مشاهدة النسخة كاملة : الريئس الايراني احمدي نجاد يعلن من مدينة مشهد نجاح عملية تخصيب اليورانيوم
موالى
04-11-2006, 09:30 PM
للتو انتهي الرئيس احمدى نجاد من مؤتمره الصحفي فى مدينة مشهد واعلن خلاله نجاح عملية تخصيب اليورانيوم ووعد بالاستمرار فى محاولات ايران فى تطويع اليورانيوم للعمليات الصناعية وليس العسكرية ، المتوقع ان تكون هناك ردوود فعل قوية من الدول الغربية على هذا الاعلان .
الأمازيغي
04-11-2006, 09:56 PM
وفق الله الجمهورية الاسلامية و نسأل الله ان يحفظها ويوفقها وينصرها على الغربيين و المنافقين و الوهابيين.
ايران دخلت النادي النووي منذ عدة سنوات وليس اليوم فقط ، ولكن لم يكن الوقت مناسبا حينها وقد حان الوقت اليوم بعد ان بلغت الضغوط الدولية مداها واستنفذت قوتها .
ما هو اليورانيوم منخفض التخصيب الذي أجرته طهران؟
* تنقية اليورانيوم خطوة ضرورية لإنتاج الوقود النووي، سواء لاستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية او العسكرية، غير ان درجة التخصيب للاستخدام العسكري يجب ان تكون اعلى كثيرا من التخصيب للاهداف المدنية.
* أعلنت ايران قبل اسابيع انها تريد تنقية اليورانيوم الى نسبة 3.5% وهو ما يتطلب تشغيل 164 جهازا للطرد المركزي تقوم بتدوير اليورانيوم بسرعة تفوق سرعة الصوت لزيادة تركيز أعلى نظائرها المشعة نشاطا وهو «يو ـ 2». وأوضحت ايران ساعتها ان الهدف من ذلك هو انتاج الوقود النووي محليا للاستخدام المدني.
* الخطوة التي قامت بها ايران امس، وهي تشغيل 164 جهازا للطرد المركزي لتنقية اليورانيوم الى نسبة 3.5% ستمكن طهران من انتاج الوقود النووي محليا، وهو خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، اللذين يتخوفان من ان انتاج الوقود النووي يمكن ان يقود إيران لصنع قنبلة نووية.
* مستوى التخصيب اللازم لإحداث تفاعل متسلسل قادر على انتاج قنبلة نووية أعلى بكثير من 3.5% الذي اجرته ايران امس، اذ يصل الى نحو 90%، وتشك الولايات المتحدة في ان طهران ستنطلق من خطوة امس الى مواصلة التخصيب لمستويات مرتفعة لانتاج سلاح نووي، لانه كلما أنتج الايرانيون يورانيوما مخصبا، سيتعلمون المزيد من التقنية، لذا فان أي شكل من أشكال التخصيب يمثل نجاحا كبيرا.
* يقول خبراء ان التشغيل الأمثل لنحو 1500 جهاز للطرد المركزي سنويا يتيح كمية كافية من المادة لإنتاج قنبلة. وبهذا المعنى ستستغرق ايران أعواما قبل أن تنتج الكم الكافي من اليورانيوم المخصب لانتاج قنبلة واحدة مع هذا العدد الضئيل من أجهزة الطرد المركزي، لكن طهران أبلغت وكالة الطاقة أنها ستبدأ تركيب 3000 جهاز للطرد المركزي في وقت لاحق هذا العام، وهو عدد كافٍ لإنتاج رأس حربية خلال عام.
http://www.aawsat.com/2006/04/12/images/news.357907.jpg
إيران ثامن دولة في العالم تخصب اليورانيوم لهذا المستوى بعد أميركا وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وباكستان والهند
لندن: «الشرق الأوسط» ـ وحدة الأبحاث
إعلان إيران أنها نجحت في تخصيب اليورانيوم الى المستوى الضروري لإنتاج الوقود النووي، وبالتالي صارت علناً الدولة النووية الثامنة في العالم، يسلط الضوء على الدول التي سبقتها إلى عضوية «النادي النووي». حتى الآن هناك سبع دول أعلنت عملياً امتلاكها التقنية النووية عن طريق إجراء تجارب معلنة؛ وهي الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين، الهند، باكستان. أما إسرائيل التي يوجد ثمة إجماع على امتلاكها وتخزينها أسلحة نووية وحيازتها التقنية النووية منذ فترة طويلة فتعد دولة نووية هي الأخرى. كذلك تمتلك كوريا الشمالية التكنولوجيا النووية بحسب تقارير عديدة، بالرغم من عدم وجود مفتشين دوليين قادرين على الوصول الى منشآتها النووية.
