مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ حارث الضاري يشكك بالاغلبية الشيعية في العراق ويقول انهم يمثلون 40% من العراقيين
yasmeen
04-13-2006, 07:10 AM
اكد الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين السنة ان العراق يشهد بالفعل حربا اهلية, الا انه اشار الى انها لا تزال في بدايتها ولكن من جانب واحد وهو الحكومة والمليشيات.
وجدد الضاري - في تصريح للتلفزيون المصري - رفضه الانخراط في اي عمل سياسي ما دام الاحتلال في العراق نافياً ان يكون قد تلقى اي اتصال من أي جهة أميركية خلال الايام الماضية.
وشكك الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في نسبة ال¯ 65 في المئة المعلنة بخصوص عدد الشيعة في العراق - معتبراً انها نسبة مبالغ فيها - وقال ان نسبة الشيعة الحقيقية حسب احصاء وزارة التخطيط المصدق من قبل الأمم المتحدة لا تزيد على 40 في المئة, ونسبة السنة من عرب وأكراد وتركمان هي 55 في المئة اما الاقليات الأخرى فنسبتها 5 في المئة.
واتهمت هيئة العلماء المسلمين أجهزة الامن بوزارة الداخلية بقتل 68 عراقيا بينهم اربعة مسيحيين بعد اعتقالهم في حي الدورة جنوبي بغداد الثلاثاء بعد تعذيبهم والتمثيل بهم»في ابشع ارهاب للدولة تشهده البشرية منذ فجر التاريخ« على حد قول البيان الصادر امس.
واضافت الهيئة في بيانها »اننا نستصرخ احرار العالم في كل مكان.. لاتخاذ موقف انساني مشرف يكفل حماية العراقيين من مسلسل الانتهاكات الاجرامية السافرة بحقهم الذي اخذ يتزايد يوما بعد يوم دون وجود امل في نهايته تحت ظل الاحتلال والمتعاونين معه.
الا ان وزير الداخلية بيان جبر صولاغ (شيعي) نفى ان »بعض العصابات التي تنفذ عمليات القتل والاختطاف ضد السنة ترتدي بزات الشرطة العراقية«.
واكد الوزير العراقي انه لا يوجد »ارتباطات« بين هذه العصابات والجماعات الارهابية التي تسمى بفرق الموت من جهة ووزارة الداخلية العراقية من جهة أخرى.
ويقول الجيش الاميركي ان اكثر من 1300 مدني راحوا ضحية العنف الطائفي خلال الشهر الماضي فقط.
ويعتقد بعض المحللين ان العدد الحقيقي لضحايا العنف يفوق ذلك بكثير لاسيما وأنه لايعثر على الكثير من الجثث مطلقا.
نسبة السنة والشيعة في العراق .. مرة أخرى !
كتب طارق ديلواني
يشكك أكاديميون عراقيون، سنة وشيعة، في صحة الإحصاءات، التي تجعل من شيعة العراق أغلبية بين العراقيين. في حين تظهر إحصاءات لعدد نفوس سكان المحافظات العراقية، أعدتها منظمة إنسانية دولية موثوق بها، تفوقا غير كبير لعدد السنة في العراق، على أشقائهم من أتباع المذهب الشيعي.
وتتباين الإحصاءات المعلن عنها بشكل غير رسمي في العراق، بشأن نسبة أبناء الطائفتين المسلمتين، من بين العراقيين. إذ تذهب الإحصاءات الشيعية، التي باتت من الأمور المسلم بها، بعد أن روجها الإعلام بكثرة، إلى كون الشيعة يمثلون ما بين 60 إلى 65 في المائة من العراقيين. في حين تذهب إحصاءات شيعية أخرى إلى كون أتباع مذهب الأئمة وآل البيت يتجاوزن 73 في المائة من نسبة العراقيين.
في المقابل تذهب الإحصاءات السنية إلى نقيض ذلك تماما. وتمضي بعضها إلى كون نسبة أهل السنة تتجاوز 65 في المائة. لكن إحصاءات أخرى أقرب إلى الواقعية تجعل نسبة أهل السنة تتراوح بين 53 و58 في المائة من العراقيين، على اعتبار أن الشيعة يمثلون نحو 40 في المائة، ويمثل أتباع باقي الأديان والمذاهب غير الإسلامية نحو 2 في المائة.
ويشكك الأكاديمي "الشيعي" محمد جواد علي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد، في كون الشيعة يمثلون أغلبية العراقيين. وذهب إلى كون نسبتهم تتراوح بين 40 و45 في المائة، في حين يمثل السنة نحو 53 في المائة، و2 في المائة للعراقيين من غير المسلمين.
