سلسبيل
04-12-2006, 07:24 AM
شبح كورليوني" بعد أن فقد الثقة في الآخرين واعتمد على شبكة واسعة من المخبرين
اعتقلت الشرطة الايطالية في جزيرة صقلية (جنوب ايطاليا) في منطقة كورليوني الزعيم الاعلى للمافيا »الأب الروحي« في ايطاليا برناردو بروفنتسانو الفار من وجه العدالة منذ 42 عاما, ويأتي ذلك تزامنا مع تأكيد فوز اليسار رومانو برودي على اليمين بزعامة سيلفيو بيرلوسكوني.
ونقلت وكالة الانباء الايطالية عن المدعي العام المساعد جوزيبي بينياتوني وعن عدد من القضاة العاملين في القيادة الاقليمية لمكافحة المافيا خبر تمكن شرطة كورليوني من اعتقال زعيم المافيا.
ويتحدر برناردو بروفنتسانو من كورليوني قرب باليرمو في جزيرة صقلية وهو من مواليد الحادي والثلاثين من يناير 1933 ويعتبر فارا من وجه العدالة منذ عام .1963
واصبح بروفنتسانو الزعيم الاعلى لشبكة"كوزا نوسترا" العصابة الرئيسية في المافيا زعيم الزعماء, بعد اعتقال توتو رينا في يناير 1993 باعتباره محرضا على اغتيال القاضيين المناهضين للمافيا عام 1992 جوفاني فالكوني وباولو بورسيلينو.
وهذه العملية اكبر نجاح تحرزه ايطاليا ضد المافيا خال اكثر من عشرة اعوام.
وكان بروفنتسانو اشتهر باسم »شبح كورليوني« حيث سمي باسم تلك البلدة الموجودة في صقلية التي اكتسبت شهرة واسعة بسبب سلسلة افلام »الأب الروحي«.
وكانت احدث صورة لدى الشرطة للشبح قبل اعتقاله التقطت عام 1959 اي حين كان عمره 25 عاما, وذكرت تقارير الشرطة الاولية انه اعتقل في منزل ريفي في مزرعة للجريمة المنظمة في صقلية.
وكان بروفنتسانو يدير اعماله من مخبئه بفضل حماية مساعديه المقربين له حيث كان يهرب دائما من الوقوع في قبضة الشرطة في اللحظة الاخيرة, ويقول خبير المافيا فرانسيسكو لا ليكاتا كان عديم الثقة بالاخرين بصورة مرضية, مما جعله يعتمد على شبكة واسعة من المخبرين.
وترك كبير زعماء المافيا الايطالية الدراسة منذ المرحلة الابتدائية حيث اصبح مزارعاً قبل ان يشق طريقه لأعلى المراتب بعائلة كورليونزي القوية.
وصدر ضد »الأب الروحي« حكماً غيابيا بالسجن مدى الحياة في عام 1999 لتورطه في هجوم قنبلة تسبب في مقتل قاضي التحقيق ضد المافيا باولو بروسيللينو وخمسة من حراسه في باليرمو عام .1992 وتعتقد الشرطة الايطالية انه سافر الى فرنسا سراً خلال السنوات القليلة الماضية لاجراء جراحة بالبروستاتا.
في غضون ذلك أعلنت شبكة التلفزيون الايطالية "سكاي تي جي 24" امس ان اتحاد اليسار بزعامة رومانو برودي فاز في انتخابات مجلس الشيوخ ليصبح مسيطرا على مجلسي النواب والشيوخ ما سيتيح له تشكيل الحكومة الجديدة.
وبحسب معطيات الشبكة الاخبارية الاولى فان اتحاد اليسار حصل على اربعة من مقاعد مجلس الشيوخ الستة المخصصة للايطاليين في الخارج ليحقق بذلك غالبية مقاعد مجلس الشيوخ (158 من اصل 315).
واوضح فرانكو دانييلي المسؤول عن ايطاليي الخارج في اتحاد برودي ان الاتحاد حصل في الواقع على 159 مقعدا في مجلس الشيوخ.
وأعلن زعيم اتحاد اليسار رومانو برودي فوزه في الانتخابات الايطالية.
وحصل رومانو برودي مع حلفائه على 340 مقعدا من اصل مقاعد النواب ال¯ 630 بعد تقدمهم فقط ب25224 صوتا على ائتلاف اليمين برئاسة سيلفيو بيرلوسكوني رئيس الحكومة المنتهية ولايته حسب ما اعلنت وزارة الداخلية امس.
