سلسبيل
04-15-2006, 03:10 PM
GMT 9:30:00 2006 السبت 15 أبريل
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2006/4/thumbnails/T_e9a6b487-0d70-466a-af40-546c8cafc8a4.jpg
الدالاي لاما في سان فرانسيسكو
وصل الدالاي لاما الجمعة الى سان فرانسيسكو حيث يلتقي قادة مسلمين من العالم اجمع في اجتماع مخصص لمكافحة التطرف الديني وذلك تلبية لدعوة من الامام سيد مهدي خورساني في كاليفورنيا.
وقال الامام خورساني الذي جمع في سان فرانسيسكو قادة روحيين من ثلاثين دولة مختلفة لوكالة فرانس برس انه فكر بانشاء "امم متحدة للديانة" العام الماضي اثر لقائه مع الزعيم الروحي لاهالي التيبت. ودعا حينذاك الدالاي لاما الى الاجتماع بالقادة الدينيين بهدف "وضع استراتيجية تضم اصواتهم وتعبر عن هدفهم المشترك بالعيش في عالم خال من العنف".
وقال خورساني ان الدالاي لاما رد بالقول "انت تقودني وانا اتبعك وعندما نصل ساقودك انا". ويعتزم الامام خورساني بذلك انشاء "برلمان ديني" يجتمع مرة او مرتين في السنة في دول مختلفة للمساعدة في تفهم اكبر بين الديانات ومكافحة التطرف.
واوضح احد المنظمين حمزة يوسف ان اللقاءات بين الدالاي لاما والقادة الروحيين التي من المقرر ان تبدأ اليوم السبت تهدف الى اظهار ان الاسلام دين لا يعادي السلام. ولاحظ ان "البوذية تصور بطريقة افضل لانها تنسب الى اللاعنف بينما يصور الاسلام بطريقة سلبية لانه ينسب الى الحرب". واضاف "عندما نجمعهم نقول اننا نستطيع ان نتعايش بتناغم كما اثبت التاريخ ذلك في التيبت وفي امكنة اخرى"، معتبرا ان تصحيح صورة الاسلام يمكن ان يساهم في ازالة اساسات الارهاب.
وقال حمزة يوسف "لست هنا لايصال افكاري لمتطرفين كاسامة بن لادن.. احاول ان اوصل افكاري الى اناس لديهم افكار متطرفة لكنهم لم يصلوا بعد الى حد محاولة تفجير كل شيء".
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2006/4/thumbnails/T_e9a6b487-0d70-466a-af40-546c8cafc8a4.jpg
الدالاي لاما في سان فرانسيسكو
وصل الدالاي لاما الجمعة الى سان فرانسيسكو حيث يلتقي قادة مسلمين من العالم اجمع في اجتماع مخصص لمكافحة التطرف الديني وذلك تلبية لدعوة من الامام سيد مهدي خورساني في كاليفورنيا.
وقال الامام خورساني الذي جمع في سان فرانسيسكو قادة روحيين من ثلاثين دولة مختلفة لوكالة فرانس برس انه فكر بانشاء "امم متحدة للديانة" العام الماضي اثر لقائه مع الزعيم الروحي لاهالي التيبت. ودعا حينذاك الدالاي لاما الى الاجتماع بالقادة الدينيين بهدف "وضع استراتيجية تضم اصواتهم وتعبر عن هدفهم المشترك بالعيش في عالم خال من العنف".
وقال خورساني ان الدالاي لاما رد بالقول "انت تقودني وانا اتبعك وعندما نصل ساقودك انا". ويعتزم الامام خورساني بذلك انشاء "برلمان ديني" يجتمع مرة او مرتين في السنة في دول مختلفة للمساعدة في تفهم اكبر بين الديانات ومكافحة التطرف.
واوضح احد المنظمين حمزة يوسف ان اللقاءات بين الدالاي لاما والقادة الروحيين التي من المقرر ان تبدأ اليوم السبت تهدف الى اظهار ان الاسلام دين لا يعادي السلام. ولاحظ ان "البوذية تصور بطريقة افضل لانها تنسب الى اللاعنف بينما يصور الاسلام بطريقة سلبية لانه ينسب الى الحرب". واضاف "عندما نجمعهم نقول اننا نستطيع ان نتعايش بتناغم كما اثبت التاريخ ذلك في التيبت وفي امكنة اخرى"، معتبرا ان تصحيح صورة الاسلام يمكن ان يساهم في ازالة اساسات الارهاب.
وقال حمزة يوسف "لست هنا لايصال افكاري لمتطرفين كاسامة بن لادن.. احاول ان اوصل افكاري الى اناس لديهم افكار متطرفة لكنهم لم يصلوا بعد الى حد محاولة تفجير كل شيء".