكذلك طالب المولى.
تاريخ النشر: الاثنين 17/4/2006
وطنية الشيعة ثابتة بالأدلة التاريخية
كتب عباس دشتي
احتفلت مساجد الحسينيات التابعة لآية الله الميرزا عبدالله الاحقاقي بذكرى المولد النبوي الشريف وكذلك مولد حفيده وامام المذهب الجعفري الامام جعفر الصادق.
وتناول الخطباء والشعراء والرواويد فضائل ومناقب الاسرة الهاشمية وكيف ان الله تعالى ارسل النبي الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - ليكون هاديا ونبراسا للحق واخراج البشرية من الظلمة الى النور وكيف استطاع هذا النبي الامي ان يرفع حقوق الانسان، وكذلك اهل البيت الذين كانوا امتدادا للرسالة النبوية.
وشجب البعض منهم تصريحات الرئيس المصري بشأن ولاء الشيعة مشيرين الى دور الشيعة في الكويت في الدفاع عن الارض والشرعية مع اخوانهم السنة وكذلك دور المرجعية في اصدار الفتاوى دون النظر الى المكان بل الولاء الاساسي للوطن والارض والحكومة.
واقامت لجنة الاحتفالات والندوات الدينية احتفالا كبيرا في الحسينية الجعفرية العامة بهذه المناسبة الجليلة حضرها الشيخ عبدالله المزيدي وكيل الميرزا عبدالله الاحقاقي وكذلك ابراهيم بحر الاعلوم من العراق وعدد كبير من رجال الدين الذين قاموا بتهنئة احفاد الرسول الاكرم - عليه الصلاة والسلام - وحضر كذلك الخطباء ومجموعة من الرجال والنساء.
رحمة للعالمين
وقال الشيخ ابراهيم النصيراوي انه يوم عظيم ذلك اليوم الذي ولد فيه الهدى واشرقت الدنيا بقدوم النبي المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - هذا النبي الذي شاء الله ان يختاره خاتما للانبياء والمرسلين ويكون دينه الخالد خاتم الاديان الذي يستمر مع الانسان ليرث الله الارض ومن عليها، واثنى الله عليه ثناء لم يثنه على بشر قط نبيا كان او وليا.
وفي الحسينية العباسية بمنطقة المنصورية وبحضور عدد من رجال الدين والخطباء والقائم بالاعمال بالسفارة العراقية بالكويت حامد الشريفي وجمع غفير من المؤمنين والمؤمنات اشار حسين الجريدان الى ان احياء مثل هذه المناسبات المتعلقة بأهل البيت هي من باب تعظيم شعائر الله، فهؤلاء جميعا من بيت العصمة والطهارة بيت انزل فيه الوحي والقرآن الكريم.
الولاء الكويتي الشيعي
وهنأ حامد الشريفي القائم بالاعمال بالسفارة العراقية بالكويت الشعب الكويتي الموالي لوطنه وارضه وحكومته بذكرى موالد سيد البشرية ورسول الانسانية وسيد الكونين وخاتم الأنبياء والمرسلين النبي الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - وكذلك ذكرى مولد صاحب المذهب واستاذ حفيد الرسول الامام جعفر الصادق.
كما هنأ الشعب الكويتي الذي ضحى الكثير من ابنائه والبررة في سبيل الوطن ضد الجيش البعثي الصدامي واستطاع ان يسطر للتاريخ هذا الولاء للارض والوطن والحكومة وعلى ولائه لامير القلوب الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح طيب الله ثراه، هذا الشعب الذي وقف كالاسد الضرغام في وجه الصداميين من اجل ارجاع الكويت ومجدها واستقلالها لتعود افضل مما كانت عليه، مضيفا اليوم جئنا جميعا لتهنئة الكويت بالصباح المشرق المتمثل بالامير الشيخ صباح الاحمد راعيا لهذا الشعب الوفي حفظه الله لكم ولنا نحن العراقيين.
