الأمازيغي
04-12-2006, 10:23 AM
المفرقعات تحرق 18 منزلا وتخلف عشرات الجرحى
حوّلت الاحتفالات التي عاشتها المساجد، وتلك التي نظمتها الجمعيات الدينية والاجتماعية والعائلات بهذه المناسبة الشريفة، مدينة وهران إلى ''روضة كبيرة للأطفال'' الذين حظوا بحفل استقبال في مقر البلدية، كما جرت العادة في السنوات الأخيرة· إذ استقدمت جمعية الإرشاد والإصلاح، أول أمس الاثنين، الأطفال الذين تتكفل بهم إلى البلدية، مرتدين الأزياء التقليدية الجزائرية، ورافقهم رئيس بلدية وهران السيد نور الدين بوخاتم إلى سلم البلدية لأخذ صورة تذكارية· وهي الصورة التي جلبت مئات الفضوليين، ومنهم السياح الأجانب المتواجدون هذه الأيام في مدينة وهران، والذين أخرجوا آلات تصويرهم لتخليد هذا المشهد ''الرائع''·
وبالموازاة مع هذا العرس، كان دوي المفرقعات التي انفجرت في ساحة أول نوفمبر والشوارع المتفرعة عنها، ينبئ بما ستعيشه المدينة في الليل· ولقد نال أصحاب السيارات والفتيات على وجه الخصوص القسط الوافر من الرشق ''بالمحارق'' في الشوارع· حيث تجمع شبان ومراهقون في الأرصفة، مثلما حدث في شوارع سانت أوجان، العربي بن مهيدي وخميستي وغيرها من الشوارع التي تعرف انسداد حركة المرور، يتحيّنون فرص عدم انتباه المارة والسائقين لرشقهم بالمفرقعات، التي قد تنفجر داخل السيارة إذا كان زجاجها مفتوحا، أو فوق سقفها، متسببة في هلع السائق وركابها، مع قهقهات الراشقين من أحد الأرصفة·
وعلى خلاف العادة، تركت مصالح الأمن تجار المفرقعات يعرضون سلعهم، التي غزت الأسواق الشعبية والأرصفة منذ أكثر من شهر في مدينة وهران· وهي الظاهرة التي سببت متاعب كبيرة للأولياء، الذين لم يكن في وسعهم غير الرضوخ لطلبات أبنائهم بشراء هذه المعروضات· وبالتالي تحمّل نفقات إضافية في مرحلة تعرف فيها كل المواد الاستهلاكية لهيبا في الأسعار· حتى ''الرفاف''، وهو فطائر رقيقة من السميد التي يتم بها تحضير عشاء ليلة المولد النبوي الشريف، ارتفعت أسعارها إلى 40 دينارا في الأسواق الشعبية·
أما في ليلة المولد النبوي، فتحولت مدينة وهران إلى ما يشبه ساحة المعركة، من كثرة دوي الانفجارات، وامتلأت سماء المدينة بألوان الألعاب النارية التي تقذف من الشرفات وأسقف العمارات· وتواصلت التفجيرات إلى غاية منتصف الليل، وهي اللحظة التي تطلق فيها البواخر الراسية بالميناء صفاراتها، وترتفع زغاريد النساء والفتيات من المنازل· ليتواصل بعدها دوي المفرقعات إلى غاية ساعة متأخرة من الليل· وتشرع مصلحة الاستعجالات للمستشفى الجامعي في استقبال ضحايا ''الاحتفالات بسيدنا''·
حوّلت الاحتفالات التي عاشتها المساجد، وتلك التي نظمتها الجمعيات الدينية والاجتماعية والعائلات بهذه المناسبة الشريفة، مدينة وهران إلى ''روضة كبيرة للأطفال'' الذين حظوا بحفل استقبال في مقر البلدية، كما جرت العادة في السنوات الأخيرة· إذ استقدمت جمعية الإرشاد والإصلاح، أول أمس الاثنين، الأطفال الذين تتكفل بهم إلى البلدية، مرتدين الأزياء التقليدية الجزائرية، ورافقهم رئيس بلدية وهران السيد نور الدين بوخاتم إلى سلم البلدية لأخذ صورة تذكارية· وهي الصورة التي جلبت مئات الفضوليين، ومنهم السياح الأجانب المتواجدون هذه الأيام في مدينة وهران، والذين أخرجوا آلات تصويرهم لتخليد هذا المشهد ''الرائع''·
وبالموازاة مع هذا العرس، كان دوي المفرقعات التي انفجرت في ساحة أول نوفمبر والشوارع المتفرعة عنها، ينبئ بما ستعيشه المدينة في الليل· ولقد نال أصحاب السيارات والفتيات على وجه الخصوص القسط الوافر من الرشق ''بالمحارق'' في الشوارع· حيث تجمع شبان ومراهقون في الأرصفة، مثلما حدث في شوارع سانت أوجان، العربي بن مهيدي وخميستي وغيرها من الشوارع التي تعرف انسداد حركة المرور، يتحيّنون فرص عدم انتباه المارة والسائقين لرشقهم بالمفرقعات، التي قد تنفجر داخل السيارة إذا كان زجاجها مفتوحا، أو فوق سقفها، متسببة في هلع السائق وركابها، مع قهقهات الراشقين من أحد الأرصفة·
وعلى خلاف العادة، تركت مصالح الأمن تجار المفرقعات يعرضون سلعهم، التي غزت الأسواق الشعبية والأرصفة منذ أكثر من شهر في مدينة وهران· وهي الظاهرة التي سببت متاعب كبيرة للأولياء، الذين لم يكن في وسعهم غير الرضوخ لطلبات أبنائهم بشراء هذه المعروضات· وبالتالي تحمّل نفقات إضافية في مرحلة تعرف فيها كل المواد الاستهلاكية لهيبا في الأسعار· حتى ''الرفاف''، وهو فطائر رقيقة من السميد التي يتم بها تحضير عشاء ليلة المولد النبوي الشريف، ارتفعت أسعارها إلى 40 دينارا في الأسواق الشعبية·
أما في ليلة المولد النبوي، فتحولت مدينة وهران إلى ما يشبه ساحة المعركة، من كثرة دوي الانفجارات، وامتلأت سماء المدينة بألوان الألعاب النارية التي تقذف من الشرفات وأسقف العمارات· وتواصلت التفجيرات إلى غاية منتصف الليل، وهي اللحظة التي تطلق فيها البواخر الراسية بالميناء صفاراتها، وترتفع زغاريد النساء والفتيات من المنازل· ليتواصل بعدها دوي المفرقعات إلى غاية ساعة متأخرة من الليل· وتشرع مصلحة الاستعجالات للمستشفى الجامعي في استقبال ضحايا ''الاحتفالات بسيدنا''·