الأمازيغي
04-08-2006, 11:58 AM
ذكرت مصادر مؤكدة أن الجمركيين الذين انطلقوا مساء الخميس الماضي من مدينة بشار على متن أربع سيارات من نوع ''تويوتا بومبي''، وقالت مصادر أخرى سبع سيارات، متوجهين إلى ولاية ورفلة للمشاركة في ملتقى، وسلكوا الطريق الوطني رقم 1، توقفوا في منطقة الشبوبة للاستراحة· وفي حدود الساعة السادسة والنصف من صباح أمس، بينما كانوا يتأهبون لمواصلة الطريق نحو ورفلة، باغتهم الإرهابيون بوابل من الرصاص، ليسقط 13 منهم في عين المكان، في حين أصيب ثمانية آخرون بجروح، منهم خمسة يوجدون في حالة خطيرة نقلوا إلى مستشفى المنيعة مباشرة بعد وصول قوات الأمن إلى عين المكان· وأوضحت مصادر ''الخبر'' أن المجموعة المسلحة استعملت رشاشات من النوع الثقيل في تنفيذ العملية مما أغلق الباب أمام أعوان الجمارك لإبداء أية مقاومة، وقد تسبب الهجوم في إحراق جميع المركبات التي كانت تقل 21 عونا، مما أدى إلى تفحم جثث الموتى، في الوقت نفسه الذي تمكن فيه ثمانية أعوان من النجاة·
وأفادت مصادرنا أنه يوجد من بين الضحايا، المدير الجهوي للجمارك ببشار السيد م· خبوزة، ورئيس مفتشية أقسام بشار السيد عطار، ورئيس مفتشية الأقسام لولاية أدرار السيد حاجي، بالإضافة إلى المفتش الرئيسي للغرف بأدرار السيد ل·الرغيس، وعشرة أعوان آخرين، في حين أصيب ثمانية بجروح من بينهم خمسة حالتهم خطيرة، تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى العقيد شعباني بالمنيعة·
وحسب شهادة أحد الناجين بمستشفى المنيعة، فإن القافلة تعرضت لهجوم مفاجئ من مجهولين استعملوا رشاشات من النوع الثقيل، وأضاف المتحدث أن القافلة لم تكن قادرة على التصدي للهجوم، ورغم ذلك تمكن الناجون من الانسحاب تدريجيا، في ظروف صعبة للإبلاغ عن العملية· وأوضحت مصادر أمنية، أن مسؤولين بالقطاع العملياتي العسكري لولاية غرداية وفرق الدرك الوطني تنقلوا إلى موقع العملية، كما ذكرت أن وحدات مشتركة من طائرات الهيليكوبتر الهجومية، تتابع منذ أمس عملية تعقب أثر المهاجمين· وعمدت فرق الدرك مقابل ذلك، إلى غلق الطريق الوطني رقم واحد لساعات طويلة، لتسهيل عملية تلقي الدعم العسكري من غرداية والمنيعة·
وأشارت مصادرنا إلى غياب مؤشرات تدل على أن العملية من فعل المهربين، حيث عثرت مصالح الأمن على آثار عجلات سيارات ممسوحة في الرمال، وهي الطريقة التي تستعملها جماعة بلعور لتمويه اتجاهها، إذ تعمد إلى ربط أغصان الأشجار بواقي العجلات الخلفية ليتم مسح آثارها في الرمال· وترجح بعض المصادر فرضية أن تكون هذه العملية من فعل جماعة بلعور، خاصة أن المنطقة التي وقعت فيها تعتبر مجالا لتحرك هذا الإرهابي، وكذا نوعية الأسلحة التي استعملت في هذا الاعتداء· وتنسب مصادر أمنية لمختار بلمختار، المدعو بلعور، عدة عمليات إرهابية بغرداية والأغواط ومناطق صحراوية كثيرة، وتذكر نفس المصادر أنه يوجد حاليا على رأس 20 إرهابيا يتنقلون في الصحراء وعلى تخوم الحدود مع مالي والنيجر· وقد ذكر والد بلمختار قبل شهرين أن السلطات حاولت الاتصال به عن طريق أحد أعيان التوارف لإقناعه بالانخراط في المصالحة، وتردد أنه وافق شرط أن يتأكد أنه سيعفى فعلا من المتابعة القضائية· لكن إرهابيا تائبا تخلى عن السلاح مؤخرا نفى المعلومة وأكد أن بلعور مصر على مواصلة العمل المسلح·
