جمال
04-11-2006, 10:07 PM
أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن معدل عمر الإنسان في زيمبابوي هو الأقصر في العالم، فحظوظ سكان تلك البلاد في أن تمتد حياتهم إلى سن الأربعين ليست كبيرة رجالا كانوا أم نساء!
ونقل موع بي بي سي عن التقرير أن معدل عمر المرأة في البلاد يبلغ فقط 34 عاما، بينما لا يتجاوز معدل عمر الرجل الـ37 عاما.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فإن معدل عمر المرأة في زيمبابوي قد انخفض سنتين خلال الاشهر ال12 الماضية فقط.
وعزا المراسلون الانخفاض في معدل عمر الإنسان في زيمبابوي إلى الفقر الناتج عن اقتصاد البلاد المتعثر وإلى الازدياد في معدل الوفيات الناجمة عن مرض الإيدز.
وضع المرأة
وأضاف التقرير أن معدل عمر المرأة في زيمبابوي هو الأدنى مما هي عليه الحال في أية بقعة أخرى من العالم.
والجدير ذكره أيضا أن النساء في البلاد هن أكثر عرضة من نظرائهن الرجال للإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب Hiv.
وقال التقرير إن البلدان العشر التي سجلت فيها أدنى معدلات لعمر الإنسان في العالم هي كلها من دول القارة الإفريقية.
وأورد التقرير أيضا أن بلدين إفريقيين آخرين هما سوازيلاند وسيراليون سجلا انخفاضا في معدل عمر الإنسان إلى مادون سن الأربعين.
أما أعلى معدل لعمر الإنسان في العالم فقد سجل في اليابان حيث يعيش الناس هناك وسطيا إلى ما بعد سن ال82 عاما.
ووفقا لمحرر الشؤون الإفريقية في بي بي سي ديفيد بامفورد فإن الأرقام الجديدة هي غير عادية بالنسبة لبلد مثل زيمبابوي الذي تمتع في السنوات العشرين الأخيرة نسبيا بسوية حياة عالية مقارنة بجيرانه الآخرين من البلدان الإفريقية.
وأضاف المراسل أنه لا يمكن إلقاء اللوم فقط على عامل مرض الإيدز الذي يجتاح القارة الإفريقية كلها وخصوصا أن آخر الإحصائيات تشير إلى تناقص معدلات العدوى بفيروس فقدان المناعة المكتسب في زيمبابوي نفسها.
وذكر المراسل أن السبب في انخفاض معدل عمر الفرد في زيمبابوي يعود بشكل رئيسي إلى تدني مستوى المعيشة في البلاد التي تعيش تحت وطأة أزمة اقتصادية طاحنة.
يذكر أن اقتصاد زيمبابوي قد تقلص بمعدل يقارب ال40 بالمئة في السبع سنوات الأخيرة من قيادة الرئيس روبرت موكابي.
ونقل موع بي بي سي عن التقرير أن معدل عمر المرأة في البلاد يبلغ فقط 34 عاما، بينما لا يتجاوز معدل عمر الرجل الـ37 عاما.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فإن معدل عمر المرأة في زيمبابوي قد انخفض سنتين خلال الاشهر ال12 الماضية فقط.
وعزا المراسلون الانخفاض في معدل عمر الإنسان في زيمبابوي إلى الفقر الناتج عن اقتصاد البلاد المتعثر وإلى الازدياد في معدل الوفيات الناجمة عن مرض الإيدز.
وضع المرأة
وأضاف التقرير أن معدل عمر المرأة في زيمبابوي هو الأدنى مما هي عليه الحال في أية بقعة أخرى من العالم.
والجدير ذكره أيضا أن النساء في البلاد هن أكثر عرضة من نظرائهن الرجال للإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب Hiv.
وقال التقرير إن البلدان العشر التي سجلت فيها أدنى معدلات لعمر الإنسان في العالم هي كلها من دول القارة الإفريقية.
وأورد التقرير أيضا أن بلدين إفريقيين آخرين هما سوازيلاند وسيراليون سجلا انخفاضا في معدل عمر الإنسان إلى مادون سن الأربعين.
أما أعلى معدل لعمر الإنسان في العالم فقد سجل في اليابان حيث يعيش الناس هناك وسطيا إلى ما بعد سن ال82 عاما.
ووفقا لمحرر الشؤون الإفريقية في بي بي سي ديفيد بامفورد فإن الأرقام الجديدة هي غير عادية بالنسبة لبلد مثل زيمبابوي الذي تمتع في السنوات العشرين الأخيرة نسبيا بسوية حياة عالية مقارنة بجيرانه الآخرين من البلدان الإفريقية.
وأضاف المراسل أنه لا يمكن إلقاء اللوم فقط على عامل مرض الإيدز الذي يجتاح القارة الإفريقية كلها وخصوصا أن آخر الإحصائيات تشير إلى تناقص معدلات العدوى بفيروس فقدان المناعة المكتسب في زيمبابوي نفسها.
وذكر المراسل أن السبب في انخفاض معدل عمر الفرد في زيمبابوي يعود بشكل رئيسي إلى تدني مستوى المعيشة في البلاد التي تعيش تحت وطأة أزمة اقتصادية طاحنة.
يذكر أن اقتصاد زيمبابوي قد تقلص بمعدل يقارب ال40 بالمئة في السبع سنوات الأخيرة من قيادة الرئيس روبرت موكابي.