وكان برودي استبق النتائج النهائية واعلن فوزه في هذه الانتخابات الامر الذي نفاه معسكر بيرلوسكوني.
وقال برودي فجر امس امام هتافات مناصريه في روما "لقد انتصرنا سيكون لنا 340 نائبا وسنحكم البلاد للسنوات الخمس المقبلة".
وتابع "سنطوي الصفحة وعلينا ان نعمل لتوحيد البلاد وتطبيق برنامجنا".
من جهته قال باولو بونايوتي المتحدث باسم برلوسكوني "نحن نشكك بهذا الانتصار ونطالب بالتحقق من تعداد الاصوات".
واضاف "يجري الكلام عن الغاء نصف مليون صوت لا بد من التحقق من ذلك".
ولم يدل برلوسكوني باي تصريح بعد نشر النتائج الرسمية الا ان المؤشرات تدل على امكانية حصول مواجهة قاسية بين الطرفين حول نتائج هذه الانتخابات.
ورغم الفارق البسيط في الاصوات بين الطرفين في انتخابات مجلس النواب فان رومانو برودي استفاد مع حلفائه من "علاوة الفائز" التي وردت في النظام الانتخابي الجديد الذي اقر قبل ستة اشهر واعتمد النسبية.
وهكذا يحصل الائتلاف الذي يجمع اكبر عدد من الاصوات بشكل آلي على 340 مقعدا من مقاعد مجلس النواب ال¯ 630 . ويضاف الى اتحاد اليسار مقعد حصل عليه مرشح عن لائحة صغيرة في وادي آوستا في شمال البلاد ما يرفع عدد نواب هذا الاتحاد الى .341
بالمقابل حصل تحالف برلوسكوني على 277 نائبا. وسيكمل النواب ال¯ 12 الذين ينتخبهم الايطاليون الذين يعيشون في الخارج تشكيلة البرلمان الجديد حسب ما اعلنت وزارة الداخلية.
وقال بييرو فاسينو رئيس حزب "الديموقراطيون اليساريون" الذي يعتبر الفصيل الاساسي في ائتلاف برودي من يسار الوسط "مع انهم اعدوا قانونا انتخابيا لتقسيم البلاد ومنعنا من الفوز فان الناخبين عبر تصويت واضح قلبوا صفحة بيرلوسكوني".
اعتقلت الشرطة الايطالية في جزيرة صقلية (جنوب ايطاليا) في منطقة كورليوني الزعيم الاعلى للمافيا »الأب الروحي« في ايطاليا برناردو بروفنتسانو الفار من وجه العدالة منذ 42 عاما, ويأتي ذلك تزامنا مع تأكيد فوز اليسار رومانو برودي على اليمين بزعامة سيلفيو بيرلوسكوني.
ونقلت وكالة الانباء الايطالية عن المدعي العام المساعد جوزيبي بينياتوني وعن عدد من القضاة العاملين في القيادة الاقليمية لمكافحة المافيا خبر تمكن شرطة كورليوني من اعتقال زعيم المافيا.
ويتحدر برناردو بروفنتسانو من كورليوني قرب باليرمو في جزيرة صقلية وهو من مواليد الحادي والثلاثين من يناير 1933 ويعتبر فارا من وجه العدالة منذ عام .1963
واصبح بروفنتسانو الزعيم الاعلى لشبكة"كوزا نوسترا" العصابة الرئيسية في المافيا زعيم الزعماء, بعد اعتقال توتو رينا في يناير 1993 باعتباره محرضا على اغتيال القاضيين المناهضين للمافيا عام 1992 جوفاني فالكوني وباولو بورسيلينو.
وهذه العملية اكبر نجاح تحرزه ايطاليا ضد المافيا خال اكثر من عشرة اعوام.
وكان بروفنتسانو اشتهر باسم »شبح كورليوني« حيث سمي باسم تلك البلدة الموجودة في صقلية التي اكتسبت شهرة واسعة بسبب سلسلة افلام »الأب الروحي«.
وكانت احدث صورة لدى الشرطة للشبح قبل اعتقاله التقطت عام 1959 اي حين كان عمره 25 عاما, وذكرت تقارير الشرطة الاولية انه اعتقل في منزل ريفي في مزرعة للجريمة المنظمة في صقلية.
