فاتن
04-08-2006, 11:18 AM
تمرد الزوجات على حكم الأزواج العرفي في العطلات
جدة: أميمة الفردان
بين التحريض والإغراء الذي يمارسه الفنان يوسف الجراح من خلال عبارته المشهورة «خميس وجمعة نهاية الأسبوع لاتفوتها مع العيلة» تشتعل داخل البيوت السعودية حروبا كلامية صغيرة ترتفع رايات تطالب بالحق في التمتع بإجازة نهاية الأسبوع خاصة من قبل الزوجات والأبناء في ظل احتكار هذا الحق ولفترة زمنية طويلة على الرجال، وبين ضعف بعض السعوديات في المطالبة بهذا الحق لأسباب عاطفية، كما أشارت الى ذلك مها حلواني «قضاء نهاية الأسبوع لا يعني لي شيء في ظل تواجدي المستمر لتلبية احتياجات الأبناء بما فيهم زوجي».
وتطل لغة التمرد الضمني على الأحكام العرفية التي يمارسها كثير من الأزواج على زوجاتهم في الحكم المسبق بقضاء الإجازة في التنقل من بيت لآخر في زيارات اعتيادية لاتخرج عن تكثيف النميمة أو الشكوى من روتين وملل الحياة اليومية مثل الاعتراض على دخول المطبخ وتلبية (منيو) أطباق آخر الأسبوع أو التحجج بالذهاب لملاقاة الصديقات في احد المقاهي المتوالدة على الأرصفة وإن اعيت إحداهن الحيلة في إقامة ثورتها كان بيت الأهل هو الحل الوحيد كما هو حال نعمة زمزمي التي تحرص بشكل اسبوعي على تحضير نفسها للذهاب إلى بيت العائلة ومن ثم التنزه معهم على شاطئ البحر وبحسب تعبيرها «أسوأ الاحتمالات للتمتع بإجازة أسبوعية تكون التسوق في أحد المراكز التجارية».
وبين التحليق للتمتع بالوقوف خلف صخرة الروشة اللبنانية والتجوال في أزقة خان الخليلي إلى الجاذبية التي تمارسها دبي في اغراء الكثير من السعوديين لقضاء اجازة نهاية الأسبوع والتي تجد قبولا كبيرا بين شريحة كبيرة من الشباب بشكل خاص باعتبار السفر حلا اسهل وأكثر إمتاعا لقضاء ويك اند مثير يبرز الهدف الأساسي من الإعلان التلفزيوني الذي أثار كثيرا من الجدل في البيوت السعودية بين الآباء والأبناء وحرض على العصيان وهو محاولة تنمية ثقافة الويك اند في تنشيط السياحة الداخلية والتي تستهدف الشباب بشكل خاص كما اوضح الرئيس السابق لمهرجان جدة وائل يماني «كثير من الشباب يتجه في نهاية الأسبوع للسفر إلى الدول المجاورة وهذه محاولة من هيئة السياحة العليا للتعرف على البلد من خلال تنشيط السياحة الداخلية».
استهداف شريحة الشباب والتي بحسب تعبير يماني «هي محاول لاستثمارمايطلق عليه (الويك اند) الذي يساهم في دفع عجلة التنمية»، فيما تظل الحاجة لترسيخ ثقافة قضاء إجازة آخر الأسبوع واستثمارها عبرالتنسيق بين الجهات ذات العلاقة مثل الخطوط السعودية والهيئة العليا التي هي محرك للسياحة الداخلية إلى جانب مكاتب السياحة.
ويقول يماني «يقع عليها العبء الأكبر في تقديم عروض سياحية مميزة من خلال برامج منظمة وبتخطيط مدروس للتعرف على المناطق التاريخية والأثرية التي تتمتع بها المملكة والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها هذه المكاتب عبر العروض السياحية المخفضة التي تستقطب كافة شرائح المجتمع».
جدة: أميمة الفردان
بين التحريض والإغراء الذي يمارسه الفنان يوسف الجراح من خلال عبارته المشهورة «خميس وجمعة نهاية الأسبوع لاتفوتها مع العيلة» تشتعل داخل البيوت السعودية حروبا كلامية صغيرة ترتفع رايات تطالب بالحق في التمتع بإجازة نهاية الأسبوع خاصة من قبل الزوجات والأبناء في ظل احتكار هذا الحق ولفترة زمنية طويلة على الرجال، وبين ضعف بعض السعوديات في المطالبة بهذا الحق لأسباب عاطفية، كما أشارت الى ذلك مها حلواني «قضاء نهاية الأسبوع لا يعني لي شيء في ظل تواجدي المستمر لتلبية احتياجات الأبناء بما فيهم زوجي».
وتطل لغة التمرد الضمني على الأحكام العرفية التي يمارسها كثير من الأزواج على زوجاتهم في الحكم المسبق بقضاء الإجازة في التنقل من بيت لآخر في زيارات اعتيادية لاتخرج عن تكثيف النميمة أو الشكوى من روتين وملل الحياة اليومية مثل الاعتراض على دخول المطبخ وتلبية (منيو) أطباق آخر الأسبوع أو التحجج بالذهاب لملاقاة الصديقات في احد المقاهي المتوالدة على الأرصفة وإن اعيت إحداهن الحيلة في إقامة ثورتها كان بيت الأهل هو الحل الوحيد كما هو حال نعمة زمزمي التي تحرص بشكل اسبوعي على تحضير نفسها للذهاب إلى بيت العائلة ومن ثم التنزه معهم على شاطئ البحر وبحسب تعبيرها «أسوأ الاحتمالات للتمتع بإجازة أسبوعية تكون التسوق في أحد المراكز التجارية».
وبين التحليق للتمتع بالوقوف خلف صخرة الروشة اللبنانية والتجوال في أزقة خان الخليلي إلى الجاذبية التي تمارسها دبي في اغراء الكثير من السعوديين لقضاء اجازة نهاية الأسبوع والتي تجد قبولا كبيرا بين شريحة كبيرة من الشباب بشكل خاص باعتبار السفر حلا اسهل وأكثر إمتاعا لقضاء ويك اند مثير يبرز الهدف الأساسي من الإعلان التلفزيوني الذي أثار كثيرا من الجدل في البيوت السعودية بين الآباء والأبناء وحرض على العصيان وهو محاولة تنمية ثقافة الويك اند في تنشيط السياحة الداخلية والتي تستهدف الشباب بشكل خاص كما اوضح الرئيس السابق لمهرجان جدة وائل يماني «كثير من الشباب يتجه في نهاية الأسبوع للسفر إلى الدول المجاورة وهذه محاولة من هيئة السياحة العليا للتعرف على البلد من خلال تنشيط السياحة الداخلية».
استهداف شريحة الشباب والتي بحسب تعبير يماني «هي محاول لاستثمارمايطلق عليه (الويك اند) الذي يساهم في دفع عجلة التنمية»، فيما تظل الحاجة لترسيخ ثقافة قضاء إجازة آخر الأسبوع واستثمارها عبرالتنسيق بين الجهات ذات العلاقة مثل الخطوط السعودية والهيئة العليا التي هي محرك للسياحة الداخلية إلى جانب مكاتب السياحة.
ويقول يماني «يقع عليها العبء الأكبر في تقديم عروض سياحية مميزة من خلال برامج منظمة وبتخطيط مدروس للتعرف على المناطق التاريخية والأثرية التي تتمتع بها المملكة والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها هذه المكاتب عبر العروض السياحية المخفضة التي تستقطب كافة شرائح المجتمع».