زهير
04-14-2006, 02:05 AM
الزلزلة أشاد بدورها في رعاية النشء وتعزيز اللحمة الوطنية
كتب-سامح شمس الدين
تحت رعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف الزلزلة أقامت دار الزهراء احتفالاً مناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها بحضور عدد من اعضاء مجلس الأمة وعضو المجلس البلدي فاضل صفر ووزراء ونواب سابقين وعلماء ورجال دين. راعي الحفل الدكتور يوسف الزلزلة كانت له الكلمة الافتتاحية الذي قال:
ان الحديث عن النشاط الاجتماعي والإسلامي في الكويت حديث يطول ويتفرع منه الكثير وخلال السنوات العشر التي مرت على دار الزهراء والتي بذل فيها كل جهد وعمل لانجاح مسيرة الدار والتي نراها الآن في ثلة من الشباب الذين نراهم وهم يجسدون هذه الأعمال الآن. وفي هذه المدة استطاعت الدار تخريج مجموعة من الشباب التي تجسد المعاني الكريمة والمتمثلة بالايمان بالله والايمان بهذا الوطن الذي اعطى للشباب كل شيء وحان الوقت لكي نعطي الكويت كل شيء وان نكون مواطنين صالحين وذلك بالارتباط بالوطن وابنائه والايمان بذلك ليعكس نورا واشعاعا درجت دار الزهراء على تقديمه. وأضاف الزلزلة: ليكن شعارنا »حب الوطن والمواطنة والوطنية«..الوزير الزلزلة في ختام حديثه قال: ان من النعم التي من الله علينا ان الانسان يعيش حراً في وطننا الكويت ونعمة الامان التي نعيش بها وقال يجب ان نشكر الله على هذه النعم.
بدوره قال المرشد الديني لدار الزهراء الشيخ علي حسن غلوم : ان الانسان لا يستطيع ان يشعر بمعاناة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو ينهض بالمسؤولية التي ألقيت على عاتقه ولا يستطيع ان يشعر بمعاناة الثلة المؤمنة التي التفت حول النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا من دخل العمل الدعوي ولا يتم إدراك كل المعاناة بل جزءاً منها والذي يعيش تجربة الدعوة إلى الله وتجربة العمل الاسلامي وهو يمثل قول الامام علي عليه السلام »اريدكم لله« فمن يعمل بهذا المجال يستطيع ان يدرك معنى الآيات الشريفة التي تدعونا إلى الاستقامة كما أمرنا.
وأضاف غلوم: كلنا يعرف ان دار الزهراء نشأت في ظروف صعبة لكن استقامة الثلة المؤمنة التي عملت على انشاء هذه الدار هي التي انجحت دار الزهراء ومسيرتها حيث نرى امتداد نشاطات الدار في المجال الدعوي والثقافي والخيري وحتى في المجال السياسي والاقتصادي وذلك يعود إلى انتهاج النهج الالهي.
ودعا غلوم القائمين والحاضرين إلى الاستمرار على خط الاستقامة كما حذر المؤمنين العاملين في المجال الدعوي من الغرور والاسترخاء وتمييع القيم ومن نشوة الانتصار.
وذكر غلوم بمسيرة دار الزهراء التي مارست الانتقاد بهدف البناء وليس التجريح كما حذر من الغاء الآخرين وقال : نحن في خطاباتنا الأخلاقية نؤكد على محاسبة النفس ليس فقط على المستوى الفردي بل أيضا على المستوى الجماعي.
بدوره قال رئيس الهيئة الادارية في دار الزهراء الحاج محمد جواد كاظم: إننا نقف اليوم بكل اجلال واحترام لكل ذرة عرق بذلت وكل كلمة طيبة القيت.
وأضاف كاظم: ان المسؤولية اليوم تتضاعف والأمل كبير بكم ايها المؤمنون.
كاظم قال في ختام كلمته انه من نعم الله علينا اننا نعيش على تراب الكويت الذي كافح من اجله الاجداد وكان شعبه كالبنيان المرصوص وبين ذلك خلال ايام المحنة حيث تلاحم الشعب والقيادة ويستمر هذا التلاحم حتى اليوم في رفض الفتن الطائفية.