ومن أصل الدول التي تمتلك التقنية النووية، هناك خمس دول تمتلك اسلحة نووية، وفق التعريف الذي تعتمده «معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية». وهذه الدول الموقعة المعاهدة هي القوى الكبرى الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أي الولايات المتحدة وروسيا (تحديداً الاتحاد السوفياتي السابق) وبريطانيا وفرنسا والصين، وكلها باستثناء الصين كانت الدول الحليفة التي انتصرت على «دول المحور» في الحرب العالمية الثانية عام 1945. دولتان فقط من الدول غير الموقعة للمعاهدة انضمتا علناً إلى النادي النووي وهما الهند وباكستان بإجرائهما تجارب وتفجيرات. أما إسرائيل التي تتكتم على وضعها وترفض توقيع المعاهدة، فتؤكد التقارير أنها تمتلك ما لا يقل عن 100 رأس نووي.
ولا بد هنا من لفت النظر إلى أن جنوب أفريقيا سعت إبان فترة الحكم العنصري إلى دخول «النادي النووي»، لكنها تخلت عن طموحها ودمرت موجودات ترسانتها لاحقاً. كما أنه يتعذر بدقة رصد المستوى الذي وصل إليه النشاط التخصيبي لكوريا الشمالية. ولا توجد أرقام دقيقة لأحجام الترسانات النووية في العالم باستثناء ما كشفته وثائق التحقق المتبادلة الأميركية الروسية حول موجودات العملاقين النوويين الكبيرين. وبالتالي، فمعظم الأرقام أدناه تقديرية، وتتعلق بالرؤوس الحربية التي تمتلكها الدول المعنية لا الرؤوس المنشورة والجاهزة للاستخدام. وتتصدر الولايات المتحدة وروسيا بفارق كبير ـ وفق الأرقام والتقديرات المتوافرة* ـ القائمة، إذ لدى الولايات المتحدة، التي أجرت أول تجربة نووية لها عام 1945 ما يقرب من 10 آلاف رأس نووي منها 5735 جاهزا للاستخدام. أما روسيا التي أجرت إبان العهد السوفياتي تجربتها الأولى عام 1949 فتملك نحو 16 ألف رأس منها 7200 جاهز للاستخدام. وعن بريطانيا فقد صارت ثالث دولة نووية عندما أجرت تجربتها تحت المسمى الرمزي «هريكاين» (الإعصار) عام 1952، والمقدر أن لديها نحو 200 رأس نووي، وتلتها على الطريق فرنسا عام 1960 ويقال إن ترسانتها تضم نحو 350 رأساً.
ثم عام 1964 انضمت الصين الشعبية إلى القوى الأوروبية الأربع عندما أجرت تفجيرها الأول، ويقدر ان ترسانتها تضم اليوم نحو 400 رأس نووي. دخول الصين «النادي النووي» حفز الهند جارتها اللدود على اقتفاء أثرها وفعلاً نجحت الهند بإجراء تجربتها الناجحة الأولى عام 1974. ووفق المنطق الردعي نفسه، شعرت باكستان بضرورة تحصين نفسها بمواجهة الهند فأجرت تجربتها النووية الأولى عام 1998. ويقدر اليوم أن لدى الهند ما بين 40 و50 رأسا وعند باكستان ما بين 24 و48 رأسا. أما إسرائيل، فقد افتضح فعلياً أمر نشاطاتها النووية بالذات في مفاعل ديمونة بصحراء النقب عام 1986 عندما سلم موردخاي فعنونو، التقني العامل هناك، إثر مجيئه إلى بريطانيا صحيفة «صنداي تايمز» اللندنية وثائق عن العمل الجاري في ديمونة. ويعتقد الخبراء العالميون أن في حوزة إسرائيل ما بين 300 إلى 400 رأس نووي.
* المصدر: Natural Resources Defense Council
دخول إيران إلى «النادي النووي» يتفجر على صفحات الصحف الغربية
http://www.aawsat.com/2006/04/13/images/news.358047.jpg
لندن: «الشرق الأوسط»
فجّر الإعلان الإيراني بانضمام البلاد إلى «النادي النووي» قنبلة اعلامية تركت اثرها على الصفحات الأولى لمعظم الصحف الغربية الصادرة أمس التي فردت للقصة مساحة كبيرة على صفحاتها الأولى.