كيف انتشرت إحصاءات خاطئة؟
في حين اعتبر الأكاديمي العراقي المعروف الدكتور مازن الرمضاني، عميد جامعة النهرين العراقية سابقا، وأستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة حاليا، أن نسبة السنة تفوق نسبة الشيعة، مشيرا إلى أن أول من أطلق المزاعم بكون الشيعة يمثلون أغلبية كبيرة في العراق هو الكاتب اليهودي حنا بطاطو. ومما ساعد في رواج هذه الإحصاءات المغلوطة، قدرة التعبئة الهائلة لدى الشيعة، وكثرة عدد المحافظات الشيعية، بالقياس لعدد المحافظات السنية، مما جعل البعض يجنح به الظن الخاطئ إلى كون الشيعة يمثلون أغلبية ساحقة، بالنظر لكثرة عدد محافظاتهم، متناسيا الانتباه للكثافة السكانية لكل محافظة.
ويتعذر الوصول إلى إحصاءات دقيقة لأعداد أبناء الطائفتين، من العراقيين، بسبب كون الإحصاءات السابقة في العراق لم تكن تعتمد التصنيف الطائفي. لكن هناك مؤشرات عديدة يمكن اعتمادها وسيلة لمعرفة النسب التقريبية لأبناء الطائفتين. وتصلح البطاقات التموينية، الصادرة عن وزارة التجارة العراقية، والتي تعتبر اليوم بمثابة بطاقة هوية عائلية، لإعطاء صورة تقريبية عن الوضع.
لكن بعض الأكاديميين العراقيين يشككون في دقة تلك البطاقات، بالنظر لكون بعض العائلات قد تزيد من أعداد أبنائها للحصول على كميات أكبر من الغذاء ومتطلبات الحياة الأخرى من الوزارة. غير أن تلك الزيادة المحتملة تظل جزئية، ويمكن أن تصدر من أبناء الشيعة، كما قد تصدر من أبناء السنة، وهو ما يلغي أو يخفف من دواعي الاعتراض على معطيات البطاقة التموينية، التي يطالب بعض العراقيين بتنظيم الانتخابات على ضوئها، باعتبارها تصلح أن تكون مؤشرا تقريبيا لنسب التوزيع السكاني، على أساس طائفي بين العراقيين.
إحصاءات محايدة
وأكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية "هيومانيتارين كوردينيوتر فور إيراك" (Humanitarian Coordinator for Iraq)، التي وضعت أصلا لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار. وتتعلق بإحصاء أنفس سكان المحافظات العراقية، وذلك عام 1997. وتورد هذه الإحصائية الأرقام التالية لعدد السكان في المحافظات العراقية الثماني عشرة (من الشمال نزولا إلى الجنوب):
ـ عدد سكان محافظة دهوك: 402970 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة نينوى: 2042852 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة أربيل: 1095992 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة التأميم: 753171 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة السليمانية: 1362739 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة صلاح الدين: 904432 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة ديالى: 1135223 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة الأنبار: 1023736 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة بغداد: 5423964 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة كربلاء: 594235 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة بابل: 1181751 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة واسط: 783614 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة القادسية: 751331 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة النجف: 77542 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة المثنى: 436825 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة ذي قار: 1184796 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة ميسان: 637126 نسمة.
ـ عدد سكان محافظة البصرة: 1566445 نسمة.
ويبلغ العدد الجملي للعراقيين بحسب هذه الإحصائية 22046244 نسمة، وذلك في العام 1997. لكن عدد السكان حاليا، بعد نحو 7 أعوام من إجراء الإحصاء المشار إليه آنفا، يتجاوز 27 مليون نسمة. ولا يقلل شيء من قيمة هذه الإحصائية مثل قدمها، إذ لم يعرف العراق زيادة دراماتيكية لدى أبناء الطائفتين من السنة أو الشيعة، بما من شأنه أن يقلب المعادلة.
ومن خلال إحصاء بسيط يقوم على قاعدة اعتبار سكان المحافظات الواقعة شمال وغرب العاصمة بغداد من أهل السنة، والمحافظات الواقعة جنوب بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، مع اعتبار بغداد مناصفة بين أبناء الطائفتين، يمكن التوصل إلى النتيجة التالية:
أبناء السنة ينتشرون في ثماني محافظات هي دهوك ونينوى وأربيل والتأميم والسليمانية وصلاح الدين وديالى والأنبار (مع وجود شيعي قليل). ومن ثم يبلغ عددهم التقريبي في هذه المحافظات 8721115 نسمة. ومع زيادة نصف سكان بغداد لهم، ويبلغ عدد هذا النصف 2711982 نسمة، يصبح عددهم التقريبي 11433097 نسمة.
أما أبناء الشيعة فينتشرون في تسع محافظات هي كربلاء وبابل وواسط والقادسية والنجف والمثنى وذي قار وميسان والبصرة (مع وجود سني قليل). ومن ثم يبلغ عددهم في هذه المحافظات 79015 نسمة. وإذا أضفنا إليه نصف عدد سكان بغداد يصبح عددهم 10613147 نسمة. وهو ما يعني أن عدد أبناء السنة يزيدون بـ819950 نسمة.