وعلمت ''الخبر'' أن المدير العام للجمارك، السيد سيد علي لبيب، تنقل أمس، رفقة وفد هام إلى المنيعة، كما يكون قد أمر بتنصيب خلية أزمة للبحث في حيثيات العملية، وينتظر أن ينتقل، اليوم، إلى المديرية الجهوية لبشار لتعزية عائلات الضحايا·
وأفادت مصادرنا أنه يوجد من بين الضحايا، المدير الجهوي للجمارك ببشار السيد م· خبوزة، ورئيس مفتشية أقسام بشار السيد عطار، ورئيس مفتشية الأقسام لولاية أدرار السيد حاجي، بالإضافة إلى المفتش الرئيسي للغرف بأدرار السيد ل·الرغيس، وعشرة أعوان آخرين، في حين أصيب ثمانية بجروح من بينهم خمسة حالتهم خطيرة، تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى العقيد شعباني بالمنيعة·
وحسب شهادة أحد الناجين بمستشفى المنيعة، فإن القافلة تعرضت لهجوم مفاجئ من مجهولين استعملوا رشاشات من النوع الثقيل، وأضاف المتحدث أن القافلة لم تكن قادرة على التصدي للهجوم، ورغم ذلك تمكن الناجون من الانسحاب تدريجيا، في ظروف صعبة للإبلاغ عن العملية· وأوضحت مصادر أمنية، أن مسؤولين بالقطاع العملياتي العسكري لولاية غرداية وفرق الدرك الوطني تنقلوا إلى موقع العملية، كما ذكرت أن وحدات مشتركة من طائرات الهيليكوبتر الهجومية، تتابع منذ أمس عملية تعقب أثر المهاجمين· وعمدت فرق الدرك مقابل ذلك، إلى غلق الطريق الوطني رقم واحد لساعات طويلة، لتسهيل عملية تلقي الدعم العسكري من غرداية والمنيعة·
وأشارت مصادرنا إلى غياب مؤشرات تدل على أن العملية من فعل المهربين، حيث عثرت مصالح الأمن على آثار عجلات سيارات ممسوحة في الرمال، وهي الطريقة التي تستعملها جماعة بلعور لتمويه اتجاهها، إذ تعمد إلى ربط أغصان الأشجار بواقي العجلات الخلفية ليتم مسح آثارها في الرمال· وترجح بعض المصادر فرضية أن تكون هذه العملية من فعل جماعة بلعور، خاصة أن المنطقة التي وقعت فيها تعتبر مجالا لتحرك هذا الإرهابي، وكذا نوعية الأسلحة التي استعملت في هذا الاعتداء· وتنسب مصادر أمنية لمختار بلمختار، المدعو بلعور، عدة عمليات إرهابية بغرداية والأغواط ومناطق صحراوية كثيرة، وتذكر نفس المصادر أنه يوجد حاليا على رأس 20 إرهابيا يتنقلون في الصحراء وعلى تخوم الحدود مع مالي والنيجر· وقد ذكر والد بلمختار قبل شهرين أن السلطات حاولت الاتصال به عن طريق أحد أعيان التوارف لإقناعه بالانخراط في المصالحة، وتردد أنه وافق شرط أن يتأكد أنه سيعفى فعلا من المتابعة القضائية· لكن إرهابيا تائبا تخلى عن السلاح مؤخرا نفى المعلومة وأكد أن بلعور مصر على مواصلة العمل المسلح·
وعلمت ''الخبر'' أن المدير العام للجمارك، السيد سيد علي لبيب، تنقل أمس، رفقة وفد هام إلى المنيعة، كما يكون قد أمر بتنصيب خلية أزمة للبحث في حيثيات العملية، وينتظر أن ينتقل، اليوم، إلى المديرية الجهوية لبشار لتعزية عائلات الضحايا·