العنوان الاكثر تميزا كان عنوان صحيفة «التايمز» اللندنية، التي توصف باليمينية، ففيما طغى على عناوين غالبية الصحف الاخرى الجانب الخبري المستمد من الاعلان الايراني.. طغى الجانب التحليلي على عنوان «التايمز» وهو «إيران تقترب خطوة أخرى من بناء القنبلة». العنوان ترافق مع صورة لكتلة من اليورانيوم المخصب حملت تعليقا يقول «كتلة بوزن 4.5 كلغ من اليورانيوم المخصب، ولصناعة قنبلة نووية يتطلب 5 اضعاف هذه الكمية.. وقالت ايران بالأمس انها تخصب اليورانيوم بنجاح وانها انضمت للنادي النووي». أما في صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، الموصوفة باليمينية كذلك، فقد اسقط خبر وصول صديقة الأمير البريطاني هاري إلى مطار هيثرو، للمشاركة في حفل تخرجه من كلية «ساندهيرست» العسكرية، الخبر الايراني الى اسفل الصفحة، على الرغم من ان الصحيفة ليست «تابلويد». حيث فضلت الصحيفة فرد صورة كبيرة لتشلسي دافي في مطار هيثرو مع عنوان مثير «على الارجح ان صديقة هاري ستوبخه لذهابه الى نادي الراقصات العاريات».
من جهتها خصصت صحيفة الـ«غارديان» البريطانية قصتها الرئيسية للملف الايراني، وكان عنوانها «ايران تعلن انضمامها لنادي النووي»، مضيفة اليه عنوانا فرعيا يقول «الغرب متفاجئ بالتخصيب الناجح والسريع لليورانيوم». اللافت كذلك كان غياب الموضوع كليا عن الصفحة الاولى لصحيفة «ذا اندبندنت».. حتى من الاشارة اليه في الصفحات الداخلية. ولم تنشر الصحيفة الموضوع كذلك في صفحاتها الاولى، مؤخرة اياه الى صفحاتها الدولية ومعطية اياه نصف صفحة في صفحة (21). اما صحيفة «فاينانشال تايمز» فاكتفت باشارة للموضوع على الصفحة الأولى. على صعيد الصحف الأميركية، فردت «نيويورك تايمز» مساحة كبيرة للموضوع مع صورة للعروض الفنية التي سبقت الاعلان الايراني امام خلفية تحوي صورا علما يمزج بين علم البلاد والعلم الابيض والرمز النووي وحمامات بيضاء. وبطبيعة الحال اشتمل العنوان على الموقف الاميركي من التطور الاخير، حيث جاء في العنوان أن «الولايات المتحدة تحذر من تهديد مسلح». أما صحيفة «لوس انجليس تايمز» فقد نشرت صورة على 4 أعمدة للرئيس الايراني يمشي امام الخلفية ذاتها (التي تحوي الحمامات البيضاء)، وكتبت تحت الصورة «لحظة النظر» فيما جاء العنوان ليقول «إيران تتباهى بانجازها النووي».
وفيما اكتفت الـ«واشنطن بوست» بعمود واحد للموضوع فإن صحيفة «يو اس إيه توداي» اقتصرت على الاشارة اليه. الموضوع لاقى اهتماما كذلك على صعيد الصحف الأميركية الداخلية، حيث خصصت صحيفة «فيلادلفيا انكوايرير» نصف صفحتها الأولى للتغطية مع صورة على ثلاثة اعمدة لشبان ايرانيين شاركوا في الاستعراض رافعين عبوات هكسوفلورايد اليورانيوم. ونشرت الصحيفة اعلى العنوان الذي قال «ايران: خصبت اليورانيوم» اقتباسين احدهما للرئيس الايراني احمدي نجاد يقول «ايران انضمت للنادي النووي» والاخر لمتحدث باسم الخارجية الاميركية يقول «اذا استمرت ايران بالمضي قدما فسيؤدي ذلك الى عزل الشعب الايراني».
اللافت في عناوين بعض الصحف الاميركية المحلية هو اعتمادها كلمة «زعم» في عناوينها، مقارنة بالصحف البريطانية، حيث جاء عنوان «شيكاغو تريبيون» ليقول «إيران تزعم دخولها للنادي النووي»، وكذلك صحيفة «واشنطن تايمز» التي قالت «ايران تزعم انها نجحت في تخصيب اليورانيوم». أما صحيفة «تريبيون ريفيو» فتميزت بانها اضافت العنوان الفرعي «طهران تصر على ان اليورانيوم المخصب هو للمفاعل السلمي».
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir