فاطمة
04-10-2006, 03:07 PM
الدمام: عبيد السهيمي
(أم الأسهم) ليست شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودي، كما أنها ليست من المصطلحات التي يستخدمها المتداولون في سوق الأسهم، والتي درجوا في الفترة الماضية على استخدام بعض المصطلحات كاختصار لبعض المسميات مثل الهامور وغيرها.
(أم الأسهم) قطة شيرازية أطلق عليها اللقب مالكها الجديد بعد أن اشتراها من أحد الخاسرين في سوق الأسهم، الذي لم يجد ما يعوض خسارته إلا بيع هذه القطة الجميلة، يقول مالكها الحالي أحمد الدوسري، من سكان مدينة الدمام، عندما سئل عن القطة التي يعرضها للبيع على أطراف احد الشوارع في مدينة الدمام: «هذه (أم الأسهم)»، وأخرجها من القفص وهو يحتضنها مستمتعاً بنعومة فروها، قائلاً «(أم الأسهم) كان يملكها أحد هواة تربية القطط الإيرانية والشيرازية خصوصاً، لكنه خسر في سوق الأسهم مما اضطره لبيعها».
ويضيف «هذه القطة اشتراها مالكها الأساسي ـ الخاسر في سوق الأسهم ـ بـ 400 دولار، ولديها جواز سفر وشهادة صحية ومَن سيشتريها مني سيحصل على هذه الأوراق الرسمية التي تثبت صحة أصل هذه القطة»، ويضيف وهو ضاحكاً ليضفي مسحة من المرح على جو التسوق في محله «هذه القطة لديها أرواق لا أملكها وأنا إنسان!».
(أم الأسهم) معروضة للبيع بنفس سعر شرائها القديم 400 دولار، بما يعادل 1500 ريال، على أن المالك الجديد لا يخفي قصة القطة عن زبائنه، كما يصف حالة مالكها القديم الذي كما يقول الدوسري «خنقته العَبرة وهو يقبض ثمنها»، كما لا يخفي أنه اشترى القطة بأقل من سعرها المعروض بكثير، لكن تبريره الوحيد «مَن يحب هذا النوع من القطط سيدفع فيها السعر الذي حددته من دون تردد».
(أم الأسهم) ليست شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودي، كما أنها ليست من المصطلحات التي يستخدمها المتداولون في سوق الأسهم، والتي درجوا في الفترة الماضية على استخدام بعض المصطلحات كاختصار لبعض المسميات مثل الهامور وغيرها.
(أم الأسهم) قطة شيرازية أطلق عليها اللقب مالكها الجديد بعد أن اشتراها من أحد الخاسرين في سوق الأسهم، الذي لم يجد ما يعوض خسارته إلا بيع هذه القطة الجميلة، يقول مالكها الحالي أحمد الدوسري، من سكان مدينة الدمام، عندما سئل عن القطة التي يعرضها للبيع على أطراف احد الشوارع في مدينة الدمام: «هذه (أم الأسهم)»، وأخرجها من القفص وهو يحتضنها مستمتعاً بنعومة فروها، قائلاً «(أم الأسهم) كان يملكها أحد هواة تربية القطط الإيرانية والشيرازية خصوصاً، لكنه خسر في سوق الأسهم مما اضطره لبيعها».
ويضيف «هذه القطة اشتراها مالكها الأساسي ـ الخاسر في سوق الأسهم ـ بـ 400 دولار، ولديها جواز سفر وشهادة صحية ومَن سيشتريها مني سيحصل على هذه الأوراق الرسمية التي تثبت صحة أصل هذه القطة»، ويضيف وهو ضاحكاً ليضفي مسحة من المرح على جو التسوق في محله «هذه القطة لديها أرواق لا أملكها وأنا إنسان!».
(أم الأسهم) معروضة للبيع بنفس سعر شرائها القديم 400 دولار، بما يعادل 1500 ريال، على أن المالك الجديد لا يخفي قصة القطة عن زبائنه، كما يصف حالة مالكها القديم الذي كما يقول الدوسري «خنقته العَبرة وهو يقبض ثمنها»، كما لا يخفي أنه اشترى القطة بأقل من سعرها المعروض بكثير، لكن تبريره الوحيد «مَن يحب هذا النوع من القطط سيدفع فيها السعر الذي حددته من دون تردد».