وكان بروفنتسانو يدير اعماله من مخبئه بفضل حماية مساعديه المقربين له حيث كان يهرب دائما من الوقوع في قبضة الشرطة في اللحظة الاخيرة, ويقول خبير المافيا فرانسيسكو لا ليكاتا كان عديم الثقة بالاخرين بصورة مرضية, مما جعله يعتمد على شبكة واسعة من المخبرين.
وترك كبير زعماء المافيا الايطالية الدراسة منذ المرحلة الابتدائية حيث اصبح مزارعاً قبل ان يشق طريقه لأعلى المراتب بعائلة كورليونزي القوية.
وصدر ضد »الأب الروحي« حكماً غيابيا بالسجن مدى الحياة في عام 1999 لتورطه في هجوم قنبلة تسبب في مقتل قاضي التحقيق ضد المافيا باولو بروسيللينو وخمسة من حراسه في باليرمو عام .1992 وتعتقد الشرطة الايطالية انه سافر الى فرنسا سراً خلال السنوات القليلة الماضية لاجراء جراحة بالبروستاتا.
في غضون ذلك أعلنت شبكة التلفزيون الايطالية "سكاي تي جي 24" امس ان اتحاد اليسار بزعامة رومانو برودي فاز في انتخابات مجلس الشيوخ ليصبح مسيطرا على مجلسي النواب والشيوخ ما سيتيح له تشكيل الحكومة الجديدة.
وبحسب معطيات الشبكة الاخبارية الاولى فان اتحاد اليسار حصل على اربعة من مقاعد مجلس الشيوخ الستة المخصصة للايطاليين في الخارج ليحقق بذلك غالبية مقاعد مجلس الشيوخ (158 من اصل 315).
واوضح فرانكو دانييلي المسؤول عن ايطاليي الخارج في اتحاد برودي ان الاتحاد حصل في الواقع على 159 مقعدا في مجلس الشيوخ.
وأعلن زعيم اتحاد اليسار رومانو برودي فوزه في الانتخابات الايطالية.
وحصل رومانو برودي مع حلفائه على 340 مقعدا من اصل مقاعد النواب ال¯ 630 بعد تقدمهم فقط ب25224 صوتا على ائتلاف اليمين برئاسة سيلفيو بيرلوسكوني رئيس الحكومة المنتهية ولايته حسب ما اعلنت وزارة الداخلية امس.
وكان برودي استبق النتائج النهائية واعلن فوزه في هذه الانتخابات الامر الذي نفاه معسكر بيرلوسكوني.
وقال برودي فجر امس امام هتافات مناصريه في روما "لقد انتصرنا سيكون لنا 340 نائبا وسنحكم البلاد للسنوات الخمس المقبلة".
وتابع "سنطوي الصفحة وعلينا ان نعمل لتوحيد البلاد وتطبيق برنامجنا".
من جهته قال باولو بونايوتي المتحدث باسم برلوسكوني "نحن نشكك بهذا الانتصار ونطالب بالتحقق من تعداد الاصوات".
واضاف "يجري الكلام عن الغاء نصف مليون صوت لا بد من التحقق من ذلك".
ولم يدل برلوسكوني باي تصريح بعد نشر النتائج الرسمية الا ان المؤشرات تدل على امكانية حصول مواجهة قاسية بين الطرفين حول نتائج هذه الانتخابات.
ورغم الفارق البسيط في الاصوات بين الطرفين في انتخابات مجلس النواب فان رومانو برودي استفاد مع حلفائه من "علاوة الفائز" التي وردت في النظام الانتخابي الجديد الذي اقر قبل ستة اشهر واعتمد النسبية.
وهكذا يحصل الائتلاف الذي يجمع اكبر عدد من الاصوات بشكل آلي على 340 مقعدا من مقاعد مجلس النواب ال¯ 630 . ويضاف الى اتحاد اليسار مقعد حصل عليه مرشح عن لائحة صغيرة في وادي آوستا في شمال البلاد ما يرفع عدد نواب هذا الاتحاد الى .341
بالمقابل حصل تحالف برلوسكوني على 277 نائبا. وسيكمل النواب ال¯ 12 الذين ينتخبهم الايطاليون الذين يعيشون في الخارج تشكيلة البرلمان الجديد حسب ما اعلنت وزارة الداخلية.
وقال بييرو فاسينو رئيس حزب "الديموقراطيون اليساريون" الذي يعتبر الفصيل الاساسي في ائتلاف برودي من يسار الوسط "مع انهم اعدوا قانونا انتخابيا لتقسيم البلاد ومنعنا من الفوز فان الناخبين عبر تصويت واضح قلبوا صفحة بيرلوسكوني".