زهير
04-11-2006, 06:58 AM
تحدى اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق في مصر أن يثبت أعضاء جماعة »الإخوان المسلمين« المصرية المحظورة أنه عذبهم خلال فترة عمله في الجهاز, مؤكداً أنهم »كذابون« و»أفاكون«.
وقال علام في حديث لصحيفة »المصري اليوم« القاهرية نشرته أمس »لو كنت عذبتهم فعلاً..فلماذا لم يتقدموا ببلاغات ضدي عندما فتح لهم الرئيس الراحل أنور السادات الباب على البحري, وقدموا وقتها خمسة آلاف بلاغ ضد الضباط الذين عذبوهم..ولماذا يتحدثون عني الآن«.
وأوضح علام أن »الإخوان« يقصدونه تحديداً دون غيره في الخبر الذي نشرته الصحيفة حول عزمهم »رفع دعاوى قضائية ضد قيادات وزارة الداخلية السابقة للحصول على تعويضات عن التعذيب الذي لاقوه داخل المعتقلات«.
وأضاف: إن »الخبر أورد اسمه واللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق وشمس بدران وزير الحربية في عهد الرئيس عبدالناصر«, مشيراً إلى أنهم لا يقصدون رشدي البعيد عن الساحة السياسية ولا شمس بدران المقيم في لندن.
واستطرد علام: »إنهم يقصدونني على اعتبار أنني الوحيد الذي أهاجمهم في الصحف وعلى القنوات الفضائية وهم يهدفون من وراء ذلك الضغط علي للتراجع عن مهاجمتهم ولكن هذا لن يحدث أبداً«.
يذكر أن جماعة »الإخوان المسلمين« حصلت على 88 مقعداً في مجلس الشعب (البرلمان) في الانتخابات البرلمانية التي جرت أواخر العام الماضي وأصبحت أكبر كتلة معارضة في المجلس في حين حصل الحزب الوطني الحاكم على 313 مقعداً تمثل 75 في المئة من مقاعد البرلمان البالغ عددها 454 مقعداً.
وكانت سلطات الأمن المصرية أفرجت في يناير الماضي عن 260 من عناصر الجماعة المحظورة من الذين اعتقلتهم اثناء الانتخابات التي شابها الكثير من أعمال العنف ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى وعشرات المصابين.
وقال علام في حديث لصحيفة »المصري اليوم« القاهرية نشرته أمس »لو كنت عذبتهم فعلاً..فلماذا لم يتقدموا ببلاغات ضدي عندما فتح لهم الرئيس الراحل أنور السادات الباب على البحري, وقدموا وقتها خمسة آلاف بلاغ ضد الضباط الذين عذبوهم..ولماذا يتحدثون عني الآن«.
وأوضح علام أن »الإخوان« يقصدونه تحديداً دون غيره في الخبر الذي نشرته الصحيفة حول عزمهم »رفع دعاوى قضائية ضد قيادات وزارة الداخلية السابقة للحصول على تعويضات عن التعذيب الذي لاقوه داخل المعتقلات«.
وأضاف: إن »الخبر أورد اسمه واللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق وشمس بدران وزير الحربية في عهد الرئيس عبدالناصر«, مشيراً إلى أنهم لا يقصدون رشدي البعيد عن الساحة السياسية ولا شمس بدران المقيم في لندن.
واستطرد علام: »إنهم يقصدونني على اعتبار أنني الوحيد الذي أهاجمهم في الصحف وعلى القنوات الفضائية وهم يهدفون من وراء ذلك الضغط علي للتراجع عن مهاجمتهم ولكن هذا لن يحدث أبداً«.
يذكر أن جماعة »الإخوان المسلمين« حصلت على 88 مقعداً في مجلس الشعب (البرلمان) في الانتخابات البرلمانية التي جرت أواخر العام الماضي وأصبحت أكبر كتلة معارضة في المجلس في حين حصل الحزب الوطني الحاكم على 313 مقعداً تمثل 75 في المئة من مقاعد البرلمان البالغ عددها 454 مقعداً.
وكانت سلطات الأمن المصرية أفرجت في يناير الماضي عن 260 من عناصر الجماعة المحظورة من الذين اعتقلتهم اثناء الانتخابات التي شابها الكثير من أعمال العنف ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى وعشرات المصابين.