محاولة أخرى للاقتراب من الحقيقة
الإحصاءات السابقة بسيطة جدا، واعتمدناها بشكل أولي للحصول على نتيجة تقريبية فقط. ومن أجل الاقتراب أكثر من الصورة الحقيقية للوضع العراقي المعقد، بالنظر لتداخل سكان البلاد بين الشيعة والسنة، إذ يوجد في محافظات الشمال بعض الشيعة، كما يوجد في محافظات الجنوب سنة، يمكن اعتماد إحصائية أخرى تقريبية، تستند على البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط، وإحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال.
وتذهب هذه الإحصائية، وهي صادرة في العام 2003، وتعتمد مراجع لها إحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط، في عهد الرئيس العراقي السابق، فضلا عن إحصاءات سلطة الحكم الذاتي الكردية، إلى تسجيل المعلومات التالية، وهي تقريبية، لكنها قريبة من الوثوق:
عدد سكان محافظة نينوى: 2473727 نسمة، ونسبة السنة فيها تقدر بـ91 في المائة، في حين تقدر نسبة أبناء الشيعة بـ1 في المائة، و8 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة السليمانية: 2159803 نسمة، 98 في المائة منهم سنة و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة أربيل: 18456 نسمة. 98 في المائة من السنة، و1 في المائة من الشيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة التأميم: 839121 نسمة، 90 في المائة منهم سنة، و10 في المائة شيعة.
عدد سكان محافظة دهوك: 669 نسمة، 98 في المائة سنة، و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة صلاح الدين: 1077785 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.
عدد سكان محافظة الأنبار: 12811 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.
عدد سكان محافظة ديالى: 1373862 نسمة، نسبة السنة منهم 65 في المائة ونسبة الشيعة 35 في المائة.
عدد سكان محافظة بغداد: 6386067 نسمة: 61 في المائة من السنة، و35 في المائة من الشيعة، و4 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة كربلاء: 755994 نسمة، نسبة السنة 5 في المائة و95 في المائة من الشيعة.
عدد سكان محافظة بابل: 1444372 نسمة، نسبة السنة 25 في المائة، ونسبة الشيعة 75 في المائة.
عدد سكان محافظة واسط: 941827 نسمة، نسبة السنة منهم 15 في المائة، ونسبة الشيعة 84 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة القادسية: 866695 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.
عدد سكان محافظة النجف: 946251 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.
عدد سكان محافظة المثنى: 636264 نسمة، نسبة السنة منهم 2 في المائة، ونسبة الشيعة 97 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة ذي قار: 1427220 نسمة، نسبة السنة منهم 5 في المائة، ونسبة الشيعة 94 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة ميسان: 743409 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 98 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة البصرة: 1760984 نسمة، نسبة السنة منهم 35 في المائة، ونسبة الشيعة 61 في المائة، و4 في المائة من غير المسلمين.
وبحسب هذه الإحصائية، يقدر عدد الشعب العراقي في العام 2003 بـ274757 نسمة، عدد أبناء السنة منهم 15922337 نسمة، وذلك بنسبة 58 في المائة. ويقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة، وذلك بنسبة 4 في المائة. و2 في المائة من غير المسلمين. ويتوزع غير المسلمين، بحسب هذه الإحصائية، على النحو التالي: 334488 مسيحيا، و281984 يزيديا، و194 يهوديا.
محاولة ثالثة لمقاربة الحقيقة
في حين تذهب إحصائية أخرى، أقيمت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي الدكتور سليمان الظفري، إلى أن نسبة السنة، من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53 في المائة، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47 في المائة.
ومما يزيد من تأكيد مصداقية الإحصاءات المشار إليها آنفا، بخصوص كون السنة يمثلون أغلبية الشعب العراقي، ما حصل بالنسبة لقوائم توزيع أعداد الحجاج على المحافظات، بحسب تعداد النفوس، إذ فاق عدد الحجاج من السنة عدد الحجاج من الشيعة، بناء على إحصاء نفوس المحافظات، وجاءت نسب توزيع الحجاج قريبة من النسب المذكورة آنفا، بحسب مصادر من الأوقاف العراقية.وبالرغم من محاولة رسم صورة تقريبية لأعداد أبناء الطائفتين، ونسبتهما، من بين أبناء الشعب العراقي، بالاعتماد على إحصاءات ومؤشرات عديدة، إلا أن هذه الإحصاءات تظل تقريبية، وتحتاج إلى المزيد من التدقيق، من خلال إحصاء يعتمد، من ضمن ما يعتمد التصنيف المذهبي. وهو الوحيد القادر على حسم النزاع بشأن لمن له الأغلبية في العراق. ويظل ما سوى ذلك من تصريحات وإحصاءات تطيرها وسائل الإعلام، دون دليل ولا برهان، سوى أقوال أصحابها، مجرد مزاعم بعيدة عن الحقيقة، حتى يثبت العكس
المصدر : العصر
موالى
02-05-2010, 03:34 PM
نفس التشكيك في نسبة شيعة الكويت من اتباع الخط التكفيري ذاته
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir