زهير
04-11-2006, 06:53 AM
حذرت من عمق التأثير الإيراني في البلاد
قالت رغد الابنة البكر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين, التي تعيش في المنفى بالأردن منذ سقوط نظام والدها في ابريل ,2003 انها تريد العودة يوما إلى العراق, وذلك في مقابلة بثتها الأحد قناة العربية الفضائية.
وقالت رغد في فيلم وثائقي بمناسبة الذكرى الثالثة لسقوط بغداد في ايدي القوات الأميركية, »اشعر هنا بأنني بين أهلي بكل تفاصيل حياتي اليومية. لكن يبقى الوطن عزيزا, ومهما تطول غربة الانسان وبعده عنه, لابد ان يكون استقراره فيه«. واضافت »ان شاء الله تقسم لنا الرجعة بعز اكيد, سأكون اول من يرجعون«.
وامتنعت في المقابل عن القول عما إذا كانت ترغب في خوض مجال السياسة. وقالت للصحافي الذي سألها عن »شائعات بأنك تطمحين إلى دور سياسي« , »لا, لا توقف« .
وأكدت رغد (37 عاما) تعلقها بصدام حسين, وقالت »الاب عزيز, واقدر ان اقول انه اعز من اولادي«, وعرضت رسائل بعث بها إليها منذ توقيفه وجعلت منها لوحات علقتها على جدار منزلها في الاردن.
رغد في مقابلة سابقة
واعتبرت رغد إن محاكمة أبيها »هزلية وغير عادلة« واشادت بالمتهمين السبعة, الذين يواجهون مع صدام, اتهامات بقتل 148 شخصا عام 1982 في بلدة الدجيل.
وفي هذا السياق, قالت رغد »عمي برزان كان بارزا في المحكمة , كان شجاعا للغاية وبطلا حقيقيا, وأزال الانطباع السئ الذي تولد لدى البعض عن الرجال العراقيين . إن الذين احاطوا بأبي , يمكن ان يطلق عليهم رجال عراقيون حقيقيون , انهم الصورة الكريمة التي تعبر عن بلادنا«.
واضافت رغد انها تعتقد ان معظم العراقيين ليسو سعداء بالمحاكمة, وأن الذين يتظاهرون بالسعادة »تم اختيارهم من قبل حزب معين لتحقيق أهداف بعينها«. وأضافت رغد »انتم تعلمون مدى عمق التأثير الايراني حاليا داخل البلاد«.
وبدت رغد في المقابلة التلفزيونية الأحد بقصة شعر جديدة, وثقة كبيرة, وكانت اكثر ارتياحا مقارنة بالمقابلات التلفزيونية السابقة. وظهرت من ورائها صورة لصدام وهو يشير باصبعه إلى هيئة المحكمة. وكذلك صور تجمعها وشقيقيها , عدي وقصي , اللذين قتلا على ايدي القوات الأميركية في يوليو الماضي .2003
وقالت رغد ان العراق كان دولة محترمة قبل الغزو الاميركي وان الأمور الآن تسوء يوما بعد يوم.
قالت رغد الابنة البكر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين, التي تعيش في المنفى بالأردن منذ سقوط نظام والدها في ابريل ,2003 انها تريد العودة يوما إلى العراق, وذلك في مقابلة بثتها الأحد قناة العربية الفضائية.
وقالت رغد في فيلم وثائقي بمناسبة الذكرى الثالثة لسقوط بغداد في ايدي القوات الأميركية, »اشعر هنا بأنني بين أهلي بكل تفاصيل حياتي اليومية. لكن يبقى الوطن عزيزا, ومهما تطول غربة الانسان وبعده عنه, لابد ان يكون استقراره فيه«. واضافت »ان شاء الله تقسم لنا الرجعة بعز اكيد, سأكون اول من يرجعون«.
وامتنعت في المقابل عن القول عما إذا كانت ترغب في خوض مجال السياسة. وقالت للصحافي الذي سألها عن »شائعات بأنك تطمحين إلى دور سياسي« , »لا, لا توقف« .
وأكدت رغد (37 عاما) تعلقها بصدام حسين, وقالت »الاب عزيز, واقدر ان اقول انه اعز من اولادي«, وعرضت رسائل بعث بها إليها منذ توقيفه وجعلت منها لوحات علقتها على جدار منزلها في الاردن.
رغد في مقابلة سابقة
واعتبرت رغد إن محاكمة أبيها »هزلية وغير عادلة« واشادت بالمتهمين السبعة, الذين يواجهون مع صدام, اتهامات بقتل 148 شخصا عام 1982 في بلدة الدجيل.
وفي هذا السياق, قالت رغد »عمي برزان كان بارزا في المحكمة , كان شجاعا للغاية وبطلا حقيقيا, وأزال الانطباع السئ الذي تولد لدى البعض عن الرجال العراقيين . إن الذين احاطوا بأبي , يمكن ان يطلق عليهم رجال عراقيون حقيقيون , انهم الصورة الكريمة التي تعبر عن بلادنا«.
واضافت رغد انها تعتقد ان معظم العراقيين ليسو سعداء بالمحاكمة, وأن الذين يتظاهرون بالسعادة »تم اختيارهم من قبل حزب معين لتحقيق أهداف بعينها«. وأضافت رغد »انتم تعلمون مدى عمق التأثير الايراني حاليا داخل البلاد«.
وبدت رغد في المقابلة التلفزيونية الأحد بقصة شعر جديدة, وثقة كبيرة, وكانت اكثر ارتياحا مقارنة بالمقابلات التلفزيونية السابقة. وظهرت من ورائها صورة لصدام وهو يشير باصبعه إلى هيئة المحكمة. وكذلك صور تجمعها وشقيقيها , عدي وقصي , اللذين قتلا على ايدي القوات الأميركية في يوليو الماضي .2003
وقالت رغد ان العراق كان دولة محترمة قبل الغزو الاميركي وان الأمور الآن تسوء يوما بعد يوم.