واشار الى مايعانيه الشعب العراقي من صعوبات في حياته، ولكن لا انسى كلمات سمو امير البلاد المفدى موجها كلمته للعراقيين جميعا « يا اخوان احنا حاضرين» تلك الكلمات التي تركت اثرا كبيرا في قلوب العراقيين لما لها من معان عميقة تدل على كبر النفس، حيث اثلج صدور العراقيين بتلك الكلمات وهو يسير على هذا الدعم المعنوي بعد ان ولد جديدا بعد سقوط صدام وزبانيته وازلامه.
واكد ان العراقيين لا يقاتل بعضهم بعضا كما يتصور البعض فالشيعي يدافع عن السني والسني يدافع عن الشيعي وكذلك كافة الاطياف والجميع يقفون صفا واحدا لمحاربة البعثيين التكفيريين، كما قدم الشكر لدولة الكويت التي كانت بوابة التحرير والشكر الى قوات التحالف واختتم كلمته بتقديم جزيل الشكر والامتنان الى الشعب الكويتي الكريم والى مقام سمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد والى اسرة آل الصباح الكرام والحكومة الكريمة.
الشيعة والرسالة النبوية
والقى حمد بوحمد نيابة عن لجنة الاحتفالات والندوات الدينية بجامع الامام الصادق كلمة هنأ فيها الامة الاسلامية والشعب الكويتي بذكرى مولد البشرية ومنقذ الانسانية من الضلال والضياع والمبعوث رحمة للعالمين خاتم الانبياء والمرسلين النبي الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - وكذلك ذكرى مولد حفيده امام المذهب الجعفري الامام جعفر الصادق.
واشار الى ان الله تعالى بعث النبي الاكرم - عليه الصلاة والسلام - ليبدد الجهل والظلمة بالعلم والمعرفة وتقبل الكفر والطغيان بالرحمة والايمان ليزرع العزة والكرامة وجاء بكلمات ثورانية وجمل عرفانية وتصرفات ملائكية حمل الرسالة التي عجزت عن حملها الجبال الراسية، من اجل ترابط الحياة الاجتماعية ونبذ العنصرية ونقل الطائفية والقضاء على الفتن في اوكارها، مشيرا الى تصريح الرئيس المصري الذي هيج العالم بشكل عام والشارع الاسلامي والعربي بشكل خاص عندما اتهم الشيعة والموالين لهم بعدم الولاء لاوطانهم وارضهم وحكوماتهم كان ذلك تجريحا في ولائهم ونوعا من التصعيد الطائفي واثارة الفتنة بين الامة الاسلامية، وقال: انه لما يؤسف عليه ان يأتي التصريح من قبل رئيس اكبر دولة عربية متناسيا سيرة علماء الامة ومراجعها العظام وسيرتهم وتضحياتهم ومواقفهم وتآلفهم ومحبتهم لاوطانهم.
ويكفي شيعة الكويت فخرا عندما وقفوا مع ابناء وطنهم اخوانهم السنة ليكونوا صدا منيعا امام الغزاة الطامعين منذ التاريخ القديم وكذلك في حرب الجهراء عندما قام الشيعة في بناء السور مع الاخرين، ولا ننسى مجالس التنديد والاستنكار بالاحداث ضد الوطنية، واستمر العطاء حتى الغزو الصدامي البغيض حيث كانوا سدا ذريعا لتراب هذا الوطن ومنهم الشهداء والاسرى الشهداء وغيرهم كما كان لمراجع الدين العظام دور كبير حول الغزو البغيض، وعند اسقاط نظام صدام الكافر اقيم مهرجان كبير في الحسينية الجعفرية شاركت فيه كل القيادات الشيعة والسنية والحكومية، كما أقيمت مجالس تأبين في الحسينيات الكمويتية على روح امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد.
وتساءل: اين كان الرئيس المصري عندما ثاب الارهابيون بتفجير مكتب حفيدي الرسول الاكرم - عليه الصلاة والسلام - الامامين العسكريين؟، اين كان عندما هدم جسر الائمة وذهبت الضحايا بالالاف؟ واين الرئيس من الاهوال والمصاعب لابناء الشيعة في العراق.
وفي الختام قال بوحمد إن الشيعة في الكويت يفتخرون بصد اقتهم ومحبتهم للشعب المصري وكل المسلمين. وشارك الراوود احمد الباري ببعض القصائد وكذلك طالب المولى.
تاريخ النشر: الاثنين 17/4/2006