كتب-سامح شمس الدين
تحت رعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف الزلزلة أقامت دار الزهراء احتفالاً مناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها بحضور عدد من اعضاء مجلس الأمة وعضو المجلس البلدي فاضل صفر ووزراء ونواب سابقين وعلماء ورجال دين. راعي الحفل الدكتور يوسف الزلزلة كانت له الكلمة الافتتاحية الذي قال:
ان الحديث عن النشاط الاجتماعي والإسلامي في الكويت حديث يطول ويتفرع منه الكثير وخلال السنوات العشر التي مرت على دار الزهراء والتي بذل فيها كل جهد وعمل لانجاح مسيرة الدار والتي نراها الآن في ثلة من الشباب الذين نراهم وهم يجسدون هذه الأعمال الآن. وفي هذه المدة استطاعت الدار تخريج مجموعة من الشباب التي تجسد المعاني الكريمة والمتمثلة بالايمان بالله والايمان بهذا الوطن الذي اعطى للشباب كل شيء وحان الوقت لكي نعطي الكويت كل شيء وان نكون مواطنين صالحين وذلك بالارتباط بالوطن وابنائه والايمان بذلك ليعكس نورا واشعاعا درجت دار الزهراء على تقديمه. وأضاف الزلزلة: ليكن شعارنا »حب الوطن والمواطنة والوطنية«..الوزير الزلزلة في ختام حديثه قال: ان من النعم التي من الله علينا ان الانسان يعيش حراً في وطننا الكويت ونعمة الامان التي نعيش بها وقال يجب ان نشكر الله على هذه النعم.
بدوره قال المرشد الديني لدار الزهراء الشيخ علي حسن غلوم : ان الانسان لا يستطيع ان يشعر بمعاناة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو ينهض بالمسؤولية التي ألقيت على عاتقه ولا يستطيع ان يشعر بمعاناة الثلة المؤمنة التي التفت حول النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا من دخل العمل الدعوي ولا يتم إدراك كل المعاناة بل جزءاً منها والذي يعيش تجربة الدعوة إلى الله وتجربة العمل الاسلامي وهو يمثل قول الامام علي عليه السلام »اريدكم لله« فمن يعمل بهذا المجال يستطيع ان يدرك معنى الآيات الشريفة التي تدعونا إلى الاستقامة كما أمرنا.
وأضاف غلوم: كلنا يعرف ان دار الزهراء نشأت في ظروف صعبة لكن استقامة الثلة المؤمنة التي عملت على انشاء هذه الدار هي التي انجحت دار الزهراء ومسيرتها حيث نرى امتداد نشاطات الدار في المجال الدعوي والثقافي والخيري وحتى في المجال السياسي والاقتصادي وذلك يعود إلى انتهاج النهج الالهي.
ودعا غلوم القائمين والحاضرين إلى الاستمرار على خط الاستقامة كما حذر المؤمنين العاملين في المجال الدعوي من الغرور والاسترخاء وتمييع القيم ومن نشوة الانتصار.
وذكر غلوم بمسيرة دار الزهراء التي مارست الانتقاد بهدف البناء وليس التجريح كما حذر من الغاء الآخرين وقال : نحن في خطاباتنا الأخلاقية نؤكد على محاسبة النفس ليس فقط على المستوى الفردي بل أيضا على المستوى الجماعي.
بدوره قال رئيس الهيئة الادارية في دار الزهراء الحاج محمد جواد كاظم: إننا نقف اليوم بكل اجلال واحترام لكل ذرة عرق بذلت وكل كلمة طيبة القيت.
وأضاف كاظم: ان المسؤولية اليوم تتضاعف والأمل كبير بكم ايها المؤمنون.
كاظم قال في ختام كلمته انه من نعم الله علينا اننا نعيش على تراب الكويت الذي كافح من اجله الاجداد وكان شعبه كالبنيان المرصوص وبين ذلك خلال ايام المحنة حيث تلاحم الشعب والقيادة ويستمر هذا التلاحم حتى اليوم في رفض الفتن الطائفية.